اللغة والاستبداد

اللغة والاستبداد
الأربعاء 17 شتنبر 2014 - 20:35

ما علاقة اللغة بالاستبداد؟ وهل يمكن الحلم بتنمية اللغة وتطويرها في جو القمع والتحكم؟ أم أن اللغة شأن عرضي خارج أجواء التجاذب السياسي والفكري؟

في الوقت الذي يحشد العالم الغربي وأذنابه القوات لضرب العراق وسوريا، وفي أوج الأزمة التي حرقت بلاد الشام وغيبت معالمها الحضارية والإنسانية يصل هذا الخبر: “وزير التربية في الحكومة السورية يشرف على فعاليات المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية في دورتها الخامسة التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية مشيرا إلى أهمية تفعيل اللغة العربية في الميدان التربوي عن طريق الإخلاص في تدريسها وغرس محبتها وأهميتها في نفوس الطلاب والطالبات من قبل المعلمين والمعلمات…”.

وتسائل نفسك: هل الحديث عن سورية الجريحة التي يقتل الناس فيها لمجرد التعبير والتظاهر أم عن سورية المتخيلة التي عاش ويعيش نظامها في أوهام السلطنة والمنعة المتوهمة؟ الخبر مفرح لبعض المنافحين عن العربية وقد تجد من يطبل للأمر ويتغنى به دفاعا عن لغة الضاد وعن منجزات النظام السوري المؤمن، عن حق، بجوهرية العربية في بناء الأمة. لكن هل تستقيم النهضة اللغوية المنشودة مع القمع والقتل والتضييق على الحريات؟ هل يمكن الحديث عن التمكين للغة في جو الدم والقتل والاستبداد؟

الأمر لا يتوقف في سورية، إذ يمتلئ الفضاء الإعلامي بدعوات وأخبار عن ندوات ومؤتمرات تعقد في ربوع الوطن العربي، تحت رعاية أمير أو ملك أو حاكم أو وزير، وتنظم تحت إشراف مؤسسات عربية حكومية أو أكاديمية او أهلية أو منظمة من منظمات العمل العربي المشترك، وتخرج جلها بتوصيات وقرارات هامة، وبعضها يصل إلى درجات عليا من التنفيذ، ويتفق المجتمعون المنتقون من بلاد كل العرب على مخطط نهضوي للخروج من حالة الوهن اللغوي … لكن كل شيء يبقى خارج دائرة التأثير في مسار التغيير. ويبدأ النقاش الأزلي عن الخلل وجلد الذات هل المشكلة في اللغة أم في مستعمليها أم في مسيري الشأن العام؟ وقد يستمع حاكم لفكرة عن انتمائه العربي خاصة حين يحتضن أحد هذه الأنشطة فيثور ويرغد ويطالب بالاهتمام بلغة أجداده وقد ينشئ لذلك مؤسسات ومراكز ومجامع ويتحرك الأمر لمدة محددة ويبقى الحال على ما هو عليه. وعلى لقاء في العام المقبل. هكذا هي الصورة العامة للحالة العربية.

لا يمكن فصل السياسي عن اللغوي. ولو عاش الكواكبي إلى وقتنا لغير قوله في طبائع الاستبداد: “المستبد لا يخشى علوم اللغة، تلك العلوم التي بعضها يقوِّم اللسان وأكثرها هزل وهذيان يضيع به الزمان، نعم لا يخاف علم اللغة إذا لم يكمن وراء اللسان حكمة حماس تعقد الأولوية، أَو سحر بيان يحل عقد الجيوش”. فقد اثبتت الأحداث أن السؤال اللغوي يأتي في عمق الاهتمام السلطوي. فاللغة مظهر من مظاهر السلطة وتجل من تجليات تدبيرها. ويمكن البقاء في النموذج السوري: ففي سنة 2003 حين تحسنت العلاقة مع فرنسا صارت اللغة الفرنسية لغة اجبارية بخمس حصص في الاسبوع في سوريا، وبعد اغتيال الحريري في 2004 تعقدت العلاقة مع فرنسا فتم تقليص حصص لغة موليير الى حصتين لنفس المنهاج كاملا.

وحين تطورت العلاقة مع تركيا في 2010 أحدث قسم اللغة التركية في الجامعة. أما اللغة الفارسية عنوان العلاقة مع إيران فكانت تعلم كمادة في قسم اللغة العربية بالاختيار مع العبرية او السريانية ثم تم تخصيص قسم كامل للغة الفارسية وقريبا جدا سيتم تعليمها بالمدارس. وهكذا غدت اللغة صورة لتقلبات السياسة والتحالفات الاستراتيجية، وأصبحت عنوان الانتماءات القطرية للدول. وما قيل عن سوريا يصدق على كل الدول في تعاملها مع اللغات الكولونيالية.

يخطئ من يتصور تطويرا للغة الضاد واعتمادا لجوهريتها في ظل أنظمة شمولية ترى اللسان جزءا من تدبيرها اليومي لمسار إخضاع المجتمع لإرادة النخبة المتحكمة. فاللغة قضية حرية. لذا كان عنوان الاستبداد السياسي هو الإجهاز على مقومات الأمة المشكلة لعمقه الحضاري وتقديم قيم بديلة تضمن له حصاره لمطامح المواطنين بشعارات الحداثة والعلمنة. فكانت العربية على الدوام لغة التخلف والتأخر ويطلق العنان لدعاة العامية والفرنكفونية. وبتعبير الرئيس التونسي الدكتور المرزوقي: “من بين أخطاء الاستبداد وخطاياه (باستثناء واحد هو الاستبداد السوري) اعتبار العربية غير قادرة على أن تكون لغة العلم، والحال أنه لا توجد أمة ازدهرت بلغة غيرها”. لذا كانت العربية دوما محاصرة وعندما يختار الشعب يختار العربية والانتماء العربي في واقع الحرية والديمقراطية.

لذا يتعمد الاستبداد توجيه الاهتمام اللغوي نحو فرض رؤية معينة لأجيال المستقبل تؤمن لها الدوام ورضا الخارج. فهل مفاجئا أن يكون دوما ملف التعليم خارج الاستشارة الشعبية؟ وهل غريبا ان تتعثر كل مشاريع الإصلاح اللغوي وتتجمد مؤسساته؟ وهل صادما أن تكون اللغة سرا من أسرار الدولة يلجأ فيه إلى الحكم بدل الشعب؟ إنه الخوف من اللغة التي يمكن للمجتمع الاحتماء بها والتعبير بها عن مكنوناته وما يخالجه، مع ما يتبع ذلك من دمقرطة وحرية وتنمية. لذا كان انهيار حلم الرئيس التونسي بموقع للغة الضاد في جيل العرب الجدد مع الأجواء الانقلابية إيذانا بانقلاب على مقدرات الأمة المختلفة.

فمضمون التحول الديمقراطي الذي هبت نسائمه على الوطن العربي لا يمكنه أن يتحقق دون تحقيق إصلاح لغوي يوازي الإصلاح السياسي. فحين يختار الشعب بكل حرية ودون رقابة مسبقة أو توجيه سلطوي فإنه سيختار العربية وعمقه العربي الإسلامي. لذا تبقى كل الآمال التي تنبعث من هنا وهناك، من هذا المؤتمر وذاك، من هذا اللقاء وذاك، مجرد استهلاك للزمن وتوظيف للباحثين لا أثر في مستقبل الإنسان العربي.

في التجارب العالمية تحضر اللغة دوما باعتبارها جوهر الإصلاح السياسي. فالنظام القائم على الحقوق وفتح الفضاءات الإعلامية والسياسية والاجتماعية أمام جميع المواطنين يفرض معالجة القضية اللغوية ليست باعتبارها قضية ثانوية يترك بسببها أبناء الوطن في فوضى وتجاذبات هوياتية، كأنها شأن فوقي بل ينبغي أن تعد جزءا من وجود الدولة والشعب. والاستبداد ليس مجرد شكل من أشكال الحكم بل هو منطق في التفكير ايضا قد يعتمده حتى من يتغنى صباح مساء بالحرية والحقوق والديمقراطية.

ففي ندوة نظّمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية خلال شهر رمضان حول القانون التنظيمي الخاص بترسيم الأمازيغية دعا أحد المتدخلين إلى جعل هذا القانون فوق السلطتين التشريعية والتنفيذية. ومن المعلوم أن الأمازيغية قد دبرت على الدوام بمنطق التحكم بعيدا عن المجتمع وخياراته، وحين يستشار الشعب تثور ثائرة المنتمين للحركة الأمازيغية كما هو حال الرجة التي أحدثوها خوفا من نتائج الإحصاء العام للسكان.

والمتأمل في مسار الأمازيغية وطريقة تدبيره منذ فرض الحرف وصولا إلى الترسيم يلاحظ مسارا جوهره تغييب للمجتمع وفرض لرؤية أحادية في النقاش اللغوي. وهذا لا يعني أن الأمازيغية ليس لها وجود بل طريقة تدبيرها على الدوام هي طريقة تحكمية الاستبداد. وفي منطق التحكم يكون الرفض النفسي هو رد المجتمع قبل أن يكون له رد آخر حين تتاح أمامه الفرصة.

اللغة شأن مجتمعي وينبغي أن تدبر في ظل شروط الحرية والاختيار الشعبي. وكيفما كان إيماننا بلغتنا ودفاعنا عنها، لا يمكن لها أن تأخذ موقع الريادة إلا إن كانت شأنا مجتمعيا ديمقراطيا. لأن المجتمع هو الفيصل في النهاية.

‫تعليقات الزوار

42
  • للعقلاء فقط
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 00:05

    والله لو أن المغاربة عقلاء لدعموا خطة وزير التعليم العالي السيد الداودي في اعتماد الانجليزية ليس في التعليم العالي فحسب بل باعتمادها اللغة الوحيد في التعليم العمومي من الابتدائي الى النهائي مع فتح الباب امام اللغات الاخرى في المدارس الحرة هذا هو الحل الذي يناسب هذا العصر ومنصف لجميع الاطراف المتناحرة حول هذا الموضوع بذلك يرتاح الجميع ويتطور الجميع

  • إبراهيم المعلم
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 00:12

    اللغة لاتنفصل عن السلطة. لكن يجب الدفع بهذه الفكرة إلى أقصى ماتحمله قدماها. فاللغة العربية نفسها لاتنفصل عن السلطة التي عملت على ترسيمها ومعيرتها في القرنين الثاني والثالث الهجري. هل تعتقد أنه لو "دبرت اللغة في ظل الحرية والاختيار الشعبي" ستبقى لها قائمة بيننا اليوم؟ حتما ستقضي عليه اللغات الأخرى، لكنها بقيت لأن السلطة حمتها ونافحت عنها. إن اللغة العربية التي نتكلمها اليوم ليست كل اللغة العربية، وإنما هي لغة قريش التي همشت اللغات الأخرى كاللغة الحميرية، وذلك لأن قريش كانت لها الغلبة السياسية. إنك تدافع عن الحرية والاستفتاء الشعبي، وتنسى أن هذه الحرية وذلك الاستفتاء الشعبي قد صنعته السلطة منذ مايزيد عن 12 قرنا. اللغة العربية اليوم مريضة وهذه حقيقة لاتتناطح فيها عنزتان، لأنها فقدت حريتها منذ زمن بعيد وتم تحنيطها في قوالب صرفية ونحوية قتلت الحياة فيها وأحالتها إلى جثة هامدة.

  • الرياحي
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 00:19

    عامة ما جئت به صح لكن لا اقتراع في الحقوق الطبيعية الاساسية اذا اردنا مجتمع مستقر والهدنة المجتمعية.
    رجع حرف تفيناغ على الواجه وتراجع من طرف بعض افراد الحركة الامازغية بنفسهم امثال بلقاسم . وفي نظري قفل الموضوع والمستقبل هو من سيفرز الصواب .
    وعلى جوهر كلامك فالاستبداد يستبد ويتاسد ويستقوي باستبداده (طبيعي!) ويكشر انيابه السوداء من كثرة سواد نيته ! ، فقط على اللغات الوطنية اما المؤسسات الاجنبية فتقول للاستبداد " اف" تنهره وتعوقه ولا يلعنها وتارة تقول له " بوك هو العود".
    كل ما قلنا (جزء من القراء) في صالح اللغات الوطنية لا يمنع الحركة الصفراء من مساندة المؤسسات الاجنبية وترها كما ترى القردة صغيرها يعني ريم هذا ما فهمت من متابعة "بابا " الامازغية الاستاذ بو دهان واذا فهمت خطا لن اعتذر لانه هو ابو الفهامة لم يفسر جيدا رغم الهكتارات اللتي يحتل (ترامي على عقل القراء)
    رجاء من القارئ ان يفرز بين الجد واللعب. 

  • obokhyo
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 00:38

    ان هؤلاء المتاسلمون يريدون ان يفرضوا العروبة على الناس اكثر مما يريدون فرض الاسلام. يتخذون الاسلام مطية لتعريب الانسان والشجر والحجر. نقول لهؤلاء المتزمتون والمخدوعون والاميون والذين هم ابعد من يكونون على الحضارة والقرن الواحد والعشرين: ارفعوا ايديكم عن حرية ابناءنا وبناتنا في بلاد الامازيغ. اتركونا وشاننا ومن اراد منكم جهاد النفاق والنكاح فليبحث له عن مكان اخر وليس بين احضاننا. لقد تسلتطم على لغتنا وثقافتنا وقيمنا الانسانية وجعلتم منا كائنات لا تفهم ولا تنتج. ابحثوا عن مهنة اخرى واتركوا الدين لله والايمان به من حق العرب والعجم. ليس من المفروض على الامازيغ ان يتعربوا ليقبل منهم ايمانهم واسلامهم. كفاكم استحمارا للامازيغ
    ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⴰⵔ ⵍⵎⵓⵜ ⴰⵏⵔⵣ ⵡⴰⵍⴰ ⵏⴽⵏⵓ
    ⵜⵄⵓⴷⵔⵜ ⵉⵢⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⵍⵎⵓⵜ ⵉⵢⵖⵉⴱⵓⴱⵏ

  • mamouni
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 01:07

    Ce mec est braque sur la langue arabe de la facon la plus demagogique qui rappelle les nationalistes arabes des annees cinquante. Ile ne veulent pas comprendre que leur projet est une faillite miserable et a fini par la dislocation de ce qu elle appelle la nation arabe,
    Mais que faire avec des attardes qui confondent utopie, demagogie et fascisme

  • احمد
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 01:32

    بل طريقة تدبيرها على الدوام هي طريقة تحكمية الاستبداد. وفي منطق التحكم يكون الرفض النفسي هو رد المجتمع
    من يسمع قولك هذا سيظن أن المغاربة سبق استشارتهم في ترسيم العربية على من تضحك يا هذا؟ العربية فرضت باستبدادية فاحشة بعد أن كانت الفرنسية هي اللغة الرسمية الكل يعلم هذا قد تقول أن الحكومات الامازيغية المتعاقبة على المغرب هي من اقرت التعامل بالعربية ج من قال لك هذا قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين ولنفرض انهم اقروها فهل استشارو الشعب ام فرضت بالطريقة الاستبدادية التي تنتقدها الان وكم من افراد الشعب يقرؤونها ويكتبون بها فالجميع ان الامية هي السائدة في المجتمع الى الامس القريب
    تحل بقدر من الواقعية في نقدك للاخرين فالمشكل في عربيتك التي تجاوزها الزمان ولا يمكن ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء ابدا

  • سوس العالمة
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 01:41

    الإختيار الشعبي هو الإسلام كعقيدة دينية والتقافة الأمازيغية كهوية وطنية وهنا لم أشير إلى اللغة لانها أداة تواصل فقط ويمكن لكل فرد ان يتكلم بأي لسان أراد وهذا يدخلنا في الديمقراطية التعبيرية الشفوية لكن بوعلي دائما عكس التيار والمنطق وولائه للشرق يرى أن العربية هي الكل في الكل ونزعته المسقاة من الفكر الصدامي البعثي و عبد الناصر الشوفيني يريد أن يقمع هذا الشعب بضرورة القبول بالتعريب الخرافي الذي سيعوق ويشوه الانسان المغربي حداري وحداري يا مغاربة من مثل هؤلاء فوالله نواياهم خبيتة نحن لسنا ضد العربية سنبقى أمازيغ متحدثين بلغة الارض والعربية والفرنسية والانجليزية هكذا المغاربة منفتحين لكن لا يهملون اصلهم فهو سر وجودهم وهل العربي الشرقي منفتح طبعا لا فكلما تدكر له جنس اخر تلقاه يصفر ويحمر ويبقى يمجد فى بني قبيلته وهذا هو سر العرب في جهالتهم وعقدهم الفطرية

  • أبو عمران المراكشي
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 02:47

    عجبا لففت و درت طويلا( من اللف و الدوران) لتلمز الأمازيغية فكان أن أسأت إليها دون موجب حق…إن إسائتك جائت بعد سبق إصرار و ترصد يدل عليهما تمهيدك الطويل العريض فكأني بك كتبت كل هذا من أجل ضرب الأمازيغية فكان أن أسأت للعربية كذلك تبعا لذلك…إن الدفاع عن اللغة العربية المجيدة لا يستوجب المس بالأمازيغية العزيزة و العكس صحيح بل وجب علينا كمغاربة الدفاع عنهما جنبا إلى جنب و مقاومة الفرنسية التي يشكل وضعها في البلد وصمة عار في جبين كل الأحرار….إن تطرف بعض النشطاء الأمازيغ في (نضالهم) لا يمكن مجابهته بتطرف عربي و إن الحق لوسط بين ذاك و ذاك نريد يوما أن نرى حكماء عقلاء يعطون العربية حقها دون إفراط و لا تفريط و يعطون الأمازيغية حقها دون إفراط و لا تفريط ، غير ذلك فاحذروا الفتنة التي تدعون أنكم تطفؤونها و إنما أنتم مؤججوها فاتقوا الله في هذا البلد و ستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله…

  • ماسين
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 03:28

    قال الاستاذ بوعلي: ليست هناك امة ازدهرت باستعمال لغة الاخرين وهذا صحيح في حالة دول شمال افريقيا. في هذه الدول تم استبدال اللغة الاصلية لشعوبها بلغة لا تتقنها الا طبقة ضئيلة من هذه المجتمعات في ظل فوضى لغوية عارمة. سيلاحظ الاستاذ بوعلي بان حتى المدرجين المغاربة تشملهم هذه الفوضى التعبيرية لان المدرج المغربي اصبح يكون جملتة التعبيرية بخليط من اللغات. اما الامازيغية فهي اللغة الوحيدة التي بقي التعبير بها ثابتا واصليا لم يتاثر بمحيطه اللغوي الفوضوي. ليفهم الاستاذ بوعلي اذن بان اللغة الامازيغية في دول شمال افريقيا وفي المغرب خصوصا لم تتاثر بالفوضى التعبيرية كما حدث في حال الدارجة او لغة الاقلية المشرقية. اما ما يذهب اليه الاستاذ بوعلي فيما يخص اخضاع اللغة الامازيغية للاختيار الشعبي والديمقراطية الشعبية فانا اقول للاستاذ بوعلي: لقد حرص الامازيغ على النجاة بلغتهم في ظل حملة اقصائية واستئصالية قادتها اقلية مشرقية لعقود من الزمن. هذه الاقلية المشرقية الانانية لا تؤمن لا بالديمقراطية ولا بحق الاخر, تتقن التفنن في التزوير والكذب بهدف اخضاع الاخر لرغباتها وسلطتها اللغوية والثقافية والدينية.

  • Axel hyper good
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 09:26

    ك لام جميل جدا …ومن استفتى الشعب المغربي في اتخاذ لهجة ابي جهل لغة وطنية? لا احد…

    تم فرض العربية على الامازيغ لتعريبهم لانهم وقفوا ضد الاستعمارات الثلاث : العربي , الفرنسي, الاسباني.

    وتعريب قوم يعني جعلهم كسالى ومتواكلين وقدريين وبارعين فقط في قوة الحنجرة….

    مثال فلسطين, لازال العرب يقاومون بالشعر والاغنية….في حين ان العجم ( ايران), ترسل الصواريخ وتدرب المقاومين في فلسطين وجنوب لبنان…

    اصراركم على العربية الميتة اصرار على البداوة والتخلف والدوعشة وشرب بول البعير وارضاع الكبير ونكاح الصغير…

    افيقوا من القلبة, هنا شمال افريقيا اي تامزغا ومن يحن للعروبة ما عليه الا الرجوع لمضارب بني هلال وبني كلب.

  • sifao
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 09:59

    علاقة اللغة بالسلطة اكبر من ان يتناولها بالتحليل شخص تكون وراء اثارته للموضوع دوافع ايديولوجية غارقة في العنصرية العرقية والدينية ، من يريد ان يقف عند طبيعة علاقة اللغة بالاستبداد ، السلطة ، عليه ان يطلع على اعمال "ميشيل فوكو"وليس على تخريفات فؤاد بوعلي .
    عادة ما كان اساتذتنا في اللغة العربية والفرنسية ايضا ، يصرون في حصة الانشاء ، على ان تكون المقدمة قصيرة والعرض طويل والخاتمة اقصر ، الا ان العمى الايديولوجي لصاحبنا دفعه الى فعل العكس ، فبدل ان يدخل مباشرة في هذيانه حول الامازيغية ، عقدته الازلية ، عرج على تاريخ العلاقات السياسية بين الكانتونات العربية والدول التي تعاقبت على استعمارها ، في مقدمة طلالية اطول من العرض بكثير قبل الى يصل الى بيت القيصد ليصب جم غضبه على الامازيغية ، وكأن نكسة العرب والعربية كان وراءها الامازيغ والامازيغية ويؤاخذ عليهما صمودهما في وجه التعريب .
    الحري بك ان تبحث في استبداد اللغة العربية ذاتها وفرض نفسها كلغة الهية مقدسة ، لا يكتمل الايمان الا بممارسة الشعائر الدينية بها ، بالاضافة الى كونها لغة الحساب والعقاب بها ستتم المناداة على اهل الجنة…

  • Amazigh_Zayan
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 10:01

    اللغة مكون ثقافي و حضاري, فتقدم مجتمع ما او تاخره رهين بالعناية باللغة الام, فتجارب الامم القوية خير دليل على ذلك.
    هذه البلاد السعيدة التي قدر لها ان تسيطر على مفاصلها مجموعة من المفرنسين لا زالت تتخبط في التخلف في جميع الميادين. عقليات متحجرة ومتخلفة يعتقدون انه بمجرد تحدثهم بالفرنسية انهم بلغوا قمة التحضر والتطور.
    هؤلاء فرضوا علينا لغة غريبة علينا ولا تمت الى ثقاتنا بصلة لذلك فان اغلبية الشعب لا يتقنون الفرنسية, باستثناء الذين درسوا في مدارس البعثة الفرنسية.
    لكن في الاونة الاخيرة خرجت علينا طائفة غريبة شكلها مغربي و عقليتها ملقطة فيها شيئ من الصهيونية وشيئ من اليمين و اليسار المتطرفين, فاصبحنا امام خليط عجيب لا نعرف له ساس ولا راس, اخترعوا لنا لغة يقال انها امازيغية تكتب بطلاسيم يقال كذلك انها حروف وباش زادوا كملوها وجملوها يريدون الان فرضها على ابناءنا في المدارس والغريب والمدهش ان خزعبلاتهم تلقى اذانا صاغية و حروفهم التي لا يعرف احد قراءتها تكتب بها اللافتات والعلامات وما لايتقبله العقل فعلا هو تهجمهم على دن المغاربة ونشرهم للعنصرية والتفرقة دون ادنى مشكل.

  • Rebelle
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 10:24

    1 "والحال أنه لا توجد أمة ازدهرت بلغة غيرها". فكيف للامازيغ ان يطوروا بلغة التعريب ! تناقضات متسعة جدا!

    2"فإنه سيختار العربية وعمقه العربي الإسلامي." الامازيغ سوف يختارون عمقهم الامازيغي

    3"والمتأمل في مسار الأمازيغية وطريقة تدبيره منذ فرض الحرف وصولا إلى الترسيم يلاحظ مسارا جوهره تغييب للمجتمع وفرض لرؤية أحادية في النقاش اللغوي. وهذا لا يعني أن الأمازيغية ليس لها وجود بل طريقة تدبيرها على الدوام هي طريقة تحكمية الاستبداد. وفي منطق التحكم يكون الرفض النفسي هو رد المجتمع قبل أن يكون له رد آخر حين تتاح أمامه الفرصة."

    تعريب الامازيغ مبرمج من الخوانة !منطقيا كيف للمجتمع الامازيغي ان يختر ما يريد في لغته مادام هناك استبداد و نفوذ عربي في اموره!
    كما هناك استهذاف لمناظله من اصحاب النفوذ .لا يعرف كاتب التعريب ان الامازيغ يكرهون العربية وهناك امازيغ لايتكلمون بها بتتا
    نعم نحن ا مام استعمار لغوي وهويتي وو…كما ان دواعش المغرب يجملون صورتهم بالامازيغ
    language is a shotgun
    نرى في تحليل النص استبداد المناقشة ,كان كاتبكم يريد فرض المشرقية على الامازيغ

  • amazigh israel
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 11:06

    الحروف اتي تسمى زورا بالعربية هي حروف آرمية و اللغة العربية مملوئة عن آخرها بكلمات من الفاريسية و السريالية و التركمانية
    الامازيغ لا يريدون أن يكتبوا لغتهم بالحروف الارامية مثلكم لاننا لنا حروفنا التي تركوها لنا أجدادنا و لنا مورثنا الثقافي
    أخر واحد يمكن له أن يعطينا الدروس في تطوير الامازيغية هو أنت أيها الشوفيني إبقى بعيدا عن الامازيغية التي لا تعنيك و لا تعنيها في شيء دافع فقط عن عروبتك و لغتك العروبية
    تتحدث عن الترسيم و حزبكم الداعشي كان معارضا لترسيمها
    أنت فعلا إنسان سيكوباثي عقدتك كل ما هو أمازيغي أنصحك لترتاح هو أن تذهب لتعيش في صحاري الحجاز مع آل وهاب موطن العروبة و تبقى بعيدا عن مشاكل الامازيغية التي تسبب لك الالام و الصداع
    أسمع أيها الشوفني القافلة تسير و الكلاب تنبح الامازيغية تسير بقوة و تمضي في طريقها و لا نكترث لأمثالك لأنها لغة الارض و الجو و البحر و كل شيء بلدنا اللغة الاصلية لغة السكان الاوليين و هنا صنعت و ستبقى إلى أبد الابدين و لم تأتي من اليمن و لا جزلر الوقواء و لا على ظهر البعير و الحمير و لم تنزل من السماء هي أنبتتها أرض تامازغا المقدسة و سنسقيها بدمائنا

  • أنـــــــــــــــــا
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 11:26

    كلام جميل بلا شك – على الأقل في الظاهر وفي الشكل – ، لكن ماذا عن المنصب والاستبداد ؟ ماذا عن "الأمانة" والاستبداد ؟ ماذا عن "النيابة" والاستبداد ؟ ماذا عن "التدين" والاستبداد ؟ ماذا عن "اعتلاء منبر الجمعة" والاستبداد ؟ ماذا عن "الانتساب" للقيم والاستبداد ؟ هلا حضرت الشجاعة والجرأة في الكتابة لاستجلاء المتخفي..؟!

  • سوس العالمة
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 12:18

    بوعلي: ليست هناك امة ازدهرت باستعمال لغة الاخرين هذا ما حصل في المغرب أي استبدال لغة الشعب بلغة الشرق وهذا أفقد للانسان المغربي شخصيته وتطوره وتميزه الايجابي وتاريخه وهذا كله أنتج لنا إنسان مشوه ليس من هنا ولا من هناك

  • الرحيق
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 14:17

    يضحكونني بعض المتمزغين لما يريد يقارن لهجاته المضروبة في خلاط وسموها امازيغية باللغة العربية مساكين خاصكم 20 قرن الى ياله صايبتو لغة
    وحروفها الي اطلقو عليها تيفناغ في حروف ورموز كان السحرة في مالي والنيجر يشعودون بها فجأة اصبحت تيفناخ

  • موح
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 14:40

    باي منطق يتكلم كاتب المقال السيد ابو علي.
    يقول بان الشعب لم يستشر في مساءلة اللغة الامازغية ! ماهو الشعب الدي يتكلم علية ? ربما الشعب الامازغي لا يعتبر شعبا له الكلمة !
    بعد الاستقلال كيف اعتمدت السلطة اللغة العربية كلغة الدولة . ما هي الاستشارة التي اعتمدت ?
    La langue arabe a été adoptée sans consultation populaire. Un nombre assez réduit de personnes influentes, dont Allal Elfassi et acolytes ont adopte l'arabe en méprisant le peuple amazigh.
    Parler aujourd'hui de la consultation populaire relève de l'ignorance totale de la façon dont la langue officielle a été adoptée.
    Avec 60 ans d'injustice envers la langue amazighe, certaine personnes continuent de vouloir persister dans cette injustice !
    Tamazighte ne peut être défendue que ses enfants.

    Un citoyen marocain complet est celui qui parle a la fois l'arabe et l'amazigh .

  • جواد الداودي
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 16:28

    ردّ على 2:

    هل فرضت لهجة قريش على العرب؟ – لا – وقع اختيار العرب على أن تكون لهجة قريش لهجة لكل العرب قبل ظهور الإسلام – من فرضها على شعراء هذيل وأسد وتميم وعبس وذبيان إلخ؟ – هل هُمّشت اللهجات الأخرى؟ – إذا كان القصد هو أن الناس تحوّلوا عن لهجاتهم وأصبحوا يتكلّمون بلهجة قريش – فالجواب هو لا – وما اللهجات العربية التي نعرفها اليوم إلاّ امتداد لتلك اللهجات التي تعايشت مع لهجة قريش من قبل ظهور الإسلام – وإذا كان القصد أنها لم تصبح لغات آداب وعلوم – فالجواب هو نعم – تخيّل بلدا ينتج كتبا مكتوبة بـ 100 لهجة مختلفة – أنظر ما يفعله الأمازيغ اليوم – يجتهدون في وضع لغة واحدة تدرّس للجميع وتكون لغة للآداب والعلوم – أنا أحبّ العربية الدارجة المغربية وأكتب بها النثر والشعر وألفت لها معجما يضمّ 6000 كلمة وألفت كتابا خاصا بقواعدها – ولكنني لا أؤيّد من ينادي باستعمالها في التعليم بدل الفصحى – هل ظبط اللغة بالقواعد أمر سيّئ؟ – بالعكس – ظبط القواعد يصون اللغة ويحميها ويجعل تعلّمها سهلا حتّى على الأجانب – أليست الإنجليزية مظبوطة بالقواعد؟

  • mounaliza d itri
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 16:53

    بعد ان زلزل صاحب المقال البطل المغوار قلب اسرائيل وحولها الى عصف ماكول دفاعاعن اللغة العربية "اقدس لغة على الارض"شحد سيفه المسلول وامتطى فرس امرؤ القيس ليقتحم برك ومستنقعات الدم عابرا على جماجم واشلاء الابرياء ليتخندق الى جانب المعطشين الى الدم والدمار والخراب من اجل اعلاء راية اللغة العربية في الشام الى جانب الاعلام السوداء.فجاة عاد بطريقة تثير الاستغراب ليشن هجوما فجا على الامازيغية والمعهد الملكي.ولم يكن يعلم انه قد نسف كل ايمانه الاعمى وكتاباته حول اللغة العربية,عندما اشار في مقاله "لاتوجد امة ازدهرت بلغة غيرها"هنا اطرح سؤالا جوهريا :لماذا لم تزدهر الدول العربية بلغتها وماهي العراقيل التي تمنعها من التقدم?اما بالنسبة للمغرب ففكرتك على صواب,فالازدهار والتقدم لن يتحقق بلغة حية على مستوى مجال الكتابة وميتة على مستوى التواصل اليومي,فمتى واين تحققت التنمية بلغة مشلولة ليست لغة ام لاحد?ان التقدم يخلق بمعاول وسواعيد الامازيغيةوالدارجة والفرنسية, لان الانتاج في جميع المجالات يتم بهذه اللغات.واتمنى ان يظل صاحب المقال مخلصا لقناعاته في استعمال "لغة الضاد"عندما يريد ان يقتني اضحية العيد.

  • sifao
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 18:15

    هل كانت اللغة العربية ستحافظ على وجودها في شمال افريقيا لولا ارتباطها باستبداد السلطة السياسية والدينية معا ؟
    لقد تم فرضها كلغة رسمية للدولة دستوريا بالرغم من كونها لغة غير مستعملة الا في فضاءات محددة ، لغة نخبة وليست لغة عامة الناس ، لا علاقة لها بحياتهم اليومية وبهمومهم المعيشية ، ليست لغة وجدان ، فرغم مرور ازيد من 12 قرنا على دخولها الى شمال افريقيا ، لم تستطع فرض نفسها كلغة وطنية فعلية بالنظر الى تعقيداتها الصرفية والتركيبية والصوتية ، والدليل على عجزها هو ان لغة اخرى ارتبطت بالاستبداد السياسي لخمس عقود فقط ، في المغرب ، استطاعت ان تفرض نفسها ، ليس كلغة ادارية تدبيرية فقط وانما ، كلغة متداولة في الحياة ، واقصد بذلك اللغة الفرنسية التي تتداولها شريحة هامة من المغاربة وكادت ان تمحي العربية من الجزائر بصفة نهائية بالنظر الى طول فترة الاستعمار ، لسبب بسيط هو انها لغة تواصل وتداول يومي تعيش لحظتها مع حاملها ، قابلة للاستعمال ، عكس اللغة العربية التي لا تظهر على الشفاه الا في مناسبات محددة وخاصة تُحاط بهالة من القدسية وكأن الله سيتكلم بعد هنيهة …

  • ahmed
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 18:42

    هل تعرفون مواطنا مغربيا واحدا يتكلم اللغة العربية الفصيحة في بيته؟

  • sifao
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 18:44

    جواد الداودي
    كلما كانت لغة ما مظبوطة بالقواعد كلما سهل تعلمها بغض النظر عن شكلها ، وكلما كانت القواعد محددة بدقة وقليلة كلما كانت اكثر حركية ونشاطا ، هذا واضح ليس في اللغة وحدها وانما في كل العلوم والمعارف ، كثرة القواعد والاستثناءات لا تساعد على التعلم او التوضيح ، نحن متفقان مبدئيا ، فلنأخذ مثالا من اللغة العربية، الفعل الاجوف ، قال ، نال ، بات ، البناء الصرفي للكلمة واحد ، وهذه الافعال تنتمي الى نفس الفصيل ، لكن صرفها يختلف ولا توجد اية قاعدة لضبطها اثناء تحويلها الى زمن المضارع :
    قال = يقول
    نال = ينال
    بات = يبيت
    كذلك الشأن يقال عن تحويل عدة مفردات من الافراد الى الجمع ، لا تخضع لاية قاعدة يمكن النسج على منوالها لتويلها من حالة الافراد الى الجمع ، مثال
    كرسي = كراسي
    شرطي = شرطة
    بالرغم من الكلمتين تخضعان لنفس البنا الصرفي الا ان تحويلهما الى الجمع لا يخضع لنفس القياس ، اللغة العربية ليست مقعدة بما فيه الكفاية ليتم تعليمها بشكل علمي ، والسبب هو وجود مرجعية دينية يتم نسج القواعد على منوالها وهذه الاخيرة غير قابلة للتطوير ، حتى اخطاءها يتم فرضها على انها صحيحة رغم انف النحاة

  • العربي الاصيل
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 20:05

    22 – ahmed
    جوابي لك ما كنت احب ان اتعرض لاحد وللغة اي احد لكن كنت اتابع التعاليق فوجدتك كتبت وهل توجد دولة عربية تتكلم الفصحى قلناها لكم االاف المرات ما في دولة عربية تتكلم فصحى كل الدول العربية فيها لهجات كما في المغرب لهجات اللهجة العروبية واللهجة الريفية والشلحية والاطلسية الزيانية وداخل والعربية الصحراوية ولاتنسى داخل لهجة الشلحة والريفية والاطلسية الزيانية ايضا لهجات اخرى من منطقة لاخرى نحن لا نعيش في المريخ نحن مغاربة وعارفين ماموجود في المغرب

  • حسن حوريكي
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 20:14

    افكار متناقضة
    فقد استشهدت بنص للدكتور المرزوقي الذي يؤكد بانه" لا توجدامةازدهرت بلغة غيرها "كلام صحيح ،لذا ينغي اعادة الاعتبار للغات المغرب من امازيغية ودارجة لانهما لغتا المغاربة بقوة الواقع، لذا ليس من حقك مهاجمة الذين يدعون الى اعادة الاعتبار لما تسميه بالعامية لانها لغة المغاربة،وهذا لا يعني اننا ضد اللغة العربية او الفرنسية او الانجليزية والاسبانية لان ثقافة المغرب متعددة
    وما دام ليس هناك امة ازدهرت بلغة غيرها كما تقول،فعليك ان تعلم بان اللغات الام لا تخضع للاستفتاء لان ذلك يتنافى والحقوق الطبيعية للانسان، كما ان الاستفتاء في هذه المسائل يؤدي الى صراعات نحن في غنى عنها ،لذا فالدعوة الى الاستفتاء حول الامازيغية لا معنى لها لان الاقصاء يولد الاقصاء
    كما ان الحركة الامازيغية عكس ما تقول لا يخيفها اي احصاء ،بل كانت لها ملاحظات وجيهة تم الاستجابة لها
    كما عليك ان تعلم بان تدهور اي لغةليس ناتج عن استبداد الانظمة الشمولية فقط كما تقول ،بل نتيجة مواقف "النخب " التي تدعي الديموقراطية ولكنها اكثر شمولية لاعتمادها مفاهيم موغلة في الشمولية مثل الوطن العربي والعمق العربي التي يعج بها موضوعك،

  • إبراهيم المعلم
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 20:15

    الرد على الداودي
    لاتوجد لغة من دون قواعد، لكن مشكلة اللغة العربية أن القواعد معقدة وصعبة تشل حركية الذهن في كثير من الأحيان. هذا كلام كبار علماء اللغة العربية المعاصرين كأحمد أمين وطه حسين الذين دعوا إلى إدخال إصلاحات على قواعد اللغة العربية. إن اللغة العربية اليوم تفتقر إلى كثير من المفردات ، ليست العلمية فحسب وإنما تلك البسيطة التي نحتاجها في حياتنا اليومية، وحتى إذا رجعت إلى لسان العرب لن يسعفك في ذلك لأن كثير من أسماء الفواكه والخضر التي نعرفها اليوم لم يكن العرب في الماضي يعرفونها ولم يضعوا لها أسماء،وهناك بعض أسماء الطيور بالدارجة وباللغة الأمازيغية غير موجودة في العربية، ويظهر أن الأمازيغة تتطور بشكل كبير وتتلاقح اليوم مع اللغات الحية، وهذا ليس عيب وإنما مزية من مزايا اللغات الحية. فالعربية في بدايتها اقتبست كثيرا من الفارسية والرومية والحبشية والعبرية. وفرنسية اليوم اقتبست مفرداتها من الإغريقية واللاتينية والعربية. اللغة الامازيغية لها مستقبل مشرق إن تركتها السلطة تحيا بسلام ولم تضيق عليها كما فعلت 12 قرنا من قبل. اعطونا السلطة والمال والإعلام الذي لديكم وسترون ماذا سنفعل.

  • ANZBAY
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 20:17

    لست أدري لِم يضطرنا معترضو التعليقات إلى المقامرة،الظاهر أن قراراتهم تخضع للمزاج ليس غير.لكنني سأظل أردد أن الشر ليس مجتمعا في شيء مثل اجتماعه في القومية العروبية:من تزوير واستبداد وإكراه وتحكم وافتخار بالجهل والهزائم وعنتريات جوفاء وقوامة المجانين وتناد لنصرة الظلم والباطل مثلما رأينا زمرة"ريم"قد هبوا للتصويت بالسلب ضد كل من تمرد على أسطوانات استبدادهم المشروخة..لكننا لن نظل محايدين صامتين ضد تهجمات القومجيين الذين لم يستخلصوا الدروس من تاريخ مصائب القومية العروبية الجاهلية.لذا لابد من مواجهتهم بقوة الكلمة والمنطق؛لأنهم أعداء التنوع وأعداء العرب والعربية وأعداء أنفسهم لوكانوا يعقلون.ولايخفى أن لوثة القومية قد أصابت بعض الأمازيغ أيضا،لكن يصعب فرز القومجي الخالص منهم من الثائر على الظلم،إلا بتمكين الأمازيغية من حقوقها.فمرحبا بالأخوة والتحالف المبنييْن على المساواة والحقوق،أما أخوة الطنز فسحقا لها ولمن سعى إليها.فيوم يرسل العربي أبناءه إلى المدرسة لتعلم الأمازيغية كما يرسل الأمازيغي أبناءه لتعلم العربية،دون مركب نقص ودون تعالٍ،فتلك بداية تصديق خطابات المصير المشترك.والحق أحق أن يُتّبع.

  • alkortoby
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 20:50

    21- sifao
    "هل كانت اللغة العربية ستحافظ على وجودها في شمال افريقيا لولا ارتباطها باستبداد السلطة السياسية والدينية معا ؟"
    ـــــ

    آستنتاجك هذا يمكن تطبيقه على أية لغة وفي أي مكان لأنه وببساطة لايرتكز على أية قاعدة علمية. يمكن تطبيقه كذلك على الفرنسية في فرنسا نفسها والتي لم تفرض على الفرنسيين إلا بالإستبداد (الفرنسية ماهي إلا لهجة منطقة باريس وفرضت على كل الفرنسيين بالإستبداد ورغم ذلك لم تستطع القضاء على كل اللغات الجهوية الفرنسية: البروطونية، الباسكية، اللورانية، الكورسيكية، الفلامانية…

    أما اللغة الفرنسية في المغرب فليست لغة يومية لأية نسبة مائوية تذكر ولم تزاحم الدارجة. هي لغة مفروضة من فوق في التدريس وفي بعض المعاملات، ويرطن بها فقط في مناسبات معينة بعض الفئات للدٍعاء تميز عن باقي أبناء الوطن

    الفرنسية لم تفرض نفسها حتى في الدول الإفريقية التي جعلتها لغة رسمية، حيث لايتكلمها كلغة يومية حتى 2 % من الشعب في تلك الدول، في حين نجد بعض اللغات المحلية تلتهم اللغات المحلية الأخرى كما هو الحال مع لغة الوولوف في السنغال

    آدعاءاتك هذه باطلة بعيدة عن العلمية و غارقة في التخريف الأيديولوجي

  • SINDIBADI
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 21:22

    أولا اللغة العربية هي لغة الله
    ولا يمكن لأي مسلم كان إن كان مسلما حقا أن يؤمن بالله وهو يحارب لغته
    لأن الإلحاد يبدأ من هنا
    والغريب أن هؤلاء الذين يحاربون لغة الله هم من يتقنوها ويجيدوها
    ثانيا، اللغة العربية هي في بلادها، يستعملها العادي والبادي
    وهي لغة المغاربة الأولى والتي بها يتم والحمد لله التواصل والتفاهم
    فأعداء اللغة العربية، دونها ماكانوا ليوصلوا مبتغاهم من آراء وأفكار
    فليكتب أعداء اللغة العربية بحرف تيفنار ليروا كيف أن رقعة التفاهم والتخاطب
    محدودة إن لم نقل منعدمة، وإلا مالدافع بهم لاستعمال لغة الله
    وفي خصوص المقال لو لم يكن الإستبداد الذي يعيشه الشعب المغربي ومنذ سنين عديدة لما قام المشرع المغربي باستفتاء في تقرير المصير اللغوي للمغرب
    ولكنه يخاف النتيجة، ذلك أن السواد الأعظم للبرابرة على اختلافهم لا يريد هذا الحرف ولا يقبله البتة
    واضح أن هناك شردمة تعمل من أجل الفتنة وتقسيم المغرب لصالح اجندات أجنبية وصهيونية
    إلا أن الشعب المغربي والحمد لله ولن يترك هذه الشردمة تلعب بوحدته كأمة واحدة دينها الإسلام ولغتها لغة الله
    بأي طريقة كانت

  • alkortoby
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 21:25

    20 – mounaliza d itri

    "فمتى واين تحققت التنمية بلغة مشلولة ليست لغة ام لاحد؟ان التقدم يخلق بمعاول وسواعيد الامازيغيةوالدارجة والفرنسية ".
    ــــــ

    وهل لغة المختبر الإركامية، التي تسمونها كذبا وبهتانا لغة أمازيغية، لغة أم لأحد؟ هل كُتب بها كتاب واحد؟ أبدا لا. هل ينطقها أحد؟ لا وألف لا. حتى نشرة أخبارمحلية أو حوار بسيط مصطنع لم يُنتج بها، ورغم ذلك تدعي أنها لغة أم! إنه الإفتراء الفاضح الصارخ.

    أم اللغة العربية (حتى وإن لم تكن حديث الأمهات مع رضاعهم) فيتعامل بها يوميا عشرات الملايين من الناس كتابة وقراءة وسماعا وحديثا وووو . إنها اللغة الوجدانية لشعوب بأكملها من المحيط إلى الخليج بما فيهم المتأمزغون المعادون لها.

  • marocain
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 21:33

    الئ موح 18

    نعم المغربي هو الدي حافظ علئ لغة اجداده وتعلم العربية التي فرضت علية .

  • لايثق في العرب
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 21:40

    ا لى الامازيغ الذين يثقون في العرب اقراؤوا جيدا

    محمد الزغاري سنة 1957 حين قال :

    " ايها الاخوة لقد تم جلاء الجيش الفرنسي و القواعد الأمريكية في الأفق، لكن المشكل الكبير: كيف يمكن جلاء البربر؟

  • العربي الاصيل
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 21:56

    23 – sifao
    اسمع والله حتى لو تحولتم لهندوس ستبقى العربية تعرف لمادا لاننا نحن العرب سنبقى عربا لن نتحول لهنود او صينيين وتعرف العربي يحافظ على عروبته ولغته العربية حتى لو سقطت فوق رأسه قنبلة نووية

  • Renaissance AMAZIGH
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 22:02

    Nous, RIFAINS, nous ne sommes pas marocains, comme les anglais ne peuvent se considérer des allemands. C’est peut être ce mélange ethnique, qui fait de nous ce que nous sommes et nous rapproche des anglais dans notre volonté absolue à l’indépendance, et notre désir d‘être au contact de toutes les nations du monde. Nous invitons, par le biais de ce communiqué, tous les peuples, dans les quatre coins de la planète, à venir nous voir, et explorer nos zones inconnues par les scientifiques, les géologues, les chimistes, et les ingénieurs, pour des raisons commerciales et sans
    ABDELKARIM EL KHATTABI

  • sifao
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 22:45

    alkortoby
    عندما تستطيع التمييز بين الفرضية والنتيجة يمكن لك ان تناقش الموضوع ، ما اعتبرته استنتاجا هو سؤال عن منطق تفكير صاحب المقال ، اما ارتباط اللغة بالسلطة السياسية فهو ارتباط عضوي في كل المجتمعات ، الا ان وضع اللغة العربية يشكل استثناء ، فرغم رسميتها ووضعها كلغة تدريس في المدارس الا انها لم تتزحزح قيد انملة الى الامام ، ظلت كما ولدت ، فأنا لا افهم ان تبقى لغة جامدة ، غير متداولة ، غير منتجة ، لغة رسمية للدولة ، تُنفق عليها اموال طائلة دون فائدة ، اليس هذا تبذيرا للمال والوقت معا و انتحار حضاري عن سبق اصرار ؟

    العربي الاصيل

    لا احد سيقبل بعنصري من امثالك ان ينضم الى "اثنيته"، الهندوس هم ايضا بشر مثلك ، لن يقبل هندوسي ان تصبح هندوسيا لمجرد رغبتك في ذلك ولا احد سيطالبك ان تتخلى عن عروبيتك ، فأي واحد يعتز بانتمائه "العرقي " رغم ان خطاب العرق تجاوزته الاحداث ولا يزال حيا الا عند الشعوب المتخلفة التي تتغنى بنسبها الشريف وصفاء دمها وتعتبر نفسها خير امة اخرجت للناس وهي تتذيل مراتب الامم في كل شيء الا الامية والتخلف …

  • marcos
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 23:00

    32- لايثق في العرب

    لنفترض أن هذا المحمد الزغاري قال هذا فعلا (رغم أني لم أسمع هذا الإدعاء إلا من العربوفوبيين المتأمزغين، والذين لم يستطيعوا تقديم مرجع يدعمون به هذا الإدعاء) لنفترض أنه فعلا قال هذا، فهل هذا المحمد الزغاري (الذي لا أعرفه) هل يمثل أكثر من نفسه؟
    لاتستحي من الإفتراء الفاضح لتبرير فاشيتك وحقدك على أبناء وطنك الناطقين بالعربية. حقدك هذا لن يأكل إلا أحشاءك أما الباقي فلا يهتم لهذا السعار الفاشي الذي ينبعث من أقلية تمزيغية فاشية، أقلية أقل من قليلة. موتوا بحقدكم، فياجبل مايهزك ريح الحقد الفاشي التمزيغي لفئة لاترى حتى بالمجهر.

  • alkortoby
    الخميس 18 شتنبر 2014 - 23:44

    35- sifao

    "فرغم رسميتها ووضعها كلغة تدريس في المدارس الا انها لم تتزحزح قيد انملة الى الامام ، ظلت كما ولدت ، فأنا لا افهم ان تبقى لغة جامدة ، غير متداولة"
    ــــــ

    غريب ادعاؤك هذا ولا أدري على أي أساس بنيته. هل لغة الصحافة الآن مثلا هي لغة الجاحظ؟ أليس هناك من يتهم العربية العصرية بأنها ترجمة حرفية للغة الإنجليزية والفرنسية؟ وبعد ذلك تدعي أن اللغة العربية "لم تتزحزح قيد انملة ".
    إقرأ أي مقال بلغة أجنبية يرصد تطور اللغة العربية وستكتشف أن هذا الإدعاء الجديد يقف على رمال متحركة.
    ثم تقول غير منتجة!. أي إنتاج تعني؟ إذا كنت تعني الإنتاج الفكري والأدبي والفلسفي والتاريخي وووو فيعني أنك غير جاد في ادعائك هذا. أما إذا كنت تعني العلمي فهذا يعني أنك تناقض نفسك لأن في هذا المجال لم تُنفق عليها الأموال الطائلة التي تدعي، بل حتى المال القليل لم ينفق عليها في هذا المجال وبالتالي فهذا تحصيل حاصل. لأن ببساطة اللغة العربية لم يُسمح لها بعدُ دخول هذا المجال. وهذا مانطالب به بالضبط، أي إفساح المجال لها للتدريس العلمي الجامعي و الإنتاج العلمي. إذ ذاك فقط من حقك الحكم.

    شيئ من المنطق من فضلك.

  • Assouki le Maure
    الجمعة 19 شتنبر 2014 - 00:27

    …الى من يدعي الضوء احيانا…
    …وماذا عن المور/السود ?السكان الاصليون الذين تعرضوا لابشع اضطهاد واستعباد عبرالتاريخ ….تم تشليحهم وترييفهم ووتهجيرهم من ارضهم بلاد المور(المغرب حاليا) قهرا من طرف الانسان الابيض (امليل )صاحب السلطة والبشرة الانسانية النقية (سيد القوم مسيناس).اكبراستبداد و اعلى درجة من القساوة يا اركاز هو :الحكم على الانسان بالخصي وحرمانه من الانجاب!!!!…

  • جواد الداودي
    الجمعة 19 شتنبر 2014 - 01:16

    ردّ على التعليق رقم 26 (ابراهيم المعلم)

    المشكلة لم تكن في القواعد بل في الأسلوب الذي صيغت به – وعلينا ألا ننكر أنّه تمّت إصلاحات لطريقة عرض هذه القواعد على الطالب – من مكتبتي المتواضعة فقط: "المرشد في الإعراب والقواعد الأساسية للغة العربية" و"المرجع المدرسي في الإعراب" و"مرجع الطلاب في الإملاء" و"مرجع الطلاب في تيسير الإنشاء" و"نماذج في تصريف الأفعال" وكلّها كتب تتوخّى تبسيط عرض القواعد

    بالعكس – لا ينقص العربية الفصحى أيّ شيء – ولماذا ترجع للسان العرب؟ فهو معجم قديم جدّا كما يعرف الجميع – لماذا لا ترجع للمعاجم الحديثة التي تضم كل المستجدّات؟ وهي كثيرة وأذكر فقط أشهرها: "المنجد" – بخصوص أسماء الطيور: يوجد كلّ شيء في الفصحى – وكل ما هو موجود في العربية الدارجة أو في اللهجات الأمازيغية موجود أيضا في الفصحى وبشكل دقيق – في مكتبتي المتواضعة كتاب إسمه: "وحيش المغرب – الطيور" وكتاب آخر إسمه: "معجم النبات" – مشكلة الغالبية العظمى من الناس أنّهم يكتفون بالنزر من العلم وما أن يتوقّفون عن الدراسة حتّى يهجرون الكتب

  • حسن حوريكي
    الجمعة 19 شتنبر 2014 - 09:20

    مزيدا من المساهمة في النقاش
    للاسف يلاحظ ان البعض الذي يدعي انه يدافع عن الاسلام لا يفرق بين الاسلام والقومية العربية
    فالقومية العربية خلقها الاستعمار لضرب الوحدة الاسلامية "فميشيل عفلق "واتباعه من العرب المسيحيين بالمشرق وهذا للتاريخ هم الذين دافعوا عن اللغة العربية التي تدرس الان
    اما الاسلام فجاء للعالمين ،فمن الناحية الدينية جميع اللغات من خلق الله وليس العربية فقط ،فمن ايات عز وجل خلق السماوات واختلاف الوانكم والسنتكم
    فرجاء حاولوا ان تعرفوا ما تقولون

  • awsim
    الجمعة 19 شتنبر 2014 - 22:17

    -السفسطة والهديان..والايديولوجية الفارغة لاتخدم اللغة ولاتزيدها الاضمورا وضعفا .اللغة تزدهر في ظل الابداع العلمي والادبي والفني..والانتاج الفكري الخلاق..اما الانفعالية الزائدة وتصنع المواقف والمبالغة في ذلك من اجل الظهور بمظهر المنافح عنها .. لااظن كل ذلك يفيدها في شيء ان لم يكن مضرا بها..لولا رجال الفكر والادب والفن والعلم..ما كان للغة ان تجد لها مهتمين يعشقونها وان كتب في مدحها وتمجيدها المجلدات….

  • ابراهيم المعلم
    السبت 20 شتنبر 2014 - 18:59

    الرد على الداودي
    يبدوا أنك لاتفرق بين التبسيط والتوضيح وهي عملية ديداكتيكية تستهدف الأطفال، وبين الإصلاح الذي يقتلع جذور الداء. وأعطيك مثالا حيا وهو فقط غيض من فيظ، لكي لا نطيل النقاش في مكان لايسمح بذلك. خذ قاعدة العدد والمعدود، وتخيل معي لو أن الأسواق التجارية أرادت تطبيق هذه القواعد في هذه الاسواق التجارية التي تتطلب سرعة كبيرة وذكاء متوثبا، وتخيل الأعداد الكبيرة التي تظهر على شاشة الكومبيوتر وتريد قراءتها بالحروف، وتصور الجهذ الذي سيتطلب منك ذلك. أيتطلب الأمر توضيحا للقاعدة أم نسفا لها بالمرة؟ أما بالنسبة للقواميس التي تتحدث عنها، فأغلب المفردات التي تتضمنها أنزلت من فوق كصخر حطه السيل من عل، أي أنها لا تجد قاعدة لها في المجتمع، لماذا لاتتبنى اللغة العربية أسماء الطيور التي نعرفها بالدارجة، عوض البحث عن أسمائها من قرون خالية. ألم تكن اللغة العربية في بدايتها أوسع صدرا واقتبست جميع اللهجات واللغات؟ ستقول لي إن الأمر سيكون مضحكا: أنتحدث عن "حميريطة" و"بوسرندل" و"مسيسية" و..داخل قواميس اللغة العربية؟ وأذكرك بقاعدة لسانية مهمة من ذهب : اللغة كالعملة الاقتصادية قيمتها في الاستعمال….

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة