إدريس الأزمي الإدريسي: طاحت البورصة وشحت السيولة علقوا بنك المغرب!

إدريس الأزمي الإدريسي: طاحت البورصة وشحت السيولة علقوا بنك المغرب!
صورة: أرشيف
الإثنين 23 يناير 2023 - 16:30

تطرق إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، إلى ثلاثة مؤشرات مالية واقتصادية وَصَفَها بالمقلقة، تداولتها بالخصوص الصحافة الاقتصادية والمالية، مضيفا أن “ما هو مقلق أكثر هو كون أغلب التفسيرات رجحت وضخمت كفة الأثر السلبي لقرار بنك المغرب الزيادة في سعر الفائدة المرجعي بـ100 نقطة أساس على مرحلتين”.

وأشار الأزمي، في مقال له توصلت به جريدة هسبريس بعنوان “طاحت البورصة وشحت السيولة علقوا بنك المغرب!”، إلى أن “هذا القرار من المفروض أن أثره تم استيعابه نسبيا، باعتبار أن جزءا منه اتخذ في شتنبر الماضي، لكن في المقابل يغفل البعض أن هناك قرارات وإجراءات أخرى المسؤول عنها أولا وأخيرا هي الحكومة، التي ولا شك ساهمت بنصيب معتبر في ما يجري”، قبل أن يفصّل في أربعة عناصر مرتبطة بالموضوع.

هذا نص المقال:

استوقفتني في بداية هذه السنة ثلاثة مؤشرات مالية واقتصادية مقلقة تداولتها بالخصوص الصحافة الاقتصادية والمالية؛ يتعلق الأول بتراجع مؤشر بورصة الدار البيضاء سنة 2022، في سابقة لم تسجل من قبل، بنسبة 19,7% مقارنة بسنة 2021، وهو ما علق عليه الكثير من المعنيين والمحللين والخبراء، وتوالت التوصيفات التي تعبر عن إحباط كبير وترقب شديد لدى السوق المالي وفاعليه، لكون البورصة شهدت لأول مرة تبخر 129 مليار درهم من قيمتها السوقية في سنة واحدة.

أما المؤشر الثاني فيتعلق بلجوء بنك المغرب- ولأول مرة أيضا- إلى إعمال آلية هيكلية من آليات تنفيذ السياسية النقدية لمعالجة النقص في السيولة، من خلال شرائه عبر حصتين سندات الخزينة على مستوى السوق الثانوي بما تجاوز 16 مليار درهم، وأنه سيستمر إلى حين بلوغ 25 مليار درهم.

فيما المؤشر الثالث يتعلق بكون عدد المقاولات المفلسة بلغ 12.397 مقاولة برسم سنة 2022، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات السابقة، بزيادة بنسبة 17,4% مقارنة بسنة 2021.

بطبيعة الحال هذه المؤشرات مقلقة، لكن ما هو مقلق أكثر هو من جهة كون أغلب التفسيرات رجحت وضخمت كفة الأثر السلبي لقرار بنك المغرب الزيادة في سعر الفائدة المرجعي بـ100 نقطة أساس على مرحلتين في شتنبر ودجنبر من سنة 2022، ومن جهة أخرى، وهذا هو الأدهى، أن الحكومة منسحبة تماما وظلت ومازالت غائبة أمام هذه المؤشرات، فيما الفاعلون الاقتصاديون والماليون بالخصوص يترقبون ويتطلعون إلى كلمتها، لأنهم في حاجة إلى تفاعلها وإلى التوضيح والوضوح والعمل سويا معها لرسم معالم الخروج من هذه الأزمة، وتحويل الإحباط الذي عبر عنه الفاعلون إلى تعبئة لمعالجة الإشكاليات الاقتصادية والمالية – ولا أقول السياسية لأن هذا أمر آخر-التي تقف خلف هذه المؤشرات المقلقة في بداية سنة جديدة يتطلع الجميع إلى أن تشكل تحولا إيجابيا.

وفي محاولة للمساهمة في النقاش حول هذا الوضع، أسلم في البداية بدوري بأن قرار بنك المغرب لا شك أن له يدا في ما حصل، لكن بالتأكيد ليس لوحده، ولا بالحجم المضخم الذي يسوق له، الذي يتجاهل هدفه الأساسي وجانبه الإيجابي المتمثل في الحد من التضخم وكذا تدخله لضخ السيولة، وهو أمر مهم للسوق المالي ولتخفيف الضغط على الخزينة، وكذا كون هذا القرار من المفروض أن أثره تم استيعابه نسبيا، باعتبار أن جزءا منه اتخذ في شتنبر الماضي، لكن في المقابل يغفل البعض أن هناك قرارات وإجراءات أخرى المسؤول عنها أولا وأخيرا هي الحكومة، التي ولا شك ساهمت بنصيب معتبر في ما يجري. ويتعلق الأمر بالعناصر الأربعة التالية:

أولا- ذهول السوق المالي والقطاع البنكي أمام حجم دين الخزينة لسنة 2022 الذي من المتوقع أن يبلغ 960 مليار درهم مقابل 886 مليار درهم سنة 2021، أي بزيادة 74 مليار درهم في السنة الأولى للحكومة، وكذا حجم الترخيص البرلماني الذي طلبته الحكومة وحصلت عليه بالسماح لها بتعبئة ما يبلغ 129 مليار درهم من الديون سنة 2023، منها 69 مليار درهم من السوق الداخلية. وما يزيد من هذا الذهول أن هذه الزيادة الكبيرة وغير المسبوقة في المديونية تسجل في وقت توقعت الحكومة زيادة مهمة في الموارد العادية تقدر بـ50 مليار درهم هذه السنة. كل هذا لا شك أنه سيدفع البنوك والسوق المالي إلى الانتظار والترقب والعزوف عن الإقبال على سندات الخزينة، ليضطرها إلى الزيادة في أسعار الفائدة.

ثانيا- لجوء الحكومة بشكل كبير سيبلغ 25 مليار درهم سنة 2023، بزيادة 12 مليار درهم عن السنة الماضية، إلى ما سمتها التمويلات المبتكرة – التي هي في الحقيقة بيع أصول عقارية في ملكية الدولة لمستثمرين مؤسساتيين عموميين واستئجارها منهم -وهذا ما سيؤدي إلى تراجع السيولة المتوفرة لديهم، التي عادة ما يستثمرونها إما في البورصة وإما في سندات الخزينة، وهذا ما سيشكل ضغطا على السيولة وعلى النشاط فيهما معا.

ثالثا- الزيادة في سعر الضريبة على الشركات وعلى الأبناك وعلى مؤسسات التأمين ورفعها إلى 40%، التي يبدو أن هذه المؤسسات لم تستسغها بعد، ولاسيما في غياب العدالة الجبائية من طرف الحكومة، وهي التي استثنت دون مبرر الشركات الكبرى في قطاع المحروقات من هذه النسبة الجديدة، كما يقضي بذلك القانون الإطار للإصلاح الجبائي، وكما أوصى به مجلس المنافسة.

رابعا- عدم تواصل ووضوح الحكومة بخصوص برنامجها الزمني للخروج إلى السوق الدولي لتعبئة سيولة جديدة من شأنها أن تنافس وتنفس على السوق الوطني، وكذا تمديد خط السيولة والوقاية لتسهيل هذه العملية، وإن كان الأمر خارجا عن إرادة الحكومة لكونها تنتظر بعثة مجموعة العمل المالي للتأكد من الإجراءات التي قامت بها بلادنا لمعالجة بعض القصور في نظام مكافحة غسل الأموال. لكن من مسؤولية الحكومة ومن الواجب عليها أن تتواصل مع السوق المالي والفاعلين في سندات الخزينة لتوفر لهم الرؤية اللازمة ولتخفف الضغط عن شروط تمويلها.

وفي الختام، الذي يؤسف له حقيقة ليس هو تسجيل هذه المؤشرات المقلقة فحسب، لكن هو غياب التواصل الحكومي في هذه الظروف المتسمة بعدم اليقين وتواريها إلى الخلف عوض أن تتواصل بشكل منتظم مع السوق المالي ومهنيي البنوك بصراحة ووضوح وإقناع، وألا تكتفي بأن تردد في كل خرجاتها كونها قامت بما يلزم للتحكم في التضخم لكونها ضخت 40 مليار في صندوق المقاصة؛ هذا الربط غير المنطقي الذي يحتاج بدوره إلى الدليل والبرهان، وأن تبادر إلى تواصل مؤسساتي ومنتظم مع الفاعلين بحضور بنك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب وممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمجموعة المهنية للبنوك، ومهنيي التأمينات، وغيرهم، كما كان الحال في السابق في لجنة اليقظة في وقت الصعوبات، وهو ما يجعل المرء يتساءل بدهشة واستغراب: إذا لم تجتمع هذه اللجنة في هذه الأوقات ففي أي وقت ستجتمع؟.

‫تعليقات الزوار

22
  • sami
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:00

    حكومة فاشلة بكل المقاييس وبنك المغرب المنقد للاقتضاد الوطني مند الازل

  • الفيافي
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:02

    الازمة والافلاس بدأت بوادرها مند 2019 وتأكدت سماتها في 2020 ونبهنا لدالك في مارس 2020 ,وستعم الازمة جميع دول العالم بدون استثناء لكن وقعها سيشتد على بعض الشعوب ابتدءا من الصيف المقبل ,
    لا تضن بعض الانظمة أنها ستفيدها السيولة النقدية من العملة الصعبة المككنزة لديها ,لان أكثر من 70 في المائة من المخلوقات الادمية ستعيش أزمة خانقة ابتدءا من صيف 2023 وحتى نهاية 2025 . والله الواحد القهار أعلم واليه ترجع الامور ,

  • يوسف
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:07

    وزيران لحكومتين مختلفتين.
    الاول: الازمي وزير الميزانية في حكومة بنكيران، و رئيس فريقه بالبرلمان في حمومة العثماني، وعمدة فاس فيما بعد شباط لمدة 10 سنين.
    الثاني: وزير الميزانية و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ، بدون انتماء في الحكومة الحالية.
    قارنوا انتم القراء بين الرجلين.
    الاول ينتقد عمل الثاني، والانتقاد مسألة صحية، لكن أتساءل: لماذا تركت ميزانية فاس في الحظيظ؟
    لماذا لم تظهر على المغاربة عبقريتك ، وما رآه المغاربة في عهدك وعهد حكومتيك (2) الا الزيادات في الاسعار وتقليص الاجور، وتحرير المحروقات والتقشف في المصاريف وزيادة الدين الخارجي و….

  • زكرياء
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:13

    ماذا فعل الأزمي عندما كان في منصب وزير المالية ؟؟؟
    هذا كلام كل من خرج من العرس مُكرها بعدما كان يرفض (البيليكي)!

  • مازال
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:14

    لا اعتقد ان المغرب سيمر بازمة
    حكومتنا الموقرة و بذكائها الخارق ستقوم بتقليص اجرة الموظفين و بالزيادة في الضرائب و ستحدد سن التقاعد في سبعين سنة
    كل هذه الاجراءات لكي ينتعش ثمن البترول في المحطات و يفوق خمسين درهم للتر لاستخلاص ارباح كبيرة لحل مشاكل المستقبل و راكم فهمتو الحلول المتوفرة
    الحمد لله على بلادي……..

  • خ F
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:15

    بما أنك خائف على المالية العمومية للمغرب فلماذا دافعت على تعويضات البرلمانيين وتقاعدهم وقلت : واش بغيتو البرلمان والحكومة والعمال والولاة والمدراء والرؤساء والموظفين يخدمو “بيليكي. بنك مدرسة إقتصادية فلا داعي للقلق.

  • عباس
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:26

    اعتذر للمغاربة عن تصريح يقوم به هادا البيليكي. انه لم يعمل شىء عندما كان في منصب يسمح له بفعل يفيد الناس ، الا انه لايريد ان يخدم ب البيليكي

  • سلوى
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:31

    وهل أمي خديجة هي التي تعوم الدرهم أم العبقري الجواهري

  • مغربي
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:42

    المؤشرات جد مقلقة لكن المشكلة العويصة هو تحسين هذه المؤشرات سيكون على حساب الشعب فشل الحكومة بنسبة جد مهمة لانه تبقى عوامل أخرى كالتضخم العالمي والحرب الاوروبية وغلاء الطاقة و الوباء كلها ساهمت بشكل سلبي على المؤشرات الماكرو والميكرو اقتصادي لكن هذه الحكومة لم يكن لها مخطط للاحتفاظ على الاقل على مستويات مقبولة لكن الشيء الذي لم يذكر هو مثلا عدد الفقراء في ازدياد والمشاريع العقارية في تقلص لغلاء المواد البنائية وارتفاع سعر الفائدة أين الدعم

  • Nabil
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:44

    هذا يتبت ان عددا من المسؤولين شدو مناصب و هم لا دراية لهم بالمجال و بغاو البلاد تزيد القدام !!

  • Younes tahiri
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:49

    اتفق تماما مع ما جاء في التعليق رقم3 لصاحبها يوسف..هناك فرق شاسع بين وزيري الميزانية للحكومتين الاخيرتين…فالسيد لقجع وبكل موضوعية وحياة ابان كفاءته في الوزارة التي ينتمي اليها وهو مسؤول في المستوى وقراراته في الغالب صاءبة وذات جدوى…بينما بالنسبة للثاني فليس له الا الانتقادات الفارغة والتي لا تفيد في شيء وكان عليه ان يظهر عبقرىته و”حنة يديه”عندما كان في الوزارة اما الآن فلم احد يهتم بهذه البلابلا…خاصة من مدافع شرس عن الريع والبليكي…

  • عابر سبيل
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:55

    السلام الانتقادات سهلة اما العمل على حلول المشاكل الاقتصادية فصعب جدا عندما يطلب مسؤول كبير تغطية نفقاته في الخارج بالدولار من اين ستاتي بالدولار! مثال منتخبات الرياضية بالخارج تمول بالدولار وقس على دلك بنكيران يعلم والازمي يعلم ولكن النقد موجود لغاية ما والسلام.

  • الضمير
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:57

    《….،لكن هو غياب التواصل الحكومي في هذه الظروف المتسمة بعدم اليقين…》كلامكم سيدي… السابق، وأنتم أهل مكة و أدرى بشعابها، من حرر السوق المالي للمحروقات ؟؟؟

  • جمال الوجدي
    الإثنين 23 يناير 2023 - 17:58

    سبب تخلف بلدنا العزيز والازمة الخانقة اللتي يعيش فيها وطننا الحبيب سببها عشر سنوات في حكم تجار الدين اللذين تمتعتو وتبرعو ودارو لباس على ظهر المواطن ندعو الله العلي القدير ان يأخذ حقنا فيهم

  • ابو اسراء
    الإثنين 23 يناير 2023 - 18:21

    كلما دخلت أمة لعنت اختها
    زعما انتا السي اليزمي طفرناه في عهد حكومتك.
    الله يصوب والسلام

  • azeddine
    الإثنين 23 يناير 2023 - 19:22

    من السهل أن تقوم بالنقد في ضل الأزمة التي يمر بها العالم الأجدر بك أن تقترح علينا حلولا للخروج من الأزمة في ضل هدا التضخم اللدي تعاني منه الدول العظمى …..

  • ABDOU
    الإثنين 23 يناير 2023 - 19:28

    La culture économique de M Idrissi Azami, ex-ministre délégué, laisse à désirer. Les explications qu’il avance sont tirées par les cheveux. Le Maroc n’est pas une république bananière

  • نبيل
    الإثنين 23 يناير 2023 - 21:41

    انا كخلعني غير المناخ والجفاف، اما لبقى ليه الحل غيخدم تقشوف و زرواطة او لمرود، بالاضافة عندنا الفوسفاط او البحر. الدقة غتجي غير في الميسورين او المتوسطين غيوليو حازقين بحال اغلبية الشعب.
    او متنساوش المغرب مستقر مند سنواط طويلة او الفلوس او دهب مردوم تحت زليجة.
    لكن الشبح هو الجفاف الجفاف الجفاف

  • Lola
    الإثنين 23 يناير 2023 - 22:35

    تقهرنا بالجفاف التلج طاح فكاع الدول العربية الا حنا

  • مواطن
    الإثنين 23 يناير 2023 - 23:24

    شح السيولة بسبب سحب المغاربة لمدخراتهم بسبب الغلاء والتي وازنت بها مصاريفها لكن للأسف بعد حين ستنتهي هذه المدخرات ويبدأ الركود القاتل، على الحكومة أن لا تفرح بهذا الرواج رغم ارتفاع الأسعار لأنها بعد فوات الأوات لن تجد ماترممه

  • إدريس
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 00:23

    السي. إدريس الازمي كان ولا يزال شخصا لايفقه شيئا في مثل هكذا احداث لأنه يريد الركوب على الأحداث بطريقة مستفزة……
    المعني بالأمر لم يكن في مستوى تسيير مدينة وكيف له ان يحاضر في أمور بعيدة كل البعد عن مستواه

  • karim
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 14:25

    واش هدا هو الوزير لي قالك ميخدمش بيليكي؟ دبا ما محله من الاعراب بمادا تفيدنا انتقاداته واراءه ؟ صافي ياعتكم سالت انت وحزبك

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة