عن دار النشر دار الثقافة، صدر حديثا للدكتور محمد الشرقاوي الطبعة الثانية من كتاب “ورقات من تاريخ مدينة أبي الجعد المدينة-الزاوية خلال الفترة مابين 1894م-1956م”.
وقد قدم الباحث الدكتور عبد الإله الغزاوي المتخصص في الدراسات المونغرافية هذا المؤلف الذي جاء في بابين يتحدثان بإيجاز عن السياق التاريخي لتأسيس هذه المدينة الزاوية و كذا علائقها خلال فترة الحماية الفرنسية.
إلى ذلمك، حاولت فصول الكتاب رصد الجوانب السياسية و الاقتصادية ثم المظاهر العلمية و الفكرية بهذه المدينة التي كان لها باع و إسهامات في تاريخ المغرب العميق، دون إغفال جوانب و مظاهر من العادات والتقاليد التي تميز بها المجتمع المغربي، و الضاربة في العلاقات المجتمعية التي نسجتها ساكنة المدن المغربية العتيقة.
تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الأولى كانت من تقديم الراحل عبد الهادي التازي، عميد الديبلوماسيين المغاربة و عضو أكاديمية المملكة المغربية.
بالتوفيق أخي الفاضل ، لك مني أفضل التحية و المتمنيات
و الله لو كان هدف هذه الزوايا تعليم اليدين لسكان وجود هذه الزوايا لاخرجوهم من الأمية
و ما نجد في المغرب أميا و لا جاهلا لتعاليم
الدين الاسلامي الذي جاء به خير البشرية محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لكن السكان حول هذه الزوايا ما تعلموا الا الخضوع لشيوخ هذه الزوايا و استعباد عباد الله و خدمة مصلحة الزاوية و جمع التبرعات العينية لملء خزاءن هذه الزوايا
بالله عليكم لو كانت هذه الزوايا انشءت
في سبيل محو الامية و بالتالي التثقيف في
اصول الفقه لكان 75 ٪ من المغاربة علماء
و 0.0001٪ اميين .
و لسبق المغرب اعظم الدول في الثقافة و المعرفة و العلوم .