"ضاية عوا" .. بحيرة ساحرة تجذب السيّاح إلى الأطلس المتوسط

"ضاية عوا" .. بحيرة ساحرة تجذب السيّاح إلى الأطلس المتوسط
الثلاثاء 5 ماي 2015 - 03:00

على سفوح جبال الأطلس المتوسط، في ضواحي مدينة إفران تتزين ضفاف بحيرة “ضاية عوا” بأشجار الصنور والبلوط والأرز، فيحيلها إخضرار الغابات ربيعا مع صفحة ماء تحتفي بجمال الأطلس وبهاء طبيعته، فيقصدها السياح من داخل المملكة وخارجها، مستمتعين بطبيعة صافية ومناظر خلابة في أجوائها تحلق طيور اللقلاق لتضفي على السماء سحرا.

بحيرة “ضاية عوا” (وتعني بحيرة النورس باللهجة المغربية الدارجة) هي إحدى المزارات السياحية ذائعة الصيت في المغرب، حيث يقصدها السياح من عشاق السياحة الجبلية والإيكولوجية (البيئية).

تتغير مساحة البحيرة، المقدرة بـ140 هكتارا ، بتغير الفصول وتحولات الطقس، وتعيش في مياهها أسماك متنوعة، أبرزها “الزنجور” (سمك نهري)، الذي يعد أحد أكثر الأنواع السمكية وفرة في البحيرة.

كل ما يحيط بـ”ضاية عوا” ساحر، فهي تقع على أطراف مدينة “إفران”، وتعني باللغة الأمازيغية “الكهوف”، وتلقب بـ”سويسرا الصغيرة” أو “سويسرا العرب”، لما يكسوها من ثلوج ومساحات خضراء تزيد بهائها، وتقربها من الطابع الأوروبي.

وتعرف الغابات والينابيع المحيطة بالبحيرة بتنوعها الإيكولوجي (البيئي) المميز، حيث تعيش في الغابات المجاورة لها، في مرتفعات وسفوح جبال الأطلس، حيوانات، مثل القردة، وضأن البربري، و142 نوعا من الطيور، مثل اللقلاق والبجع والبط البري وطيور الكروان، و33 صنفا من الزواحف والضفادع، ويمتهن أغلب سكان المناطق المجاورة للبحيرة الزراعة، خاصة التفاح، وتربية الدواجن.

وعلى ضفاف البحيرة، تصطف خيول أمازيغية، متزينة بأسرجة منقوشة بزخارف مغربية تقليدية، في انتظار من يمتطيها من الزائرين، لتقوده في جولة على ضفاف “ضاية عوا”، فيما تصدح أصوات القرويين، الذين يحترفون ركوبها بمواويل جبلية يتردد صداها في جنبات البحيرة وأجوائها.

إدريس بنعلي، وهو أحد مربي الخيول في “ضاية عوا”، يقول لوكالة الأناضول،: “رغم ضعف البنية التحية في المنطقة، إلا أن البحيرة، وعلى مدار السنة، تعد نقطة جذب رئيسية للسياح الأجانب، الذين يقصدون المنتزه للتمتع بالطبيعة والهدوء الآسر للمنطقة وهوائها العليل”.

ويضيف بنعلي أنه “لو تم الاهتمام بالمنطقة بشكل أكبر، وإقامة مراكز للترفيه والاستجمام في جنباتها، لتمكنت من جذب عدد أكبر من الزوار يوميا”، من دون أن يحدد عدد الزائرين في الوقت الراهن، غير أن تقديرات غير رسمية تقول إنهم يصلون إلى مئات الآلاف سنويا.

ويُقبل السياح على البحيرة في مختلف فصول السنة، إلا أن أن فصل الربيع والصيف يُعد أكثر فصول السنة التي تشهد خلالها المنطقة إقبالا ملحوظا للزوار الأجانب، بالنظر لطقسها المعتدل خلال هذه الفترات من السنة، فيما تعرف المنطقة خلال فصلي الشتاء تساقطات ثلجية مهمة.

ويختار عدد من السياح القيام بجولة عبر البحيرة، بواسطة مراكب صغيرة، تمنحهم فرصة استكشاف ”ضاية عوا” عن قرب، والاستمتاع بمناظرها الفاتنة.

وفي حديث للأناضول، تقول باتريسيا آيرون سائحة ألمانية إن “الطقس بالقرب من البحيرة منعش ورطب، ومنظر الجبال المحيطة بها آسر، ويضفي على البحيرة سحرا خاصا، ويؤكد لي في ذات الآن أن المغرب يتمتع فعلا بمؤهلات طبيعية خلابة”.

أما محمد الفاطمي، موظف، من مدينة طنجة المغربية (شمالي المغرب) وعائلته فقد اختاروا قضاء عطلة نهاية الأسبوع قرب مدينة إفران وزيارة بحيرة “ضايةعوا”.

ويقول الفاطمي للأناضول “تعد هذه البحيرة من أهم المناطق التي يقصدها محبو السياحة الجبلية بالمغرب، وقدمت رفقة عائلتي للاستمتاع بهدوء المكان وطقسه المنعش”.

ويُعرف المُختصون “ضاية عوا” باعتبارها إحدى المناطق الرطبة المهمة في منطقة الأطلس المتوسط، التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، وتمثل داعما أساسيا للزراعات المعتمدة على السقي في الحقول المجاورة لها.

وعامة، تتميز منطقة جبال الأطلس المتوسط في المغرب بطبيعة ساحرة، وبمرتفعاتها الجبلية التي تنحدر منها العيون والينابيع، لتمتد على سفوحها بحيرات، وتعد خزانا مهما للماء ومساهما في توفير مساحات شاسعة من الفرشات المائية، وإلى جانب مميزاتها السياحية، تعتبر هذه البحيرات مصدرا أساسيا للثروات السمكية بالمنطقة.

وقرب بحيرة “ضاية عوا” تتواجد بحيرات ” إيفر”، و”افنورير” و”أيفرح” و”شحلاف” وعدد من آخر من البحيرات على سفوح جبال الأطلس المتوسط الشاهقة.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

21
  • medooo
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 03:43

    سحر الطبيعة المغربية :جبال بحار صحراء فعلا المغرب أجمل بلد في العالم قالها نعمان الحلو :
    بلادي يا زين البلدان
    ياجنات على حد الشوف
    يا أرض كريمة مضيافة
    و جمالها ناطق بحروف
    ناسها نخوة و ظرافة
    وكرمهم شايع معروف
    اشحال يا بلادي و لافة
    و اللي سال يجي و يشوف

  • حسن صكسيك
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 03:48

    مكان طبيعي جميل اكنه مهمل بلجد مهمل … لا وجود لمرافق صحية و لا نظافة المكان اذ غالبا ما تجد نفسك محاطا بالابقار او الاغنام ترعئ بجانب الزوار زد علئ ذلك اهمال بعض الزائرين في جمع نفاياتهم قبل المغادرة… الجماعة القروية تكتفي غالبا بوضع شاوش بالبذلة المعروفة لاستخلاص 5 دراهم دون حق

  • yasin
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 03:59

    مزيدا من العناية فهي تستحق اكثر

  • محمد
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 04:14

    بالاضافة ان المنطقة فيها الامن رغم ان رجال الدرك قليلون و مدينة افران اختيرت من بين المدن الانظف في العالم بفضل مجلسها البلدي فحتى المتسول لم يعد يدهب الى المدينة فعندما يراه المسؤولون يعطونه المكنسة لكي ينظف شارعا و عند انتهاء عمله يعطونه اجرته و من رفض العمل يطردونه من المدينة

  • جلال
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 05:50

    ضحية العوا منطقة ساحرة وجميلة ومنتجع ومحمية العالمية يمكن أن تنافس كبرى المحميات في العالم لكن لي الأسف الإهمال فضيع يطاله طريق الذي يربطه بمدينة ايمواز لا يصلح حتمي الدواب بي الاحرى السيارات كثيرة بمختلف الأنواعها هذه الطريق خطيرة تتصدر الطرق الموت منتشرة في المغرب المنطقة مهملة رغم أنها من اجمل المناطق الطبيعية في المغرب واغناها تنوع الطبيعي لكن سوء المنطقة أنها أوجدت في بلد خطأ والمسؤولين فاعلين وفاسدين ضحية العوا يجب تكون في سويسرة أو تشكيك أو جبال الألب الناس الذين يقدرون الطبيعة دورها السياحي والاقتصادي وليس في بلد متخلف متل المغرب

  • SOS
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 06:05

    صحيح أن المكان جميل،هادئ و الجو بها لطيف، ممتع و مغر لقضاء بعض الوقت بعيدا عن ضغط الحياة بالمدن و صخبها و تلوثها.مؤهلات طبيعية لا تناقش.لكن تفتقر الضاية و محيطها لأبسط الحاجيات الضرورية لقضاء يوم أو بضع يوم بها..الطريق إلى الضاية من جهة ايموزار سيءة جدا اقول كارثية و لا تصلح الا للدواب. لا يوجد بالمكان اية مركز للأسعاف أو الانقاد و نحن نعلم أي طفل أو مسن مهدد بالسقوط بالضاية أو التعرض لمكروه ما بالغابة المجاورة.الضاية تفتقر لأبسط محل تجاري و لأبسط نزل للإقامة باستثناء واحد موسمي بمهؤلاء ضعيفة و محدودة جدا.كما لا يجب إغفال الضرر البيئي الدي يلحق بالضاية و محيطها من طرف الزوار من رمي الازبال و مخلفات الأكل، أكياس بلاستيكية و عبوات و قنينات زجاجية.عموما المكان بمؤهلات طبيعبة محترمة وتجهيزات ضرورية منعدمة.أمنيتي أن تنشأ جمعيات بيئية حقيقية غيورة فعلا على مصير الحياة البرية لحمايتها من جشع و سماسرة العقار و من التفويت على حساب راحة و صحة و مستقبل المواطنين و لعل مصير ضفاف واد الجواهر و غابة عين الشقق و غابة ظهر المهراز بفاس لخير دليل على دمار الطبيعة لصالح سماسرة العقار.اه منك يا شباط !

  • ابوعبد الرحمان
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 06:57

    يمكن لضاية عوا ان تصبح من اهم المناطق الجبلية السياحية في جنوب البحر الابيض المتوسط اذا تم اعادة تاهيل المنطقة بتصالحها مع الطبيعة الام وذلك باعادة الوحيش واستيناسه ان كان ممكنا ومن بينه الايل البربري غزال الاطلس النمر البربري الوشق
    اذا تم استيناس الا يل والكبش البربريين والبعض من انواع الغزال الاطلسي بالاضافة الي بعضا الطيور كالحجل والطاووس وذلك بتوفير ادارة المياه والغابات للماكل علي ضفاف البحيرة
    ،كل ذلك سيجعل من ضاية عوا جنة احلام تقرب الناس من الحيوان و الطبيعة وتوسس لعهد جديد يحترم فيه الانسان المغربي الوحيش الذي كان سببا في انقراضه  

  • نادية
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 09:06

    زرت بحيرة ضاية عوا مؤخرا، هي فعلا مكان رائع ذو طبيعة خلابة و هدوء مريح و هواء نقي، لكن تنقصها المرافق الترفيهية و مرافق أخرى يحتاجها الزائر مثل المقاهي و المراحيض، فلا يعقل أن يضطر بعض الزوار لقضاء حاجتهم في الخلاء.

  • KITAB
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 09:36

    نعم موقع سياحي جبلي ممتاز ولكن للأسف يفتقر إلى أبسط المرافق والخدمات ، فقد كان من قبل يأوي فندقا ومعابر مائية . لكن كل شيء ذهب ولم تبق إلا الأطلال .

  • لبنی
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 09:43

    منطقة خلابة جدا جدا لكن للأسف الشديد مهمولة جدا جدا من ناحية النظافة اعشقهاو اتحسر علی حالها كلما زرتهاوذلك مند سنين .

  • newhorizon
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 10:07

    ضاية عوا جزء من سحر الطبيعة في الاطلس المتوسط, اعتدت زيارتها منذ صغري مع افراد عائلتي كلما توجهنا الى ايموزار وافران.

    تحتاج الى عناية اكثر وتجهيزها بمرافق اضافية تجعلها وجهة سياحية متميزة خاصة بالنسبة للسياحة الداخلية, وعلى الزوار المغاربة ان يساهموا في الحفاظ على البيئة بعدم رمي الازبال والحفاظ على الثروات الطبيعية.

  • hassan
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 11:47

    حتى لو استطاع المواطن المغربي العاشق للسياحة الطبيعية ، وما اكثرهم ، الوصول اليها ،بوسائله الخاصة ، وبعد جهد جهيد . فلن يمكنه جيبه من غير الجلوس بجانبها حتى يمل ، ثم يعود ادراجه مبكرا لعله يجد من يوصله الى المدينة قبل الغروب . اما الإستمتاع بالقارب والفرس ….ومنظر الغروب وسكون الليل … فلا يناله الا من كان منتفخ البطن ، وكان جيبه اكثر انتفاخا من بطنه .

  • reda
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 12:27

    أنا من قاطني ضاية عوا أريد أن أشير أن المكان حقا غاية في الروعة إلا أن ما يطلق عليه المدار السياحي للضايات الذي يضم مجموعة من البحيرات لا يشجع على زيارتها لوجود شبكة طرقية جد مهترئة و ضيقة.

  • hassan
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 12:35

    كيف لنا أن نستمتع بالطبيعة التي تتميز بها بلادنا أمام قلة إمكانياتنا نحن الفقراء والمساكين.فكما يقول المثل:"حد الفلوس المدوز" ونحن من الحامدين الشاكرين………….

  • mouzzari
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 12:57

    اخي الفاضل رغم ان اﻷراء تختلف لكنها تحترم ايضا اﻷ
    ان جمالية تلك الضاية تتجلى بما نطلق عليه اسم لعروبية او البادية التي يجد فيها لمدينيون راحتهم الكاملة والتي تتوجها تلك المواشي المنتشرة حول دالك المنتزه الطبيعي لو اضفنا له بعض الجماليات المسطنعة
    لفقد حلاوته ثم يدخل في عالم المزايدات merci

  • ادريس
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 13:35

    في غياب منظور استراتيجي متكامل لتنمية السياحة الجبلية يضم كلا من افران ايموزار صفرو فاس مكناس الحاجب وازرو فان الجهود المحلية التي تبدلها عمالة افران لن تحقق الأهداف المتوخاة خاصة أن المغاربة ينظرون الى هذا المثلث كقاعدة للنهوض بالسياحة الداخلية لهذا فانني اطلب من المسؤولين بجهتي فاس ومكناس العمل على اعداد مخطط تنموي للطرقات والوحدات الفندقية بكل المدن المذكورة

  • المصطفى
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 13:50

    الحقيقة ان الأبقار و الأغنام والأسماك و الطيور والأشجار هي من تجد نفسها محاطة بكائنات بشرية لا تحترم البيئة..

  • ابن ضاية عوا
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 14:43

    السلام عليكم
    فيما يخص هذه البحيرة الجميلة والتي اعطاها الله سحرا خاصا فإنها وللاسف تتحول الى مكان تجول فيه المواد البلاستيكية وشتى اتواع الفضائل اعزكم الله وذلك لسبب وحيد ان اغلبية السائحين ليس لديهم ثقافة الحفاظ على البيئة وهذا ينعكس بشكل سلبي على الثروة البيئية والايكولوجية للمنطقة. انه ليأز في النفس رأية بعض السياح المغاربة وهم يضرمون النار في جدوع اشجار الصفصاف لكي يطهون الطعام في غياب تام لعناصر حماية المياه والغابات.

  • ana
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 14:51

    Que le bon dieu preserve notre pays de tous les maux et de tous les malheurs. Que le bon dieu protege notre grand roi et protege tous les marocains.

  • Moha le Marocain
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 16:47

    اعدمت ضاية عوا يوم السقت قهرا باقليم افران رغم تواجدها بمحيط مدينة امزار كندر التابعة اداريا لاقليم صفرو.

  • ابو ادم
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 12:05

    نحن ابناء هذه المنطقة نناشد المندوب السامي للمياه والغابات ان يولي هذه المنطقة ما تستحقه من عناية.وان يعطي اوامره في تشجير واعادة تشجير هذه الغابة لا سيما منها المحيطة والمطلة علىالبحيرة وادراك ما يمكن تداركه قبل فوات الاوان.الكل يعرف الوضع المزري الذي آلت اليه هذه الغابة وهذا يعود الى عدة اسباب أهمها القطع العشوائي والجائر للاشجار والاتجار بهذه الثروة الغابوية.أنا هنا أتكلم بمرارة ﻷني أعرف جيدا كيف كانت هذه الغابة وكيف أصبحت.وإذ يتشدق البعض في الملتقيات والمنابر الإعلامية ان الغابة هي عصب الحياة وعضدها فلماذا ﻻ يسارعون الى الحفاظ على هذه الكنوز التي التي وهبنا الله اياها.او بالأحرى الى ما تبقى منها.هذا ونهيب بجميع الزائرين لهذا المكان أﻻ يألوا جهدا والمساهمة كل حسب موقعه للنهوض والعناية بهذه الطبيعة الخلابة وشكرا هسبريس على مثل هذه المواضيع المفيدة.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين