قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن أكثر من مليون مسافر عبروا من إسبانيا صوب المغرب في إطار “عملية مرحبا” خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 25 يوليوز، استقبلت طنجة أكثر من نصفهم.
وبحسب معطيات أولية لوزارة الداخلية الإسبانية، فقد وصل إلى حدود الاثنين الماضي مليون و39 ألفا و559 مسافرا إلى المغرب عبر إسبانيا، بارتفاع بـ8 بالمائة مقارنة مع آخر عملية تم تنظيمها عام 2019.
كما زاد عدد المركبات العابرة للبحر الأبيض المتوسط، حسب المصدر نفسه، حيث بلغ 225 ألفا و278، أي ما يقرب من 15 بالمائة أكثر من الحجم المسجل في الفترة نفسها من عام 2019.
وتستحوذ الجزيرة الخضراء على “حصة الأسد” من حيث عدد المسافرين صوب المغرب بنسبة 60 بالمائة، تليها ألميريا بـ17 بالمائة، ثم طريفة بـ12 بالمائة.
في المقابل، استقبلت طنجة 62 بالمائة من المسافرين الذين يصلون مباشرة إلى المغرب على متن رحلات بحرية، فيما مر 22 بالمائة عبر سبتة، و13 بالمائة عبر مليلية.
ووفق وزارة الداخلية الإسبانية فإنه من المتوقع أن يكون أكبر تدفق للركاب على مستوى المغادرين المغرب ابتداء من الأيام الأخيرة ليوليوز الجاري، مفيدة بأنه تم وضع نظام أمني قوامه 16 ألف عنصر في الجانب الإسباني، لتستمر هذه العملية حتى 15 شتنبر المقبل.
أما بالنسبة لمرحلة العودة في إطار “عملية مرحبا”، المهتمة خصوصا بتنقلات مغاربة أوروبا عبر المياه المتوسطية، فمن المقرر تسجيل ذروة حركة المسافرين أيام 27 و28 و29 غشت المقبل.
وانطلقت “عملية مرحبا” يوم 5 يونيو الماضي، وسبق أن أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الأرقام الأولية المتعلقة بعبور 2022 تؤكد عودة المغاربة المقيمين في الخارج بأعداد متزايدة، بعد سنتين من جائحة “كوفيد-19”.
لا زيارة للمغرب قبل إلغاء جميع شروط كورونا، أرض الله واسعة للسفر و للدفن عند حلول الأجل المكتوب.
الجالیۃ أصبحت مغتربۃ في المغرب اكثر من الخارج,كل واحد من الجالیۃ عندما یصل للمغرب تبدأ المعاناۃ والمشاكل والابتزاز في الادارات والمستشفیات وحتی اصحاب الجیلیات والطریق السیار وموقف السیارات اینما تحركت مضطرا تجد نفسك مضطرا لتلمس جیبك ,اعتادت الجالیۃ ان الشارع والارصفۃ وامام الادارات والمنازل أغلبها ملك عمومي واعتادت علی الطرق افضل من الطرق السیارۃ بالمغرب مجانا واعتادت مستشفیات افضل من المصحات الخاصۃ مجانا واعتادت ادارات بدون رشوۃ ….انها مرحبا بالمفهوم المغربي الحالي.الجالیۃ لم تعد بقرۃ حلوب للدولۃ فقط بل اصبحت كبش فداے لجل المغاربۃ حتی المقربین الكل یطمع ویتصید فرصۃ الانقضاض.
اشتقنا للمغرب ولاكن لااريد الحقنة. بلادي وإن جارت على عزيزة
وأهلي وإن ضنوا على كرام
بلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعرى بها وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها
وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أني اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضـوع وأما عندكم فأضيع
يبدو أن الداخلية الإسبانية أكثر اهتماما بالمغاربة بالمقارنة مع نظيرتها المغربية. إحصائيات تفصيلية عن المسافرين و العربات و توقعات أيام الذروة و الإستعداد لها بآلاف من العناصر. يعني الدولة الإسبانية جندا طاقاتها بنا تحمل الكلمة من معنى، وليس شعارات فضفاضة للإستهلاك الداخلي
مليون حاج للمغرب لو استثمرو وجودهم اصبحو مثل السعودية.
مغالطات.
كل سنة قبل الجائحة والسلطات تتبجح بعودة مليون أو فوق ذلك بقليل من مغاربة أوروبا إلى المغرب.
ما لا تتكلم عليه السلطات هو أين الخمسة ملايين الآخرين؟
الجواب: إنهم يفضلون بلدانا أخرى لقضاء عطلهم وإنفاق نقودهم بأمان وفي منتوج سياحي جيد ويثمن أقل بكثير من المغرب وبدون مضايقات واحتقار.
والله لو عرف المخزن كيف يتعامل مع جاليته لكانت المداخل تفوق 30 مليار دولار وأنا أعرف ما أقول.
اخترنا كالعديد من زملائنا المهندسين قضاء العطلة بثمن ارخص بكثير وجودة ارفع بكثير اما عن الامن والامان فلا مجال للمقارنة
مقضيها في اوروبا