ينافس السيناريست والمخرج المغربي عبد الإله الجواهري ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، في دورته الـ 22، من خلال فيلمه الوثائقي بعنوان “بوليود المغرب”، الذي يرصد من خلاله ظاهرة إلهام السينما الهندية منذ الخمسينيات وجدان الكثير من المغاربة المتشبعين بهذه الثقافة.
وأعرب الجواهري، في تصريح لهسبريس، عن سعادته الكبيرة بتقديمه فيلم “مغاربة بوليود” ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، لأن هذه التظاهرة “تعتبر لحظة مهمة للسينما المغربية”، موردا أنه كان مسرورا بالتفاعل الذي حظي به من طرف الجمهور.
وأبرز المخرج ذاته في حديثه أن عمله “يعزف على نبض المجتمع المغربي، وعشقه للثقافة الهندية المتجذرة في وجدان المغاربة منذ الخمسينيات، بفضل مجموعة من العوامل، أساسها الراحل إبراهيم السايح الذي قام بدبلجة أزيد من مائتي فيلم هندي”، وزاد: “بعض الأفلام يعرفها كل المغاربة ويرددون أغانيها إلى الآن”.
ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة تسليط الضوء على المناطق المعتمة في ثقافتنا، مضيفا أنه يحلم بإنجاز فيلم يدور موضوعه حول عشاق السينما الهندية، ومتمنيا أن يجد سيناريو يتطرق لعالم بوليود خلال فترة الستينيات.
كما أكد الجواهري في تصريحه لهسبريس على ضرورة التحسيس بأهمية جميع الأجناس السينمائية، والدعوة إلى التربية الثقافية، مضيفا: “في المغرب لا يعتبرون الفيلم الوثائقي فيلما سينمائيا، والمجتمع ليس لديه عمق ثقافي سينمائي، وعلاقته بالصورة جد متوترة”.
المخرج عبد الاله الجواهري عاشق السينما لم يدخر اي جهد في سبيل الارتقاء بالسينما المغربية تطرق لمواضيع بكل جرأة و احترافية دام له التالق و النجاح