الكنبوري يدعو إلى إعادة بناء معنى الوطنية للخروج من الجمود الثقافي

الكنبوري يدعو إلى إعادة بناء معنى الوطنية للخروج من الجمود الثقافي
صورة: أرشيف
الإثنين 15 فبراير 2021 - 04:30

يرى الكاتب والباحث إدريس الكنبوري أننا، كمغاربة، في أمس الحاجة إلى إعادة التفكير في الوطنية والمواطنة “من مدخل ثقافي وفلسفي، يسائل مسؤولية الدولة في إيجاد إستراتيجية ثقافية وفكرية صلبة، تعيد لحم العلاقة بين البلد وبنيه، وصاحبته وأخيه، وجماعته التي تُؤويه، أي الجماعة المغربية”.

وفي مقال جديد له عن إعادة بناء معنى الوطنية يعتبر الكاتب أن المغرب وإن كان حقق خلال العقدين الأخيرين تقدُّمات على مستويات عدة؛ تقدما في الاجتماع وتقدما في البنية التحتية وتقدما في النماء الاقتصادي، وسوى ذلك، “فإن موجة التشكيك في الدولة تتزايد، بل شهدت علوا كبيرا مع انفجار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الأصل هو الهجوم على الدولة، عوض تثمين تلك التقدُّمات”.

وهذا نص مقال الكنبوري الجديد:

في سياق ما نعيشه اليوم في بلدنا من اهتزاز وشعور لدى الكثير من الشباب بالعدمية واللاجدوى، نتيجة غياب آفاق واضحة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وتزايد منسوب الحيرة والارتباك لدى الفاعل السياسي، ندرك حقيقة أن النتائج بنت المقدمات، وأن الكثير من الآفات التي تعيشها بعض المجتمعات قد يكون مردها إلى الطريقة التي يتم بها طرح السؤال، بل غياب الجرأة على طرح السؤال من الأساس.

بيد أن هذه الحقيقة قد تكون أكثر فداحة في مجتمعات تدربت على ألا تدرك من المشكلات إلا ذات الطبيعة السياسية، المجتمعات التي حين تتعب تتجه إلى الفاعل السياسي، وحين تستريح تتجه إلى الفاعل السياسي، وكأن هذا الأخير هو المهندس الرئيس لبنية المجتمع. خطورة مثل هذه النزعة الاختزالية تتفاقم باضطراد حين تصبح قاعدة في التدبير، لأن تفاقمها الشرير يوسع المسافة بين تلك المجتمعات وبين البعد الثقافي للحلول، وذلك أن السياسة قاعدتها الثقافة، والمجتمع الذي يُغيِّب المعادلة الثقافية في الإصلاح والتغيير، وقبل ذلك في الفهم والتشخيص، مجتمع محكوم عليه بأن يكرر نفسه، مثل ببغاء أعور ليس له بيت يسكن إليه.

وقد آلينا على أنفسنا، من فترة، أن ننظر دائما إلى الجانب الثقافي بحسبانه رهانا أساسيا في الإصلاح، مؤمنين بأن الثقافي يؤثر في السياسي أكثر مما يؤثر الثاني في الأول، بل إن الثقافي رمز لكل عمل يأخذ وقته الكافي، حتى إذا أتى جاء مستتبا، بينما السياسي رمز لكل عمل سريع مستعجل؛ أو قل إن السياسي رمز للتداوي بالأكل، والثقافي رمز للعلاج بالصيام، فالثاني أكثر ضمانا لصحة أفضل.

إننا في مغرب اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير في الوطنية والمواطنة من مدخل ثقافي وفلسفي، يسائل مسؤولية الدولة في إيجاد إستراتيجية ثقافية وفكرية صلبة، تعيد لحم العلاقة بين البلد وبنيه، وصاحبته وأخيه، وجماعته التي تُؤويه، أي الجماعة المغربية. فقد حققت بلادنا خلال العقدين الأخيرين تقدُّمات على مستويات عدة؛ تقدما في الاجتماع وتقدما في البنية التحتية وتقدما في النماء الاقتصادي، وسوى ذلك؛ ومع هذا، مازالت موجة التشكيك في الدولة تتزايد، بل شهدت علوا كبيرا مع انفجار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الأصل هو الهجوم على الدولة، عوض تثمين تلك التقدُّمات.

وإن أكثر شيء يحرض على القلق هو التساؤل: لماذا ترسخ في أذهان الكثيرين، في الداخل والخارج، أن القضايا الكبرى ـ التي هي قضايا المجتمع والدولة ـ هي قضايا لا تهم سوى هذه الأخيرة وما نسميه “المخزن”؟ ولماذا نرى أن هذه القضايا الكبرى نفسها، مثل قضية الصحراء على سبيل المثال، هي التي تحظى باهتمام الغاضبين المغاربة (لا أسميهم: المعارضين) ما إن تطأ أقدامهم أراضي الدول الأوروبية ويشعرون بأن عقدة لسانهم حُلَّت؟ ولماذا يزداد الغضب والغاضبون؟ ولماذا وصلت عدوى الغضب إلى النساء والمراهقين، الذين بتنا نراهم في أشرطة “يوتيوب” يهاجمون بلدهم الذي أنجبهم وأرضعهم لِبانَه؟.

إن السبب الفاعل في اعتقادنا هو أن الدولة تسامحت إلى حد كبير، ما فوقه حد، مع المسألة الثقافية، ورمتها وراءها ظِهريًّا، وهذا أمر له سبب فاعل آخر من غير جنسه، مرده أن المسؤولين السياسيين الذين تعاقبوا على التدبير السياسي إما إنهم يجهلون العمق الثقافي في التغيير، وإما لا يدركون أن الاستثمار فيه من شأنه أن يزيد في تعميق مشروعية الدولة في نفوس المواطنين، أو لا يهتمون بذلك أصلا. وإذا كنا نشكو اليوم من غياب حس المواطنة لدى الفرد العادي، فمن باب أولى الشَّكاةُ من غيابه لدى الفاعل السياسي بدرجة أولى، وقد قال ابن التعاويذي:

إذا كان رب البيت بالدفّ ضاربا

فشيمةُ أهل البيت كُلهم الرقصُ.

بل إننا يمكن أن نتساءل عن “العرض الثقافي” في المغرب منذ بداية الاستقلال، ومنذ أن كانت هناك وزارة للدولة مكلفة بالشؤون الثقافية يجلس على رأسها عالم نحرير هو امحمد باحنيني، كان محقّق بَحَّاثةٌ كإحسان عباس ـ رحم الله الإثنين ـ يدين له بالولاء، إذ لا نكاد اليوم نحصل على المعنى الحقيقي للثقافة المغربية والهوية الثقافية المغربية التي يمكن أن نقول إنها “أعدل قسمة بين الناس”.

ولو أننا أردنا أن نحقق الأمر تحقيقا لوجدنا أن ثقافة الدولة تلقت هزيمة أمام ثقافة التنظيم الحزبي طوال العقود الماضية منذ نهاية الستينيات. ولنأخذ مثال حزب كالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بالأمس)، فقد استطاع هذا الحزب خلق رمُوز وأّمْثُولات عدة في تاريخه، أمثال المهدي بن بركة وعبد الله العروي ومحمد عابد الجابري ومحمد الحبيب الفرقاني وغيرهم كثير، بينما عجزت الدولة عن إنتاج أّمْثُولة واحدة. لا، بل أكثر من هذا فإن الرموز الذين اتكأتْ عليهم في مشروعها لإعادة هيكلة المجال الديني في بداية الألفية الثالثة هي رموز جاءت من الحركات الإسلامية، لا من التكوين الأصلي للدولة، فكيف لا نقول إن “المدرسة الحزبية” انتصرت على “المدرسة الوطنية”؟.

إنني أعتقد اليوم أنه حان الأوان للخروج من الجمود الثقافي الذي يكبل حركة الوعي الوطني المغربي، بإعادة تنشيط معنى الوطنية، وخلق دينامية جديدة تفيد من قوة الاندفاع التي أحدثتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا التواصل، وإعادة المعنى لمفهوم الثقافة من خلال عملية مأسسة حقيقية بعيدا عن الطموحات الحزبية. ولن أتردد في أن أقول: إننا إذا كنا نعترف بوجود وزارات للسيادة في المغرب، حتى أصبح ذلك بالنسبة دستورا على هامش الدستور، فإن أكثر الوزارات التي يجب أن تكون وزارة سيادة هي وزارة الثقافة، شريطة أن تنهض على قوائم أربع: الحوار، والوطنية، والانفتاح، والعالمية.

لقد سبق لنا أن عبرنا عن بعض الأفكار الواردة في هذا المقال القصير في مقالات سابقة، ولكن نعيد التذكير ببعض ما قلناه، بزيادة بعض ما لم نقله، عملا بقولة امحمد باحنيني في ذكرى الشاعر الأندلسي ابن زيدون: “فليس هناك أيسر من الاعتصام بما يفيد التذكير، ويدل على الاسترسال، وينم عن المواظبة”.

‫تعليقات الزوار

18
  • أمازيغية
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 04:41

    لا ثقافة ولا فن ولا هوية ولا ابداع ولا تطور ولا تقدم ولا سلم ولا أمن في ظل الاستعمار العربي . الاصل فينا الحرية.اما الجمود والحصار سببه العرب و البرابرة المسلمين المغضوب عليهم

  • قل فيا اللي بغيتي
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 05:13

    دابا الجو تقافي و الحرية .. طلق راسك

  • البوزيدي
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 05:21

    لن تقوم للسياسة قائمة بدون ازدهار الثقافة التي يلزمها تطور نظام التربية والتعليم والذي يلزمه بدوره إرادة السياسي ، إنها حلقة مفرغة لا يملك مفاتيح حلها إلا السياسيون كبارهم قبل صغارهم ، ومن ثم تبرز أهمية وأولوية الإصلاح السياسي ، وهذا ما يجب أن يدعو إليه المثقفون والمربون إلى جانب السياسيين النزهاء إن وُجدوا

  • بوغرطة
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 06:12

    نموت كي يحيا الوطن .. يحيا لمن ؟ نحن الوطن .. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً .. فلا عشنا ولا عاش الوطن.

  • حمزة
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 06:42

    صحيح، المواطنة هي السلسلة اللتي نفتقدها في بلدنا، هي كلمة السر لتخطي و حل كثير من العوائق في مجتمعنا بل لحل كل العوائق. إلا أن المواطنة لا تأتي هكذا بل تدرس (برفع الدال) و تكتسب في أوائل العمر من طرف أخصائيين في المجتمع ذوي كفائات اجتماعية، سياسية و وطنية.
    بدون مواطنة لا يمكن أن تقنع الفرد، وبالتالي الجماعة، على الإلتزام بالأخلاقيات مثلا ( التصدي للرشوة ، الإلتزام بالطابور، الخ) . بل المواطنة إذا اكتسبت، أصبحت المحرك الروحي و الفكري لدى الفرد و الجماعة.
    المواطنة هي الآتي تعطي النقلة النوعية لدى أي مجتمع وهي سبب الرقي و الإنضباط و التقدم.

  • فتح
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 07:09

    السلام عليكم
    اري ان كل كلمة في هذا المقال تحترم وتقدر لأنها كلمات تخرج من عقل شخص غيور على بلده ومتبصر في مستقل البلاد وكذالك ذو بعد ثقافي راقي, وبعد اري ان التفكير في الوطنية و المواطنة من مدخل ثقافي وفلسفي فكرة جيدة وبالنسبة الي الدولة عليها ان تجد استراتيجية ثقافية وفكرية صلبة وإضافة الى ذلك وجود موجة التشكيك في الدولة تتزايد سنة بعد سنة , كلها افكار عملية جيدة لكن لكي نصل الى تفعيل هذه الافكار الايجابية يجب حل عقدة ”انعدام الثقة” بين الاحزاب السياسية و الشعب المغربي بتدخل فعلي وليس الشفوي من طرف الدولة اي اتخاد اجراءات ذات طابع ”الشفافية و المصداقية ”وليس للجوء الى قرارات اجبارية مثل : الانتخابات الاجبارية – التلقيح الاجباري … والسلام

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 07:42

    في اعتقادي البسيط ان الوطنية بمفهومها المغربي تعني شيء اخر وليس ماتعنيه الوطنية في بلدان غير البلدان العربية او مايسمى بالدول العربية ظلما في التسمية. وهل الحركة الوطنية فعلا وطنية التي انهلت فكرها من الشرق ونسيت التركيز على الذات المغربية التي مازالت مجهولة من طرف الكثير من كتابنا الاعزاء. الوطنية مفهوم يختلف في الدول الاوروبية لايطرح هذا المفهوم الا قليلا لكن في البلدان (العربية) الوطنية تعني التعلق بالكيانات والرموز والأنظمة وعند الاروبي تعني الاهتمام بالفرد وافراد مجتمعاتهم من تطبيب وتعليم وخلق فرص العمل والمنح الدراسية في الداخل والخارج وفتح المجال لمواهب الشباب والاستثمار فيه ليصبح فردا فاعلا في المجتمع ويركزون على الفردانية. لان الاوروبي لا يقول نحن يقول انا ونحن مازلنا ننطلق من فكر الثقافات الجماعية (حنا المغاربة) لكن المغربي يختلف عن الاخر وهذا الاختلاف والتعدد في بلد واحد لم يطبع معه ثقافيا وسياسيا مازلنا نتحدث عن الحسن الوزاني با حنيني علال الفاسي بنونة الحسين البوعيادي لنصنع الرموز والاروبي يصنع الافراد بالاستثمار في التعليم والاهتمام بهم ليصبحوا أفرادا ينتجون

  • سلام
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 08:07

    مقال رائع في العمق. عودنا الدكتور إدريس الكنبوري في مقالاته مستوى عاليا في النقاش وهذا دور المفكر الحقيقي

  • عمر
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 08:24

    ينبغي تحديد المفاهيم و الفروق الكبيرة بين البلاد و الوطن. البلاد لا يتوقف عطاؤها و الكل يحبها و يحن إليها و الوطن جشع لا يشبع و مرتبط بدولة الفساد و الاستبداد. فلا أحد يسب بلاده سوى أولائك الذين يتوسلون الانتماء لمجتمعات أخرى و هويات أخرى و يسبون كل شيء في الوطن و البلاد. سيدي عوض انتقاد الضحايا لانتقادهم للدولة وجه للدولة سؤالا ماذا فعلت حتى كرهك الجميع حتى المنعم عليهم لهم جنسيات أجنبية. في شأن التنمية قم بزيارة المصانع السرية لترى العمال ينتجون الملايير دون أن يحصلوا على شيء منها

  • نورالدين المعتدل
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 09:20

    الأستاذ والباحث المحترم: اراكم من حيث لا ترونني ولكم مني كل التقدير على موضوعك هذا ،نحن الآن في أمس الحاجة إلى الانكباب إلى إخراج استراتيجية على تعليم بل تلقين الأجيال ولا سيما الشباب بمفهوم الوطنية والمواطنة في ظل الثورة التكنولوجية الحالية ولا سيما الإلكترونية والإعلامية التي تنقل الأحداث في انيتها عبر العالم وقد تثير بلا شك عند الشباب خاصة نوع من النفور من وطنهم ووطنيتهم وهم يقارنون أنفسهم بما يتمتعون نظرائهم في أماكن أخرى من العالم وقد يكون مجرد خداع او تشهير واشهارا ،وسلعة تسويقية كتلك المسلسلات التركية أو المكسيكية. واقترح وأنا مع تدريس في كل الفصول الدراسية كمادة للوطن والمواطنة.لقد لاحظت جنوحا خطيرا من لدن الشباب في التعامل مع هذا الموضوع.والنحاح كله مرتبط بان نتسم بمختلف أعمارنا بحس الوطن والمواطنة.

  • كريمو
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 09:33

    لا منظور ثقافي ولا فلسفي ولا استراتيجيات….. الام مدرسة ادا ما اعددتها؛ اعددت شعبا طيب الاعراق
    وزارة التعليم والتربية الوطنية ما محلها من الاعراب! تم تغيير المسطلحات وتغيير الاحلاق وتغيير معنى حب الاخر وتريدون الكلام عن المواطنة! كونوا اجيال الغد ليكون هناك مواطنات يحسنن تربية الابناء وستلمسون روح المواطنة في المعيش اليومي. تربية الفتاة هي الاصل .

  • benha
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 09:38

    نعم للثقافة دور كبير في المجتمع ، وعلينا ان نوليها اهتماما كبيرا ان اردنا ان نكون في المستوى المطلوب ، ان الثقافة الساءدة في المجتمع الان هي الثقافة المادية اي ثقافة الحصول على المال باية طريقة ، وقد توجه ذكاء المجتمع كله في هذا الاتجاه ، لماذا ؟ لانه كما يقل : العبرة بالنتاءج ، فالنتاءج ظاهرة وباءنة للعيان ولا تتطلب مجهودا لرؤيتها ، فكل من تمكن من الحصول على هذه المادة ( المال) ولا تهم الطريقة طبعا ، فان مختلف النعم تظهر عليه ، ولهذا تجد الجميع يسعى ويكد من اجل الظفر بها ، وقد يؤدي هذا السعي الى ارتكاب فضاءع و الى ضرب القيم والى افساد المجتمع وكل شيء ، وحصول البعض على هذه المادة بطرق غير مشروعة فاسدة ، كاختلاس الاموال العامة والرشوة والفساد هو الذي يضعف المواطنة بل يقضي عليها ، اضف الى ذلك ما يعيشه المواطن من احتقار في وطنه بسبب سلوكات لا اخلاقية كالمحسوبية والزبونية وباك صاحبي وما الى ذلك ، هذه كلها امور تسيء الى الوطن وتضعف المواطنة ، علينا ان نتصدى اليها بحزم وبكل الوساءل الثقافية منها والتربوية والقانونية وبالجدية وبالصرامة والحزم اللازمين .

  • Catastrophone
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 10:04

    On peut pas fonder une culture d’orient surla culture de la terre !soit bérbèrephone soit catastrophone

  • محمد القدوري
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 13:42

    الخطأ الذي وقع وكرس لمثل هذه التجاوزات له تاريخ حافل بالمساوئ ، اولها عدم القطيعة مع المستعمر في وقتها ، بقيت الدولة لا تحمل مقومات الإستقلال وخرقت الدستور الذي صوط عليه المغاربة بالإجماع ، الدولة بدون لغة رسمية ، وبدون تصور للدولة تحترم المكونات الثقافية لماطنيها يرجح تصور الإملاءات الخارجية عن املاءات المجتمع ، غرس مغروسات ثمينة مكلفة في تربة لا تصلح لها ، في هذا التوجه هو السبب في فشلنا في العديد من المجالات والتعليم على رأسها

  • موسى
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 13:57

    فكرة جيدة للغاية. الوطنية من قبل كانت تختصر في قتل المستعمر دو الشعر الاصفر و البشرة البيضاء والعيون الزرقاء… مند الاستقلال إلى الآن لم يتغير هدا المفهوم …! والمستغمر ليس بليدا… بعد مغادرته الصورية… خلط الأوراق…وخلف وراءه des sous-traitant marocains. أو ما يلقبون ب robinhood العكسي أو المقلوب. الأول كان ياخد من الغني و يعطي للفقير أما هؤلاء فياخدون من الفقير و يعطون الغني…و يحسبون دالك نوع من الوطنية …اسكيزوفرينية و حمق و هروب إلى الأمام.

  • agzennay
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 14:33

    المُغرب ليس بدولة بالمفهوم الحديث، هو لازال يعيش قانون الغاب، الغني يأكل الضعيف (أحداث طنجة و…)، الحقوق مهضوبة لاتطبق إلا على الأوراق لمراوغة المراقبة الدولية (أحداث الحسيمة، جرادة،زاكورة،إميضر،تطوان…)، تكميم الأفواه هي السياسة التي يتبعها المُغرب (السجون مملوؤة بالسحافيين المستقلين و الحقوقيين…)، إذا ليس هناك دولة وإنما هناك كينيا بالمفهوم الغابوي أين يفترس القوي الضعيف ليس إلا. إذا مفهوم المواطنة صعب الفهم من طرف التماسيح و الدئاب، أما المساكين فمفهوم المواطنة عنده هو البحث عما يسد به جوعه وكفى.

  • عبذالسلام بوطيب
    الإثنين 15 فبراير 2021 - 16:42

    وزارة السيادة هذه صديقي يجب ان تسمى ب” وزارة الدولة في “التربية و التكوين و الثقافة و حقوق الانسان”، و يكون على رأسها رجل من رعيل تجربة الإنصاف و المصالحة.

  • وجماعته التي تؤويه قالها الكاتب الصلب
    الخميس 18 فبراير 2021 - 13:05

    واءي اءحد في هذه البلاد السعيدة لاتؤويه جماعته اءما بشكل علني اءو من وراء ستار وحجاب رغبة منها في تعزيز ثقته بنفسه كونه اءصبح مستقلا ثابت الاءكان وماهو في الحقيقة في نظر الجماعة الراعية اه سوى رذيع صغير اءو صيدي بيبي حين يودون تدليله عن بعد طبعا حتى لايشعر باءنه لايزال قاصرا وفي حاجة لدفىء الحضن .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين