إنهاء مهام سفير المغرب بفرنسا.. الرباط تبعث رسالة "عدم الرضا" إلى "الإليزيه"

إنهاء مهام سفير المغرب بفرنسا.. الرباط تبعث رسالة "عدم الرضا" إلى "الإليزيه"
صورة: أرشيف
الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:00

صدر في الجريدة الرّسمية للمملكة المغربية، عدد 2 فبراير الجاري، بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يؤكد رسمياً إنهاء مهام محمد بنشعبون كسفير للملك محمد السادس لدى الجمهورية الفرنسية.

القرار الذي جاء، وفق البلاغ، “طبقاً للتعليمات المولوية السامية”، دخل حيّز التنفيذ ابتداء من 19 يناير الماضي، أي بعد نحو ثلاثة أشهر على تعيين بنشعبون من طرف الملك مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار، وهو التعيين الذي جاء أيضاً بعد عام فقط على تعيينه سفيراً للمملكة بفرنسا.

وأكد المغرب، عبر صدور هذا القرار في الجريدة الرّسمية، شغور التمثيلية الدبلوماسية للرباط في باريس منذ فترة، في وقت يعيش البلدان ما يصفها مراقبون بـ”الأزمة الصامتة” التي برزت مظاهرها مع “أزمة التأشيرات” في شتنبر الماضي، لتمتد إلى إدانة البرلمان الأوروبي المغرب في ملفات “حرية التعبير والإعلام”؛ وهي الخطوة التي اعتبر سياسيون مغاربة أن فرنسا تقف وراءها.

وفي وقت يؤيد الكثيرون هذا الطرح، عبر استحضار تزامن تاريخ صدور قرار إنهاء مهام السفير المغربي بباريس مع تاريخ “الإدانة الأوروبية للمغرب” (19 يناير)، يرى آخرون أن تراكمات مواقف سياسية وتحركات غير بريئة دفعت المغرب إلى اتخاذ هذا القرار السيادي.

عبد العالي بنلياس، أستاذ القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، شدّد على أن “شغور منصب سفير بين دولتين تربطهما علاقات دبلوماسية دون تعويضه هو تعبير عن وجود تباين واختلاف وأحيانا توتر بينهما”.

وأشار بنلياس، في تصريح لهسبريس، إلى أن “تعيين بنشعبون في منصب مدير عام صندوق محمد السادس للاستثمار أكد وجود حالة من الجمود والبرود في العلاقات بين البلدين، كما كان رسالة واضحة من الدبلوماسية المغربية عن عدم رضا المغرب عن مواقف قصر الإليزيه إزاء عدد من القضايا، وفي مقدمتها حالة الغموض التي تطبع الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية وموضوع تخفيض التأشيرات واتهام المملكة بالتجسس على شخصيات فرنسية”.

ويرى الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط أن “ما زاد من هذا التوتر هو انعدام التوازن في علاقات باريس مع الدول المغاربية”، مسجّلاً في هذا السياق “اختيار فرنسا الميلان إلى جهة الجزائر من خلال زيارتها من الرئيس الفرنسي وتكثيف الزيارات الرسمية من مسؤولي حكومته إلى هذا البلد الذي يكن العداء للمغرب ويعاكس مصالحه باستمرار”.

وبالنسبة للخبير في العلاقات الدولية فإنه “لا يمكن للمغرب في هذه الحالة إلا أن يدير ظهره لفرنسا إلى حين توفير الظروف المناسبة للعودة إلى الحالة الطبيعية للعلاقات المغربية الفرنسية، وفي مقدمتها توضيح موقفها الصريح والواضح من مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الخيار الوحيد لحل النزاع المفتعل، والتوقف عن كيل الاتهامات للمغرب في مناسبات مختلفة، وعن سياسة اللعب واستغلال التناقضات القائمة في المنطقة بفعل التحولات الجيوسياسية التي يعرفها المحيط الدولي والإقليمي”.

‫تعليقات الزوار

50
  • زكرياء
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:04

    فرنسا كانت دائما ضد مصالح المغرب ذلك معروف بقراراتها وتصريحات البرلمانيين الفرنسين في البرلمان الأوروبي عدم فتح قنصلية فرنسية في الصحراء المغربية كانت إشارة فرنسية واضحة أنها ضد المغرب ووحدة ترابه

  • kala
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:11

    فلنكن صريحين عمر فرنسا كانت صديقة، راعي البلاد نصره الله كان لهم بالمثل مصلحة مقابل مصلحة، لسنا الجزائر حتى نتنازل عن قراراتنا السياسة، نحن شعب الحسن رحمه الله وشعب محمدنا السادس ،والويل لمن اراد بنا شرا، وليحفظ الله محمدنا السادس من كيد الكائدين لمن قريب ولمن بعيد والويل للخونة ، وعاش المغرب تحت راية العلويين الاشراف

  • محمد الفاسي
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:11

    فرنسا لازالت تعيش أوهام الاستعمار ولم تتخلص بعد من ماضيها الملطخ بدماء الأبرياء خصوصا في القارة الأفريقية وتريد احياء السيطرة والهيمنة من جديد وتنظر إلى مستعمراتها السابقة باستعلاء كبير ومقزز. يجب على جميع الأحرار مقاطعة هذه الدولة المستبدة.

  • ramzi
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:14

    المغرب دولة قوية الحمد لله ونتمنع باطر شابة يعول عليها في جميع المجالات السياسية الاقتصادية والخارجية اللهم بارك
    وحفظكم وحفظ جلالة الملك المفدى حفظه الله محمد السادس نصره الله
    تحية للمغاربة الأحرار ولكل المتتبعين تحية وتقدير

  • عبداللطيف ici الرباط
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:14

    تركيع فرنسا المتعجرفة هو بيد مستعمراتها السابقة في قارة أفريقيا إن قامت بالمطالبة باسترجاع خيراتها المنهوبة إبان احتلالها من طرف الدولة الفرنسية.عندئد سيتم ترييش الديك الفرنسي وسيتم الكشف عن عوراته .

  • سويسرا
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:16

    خطوة مهمة قام بها المغرب ضد هذا الكيان الخطير على الأمة الإسلامية كافة والعرب خاصة ، خطوة يجب الرفع منها بإرسال رسائل عدة لهذه الدولة العنصرية لكي تعلم أن المغرب والمغاربة لا ولن تحب ابدا فرنسا العدو الكاره لكل ما هو إسلامي وعربي أفريقي ، وأنا شخصيا أكره كل ما هو فرنسي ..
    عاش الملك وعاش المغرب والمغاربة وكل ما هو مغربي … أما فرنسا فإلى الجحيم .

  • مناضل حر
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:18

    الجميع يقولو المستعمرة الفرنسية هي سبب المجاعة والفقرة ونهب الثروات للشعب المغربي اوى ها المغرب يقطع علاقة الدبلوماسية مع فرنسا غادي حسبوا من 01/01/2023 ماذا سيتغير في المغرب؟
    الا بقات الأمور كما كانت عليه فلا تلوموا فرنسا بعدها.

  • سم
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:19

    لا أعتقد أن للمغرب إرادة حقيقية لإزالة فرنسا لأن الإدارة المغربية و التعليم يعتمدون على هده اللغة المشؤومة، فاجادة اللغة الفرنسية أصبح مفتاح ولوج التوصيف إلى جانب أصدقاء وهبي ( باك صاحبي)

  • محمد
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:21

    بالنسبة للتاشيرات منذ عقود و المواطن العادي في أزمة مع التاشيرة الفرنسية و كانت تمنح للساسة و الأباطرة وا صحاب المال و الجاه فلما منعت منها، و أصبحوا كالمواطن العادي فتبين لهم أن فرنسا عدوة للمغرب، لماذا لم يصبحوا ساسة المغرب كالإمارات مثلا يعزوا أنفسهم و شعبهم

  • مغربي هولندي
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:26

    هذه الأزمة تنقسم إلى شقين. بالنسبة للملف الحقوقي لا أعتقد أن هناك من سيختلف مع الإتحاد الأوروبي في قراراته. هو محق فيها تماما. أما الشق الآخر، و المتعلق مباشرة أو بطريقة ملتوية بالتقارب الفرنسي الجزائري و الذي يمس بوحدتنا الترابية فنحن بالطبع ندينه بشدة و نؤكد وقوفنا اللامشروط إلى جانب بلدنا و ضد كل من سولت له نفسه المساس بها. أما قضية التأشيرات فهي سيادية و لا يمكن طلب شيء آخر من فرنسا غير ما تقرره هي بنفسها. هي حرة في ذلك تماما.

  • السرب
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:26

    أكبر مبلغ من عائدات تحويلات المهاجرين يأتي من فرنسا.
    أكبر نسبة من السياح الذين يزورون المغرب تأتي من فرنسا .

  • محمدين
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:26

    أكثر من ظلم المغرب والمغاربة هي فرنسا التي انتزعت منه الصحراء الشرقية لصالح جارة الشر (المقاطعة الفرنسية) كما كان المغرب وموريتانيا دولة واحدة وكان الوحيد الذي يرفض هذا الاندماج هو بورقيبة رئيس تونس السابق وهذا بضغط من فرنسا ..وفرنسا أكثر من استفاد من صفقات البنية التحتية المغربية بعشرات الملايير من الدولارات وما زال يستفيد من الفوسطاط المغربي مع الأسف

  • تخرميز للميا
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:27

    من يوجد في الغابون، كم هو حجم سيطرة الشركات الفرنسية على الاقتصاد الوطني؟ والساعة الفرنسية شكرا على كلام جرايد

  • omar
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:29

    عصر الوصاية وتلك النظرة الإستعلائية انتهى إلى غير رجعة ،مصالح المغرب ووحدته الترابية أولا وأخيرا ،وما غير ذلك فإلى الجحيم . هاته الدولة المسماة فرنسا هي من خلقت مشكل الوحدة الترابية لغرض في نفس يعقوب . وهي من تصر على عدم حله مع العلم أن الحل بيدها وهي من اقتطعت من الصحراء الشرقية وضمتها إلى الجزائر ضنا منها أنها كانت ستعمر هناك أطول وأطول

  • الى الامام يا حكام الجزائر
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:29

    المغرب أنهى مهام السفير المغربي في فرنسا والجزائر استدعت سفيرها بباريس للتشاور ، انهوا مهامه انتم ايضا وافتحوا الحدود والاجواء مع المغرب حينها تكونوا قد انتقمتكم لتاريخكم ايها الجزائريون من فرنسا

  • مغربي قح
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:30

    مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس أصبح الآن يقارع الكبار ويتخذ مواقف سيادية تثبت استقلال قراره السياسي والتبعية للدول الاستعمار ية رافضا كل الإملاءات والانبطاح أو الخوف من الخصوم مهما كانت قوتهم وأدوات ضغطهم. يصارع الخصوم الند بالمد دون تنازل عن قضاياه المصرية وعلى رأسها الوحدة الترابيزة. بل أصبح يفرض على الخصوم المصالحة بشروطه وخير ذليل على ذالك ما وقع مع ألمانيا وإسبانيا وغدا إن شاء الله ستأتي فرنسا مهرولة تطلب ود المغرب بشروط المغرب ملكا وحكومة وشعبا. العز العز للمغريييييييييب

  • عبد الرحمن
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:31

    فرنسا لم تتخلص من نزلتها الامبريالية ومازالت ترى في مستعمراتها القديمة منبعا للربح بالمجان .لكن للمغرب اليوم مواقفه الثابتة التي لا رجعة فيها.

  • amazigh
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:33

    هدا لايفيد الاهم هو قطع العلاقات الاقتصادية من الدرجة الأولى .لأن فرنسا تبتز وتستنزيف خبرات المغرب من البحر الى الفوسفاط الى الفلاحة

  • تاوناتي-فرنسا
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:40

    تعزيز الجبهة الداخلية، بمحاربة الفساد و ربط المحاسبة بالمسؤولية. ما يمكنش غير الفقراء اللي عندهم غيرة على هذا الوطن. المسؤولون الكبار ينهبون البلد. باركة من السرقة و النهب.. وقفو معانا رجال..راه لبلاد تتعرض لأكبر مؤامرة منذ خروج المستعمر..

  • عبد الله 86
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:44

    خطاب ثورة الملك والشعب في 20 غشت 2022 رسالة واضحة للشركاء التقليديين والجدد.

    كما قال أمير المؤمنين محمد السادس بكل وضوح إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم.

    فلتكن فرنسا واضحة، هناك خياران اثنان لا ثالث لهما:

    ام معنا أو ضدنا.

  • امغري عبد العزيز
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:44

    يجب على المغرب ان تلتف لفرنسا من ليبيا لن فرنسا لها ملف اسود من 2011

  • نور الهدى
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:46

    قال المرحوم الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواه:
    “إذا رأيت صديقك مع عدوك فإعلم أن لك عدوان”
    فرنسا خرجت عن الصواب. فبعد خلقها لأزمة مزمنة بين الغرب و الجزائر لتنعم بما يجود به البلدين من خيرات كما سبق للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولندا أن صرح به. قاطنوا قصر الإيليزيه يحافظون على الصراع المغربي الجزائري لأنهم يقتاتون منه.

  • بالقائد
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 22:51

    قرار صاءب الله ينصرك يا ملك .فرنسا هي التي بدأت

  • المغربي الحر
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:09

    أناشد كل المغاربة ان يقاطعوا كل المنتجات الفرنسية وكل ماله علاقة بفرنسا فرنسا هي ام الخبائث

  • Massi
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:17

    يا خبراء الكوكو المشكل ليس في استمالت فرنسا الى الجزائر او زيارة ماكرون للجزائر المشكل اعمق بكثير من هدا المشكل هو ان المغرب اصبح دولة مستقلة بصفة لا نقاش فيها و فرنسا لم تبقى في ايديها اوراق تبتز بها المغرب و المهم من هدا هي الحرب الاقتصادية التي يخوضها المغرب و مؤسساته في افريقيا ضد مصالح فرنسا هدا هو الاهم, تى في الامم المتحدة دور فرنسا فيما يخص القضية الوطنية اصبح مهمش لان المغرب كسب حق الفيتو الامريكي

  • جوال
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:29

    القطيعة هي تصحيح المسار وإعادة تقويمه ، عسى أن يكون واضح المعالم وذو نتائج إيجابية على الجميع. المغرب اليوم ليس هو المغرب الأمس ، و يجب على فرنسا أن تدرك هذه الحقيقة التي أصبحت جلية للجميع ومن تم يلزمها أن تعترف بأهميته المعرفية في جميع الميادين ، وقدرته العجيبة على التحكم من بعيد على كل المنافذ الإقليمية ، والقارية . المغرب رقم صعب من المستحيل تجاوزه أو اختراقه ، وذ’لك لعزة نفس رجاله ونسائه ودعوات الخير من شيوخه. المغرب لا يقبل بالذلة والخنوع والدونية ، ولا يقبل من أي كان أن يملي عليه تعاليمه وتوجيهاته وأوامره. المغرب بلد أصيل وصاحب تاريخ عريق . و نظرا لموقعه الجغرافي والإستراتجي وتسامح أبنائه مع الأمم الأخرى ، حيث كان دائما بفضل هذه الميزات الحسنة ، ذو جادبية شاعرية مبهرة للعقول . فرنسا لا تخوفنا مادمنا متماسكين متلاحمين ونشيطين سواء في الفلاحة والصناعة والثقافة والإبتكار…والعمل الذووب على محاربة الفساد المعنوي والمادي ، وتحرير الإنسان المغربي من غلاء المعيشة وذ’لك بتوزيع الثروات على الجميع ،كل حسب مجهوده الفكري والعملي…

  • عدم الرضا !!!!
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:30

    عدم الرضا عن فرنسا يعبر عنه بسحب السفير وليس بإقالته الاقاله لها تفسيريين الاثنين لا ثالث لهما اما عدم رضا باريس عليه و طلب سحبه او عدم رضا المغرب على اداءه.

  • Hasan
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:34

    لا يمكن لفرنسا أن تتبنى موقفا عدائيا إلا إذا تجاوز المغرب الخطوط الحمراء. ونحن عامة الناس لا نعرف هذه الخطوط و نكتفي بالتحليل و الإفتراض. فقط الدوائر العليا في البلدين من يعرف ماذا وقع وما يقع.

  • محمد
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:36

    فرنسا هي رأس الأفعى و أم الخبائث …
    نحتاج حركة وطنية جديدة لتحرير المغرب من هذا الشيطان الذي يكبل بلدنا و يمنعه من التقدم و العيش الكريم …

  • معلق
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:40

    ما زالت وثائق المواطنين لدى الإدارات المغربية تكتب بالعربية والفرنسية وبعضها بالفرنسية فقط كالابناك مثلا وبعض المفرنسين. لابد من تغيير اللغة الفرنسية في مناهجنا التعليمية للقطيعة مع فرنسا نهائيا. غير هذا لا يمكن أن نتمتع بالاستقلال الكامل بدون محو كل ما يتعلق بفرنسا.

  • Youssef B
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:41

    اختيار فرنسا الميلان إلى جهة الجزائر من خلال زيارتها من الرئيس الفرنسي وتكثيف الزيارات الرسمية من مسؤولي حكومته إلى هذا البلد الذي يكن العداء للمغرب ويعاكس مصالحه باستمرار ….لا يهمنا بنسبة لنا الجزائر …الإبن الغير الشرعي لفرنسا ….ما يهمنا هو الوضوح في قضية الصحراء…مع او ضد.

  • عبداللطيف
    الجمعة 10 فبراير 2023 - 23:42

    إنه قرار جيد ضد العنصرية ,الاستعمار والنفاق ، لم نعد نريد هذا البلد بعد الآن

  • عصام
    السبت 11 فبراير 2023 - 00:01

    على المغرب أن يقوي علاقاته الدبلوماسية مع كل من حلف و.م.أ-بريطانيا-إسرائيل، و حلف روسيا-الصين، فهذان الحلفان و إن كانا متضادين إلا أنهما يومنان بعقلية رابح-رابح، و تقوية العلاقات مع الدول الاقتصادية الجنوب امريكية، جنوب شرق أسيا، و تركيا-الشرق الاوسط، أما حلف فرنسا-ألمانيا فما زالت تسيطر عليهما العقلية الإستعمارية، عطيوهم النخال

  • Abderrazak
    السبت 11 فبراير 2023 - 00:07

    للذين يريدون زحزحة فرنسا من المغرب أدعوكم الى زيارة حي المعاريف بالبيضاء من ضمن بعض الاحياء الاخرى ولن تسمعوا لغة الضاد . الكل يتهافت لتسجيل ابناءهم في البعتة الفرنسية للدراسة وفيهم من لا يتقن كتابة لغة بلده الام. وفي الادارات العمومية والخاصة والجامعات والوتاءق ما هي اللغة التي تتداول . اذا أردتم زحزحة فرنسا من المغرب فنحتاج الى سنين كتيرة لترتيب الاوراق قبل كل شيء. وانا متاكد بان الكتير من خدامها وراء الستار لن يتركوا لكم المجال وحتى الخيار . واعلموا بان فرنسا لها اوراق ظغط لا تحمد عقباها. مءات الالاف من الجالية المجلية عندها .من سيتكلف بها لما ستطوي حقاءبها . حكومات العهد القديم ام العهد الجديد ؟ راكم كتخربقوا وكتحلموا بزاف. اذا كان عندكم البديل فبسم الله اما البلا البلا مايكسي ما يعري بحال ميرسي . (Merci ).

  • karima Alallate
    السبت 11 فبراير 2023 - 00:45

    Le SAHARA EST MAROCAIN POINT. VIVE NOTRE ROI MOHAMMED VI VIVE NOTRE ROYAUME DE TANGER À LAGUIRA.

  • محمد جام
    السبت 11 فبراير 2023 - 00:54

    فرنسا تحت كماشة الغاز الجزائري لشتاء بارد بأوروبا و علاقة جيدة مع حليف تقليدي.

    فهي تحتاج مزيدا من الوقت لتبيى الغاز و بعدها ستعيد العلاقات لما كانت عليها. و ستعترف بمغربية الصحراء

  • Mansouri
    السبت 11 فبراير 2023 - 01:26

    … وبالنسبة لنا ، نحن الجماهير ، لكي يصبح هذا القرار أكثر فاعلية ، نحتاج إلى …. 1- استهلاك المنتجات المغربية و …. 2- بيع المنتجات المغربية الصنع إلى البلدان الأفريقية بشكل خاص إلى البلدان الأفريقية حيث البنوك المغربية النظام راسخ لأن منتجاتنا المغربية التي سيتم إرسالها إلى البلدان الأفريقية ستعمل بالتأكيد على توسيع نطاق وصولنا الاقتصادي وستتحدى بالتأكيد المنتجات الفرنسية في إفريقيا أيضًا …. 3- قم بتنويع تجربتك العالمية: أرسل أطفالك إلى البرازيل والهند والجنوب الجامعات الكورية واليابانية والصينية ودول أخرى … لذلك ، يمكننا موازنة الاعتماد على فرنسا في غضون 5 إلى 10 سنوات قادمة ……^^….*

  • khalid
    السبت 11 فبراير 2023 - 02:24

    عشنا شفنا ، فرنسا الحقودة تغظ النظرعلى تصرفات إيران و تشجع تحركاتها في المنطقة، الشيء الأكيد فرنسا لا مكان لها في العالم الجديد.

  • Abd ALLAH
    السبت 11 فبراير 2023 - 06:53

    اكبر بلد عنصري في اوروبا ضد العرب والمسلمين هي فرنسا الا المنبطحين الذين يقولون العكس ومازالوا يدافعون عنها باستماتة مذلولة،وابسط مثال على عنصريتها هو اعلامها الفاسد الذي منذ بدأت أستمع له او اقرأ جرائده او أتفرج على هرطقاته المسمومه أراهم دائما يتهجمون بوقاحه لا نظير لها على سيد الخلق أجمعهم نبي الرحمة والهدى محمد صلى الله عليه وسلم ويحاولون نطق اسمه الشريف بتحريف فاضح يدل على ما في قلوبهم من غل وكره وحقد ،وكذلك دائما عندما يريدون التكلم على دول المسلمين او العرب خصوصا يصورونهم كالهمج ويحاولون اقتناص بعض الصور السلبيه فقط التي توجد عندهم كذلك في فرنسا ولكنهم بنفاقهم يحاولون ان يصوروا فرنسا على انها اجمل واحسن وارقى بلد في الكون لكن الحقيقة انها احقد وابشع وادنى بلد في الكون ولايعرفهم الا من عاشرهم في بلادهم العنصري بامتياز

  • Prof Mourad.H
    السبت 11 فبراير 2023 - 07:18

    من يعرف فرنسا جيدا يدرك أنها أم المشاكل والصراعات في إفريقيا .. فهي أصول وتجول في القارة السمراء بمنطق فرق تسود … والدليل على تدخلاتها السافرة في استقرار المغرب وأمنه أحداث فندق أطلس آسني والتي حاولت من خلالها زرع العداوة والفتنة مع الجارة الحزائر لقطع العلاقات معها وإغلاق الحدود . نأمل أن يستفيق المغرب من هيامه وأحلامه ويتحاوز مرحلة مراهقته التي عاشها طيلة عقود .. وأن يبادر بتغيير المقررات التعليمية والعطل التبعية ليؤكد استقلاله الحقيقي عن فرنسا .

  • Aissa
    السبت 11 فبراير 2023 - 08:50

    على المغرب سحب اعترافه بفرنسا كسولة. و الله هؤلاء اقدر و اوسخ تاس على وجه الأرض

  • عمار
    السبت 11 فبراير 2023 - 09:23

    على المغرب ان يدير ظهره لفرنسا ، وان يتوجه صوب الابتعاد التدريجي عن التدريس باللغة الفرنسية ، وينفتح على التجارب الانكلوساكسونية ، مثل ما فعلت رواندا لما قطعت مع هذا المستعمر نهائيا …
    على المغرب ان يجعل قضية الصحراء هي المعيار والميزان الذي يعرف من خلاله العدو والصديق ومن يقف على الحياد الايجابي …

  • حان وقت التغيير
    السبت 11 فبراير 2023 - 09:47

    فرصة سانحة و منعرج طرق مهم في أن المغرب يبدؤ في الإنتقال من الفرنكوفونية البائسة إلى الأنجلوسكسونية الرائدة لغة التجارة و الكومبيوتر و الفن و البحث العلمي. كم هو بائس مشهد الشارع المغربي لما أمر في طرقات المغرب و أرمي عيني على المحلات التجارية و المصالح العمومية و علامات الإشارة الطرقية و هي معنونة باللغة الفرنسية الحقيرة التي لا تشربك كأس ماء خارج فرنسا و مستعمراتها.

  • Karimov
    السبت 11 فبراير 2023 - 09:54

    مغرب اليوم ليس مغرب الامس والمغرب ليس حديقة فرنسا الاستعمارية وليس ولاية تابعة للاتحاد الأوروبي،من يحترم الشعب المغربي ووحدة وسيادة اراضينا واحترام قوانين المملكة المغربية وتقافتها وموروتها فأهلا وسهلا ومن يفكر غير ذالك فالشعب المغربي بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره ان المغربليس لا للبيع او الابتزاز او للمساومة وأرض الله واسعة،ولي ماعندو أمه عنده جدته

  • abou salma
    السبت 11 فبراير 2023 - 11:18

    فرنسا وغيرها ممن يتلاعبون بمصائر العباد لا يهمهم سوى مصالحهم لا اقل ولا اكثر ..يعتقدون اننا ما زلنا قصار العقول نهبوا خيرات الدول المستضعفة قتلوا وسفكوا دماء الملايين ومع ذلك يتشدقون علينا بحقوق الانسان وحرية التعبير ..لم تعد الاعيبهم الشيطانية تخفى على احد في زمن تغير فيه كل شئ …على اي هم يساندونك اليوم وغدا عليك وهكذا تدور الدوائر فالى متى سنظل تابعين لهم بل خانعين …كل ما اتمناه ان نستفيق من سبات عمر فينا ردح من الزمن…..

  • Oum anas
    السبت 11 فبراير 2023 - 11:50

    لا يجب حجب الشمس بالغربال.. فرنسا هي من تقف وراء كل مشاكل المغرب العربي والعديد من الدول الأفريقية.. فهي تتغذى على مشاكل شمال أفريقيا والمستعمرات الفرنسية.. لان اذا اتحد المغرب العربي سيأفل نجم الفرنسي..
    للأسف بعض الكابرانات الذين يساعدونا على التفرقة.. بالنسبة لنا نحن جنود مجنون وراء صاحب الجلالة ولن تنال فرنسا سوى الخزي والعار.. لا نريدها. نحب اصدقاءنا في أمريكا وكل البلدان التي تحب وتساند المغرب..

  • أفتحي محمد
    السبت 11 فبراير 2023 - 14:00

    الخطوة المغربية صحيحة بما لا يثير الشك, أمام المغرب فرصة كبيرة لأجل تغيير أسس شراكته مع فرنسا التي تعامله بنوع من التكبر السياسي. ففرنسا ماكرون ضعيفة و لا وزن لها حتى داخل الأتحاد الأوروبي. على المغرب أن يقوي علاقاته مع الولايات المتحدة و الصين وحتى روسيا التي تحارب الغرب حاليا. كما يجب على المغرب أن يقوي جبهته الداخلية وذلك بتوفير الحقوق و كرامة العيش للمواطنين وأن يبني سياسة اجتماعية تلامس عمق المجتمع و تحافظ على الطبقة الوسطى.

  • رشيد41
    السبت 11 فبراير 2023 - 14:29

    لكن يجدر التمييز بين قرار تعيين السيد بن شعبون وهو آنذاك في منصب سفير المغرب في فرنسا و تم تعيينه في منصب آخر داخل بلاده ودون إعلان رسمي عن انتهاء مهامه كسفير من جهة، وبين قرار الإعلان الرسمي بعد ثلاثة أشهر من القرار الأول، عن انتهاء مهمته كسفير لدى فرنسا من جهة أخرى. هكذا وعلاوة عن علمنا أن المغرب سبق وأن لوّح بنظارته تلويحا، يتضح أن المغرب حريص كل الحرص اليوم على شيئين بالغا الأهمية وفي آن واحد. الشيء الأول، نظرا لمسؤوليته التاريخية العريقة التي امتدت لألف ستة ومآت أخرى، قدر المغرب ماضيه ومستقبله وفي نفس الوقت قدر فرنسا وقدر قوته تقديرا ، ثم ارتأى ألا يُفعّل نظارته و حقوقه تفعيلا باطشا أو جزوعا. لأن الصراع مع فرنسا ليس كالصراع مع إسبانيا. ليس فقط لأن الأولى أقوى ولكن كذلك لأنها تحديدا بسب غرورها بقوتها، هي فوق ذلك أعتى استكبارا. ما يهم المغرب ويبحث عنه في تروّيه هذا بعد تقوى الله، هو الإستعداد لليوم الذي ترحّ فيه الأرضية رجّا، يوم يقرر مضطرا مجبرا و محتوما عليه البطش مع فرنسا كآخر الحلول. إنه يستعد لذلك اليوم وليكون قادرا على الثبات فيه وقادرا على امتصاص أقوى وأعتى رجّاته. (يتبع..)

  • علي
    الأحد 12 فبراير 2023 - 10:14

    هذا ما نتمناه من المغرب ان يصفع فرنسا التى تنشر الفتن ، فرنسا لن يرضيها الاطاحة بكل الرموز التى كانت تخدمها من طرف تبون ورسالة تبون الى كل من يشوه صورة الجزاءر الجزاءر انها كل طموحات فرنسا في الجزاءر بالقضاء على اللغة الفرنسية وبناء جيل جديد لضرب الفرنكوفونية

  • رشيد41
    الإثنين 13 فبراير 2023 - 19:22

    (..تتمة) في انتظار ذلك اليوم الذي سيبطش فيه بطشته الأولى ضد فرنسا، طبعا غير متمنيا ذلك لا حثيثا ولا بالضرورة، فإن المغرب اليوم حريص كل الحرص على شيء آخر، وهو التعامل مع فرنسا بطريقة “الهوميوباتيا” وهي التداوي والعلاج أو محاولة العلاج بمكونات طبيعية بجرعات متناهية الصغر، لكنها في مفهوم المملكة الشريفة وطبّها هي جرعات حتما تصاعدية في حجمها وقوتها وشدتها مع مرور الوقت. حتى إذا ما شُفيت فرنسا من عَماها وعنادها وفاءت إلى أمر الله فذلك ما كنا نبغ، وأما إذا ما رفضت الدواء ورفضت العلاج واستمرت في عنادها و غيّها فلن يزيدها ذلك إلا غيًا وسوء تقدير و تدبير. لتكون حتما هي من ستجبر المغرب على تلقينها الجرعة الحاسمة وتكون هكذا هي من جنت على نفسها. لذلك فإن قضية السيد بنشعبون تدرك فرنسا جيدا أنها ليست قضية واحدة وإنما قضيتان بمثابة جرعتان متتاليتان من “الهوميوباتيا”. تجرعتهما و سَرَتا بوضوح وسلاسة في عروقها، الجرعة الثانية فيهما أشد قوة من الأولى طبعا، عسى أن تتماثل بها فرنسا إلى الشفاء. ” وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ “

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج