عبر تجار الجملة لبيع الحقائب الدراسية عن تذمرهم من الشروط التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة، أمام الراغبين في استيراد هذه المحفظات.
وبالرغم من توجه الوزارة من خلال فرضها جملة من المعايير أمام الراغبين في استيراد الحقائب، بغاية تشجيع المنتوج المحلي، إلا أن المهنيين، يشكون قلة هذا المنتوج في مواجهة الطلب مع بداية الدخول المدرسي.
واشتكى عدد من التجار على مستوى سوق درب عمر المعروف وسط الدار البيضاء ببيع الحقائب المدرسية بالجملة، من ضعف المنتوج المحلي في سد الخصاص الذي قد يحدثه فرض شروط على الحقائب المستوردة.
وأكد في هذا الصدد، حسن حنات بائع حقائب بالجملة في درب عمر، أن الدخول المدرسي هذه السنة، سيكون استثنائيا في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص الحقائب المستوردة.
ولفت البائع نفسه، عضو جمعية تجار درب عمر، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن الشروط التي تم فرضها على المستوردين، ستخلق خصاصا في السوق الوطنية مع بداية الدخول المدرسي.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن المنتوج المحلي لن يكون بمقدوره استيعاب الطلب، ناهيك على أنه لن يصل إلى مستوى السوق الوطنية من حيث الجودة.
وأكد تجار بالسوق الشهير أن الاعتماد على المنتوج المحلي لوحده، سيجعل الآباء والأمهات، أكثر تضررا من هذا الوضع، بالنظر لندرتها وغلاء أسعارها.
واعتبر هؤلاء أن السلطات المختصة مطالبة اليوم، بتسهيل دخول الحقائب المستوردة للمغرب، من أجل تجاوز الضغط الذي ستعرفه الحقائب المصنعة محليا، والتي ستكون قليلة من حيث الكمية وضعيفة من حيث الجودة مقارنة مع نظيرتها القادمة من الصين أو اسبانيا.
ويشتكي أرباب محلات بيع الحقائب في درب عمر بالدار البيضاء من المعايير التي وضعتها السلطات العمومية من خلال دورية صادرة في ماي المنصرم، اعتبروها “مجحفة”، مؤكدين أن هذه الدورية ساهمت في ندرة الحقائب بالسوق وكذا ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
لمذا كل هذا التبذير،هل لابد من شراء محفظة كل سنة؟هل التلاميذ لا يتوفرون على محفظات في السنوات الماضية؟نعم شراء المحفظات يجب ان ينحصر على التلاميذ الجدد الذين سيلجون المدرسة لاول مرة.وكفانا من استيراد هذا السلع من الخارج .يجب تشجيع المنتوج الوطني.
يجب الرفع من المنتوجات الوطنية و تحسين الجودة والاثمنة مناسبة وان كان غير هدا من الاحسن الاستيراد حتى لا تتحكم أربعة أشخاص في السوق المحلية كما نرى في المحروقات
هدف التجار هو تحقيق أعلى ربح ممكن وهذا ما يتأتى من خلال إستيراد السلع الصينية الرخيصة الثمن، مع التحفظ على وصف “رخيصة” لأن الصحيح هو وصف “بِبَلاشْ”، أما الجودة فأعتقد أن كل السلع المستوردة التي تباع في الأسواق الشعبية لا علاقة لها بها، كما أن الحديث عن كون الصناعة المحلية غير قادرة على تلبية كل حاجات السوق، سابق لأوانه: يُمكن إشعار الوزارة الوصية بإحتمالية الأمر وإنتظار بداية الدخول المدرسي، أما الأحكام المسبقة بدون أرقام للتأكيدها فهي غير مقبولة، شيء أكيد أن التغيير سيُحدث بعض المشاكل، التي سيتم تجاوزها، ولكن عقلية ترك كل شيء على حاله(عقلية اللوبيات) لاتساهم في تطوير البلاد، وربما حان الوقت لمحاربتها.
حرام وحشومة علي اصحاب محلات بيع المحافظ التمن واصل 450درهم ماشي عيب عليكوم فينها المراقبة المستمرة لهاد المحلات ،درتو بالمواطنين لي بغيتو الله ياخد فيكم الحق
فعلاً لايلبي طلبات الدخول المدرسي باعتبار حمولة المحافظ من اللوازم المدرسية….التلاميذ خاصهوم البراوط
فرض رسوم على الصينية الاجنبية و منعها من الدخول الى السوق المغربية لبيع المنتوج المحلي (الشركة تاع االعلمي ) باثمنة خيالية،
سالت عن محفظة ميكروسكوبية ل préscolaire بثمن 250 درهم.
لوبي أصحاب المعامل الفاشلين يضغطون على الدولة لوضع العراقيل أمام استيراد المنتجات المحترمة ليبيعونا زبالتهم و ربما أغلى من المنتوج الأوربي و التركي و الصيني.
أتعجب من بعض التعليقات التي تمجد المنتوجات الأجنبية وتضرب المنتوج الوطني، هذا المنتوج الوطني الذي ٱشتغل جارك صديقك عائلتك وأنقدهم من البطالة، و تفضلون منتوج أجنبي يربحون على ظهر المغاربة و ربح كثير للمستوردين الذين أسميهم باردين الكتاف لأنهم لا ينفعون بلدهم ولا إخوانهم في شيء سوى إستيراد وبيع دون تصنيع دون تشغيل دون تكوين صناعة تنفع البلاد والعباد
Pourquoi se lamenter?On peut se procurer un cartable à 50dhs de bonne qualité chez les gens qui apportent de la marchandise de second main venus de l’Espagne ou de France.