شب حريق في حافلة للنقل الحضري، اليوم الأحد، حين كانت تمر بشارع الجيش الملكي بحي حمرية وسط مدينة مكناس، دون أن يخلف الحادث خسائر بشرية.
وبحسب ما ذكرته مصادر هسبريس، فإن الحريق اندلع في البداية بمحرك الحافلة الذي يوجد بالجزء الخلفي لهيكلها، قبل أن تمتد ألسنة النيران إلى داخلها، مشيرة إلى أن الركاب نجوا بأعجوبة من هذا الحادث بعد أن تمكنوا من إخلاء الحافلة في الوقت المناسب.
وتمكنت عناصر الوقاية المدنية، التي هرعت تحو مكان الحادث، تورد مصادر هسبريس، من السيطرة على هذا الحريق الذي ألحق خسائر كبيرة بالحافلة المذكورة التي تربط بين مدينة مكناس وجماعة ويسلان.
وفتحت المصالح الأمنية ومسؤولو الشركة التي تتبع لها الحافلة المحترقة تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث.
سبب الحريق هو إنعدام مراقبة الحالة الميكانيكية للحافلات
الحمد لله على نجاة كل الركاب،على مايبدو هذه خوردة وليست بحافلة والله اعلم
حافلات مكناس كلها في حالة يرثى لها الله ياخد الحق في المسؤولين
لو كانوا في فاس وكان تحمرو بحال الدجاج المشوي وسط الحافلة عندنا الحواجز فالباب
اين هي ايام الوكالة المستقلة للنقل الحضري في جل المدن التي كانت تجربة لاباس بها بل كان المواطن يستحسنها …..اصبح التدبير المفوض مرادفا للفوضى وفي ابشع صورها……!! ؟؟؟؟
الركاب نجو باعجوبة وهي تكون ممتلئة عن الاخر لدرجة ان تقول ليس هناك فيروس كورونة هل مسؤوليت في سبات عميق
Todos los autobuses de marueccos son chatarra no valen para nada pienso algunos no tienen ni seguro y mas sucios de mierda el chófer se viste mal como un ladrón y la gente analfabeta no reclama algunos cuando se rompe la luna lo cambien con un cahapa o controplaque allí se ve que no tiene seguro y mas que ellos son muy viejos no pasan la revisión en estos autobuses no sube ni los animales hacia marueccos
مكناس السليبة
اين هي مكناس الجميلة؟ اين هي حدائقها الغناء؟ وشوارعها الانيقة ؟
مكناس الان هي مدخنة لسيارات الاجرة الضاربة في القدم، دخان اسود وفوضى عارمة.
في شارع الجيش الملكي والذي عرف اشغال طويلة الامد لم تبقى فيه روح مكناس ورونقها، ازيلت من عين المكان اشجار صنوبر في عمرها عقود وعقود وكانت تعطي رونقا وجمالية تاريخية.
فعلا اغلبية الحافلات في حالة يرثى لها وتكون مملوءة عن اخرها وهذه شهادتي لشهر دجنبر كنت في زيارة لمدينتي الحبيبة مكناس …او ما تبقي منها.
ذهبت وراء شارع محمد الخامس، واذا بي اكتشف مقاهي الشيشة…اما فوق قهوة ريكس فالمكان اصبح كالخلاء والكل يدخن والاطار فعلا قبيح جدا.
نقطة اخرى، اثارني الاكتظاظ المهول والغير الطبيعي في العيادات الخاصة. انعدام لباقة الحديث والجشع الا محدود للاطباء . هل منا من يتذكر ان اسم الطبيب الاصلي هو “الحكيم”!
واحسرتاه على مكناس.
رحمك الله سيدي التولالي: عاري عليكم يا ناس مكناس، ضاعت داري في حماكم ..
جل الحافلات في حالة يرثى لها تفتقد لأدنى معايير السلامة، الانبعاثات الغازية أو الدخان الأسود ،حدث ولا حرج، أكبر نسبة من تاني اكسيد الكربون والغازات الأخرى الخطيرة تنتشر في كل احياء وشوارع المدينة 《 الله يلطف بالساكنة 》 اما النقل المزدوج الكارثة العظمى فقد أصبح حرا طليقا مثل البراق السريع ويجول في كل أنحاء المدينة علما بأن القانون لا يسمح له بدلك….بخلاصة لا حياء لمن تنادي في هده المدينة العتيقة.
يارب انت العالم فرج علينا واخرج منا قوما صالحين تصلح بهم امرنا وتهدينا سواء السبيل.
سبب الحريق هو الكيران ديال سنوات الخمسينا باقين خدامين فهاد البلاد التعيسة
خصوصا الحافلات التي تربط بين وسط المدينة وويسلان .جلها في حالة كارثية لم تعد تصلح لسير .
شركات النقل اعرفها جيدا .
فهي تشتري حافلات مستعملة . وتصلحها وتزينها وتظهرها على انها جديدة . وتستعملها طوال النهار دون فترة راحة لتبريد المحرك والفرامل . ناهيك عن تجاوز الحد المسموح به للحمولة من طرف المصنع . ناهيك عن قلة الصيانة وعدم تغيير الزيوت والفرامل .
كل هذه العوامل تؤدي في النهاية لاحتراق الحافلات او تعطلها . حتى ان الشركات لا تحترم العمر الافتراضي للحافلات والذي هو 5 سنوات فقط بل هنالك شركات تستعمل نفس الحافلات منذ 10 سنوات ولم تغيرها باخرى جديدة ما يتسبب في تلوث المدينة وكثرة الاعطال والتاخيرات والحوادث .
عندنا ثقافة متخلفة وهي استعمال الشيء حتى يهلك تماما . لا ارى هذا في قطاع النقل فقط بل في كل القطاعات وحتى الممتلكات الشخصية . وهذا التصرف يدل على ان صاحبها بخيل جدا .
هم بعض الشركات تكديس اكبر قدر من الارباح دون تحسين جودة خدماتها . ولا تحسن جودة خدماتها الا بمساعدة الدولة . كما فعلت شركة ALSA مؤخرا حيث استفادت من دعم الدولة .
الى متى سنرتقي بعقولنا الى متى . لا يمكن ان يتغير البلد للأحسن وشعبه بهذه العقلية المتحجرة والفاسدة ؟
هل جفت الصحف ورفع القلم هل المراقبة منعدمة على جميع القطاعات هل أصبح كل شيء مباح ماهذا العبث ايها المسؤولين الأعزاء اتقوا الله في وظيفتكم المسؤولية امانة والأمانة مسؤولية كفى استهتار بالمواطنين الأبرياء. إن ربط المسؤولية بالمحاسبة هو السبيل الوحيد لاعادت المصداقية إلى الإدارة وعلى جميع المستويات والقطاعات. لابأس في إفساد الثلت لإصلاح التلثين .شكرا هسبريس المناضلة منبر من لا منبر له.