عن الوضع الإعلامي بالمغرب

عن الوضع الإعلامي بالمغرب
الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 20:45

و أنا أتابع قراءة المتدخلين لما دبجوه في الندوة التي نظمها معهد الدارسات و الأبحاث للتعريب حول موضوع ” الإعلام المغربي ، الضوابط اللغوية و الإكراهات المهنية “أيام 13/14 و 15 أكتوبر 2014 ، سجلت أن جميع من أخذ الكلمة عبر عن استيائه العميق من الحالة المتردية التي تعيشها اللغة العربية الفصيحة في الإعلام ببلادنا. وفعلا هي حالة متردية بصفة عامة وزادت رداءة في ظل الحكومة الحالية التي يقودها حزب كنا نعتقد أنه سيقوم بشيء إيجابي،و لو بسيط ، في حق لغة كان يدافع عنها بشراسة أيام كان في المعارضة عبر المقالات و الأخبار ” التجديدية “…

و إذا استعرضنا الإعلام في مجمله في قراءة موضوعية ، نجد أن الصحافة الورقية باللغة العربية الفصيحة، و نبدأ بها ، ما زالت تحافظ على نوع من رونقها اللغوي…فالأخطاء اللغوية فيها قليلة ، لكن بعض الصحفيين ،في كتاباتهم السريعة، لا يعيرون اهتماما لبعض القواعد النحوية المتعلقة على سبيل المثال بالمثنى و جمع المذكر السالم و دور ” إن ” و أخواتها وموقع الهمزة في بعض الكلمات …إلخ. و التساؤل هنا هو كيف تغيب هذه الهفوات اللغوية على المدققين و المصححين الذين من المفروض أن تتوفر عليهم الصحافة المكتوبة؟ هل يقومون بعملهم أم يمرون على بعض الأخطاء مرور الكرام ظانا منهم أن القارئ لن يعير اهتماما لذلك ؟.وما يلاحظ على مقالات الرأي المنشورة بالجرائد الوطنية هو تعقيد الأسلوب عند بعض الصحفيين لا ندري بالضبط مصدره، مع العلم أن الفصاحة اللغوية ،كما قال ابن المقفع ، هي التي إذا سمعتها ( أو قرأتها ) ظننت أنك قد تأتي مثلها لبساطتها. هذا مع الإشارة إلى أن ما ينشر بالجرائد ليقرأ بسرعة يجب أن يكون في أسلوب بسيط لا يأخذ من القارئ وقتا طويلا… وهذا نجده عند بعض كبار الصحفيين أمثال عبد الباري عطوان ،على سبيل المثال، الذي لا تحتاج ،و أنت تقرأ مقالاته، إلى كبير عناء لفهم و استيعاب ما يكتبه.

و الذي يشجع على تمادي الغموض في الأسلوب وعدم ضبط بعض قواعد النحو العربي هو انعدام احتجاج القراء على الجرائد التي تغض الطرف على الأخطاء اللغوية الواردة عند بعض صحفييها …

و أما بالنسبة لحالة اللغة العربية الفصيحة في المقالات التي تنشر بالصحافة الإلكترونية ، فهي ليست كارثية كما يذهب إلى ذلك البعض …فإذا أخذنا على سبيل المثال الجريدة الإلكترونية المغربية التي تتصدر المقدمة في عدد القراء الذين يقبلون على القراءة الإلكترونية و أعني بها جريدة “الهسبريس ” ، نجد أن اللغة العربية الفصيحة في المقالات المنشورة فيها جيدة جدا و أن أصحابها لهم دراية باللغة العربية في أسلوبها الجميل و دراية كذلك بقواعد النحو العربي ، لكن عيب ” الهسبريس ” في نظري و لست أدري لماذا هي مصرة في ذلك هي أنها تسلم تأشيرة الولوج إلى ميدان التعليقات لعدد كبير من القراء الذين يسلخون اللغات التي يكتبون بها تعليقاتهم لدرجة أن الذين يتقنون جيدا اللغة العربية الفصيحة و اللغة الفرنسية و اللغة الإنجليزية و الإسبانية وهي اللغات المستعملة في التعليقات يتحاشون التعبير عن آرائهم في التعليقات حتى لا يظهروا وسط الابتذال اللغوي الذي يتألق فيه أصحابها …طبعا هناك بعض الاستثناءات ، لكنها نادرة …وقد سبق لي أن نبهت الإخوة في “الهسبريس ” لهذه الظاهرة التي تسيء للغة العربية الفصيحة و اللغات الأخرى المستعملة في التعليقات إساءة كبيرة .. فأن تكون هناك تعليقات معدودة مكتوبة بلغة صحيحة لا أخطاء فيها خير من أن تكون هناك تعليقات بالعشرات ،رديئة الأسلوب و اللغة و التي تسيء إلى أصحاب المقالات المعلق عليها و إلى الجريدة الإلكترونية نفسها . أرجو من الإخوة في ” الهسبريس ” أن يتدبروا هذا الأمر .

الصحافة الورقية كما الصحافة الإلكترونية التى يتحتم عليهما التوفر على مدققين لغويين وجب ضبطهما بقانون يمنع عليهما التمييع اللغوي، و إن هما أخلتا بالإذعان لهذا القانون وجب إخضاعهما للزجر المادي و المعنوي لأنهما لايحترمان قواعد اللغة التي يستعملونها،وأعني بها اللغة العربية الفصيحة ، وهي لغة مدسترة وجب على القانون إن يحميها .

الضربة القوية التي تصفع اللغة العربية الفصيحة في عبقريتها وقوتها وشخصيتها نجدها في الإعلام المرئي و المسموع…ولست أدري هل هي صحيحة تلك الشائعة التي تذهب إلى أن هناك تعليمات من جهات معينة ،كما يروج في أوساط المثقفين ، لاستعمال اللغة المازجة بين الدارجة المغربية و الفرنسية و ترويجها على مسامع المغاربة لترسيخها في أدمغتهم على أنها لغتهم الطبيعية…البرامج الثقافية قليلة في التلفزيون المغربي و ربما كان لهذا أبعاد سياسية مقصودة لتبليد المغاربة …و الملاحظ أن البرامج ذات الصبغة الثقافية ، كثيرا ما يلاحظ أن ” منشطيها ” لا يتكلمون الفصحى و يميلون إلى الدارجة كما هو الحال مثلا مع برنامج يشرف عليه “شاعر ” يتكلم فيه غالبا بالدارجة و لا يلزم محاوريه بالتعبير بالعربية الفصيحة مع العلم أن موضوع حواراته تدور في الغالب حول الإبداع باللغة العربية الفصيحة …أية ثقافة رفيعة ستبنى بلغة لا يمكن أن تعوض العربية الفصيحة في قوتها وقدراتها اللغوية التي أكدته عبر تراث إنساني ضخم و فريد من نوعه؟و أما المسرحيات و الأفلام المقدمة في التلفزة المغربية ،فقد بلغت مستوى من السفالة اللغوية و جعلت جل من له نصيب من الثقافة يهرب عن القنوات المغربية إلى قنوات أخرى،شرقية بالخصوص …كذلك الأمر بالنسبة للبرامج الترفيهية ، فقد وصلت فيها الرداءة اللغوية حدا لا يوصف .و لو أن أصحابها كانوا يتكلمون بلغة عربية نقية لساعدوا جهود المدرسة المغربية في نشر اللغة العربية الفصيحة .وعلى السيد وزير التربية الوطنية أن يعي هذا ، هو الذي يدعو إلى تقوية المهارات اللغوية بالعربية الفصيحة لدى المتعلمين و إن كان هو أول من يحتاج إلى ذلك بفعل حساسية منصبه وتكوينه الفرانكفوني . هذا و لا بد من الإشارة إلى أن هناك مجهودا في نشر اللغة العربية الجيدة بين الصغار في مسلسلات تستخدم اللغة العربية

الفصيحة ونشاهد هذه البرامج في بعض القنوات التلفزية المغربية مما يجعلنا نؤمن أنه إذا كانت هناك النية المخلصة لخدمة اللغة العربية الفصيحة لدى القييمين على الإعلام المغربي لسجلت هذه اللغة تقدما كبيرا وانتشارا واسعا .

أما الإشهار التلفزي ، فتلك هي الطامة الكبرى حيث يستعمل لغة هجينة نصفها دارجي و نصفها الآخر فرنسي، و أمام هذ الخليط لا نفهم مطلقا سكوت وزارة الاتصال على هذه المزابل اللغوية …وفي نفس السياق، يمكن وصف الإشهار بالشوارع بكل أوصاف الرداءة التي لا تتناسب مع الذوق الرفيع الذي بدأنا نلمسه في بذلات الوزراء الإسلاميين .

ويظل السؤال المركزي هو :” من المسؤول عن هذا الوضع اللغوي الموبوء” ؟

و الجواب عن هذا السؤال ليس به أي غبار …طبعا الحكومة ككل هي المسؤولة بالدرجة الأولى ، لكن أمر الإعلام بالمغرب يهم أولا و قبل كل شيء وزارة الاتصال …و أعتبر شخصيا السيد وزير الاتصال هو من يتحمل عبء الدفاع عن اللغة العربية الفصيحة المنصوص عليها في الدستور المغربي خصوصا و أنه كان يدافع عنها بشراسة و هو على رأس جريدة ” التجديد” …المسؤولية الكبرى تعود إليه و إذا كان هناك من عائق للدفاع عن اللغة العربية الفصيحة ،فالحل بيده لكي يظل السيد الوزير منسجما مع أفكاره و توجهاته ومع الحركة الدعوية التي ينتمي إليها، و هو حل معروف وشائع في الدول الدمقراطية التي نسعى الاقتداء بها . …في مسألة لغة الإعلام التي تهان فيها اللغة العربية الفصيحة في التلفزة و الإذاعات الخاصة التي تستعمل لغة بذيئة ، يتهرب السيد وزير الإعلام من مسؤولياته و يختبئ في كواليس المجلس الأعلى للسمعي البصري كما أنه، بالنسبة للغة الإشهار في شوارع المدن، يختبئ في دهاليز وزارة الداخلية …

لا ينفي أحد أن لل ” هاكا ” و لوزارة الداخلية مسؤوليات كبيرة بخصوص الوضع اللغوي في الإعلام و الإشهار ،لكن تبقى مسؤولية وزارة الإعلام كبيرة جدا والضغط الذي بإمكانها أن تقوم به حاسم و يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية. المؤسف هو أننا لا نلاحظ عندها هذه الرغبة في الضغط و كأن الوضعية اللغوية بالإعلام لا يهمها…كذلك يلاحظ على المؤسسة البرلمانية و مجلس المستشارين التخلي شبه المطلق عن وضعية اللغة العربية الفصيحة بالإعلام و هذا ليس غريبا في مؤسستين بهما عدد كبير ممن لا يعرفون هل يرفع الفاعل أم ينصب في الجملة، و منهم من يتهجى في قراءات مخجلة لما يكتب لهم …

ومع هذا كله ،تظل اللغة العربية الفصيحة ،صامدة في وجه كل من يجرؤ النيل من شموخها ،وغدا ستحاسب كل من أظهر لها العشق يوما وهو يتلهف على منصب،فأصبح وهو في المنصب يتنكر لها …

– رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية

‫تعليقات الزوار

21
  • الرياحي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 22:30

    لا احد ساخد دروس في العربية ولا اخر سيستقل ولا ذوي الاذواق الرفيعة سيتخلون عن اذواقهم الجديدة لسبب بسيط بعضهم لن يفهموا خاصة من لهم مشكل مع الجمع واخرون فجادبية الكرسي اصبحت لها قوانين كقوانين "نويتون" (حسابات معقدة تملي :لا استقالة في المدى المتوسط والبعيد) اما عن جلاليب "سدا في سدا" و"سايس" والمفسيوية فلا نحلم كثيرا فالحرير مر من هنا.
    استمتعت بكتافة طلقاتك واشفيت غليلي .دمت حصنا للغتنا المجيدة.مقال لم "يطير المعزي ويعيد اسقاطها في الحديقة" مثل المعتاد ، مقال قوي بل برنامج اذا قرانا جيدا ، اتمنى ان ياخد بكل جدية .
    يا اصحاب الاذواق الرفيعة ، اليست العربية لغة رفيعة ؟
    استحضر "خربوشة الزايدية " واقول لهؤلاء :
    العربية ،،،،،، بزاف عليكم.
    ———
    الرياحي  

  • عبد العزيز سرار
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 23:46

    لقد أصبت وأخطأت في هذا المقال، أصبت ولك التحية والتقدير على رفع صوتك دفاعا عن أعظم وأقدس لغة في الكون، وهي لغة القرآن الكريم، وأخطأت لما سقطت واقعا في ذريعة " سقطت الصومعة وعلقوا الحجام" أي حينما تحاملت وحملت حزب العدالة والتنمية مسؤولية ما آلت إليه وضعية اللغة العربية في بلادنا للآسف الشديد بسبب عقود من زمن التحكم الفرنكفوني الاستعماري، خاص عبر نخبة متغربة تم التمكين لها بكل الوسائل والأساليب في معركة صراع الحضارات، إلى درجة دعم مؤامرات وسخافة التدريس بالدارجة، ولك هنا أن ترجع إلى الموقف الذي وقفه حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة وكل الغيورين ضد هذا المخطط الخطير الجهنمي.

  • maghribi
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 23:48

    le monde de la publicité ne s'intéresse pas a la preservation d'une certaine langue il cherche toujours a attirer des clients pour avoir plus de vente c'est pour ça qu'on trouve certaine entreprise comme Maroc Telecom qui utilise DARIJA, Français et Tamazight c'est pq au maroc il y a trois type de citoyen ceux qui parlent le Darija ceux qui parlent Tamazight et ceux qui parlent en français …Persone ne parlent l'arabe classique au maroc a part dans les journaux et qq fois la tele c'est pour ça qu'on doit laisser le peuple libre pour choisir la langue avec laquelle il se sent bien et comme disait le grand écrivain Kateb yassine "Si nous somme des arabes pourquoi nous arabise et si nous ne somme pas des arabes pourquoi mou arabisé"

  • malek
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 09:15

    Merci Akhi Chami pour tes actions perpétuelles pour défendre notre belle langue. Il est vrai que l'arabe traduit en partie notre identité arabo-amazigh doit être préservée contre toute mauvaise utilisation. l'un des principaux champs qui fragilise notre langue et l'environnement. On constate partout des pana cartes, devantures et plaques de fonctions libérales écrites avec des erreurs. il suffit de la bonne volonté et du sens nationaliste pour remedier à ces lacunes. Ainsi , si dans chaque arrondissement, le responsable des autorisation s'attarde sur la rédaction des phrases qui seront afichées, cela nous preserve des erreurs non intentionnelles. de leur part certain cadre comme les chirurgiens dentistes par exemple doivent corriger le mot JIRAHY par JARRAH. Au niveau des media il faut que surtout les journalistes de sport corrigent leur erreurs car ils s'adressent à un public très large. parmi les erreurs souvent répétées: Alaab alquiwa au lieu de alaab alqoua .

  • zorif souss
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 11:36

    نتساءل هل حضرتكم تدرسون أبناءكم في مدارس التعريب أم لدى مؤسسات خاصة تدرس بلغات أجنبية؟ أم ترسلونهم إلى جامع الزيتون أو الأزهر حيث التعريب أم ترسلونهم إلى أوربا و أمريكا ؟ أم أن غيرتكم هاته تهم أبناء الشعب الذي درس كل شيء بالعربية ليفجأ بامتحانات باللغات الحية التي حرموا منها ليصبح أبناءكم في وضع مريح ليستمر استكلاب الشعب.

  • عبد الرحمن
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 12:56

    إن اللغة العربية في المغرب توجد في محنة حقيقية منذ عقود، من قبل الإستقلال ومن بعده. وهي تعاني من الإهمال المتعمد والإهانة المقصودة والضربات القاسية الآتية من اتجاهات مختلفة. ووضعها المزري والمتدهور على أرض الواقع يكذب فعلاً بجلاء موقعها السامي الدستوري والرسمي. إن المسؤولين عن ذلك يوجدون بين السياسيين الذين تحركهم دوافع إديولجية أو شبه عنصرية، وبين المثقفين والمسؤولين الذين تغلب عليهم الثقافة الفرنسية، وبين محترفي الإعلام وخاصة المتطفلين منهم الذين يهربون من صعوبة اللغة العربية الراقية ويسقطون في أسهل الحلول، فيخبؤون فقرهم الثقافي وراء اللجوء إلى اللهجة العامية ويغطونه بالشعبوية المفضوحة والفاضحة.
    اللغة الوطنية في الدول الراقية تكون محل احترام واعتزاز وعناية وتطوير. هي الأداة الأولى لنقل الحضارة والثقافة والإشعاع بين الشعوب.

  • احمد السملالي الصحراوي المغربي
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 15:52

    رأيي من رأي الاستاذووكل ملاحظاته في محلها,ويجب على جريدة هسبريس ان تولي عناية بما اشار اليه الاستاذ الشامي,حتى نضمن لكل ذي حق حقه, وخاصة فيما يتعلق بردود افعال بعض الدخلاء,واني احسبهم كذلك,لم رأيته فيهم من وحشة طالت كل جوانب الاحترام الذي تلزمنا به اداب التعامل مع قراءتنا لاي موضوع او بحث صدر في الجريدة من طرف اساتذة اجلاء, الا وتحدت بالفاظ لاتليق وباسلوب لايرقى,والعبرة كما قال الاستاذ الشامكي ليست في كثرة الردود والتعاليق,انما الاهم ان يراعى الجانب الاولى فيها ما مدى استيعاب القارئ واستفاذته,لابأس ان كانت الردود تحترم الخطوط الموضوعة ولا تتجاوزها ,ان كانت لابد من المشاركة في ابداء الرأي,لان من نتائج انعكاس ذلك ,هو تدريب النفس وتهذيبها ,وتعليمها كيف تحسن التصرف,وتعمل العقل وتدربه على فهم النص ..والله الموفق

  • الرياحي
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 21:03

    الحق جاء على لسان فخامة الرئيس التونسي المرزوقي لما حاوره صحافي بالعرنسية. القى درس عن الكرامة .الرجل مفرنس 100% مثل الاستاذ موسى الشامي لحنه يضع العربية في المكانة اللتي تستحق.
    العربية لغة الحرية وبها تحرر الشعب المغربي من الاستعمار وهي من خاضت معركة التحرير وسمع صوتنا عبر العالم في المؤسسات الدولية وبها كتبت البيانات والمنشورات لتعبئة الشعب وبها حررت وثيقة الاستقلال وبها نتواصل مع الشعوب الاخرى الاسلامية والعربية.لقد برهنت عذه اللغة المجيدة الساحرة عن قدراتها التعبيرية وناطحت قنة الفكر البشري.
    تبتدا قصيدة حافظ ابراهيم ب : انا البحر …
    واقول للحاقدين اشربوا البحر لكي تغرق سفينة العربية.
     

  • Amazigh from Bergen
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 21:16

    Your project of arabisation can not carry away any good result!why?because first there is a native language of Moroccan people that is AMAZIGH.Second, your arabic language is compulsory in schools which means the more we oblige a person whosever,the more he will not obey !Third Morocco's real language is Amazigh but proarabists distort truth of history and culture of Morocco in order to arabise native people and land of Morocco.Narurally enough; we Amazigh people need not Arab but what we need is to protect and develop our native language from your evil of arabisation

  • Rebel Amazigh
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 21:37

    يفتخر كاتبكم المهاجر من الشرق بلغة الشرق في المغرب ويجمل الامازيغ في المغاربة .
    الامازيغ لايعتفرون باعلامكم ولا يمثلوهم وهناك من لايعرف اين يوجد بسبب التعريب…
    التعريب جريمة من الجرائم العالمية في حق الامازيغ
    عقد اطفالنا في المدارس وهمش قوميتنا

    تفتخرنا بالاجرام في المغرب

  • Amazigh refuse l'arabe
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 22:02

    في جلسة للبرلمان المغربي مساء يوم أمس الثلاثاء قام وزير التشغيل المغربي السيد عبد السلام الصديقي بمحاولة للحديث بالأمازيغية، حين تناول مشاكل الجالية المغربية بهولندا الذين لا يعرفون سوى لغتين وهما الأمازيغية والهولندية، ما عرضه لهجوم شرس من قبل نواب برلمانيين مع مغادرة آخرين لقاعة الجلسات احتجاجا بدعوى أنهم لا يعرفون الأمازيغية ما دفع الوزير للرد عليهم بالقول "اذهبوا لتتعلموها".
    جذير بالذكر أن المواطنين من أمازيغ المغرب عانوا كثيرا ولعقود من التمييز والعنصرية، وكثيرا ما ووجهوا سابقا بالمنع من الحديث بالأمازيغية داخل الإدارات والفضاءات العمومية، بل تم تكريس تلك الأنواع من الممارسات العنصرية حتى في المجتمع، إذ كثيرا ما قدم المواطنين الأمازيغ شهادات تتعلق بمغاربة يعتبرون أنفسهم عربا يهاجمونهم بعنف لمجرد حديثهم بالأمازيغية ويطلبون منهم بدل ذلك الحديث بالعربية، ولعل ذلك ما يجعل ممارسات نواب بالبرلمان المغربي ضد كل من يتحدث بالأمازيغية غريبة ومستفزة خاصة وأننا نتحدث عن القرن الواحد والعشرين ومغرب ما بعد ترسيم الأمازيغية
    نقتبس او نكتب بلغتكم لا ن الدولة فرضتها علينا اذن افهموا

  • خالد ايطاليا
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 23:48

    اذ كانت هذه اللغة لا يتقنها اصحابها الحقيقين ,فكيف لشعب فرضت عليه قسرا ان يتقنها .ما على الاستاذ الشامي الا الاستماع الي خطب امراء الخليج كيف يتهجؤن الحروف ناهيك عن الاخطاء النحوية حثما ستصاب {بالفقسة }…؟

  • sifao
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 00:17

    كل المتدخلين عبروا عن استيائهم عن الوضع المزري الذي تعيشه اللغة العربية ولم يستطع احد ان يقدم الوصفة السحرية لانتشالها من مستنقع العقم الابداعي الذي تغرق فيه رويدا رويدا ، استثناء على قاعدة المتقاعسين والمتخاذلين ، لم يبخل جهبذ الحرف وحامي عرض لغة الجنة بنصائحه وتوجيهاته القيمة على وسائل الاعلام والصحافيين للحفاظ على"وضوء" العربية وعدم المس بطهارتها مع تذكيرهم بما يجب فعله بما في ذلك منع المواطنين الذين لا يحسنون الكتابة بها من التعبير عن ارائهم في القضايا التي تشغلهم تكريسا للنخبوية التي كانت احد اسباب نهايتها المأساوية ، وما زاد من سوء ورداءة فكرته قوله ، ان جهابذة الحرف مثله لا يعلقون على المقالات التي تُنشر على هسبريس لوجود تعليقات رديئة تسيء لمقام وفخامة الفاظهم ، ولم تغب عن صاحب المقال استاذيته في تقييم اداء الكتاب على الجريدة و كذا اعطاء امثلة للصحافيين الذين ابدعوا في كتاباتهم كعبد الباري عطوان الذي اصبح مثل كلب انهكه نباح الليل وعند الصباح استسلم لرغبات اللصوص ،
    هكذا اذن اختلطت الامور على صاحب النخوة ، الصحافة والمفكرون لا يهتمون بشكل اللغة اكثر مما يهتمون بمضامين الافكار

  • hakim lounès
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 01:08

    الى صاحب التعليق رقم 2 . يا سلالالام على اعظم واشرف لغة التي هي لهجة العربان . ليكن في علمك ان ما يسمى اليوم العربية هي مجرد لهجة ارامية كانت هي المستعملة في منطقة الشرق الاوساط بكامله . و لهدا منع تدريس اللغة الارامية في جميع الدول التي تسمى اسلامية او عربية . اكثر من 80 فلمئة من القرءان بالارامية . لبستم الدين للهجتكم لكي تبقى على قيد الحياة . صنفتم بين الناس هدا شريف هدا عبيد هدا يهودي هدا شيعي . . . الخ . من تصنيفاتكم المضحكة التي لا مكان لها و لا لاصحابها اليوم . ادا اعتبرت انت الاخر شريف فاعلم انك دليل و حقير . من الاشرف الاتسان الاصلي الدي عاش بسلام في وطنه ام الاخر الدي اتى من جزيرة الشر (العربية) و غزاه في وطنه . وقتل الاطفال والنساء و سرق ممتلاكاته . كيف اصبحتم انتم و لهجتكم خير البشر . صنعتم شيئا تفيدون به البشرية . ما تصنعونه هو القتل والدبح و قطع الاطراف و سبي النساء . . . الخ . باز لعقليتم النثنة العفنة . تفوح منها رائحة العنصرية و الاستعلاء و الكبرياء و الجهل

  • الرياحي
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 08:01

    الاستاذ الشامي معروف بموقفه الايجابي اتجاه الامازغية ولست ادري لماذا تتهجمون على الرجل .هو مثل ملايين المغاربة من عائلة امازغية/عربية.لم يسئ يوما لاي لغة وطنية .لم تترسم فعليا الامازغية وانتم همكم الشاغل هي محو العربية لغة ملايين المغاربة.
    لكل مواطن حق التعبير ولو باخطاء ما دام انه يحترم خريطة الطريق : يعالج الموضوع وليس غيره مثل ما نرى اعلاه
    عدم الاسائة للكاتب كما نرى اعلاه عدم الاسائة لمعلقين اخرين.
    موضوع العرنسة لا يخص فقط العربية بل الامازغية ايضا
    من وراء كل هذا عامة الاعلام رديئ يقدم برامج تبتز العقل البشري
    فتخلفنا يهول لهذا السبب اخترق الاعلام الاجنبي شرائح واسعة  

  • sifao
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 10:14

    يقول :
    "الذي يشجع على تمادي الغموض في الأسلوب وعدم ضبط بعض قواعد النحو العربي هو انعدام احتجاج القراء على الجرائد التي تغض الطرف على الأخطاء اللغوية الواردة عند بعض صحفييها"
    القارئ لا يقتني الجريدة لمراجعة قواعد اللغة الصرفية والتركيبية وانما لمتابعة المستجد من الاحداث و ما يشغل باله من قضايا ، هذا الجهبذ الذي نصب نفسه استاذا على الصحافيين والكتاب يقيم اداءهم ويقدم توجيهاته ونصائحه ، لم يتمكن من اجتناب السقوط في نفس ما يعيبه عليهم، لنأخذ مثلا قوله " هو انعدام احتجاج القراء على الأخطاء اللغوية الواردة عند بعض صحفييها ." التعبير السليم هو "عدم احتجاج القراء على بعض الاخطاء الواردة في مقالات بعض صحافييها " بالاضافة الى حديثه عن اشياء جامدة وكأنها عاقلة ، فالجرائد لا تملك عيونا حتى تغض الطرف على الاخطاء ، وانما المكلف بالتدقيق اللغوي ، في هيئة التحرير، هو من يقوم بهذه المهمة اما الجريدة فهي مجرد ورق للكتابة ، الطامة الكبرى هي توظيفه ل"الذي" ، بدل "ما" ، في قوله "الذي يشجع…" في حين ان التعبير السليم هو "ما يشجع…" الاول يستعمل للعاقل والثاني لغير العاقل في الاسماء الموصولة ، راجع دروسك

  • عمر
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 20:08

    لا أدري لماذا كلما كتب كاتب مقالا عن اللغة العربية الا وانبرى من يدعون انفسهم زورا انهم يدافعون عن الامازيغية ، عوض ان ينتبهوا الى الخطر الفرنكفوني الذي يطحن الكل -مثل اخوين احتل غريب بيت ابيهما وعوض الاتحاد لطرده يتحاربان على من يسيطر على القبو-، اما من يقول للكاتب او غيره ان اصوله مشرقية اخبره ان اخر هجرة عربية للمغرب كانت قبل 500 سنة ، وجميع دول العالم تعطي الجنسية بعد 10 سنوات ….انه حقا تخلف.. وتحية للامازيغ والعرب الاحرار الذين يدافعون عن ثقافتهم دون اقصاء للآخر

  • marcos
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 20:13

    sifao

    "الصحافة والمفكرون لا يهتمون بشكل اللغة اكثر مما يهتمون بمضامين الافكار"
    ـــــ
    ضربت أخماسا بأسداس وكتبت هجوا بدل النقد وكأنك عجوز شمطاء تحسن الكلام السوقي فقط. منذ متى كانت الصحافة الجادة والمفكرون لايهتمون بسلامة اللغة وخلوها من ركيك التعبير وبشاعة الأخطاء؟ هل تجهل أن كل دول العالم تقعد لغتها وتمعيرها وتحدد ماهو السليم من الغير آلسليم في لغتها؟ هل تجهل حقا أن لكل دور النشر مدققون لغويون؟ هل لاتعرف أن المجتمعات ترصد ميزانيات ضخمة لتعليم أبنائها اتقان اللغة وكتابتها بشكل سليم؟
    إذا ما هذا الكلام السفيه؟ ألأنك فقط معاد للعربية ولمن يدافع عنها جعلك تفقد المنطق والعقل وسلامة التفكير؟ ألهذا السبب فقدت توازنك وصرت تنطق خبلا وتكتب غباءا؟

  • بادو
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 22:20

    إذا كنت أنت لم تستطع أن تدقق وتصحح ما ملأت به مقالك من أخطاء وركاكة، مثل:
    – 《مرور الكرام ظانا منهم 》
    – 《و الذي يشجع على تمادي الغموض في الأسلوب وعدم ضبط بعض قواعد النحو العربي هو انعدام احتجاج القراء 》
    فكيف تطلب من الآخرين ذلك وليسوا رؤساء لجمعيات للدفاع عن العربية مثلك؟. إن أكبر مشكل تعاني منه العربية هو أن يدافع عنها من لا يتقنها مثلك. ومع ذلك تقترح قوانين نازية لم يعرفها تاريخ البشرية جمعاء عندما توصي بالزجر المادي والمعنوي لمن لا يحترم قواعد العربية.  إذن فلتبدأ بزجر نفسك عن أخطائك اللغوية وركاكة أسلوبك الذي يسيء إلى ما تدافع عنه.

  • sifao
    الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 17:56

    marcos
    عندما تكون في مستوى فهم المكتوب من الكلام ، ادل برأيك ، لم اقل ان المفكرين والصحافيين لا يهتمون بشكل الخطاب ، اللغة ، وانما قلت "يهتمون اكثر …"
    لا تندفع في الردود ويسقط من لسانك البذيء من الكلام ، فتبدو في عيون القراء اصغر من البرغوث وأقل شأنا من القمل ، احترم نفسك يحترمك الآخر والا ستنال حظك من خبث لساني ….

  • marcos
    الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 19:13

    sifao

    أنت الذي سقطت في بذيئ الكلام أولا. عندما نلت من العربية ومن المدافعين عنها من الكتاب، ومن الصحفي المحترم جدا السيد عبدالباري عطوان فلا تنتظر منا أن نسكت. أنت الذي اخترت السقوط إلى القعر والتمرغ في الوحل فكان لابد لنا أن نجيبك من جنس الكلام. أما خبث لسانك الذي تهددنا به فوحدك من يحدد سقف أخلاقك، ولك كامل الحرية في ٱختيار السقوط الذي تريده والتمرغ في العفونة وبالشكل الذي يعطيك أكبر انتشاء. هي حريتك فاستعملها بالشكل الذي ترتضيه لنفسه.

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي