عثر على جثة متفحمة تعود لشخص مجهول الهوية داخل سيارة خفيفة التهمتها النيران، ليل الأربعاء، حين كانت مركونة لأجل الصيانة أمام ورشة لإصلاح السيارات، كائنة بالحي الصناعي وسط مدينة تازة.
ووفقا لما أكدته مصادر هسبريس فقد فوجئت عناصر الوقاية المدنية بعد إخمادها ألسنة النيران بوجود الجثة المتفحمة داخل السيارة المحترقة، وفي حالة يصعب معها التعرف على هوية صاحبها.
وفتحت المصالح الأمنية بتازة بحثا حول ظروف وملابسات هذا الحادث؛ فيما تم إيداع جثة الضحية مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة قصد إخضاعها للتشريح والخبرة الطبية لتحديد هوية صاحبها وأسباب الوفاة.
رحمات الله عليه. بجب فتح تحقيق لأن الأمر خطير وليس بالسهل
لا حول ولا قوة الا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون. الله يرحمه ويغفر له.
من غير شك سيكون هذا الضحية من الأشخاص اللامأوى لهم ومعظمهم يلتجيء للبحث عن سيارة قديمة او مركونة أمام ورشات الصيانة لأنها تكون أما مفتوحة او سهلة الفتح.. فعلى الدولة إيجاد مأوا لهم مؤقت حتى تمر أجواء البرد والمطر بسلام
قد تكون الحادثة بخلفية إجرامية كما نشاهد في الأفلام.
يتم ضرب الضحية ليفقد ويعيه و تقييده في السيارة و تضرم النار لتلتهمها و الأدلة معها.
إن كان أحد المتاجر القريبة يستعمل كاميرات مراقبة فسيعلمون السبب .
الله يرحمو مسكين .
هل تازة فيها حي صناعي ؟
هناك مصنعين فقط في تازة .. الأول يصنع البطالة ، و الثاني يمتلكه جميع سكان المدينة و هو متخصص في صناعة المواد الأولية للواد الحار .
موضوع استعمال السيارات التي تبيت في الخلاء او امام ورشات الاصلاح ليس بالجديد. في الثمانينات من القرن الماضي كانت لدي سيار رونو 4 اتركها اثناء الليل في ساحة مخصصة لمبيت السيارات ولما كنت احركها في الصباح كانت تنبعث منها روائح كريهة. فتيقنت من ان احدا يستعملها كمأوى ليلا. اخبرت ” العساس ” فاكتشف ان احد المتشردين كان يفتحها وينام فيها….والعساس نفسه كان لا يحرس شيئا او متآمر معه . اما اسباب الحادثة موضوع المقال فهي من اختصاص رجال المباحث الامنية . ولابد للامور ان تنكشف.
و في الأخير كيفما كان هدا الفعل الحادث ، يجب أن ننظر للنتيجة والتي على أساسها يمكن أن نعالج سببها جميعا كمواطنين عاديين ، كجمعيات حقوقية، كمجتمع مدني كأحزاب سياسية ، كبرلمان ،كحكومة و لا يجب ترك الأمر للميدان القضائي أن يتحمل عبئ تداعيات كل الأفعال المثيرة للشفقة و التعاطف و الانتقاد