عندما تُفرَد للشابة “سينا” عشرات الأخبار..وتستحوذ على الرأي العام..ويتجاوز عدد مشاهدي تفاهة لها المليون شخص..حتى ولو كانت مبرراتهم هي الاستهزاء منها..وعندما يتحدث الجميع عن هذيان إبتسام لشكر وأصدقائها ممن يُحوّلون النضال من البحث عن كرامة للأفواه الجائعة إلى قبلة للشفاه المتمردة..وعندما يصير أمين البارودي بطلا في عيون الكثيرين وهو الذي لا يفقه من القاموس السياسي سوى عاش الملك والموت للبوليساريو وإنها بلاد الإسلام يا ولاد لق..فاعلم أنك في بلاد تعاني من أزمة في اختيار شخصياتها..
عندما يُزج بعلي أنوزلا في السجن بسبب مقال قالت عنه النيابة العامة إنه يقدم أدوات للإرهابيين بينما المقال يعرض تحذيرا للمغرب من خطر قد يتهدده..وعندما تغلق مؤسسة صحافية بالكامل ويتم تشريد عامليها بسبب خطأ بسيط قد تسميه بلدان أخرى حرية تعبير..وعندما يتفوّه رئيس حكومة في وجه الصحافة بأنهم ليسوا رجالا وهم لم يطلبوا منه سوى تصريح بسيط..فاعلم لماذا يسكن المغرب آخر رتب منظمات حرية الصحافة..
عندما يُعتقَل بعضُ المراهقين بسبب قبلة طائشة نشروها على فيس بوك بينما كان بالإمكان نصحهم بعدم تكرار مثل هذه السلوكيات أمام الملأ أو عدم الاهتمام بالموضوع أصلا..وعندما تكون جمعية حقوقية من وراء التسبب في هذا الاعتقال بينما يتوجب عليها أن تكون من أوائل الراعين للحقوق الفردية والجماعية..وعندما يقضي المرء حياته متنقلا بين الأفخاذ..وعندما يتزوج يصبح أكثر الناس حراسة للأخلاق لدرجة مراقبة شقق العزاب ليل نهار..فاعلم أنك في بلد يَختزل الكرامة في نهد عارٍ.
عندما تستقبلك لافتة في سوق ممتاز تشجعك على ضرورة اقتناء قنينتين من الكحول بمناسبة عيد الأضحى عبر ثمن “بروموسيون”..وعندما يذهب مواطن إلى الحج بنقود ربحها من شراء ذمم الناس وأكل أرزاقهم..وعندما يمتنع غني ما عن إعطاء درهم زكاة ويحرص على صلاة الفجر..وعندما يصوم مجرم نهار رمضان ويقضي ليله معترضا سبيل المارة كي يسلبهم ما بجيوبهم..فاعلم أنك في بلد يدعي أنه إسلامي بامتياز..
عندما يتلوّى المريض من الألم بينما يضحك الطبيب مع زملاءه في غرفة الإنعاش..وعندما تحتاج توقيعا من مسؤول بينما هو يلعب النرد في أقرب مقهى..وعندما تنتظر اليوم كله أمام إدارة موظف ما ليقول لك في النهاية: عُد غدا..وعندما تعود غدا تجده قد دخل في إضراب..فاعلم أنك لا زلت تبحث عن خدماتك الأساسية في بلد يمثل استثناء في المنطقة..
عندما يتحالف بنكيران مع مزوار بينما تبادلا الشتم سابقا بما يكفي لقيام عداوة سياسية أبدية..وعندما يدخل وزراء إلى الحكومة بدون لون سياسي وبدون أحزاب بينما يربط الدستور المسؤولية بالمحاسبة..وعندما يصل عدد الوزراء إلى 39 برواتب خيالية بينما يعيش البلد أزمة اقتصادية خانقة..فاعلم أنك في الحكومة الإسلامية التي انتظرها المغاربة لعقود.
وعندما يقع كل هذا..وثمن الخبز يزداد..والمحروقات تحرق الجيوب من جديد..ومئات الطلبة يُطردون من الجامعات دون وجه حق..فاعلم أنك في المغرب.
ليس كل االمغاربة هكدا اسي اسماعيل كل المجتمعات فيها الصالح والطالح عندما تريدون ان تبرروا بعض الاشياء لاناس مرضى نفسيين تلعبون على الكلمات وتطبخونها حسب قناعتكم .
ليس كل المغاربة لا يزكون او يصمون بالنهار ويسرقون بالليل المغاربة اغلبهم اناس في المستوى لكن القاعدة لا تلغي الاستثناء.
ايها المشتكي مابك داء كن جميلا ترى الوجود جميلا
اليا ابو ماض
كل ما قلته صحيح و نعيشه في الحياة اليومية و الواقع امر من هذا. في مجتمع الرياء و النفاق و انتقاد -موازين- و حـــــج عشرات او مئات الالاف اليه…. و في حكومة كانت بصيص املنا كشباب, انتظرنا كما انتظر اباؤنا و اجدادنا من قبلنا و لربما سيغطي التراب الطهور رفاتنا -نحن ايضا- اثناء الانتظار, ماذا اضيف و الاحباط خيم في افقنا و لم يبق من احلامنا غير كوابيس…. كان من الاجدر ان تضيف يا اخي العزيز معاناة الطلبة و الطالبات… و شبح الجامعة=البطالة 90%
و صراحة سئمنا من سياسة الاذن الصماء……
Un regal votre analyse
Original pertinent merci
"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" هذا هو اﻹسلام الحق ..وهذا ما يفعله بنكيران بعيدا عن الفهم الخاطئ للبعض..ولكم واسع النظر
رفقاً بالبلاد والعباد ؟؟
ما من مجتمع ملائكي فالخير والشر من طبائع بني آدم
والأخطاء تقع من أفراد و فئات معينة وكل إبن آدم خطاء
قال تعالى : ( كل نفس بماكسبت رهينة )
ولايمكن أن تقع نفس الأخطاء بتوقيت واحد من كل المجتمع
ولا يجب أن يعمم النقد والإنتقاد على البلاد بآسرها ولا على المجتمع بكل فئاته
ماضير قول : كلمة بعضاً من الناس أساءوا في قول أوفعل ما ، في مكان ما
لنستثني من لم يسيئوا فلا يمكن أن يجتمع كل الناس على ضلال أو يبرروا تصرفات خاطئة أو يقبلوا بالأخطاء ، فالخير بأمة محمد صلى الله عليه وسلم
إلى يوم القيامة ومن يريد إصلاحاً فليطرح حلولاً لتلافي تكرار الأخطاء ومن أراد أن يطرح حلولاً أو يعلق على أحداث أو ينصح لإخوانه المسلمين
فليكن هدفه وجه الله واليوم الأخر
ورد في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
ومن أراد أن يشهد على الجميع بمثل شهادته على البعض
فليتذكر قول الله تعالى : ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾
صدقت في كل كلمة قلتها
ولكن هل لك ان تقول لنا ما سبب هذه التناقضات الذي يعيشها وطننا الحبيب
كي نستطيع فهم هذا المجتمع ولو قليلا
ماذا ننتظر من بلد يغيب ويلغي فيه أغلب الناس عقلهم المهجر من دماغهم إلى قلبهم تلك المضخة للدماء التي يمكن تغييرها بكل سهولة (لهم قلوب لا يفقهون بها)!
يبتدئ الكلام بالبسملة ويتوسطه بعبارات الحولقة والعنعنة وينهيه بالحمدلة!
يتوهمون إمتلاك الحقيقة المطلقة وهم لا يمثلون إلى أقل من 20% من سكان العالم!
فمتى كانت الحقيقة المطلقة يثبتها الإستثناء وليس القاعدة!؟
انهم ورثة الوأد و الوثنية وشرب بول البعير وغمس الذباب و اللواط و الغلمانيات والخمريات ونكاح الرهط و نكاح التبضع و نكاح الأربع وما لا يعد من عاهرات حلال (ملكات الإيمان) وقطع الطريق والرؤوس والإفتراء والنفاق: ذلكم دين الأمويين
عندما تدهب الى امريكا فيها اغنى رجل عنده سبعين مليار دولار واخر يسرق متجر .والبلد يغرق في الديون
عندما تدهب الى كندا الكيبيك يدعون حرية المعتقد ويصدرون ميثاق القيم الدي يمنع المحجبات من ولوج المؤسسات العمومية.
عندما تدهب الى فرنسا والرجل يعقد الزواج على رجل .
عندما تدهب الى بريطانيا تتلقى مباشرة على شاشتك برامج الاباحية.
عندما تدهب الى الدول الاسكندينافية الانسان فيها ينتحر كالدبابة.
.رفقا بالمغرب.
Sache que tu es au Maroc parmi les Marocains. Un casse-tête pour les anthropologues. Difficile à caser dans la catégorie homo sapiens sapiens. J'hésite entre sapiens tout court et pas sapiens du tout. C'est quoi ce peuple qui, au 21ème siècle continue à offrir des sacrifices de sang à des Dieux qu'il n'a jamais vus, qui jeûne 1 mois par an juste pour pester sur ses compatriotes en puant de la gueule en attendant l'heure de la harira pour se goinfrer davantage, qui n'a qu'un rendez-vous et le seul où il est à l'heure! Celui d'aller s'agenouiller devant je ne sais qui ni pourquoi, qui confie son sort à des forces métaphysiques (inchaallah!) et comme pour les récompenser de l'absence de résultats, il les remercie (elhamdou lillah!), qui va à la mecque pour s'incliner devant une météorite comme il le fait devant les quelques familles qui pillent ses richesses? … Pauvre homo marocanus primitivus. je vous quitte et vous laisse prier pour un paradis que vous ne verrez jamais. Hélas ! BàV
المغرب بلد مسلم وسيضل مسلما اراد من اراد وابى من ابى. و نحن مسلمون نصلي ونصوم و نحترق شوقا لحج بيت الله. هدا ديننا به عزنا وبتركه ذلنا.و الله يهدي ما خلق.
رحم الله آناس قضو. نحبهم ليعيش هذا الشعب الحرية وخلفهم مجموعة الإقطاعين الآشرار
أتفق معك في كل ما قلته فنحن في بلد أصبح حتى نيل أدنى حقوقنا يتطلب تدخل أحد ما لأخده (باك صاحبي) أو الرشوة, نحن في بلد حيث كل مايقال بعيد كل البعد عن الفعل, نحن في بلد يقال عنه مسلم و لكن شوارعه, أناسه, و حتى سياسته بعيدة كل البعد عنه. و الحمد لله.
والله كانك تتحدث عن الاردن لا المغرب
هذا صحيح تماماً، لا اتفق مع من يعارض الكاتب عن كل ما كتبه، لانه كل فرد منا يعيش يوميا هذه المواقف و يكتف بالنظر و كثمان.