أصعب شيء في الحياة أن تحب بصدق، وتعتقد أن من تحبه يبادلك نفس الشعور، وفي النهاية تكتشف أن هذا الحب مجرد كذبة، تكتشفها بعد سنوات من الغش والخداع، لكن الأصعب من هذا هو أنك لا تستطيع كره هذا الشخص، ولا نسيانه، وتتذكر فقط أجمل لحظات حياتك معه، فتتألم وتختلط عليك الأمور، تفرح لتذكره، وتتألم لفراقه، تسعى لتلميع صورته أمام جميع الناس، وتلومه بينك وبين نفسك.
وفي الليل يزداد ألمك، ويصبح النوم حلما بالنسبة لك، تنهار بالبكاء، دون أن يراك أحد، وتستفيق في منتصف الليل واسمه في فمك، وبالرغم من الأشياء الكثيرة التي تذكرك به والتي عشتها معه لا يفارق ذهنك، ولا تفكيرك آخر يوم التقيت به.
تعجز عن الاتصال به، لأنك لم تخطأ بحقه ولا تجد حجة تدعوك للاتصال به، فتنتظر اليوم الذي تلتقيان فيه صدفة، قد يأتي ذلك اليوم، وقد لا يأتي، المهم أنك تحيى وتعيش على هذا الأمل، هل تعلم لماذا؟ لأنه اختيار قلبك…
مواضيع ذات صلة
– عروض الارتباط المرفوضة… كيف تتعاملين معها؟
عندما نكتشف ذلك فإننا نتألم في البداية ولكن يصبح مجرد إنسان كان ولم يعد في الاخير ولا نستطيع أن نثق فيه مرة أخرى خاصة أنه لم يقدم لنا أي عذر مقنع لغيابه وفعلها مرتين ولم نزرع فيه إلا الخير ووددنا أنه يكون الافضل بين كل البشر وزرعنا فيه كل شيء جميل، والادهى في ذلك عندما لا تسمع ممن تحب ولا حتى كلمة وداع بل تفاجأ بهروبه واختفائه، على أي تبقى هذه رغبته ولا نستطيع أن نلزمه بما يكره خاصة أنه لم ينوي بقاءنا معه منذ البداية، وتبقى مجرد تجربة تجعلنا أكثر احتياطا في المرات القادمة وكل شيء يعوض إلا الثقة فإنها لاتعوض.