رُغم أنها تعمل في مهنة المُحاماة، المعروف عن أصحابها “الصّراخُ” وسط قاعات المحاكم، إلا أنّ صوتها هادئ إلى أبعد الحدود وأجوبتها عن مسارها المهنيّ، وقبْله الدراسي، مقتضبة جدا. هذه هي النظرة الأولى التي يخرج بها مُجالس السيّدة جودية دراع، أوّل مغربية تمتهن مهنة المحاماة بالمملكة الأردنية.
من جامعة القاضي عياض انطلق مشوارها. كان ذلك سنة 1997. في تلك السنة حصلت السيدة جودية دراع على الإجازة في الحقوق، ولاحقا ستعقد قرانها على أردنيّ درس معها في الجامعة، ثمّ حزمت حقائبها رفقة رفيق عمرها وغادرا المدينة الحمراء في اتجاه المملكة الأردنية الهاشمية.
هناك، قضّت السيدة جودية ثلاث سنوات، ثم حصلت على الجنسية الأردنية، لينطلق المشوار الذي عطّله انتظار الجنسية من جديد؛ حينها كان زوج السيدة جودية قد صار محاميا، وبما أنّهما درسا معا في شعبة الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، فقد قرّرت بدورها أن تسلك نفس الطريق، طريق ارتداء الجبّة السوداء والترافع أمام الهيآت القضائية في المحاكم الأردنية، طالما أنّ حصولها على جنسية بلد زوجها يخوّل لها ذلك.
في سنة 2005 حملتْ إجازتها التي نالتها من كليّة الحقوق بجامعة القاضي عياض، بعد أن صُودقَ عليها من طرف مصالح السفارة المغربية بالأردن إلى نقابة المحامين الأردنيين. سجّلت نفسها، والتحقت بالنقابة مُحامية متدربة. بعد سنتين، وبعد أن درستْ عددا من المراجع القانونية، ستتقدم لاجتياز مباراة المحامين، ونجحت بتفوّق، لتضع صفة “محامية متدربة” جانبا، وتحمل صفة “محامية أستاذة”.
عن تلك اللحظات تقول السيدة جودية بافتخار “اجتزت الامتحان الكتابي في أوّل دوْر، رغم أنّ الأردنيين يواجهون صعوبات في اجتيازه”. بعد الامتحان الكتابي واصلت السيدة جودية مشوار النجاح، وتفوّقت في اجتياز الامتحان الشفوي الذي قدمته أمام لجنة رَأسها نقيب المحامين الأردنيين، ثمّ أدّت القسم أمام وزير العدل الأردني، لتصير أوّل سيدة مغربية ترتدي الجُبّة السوداء وترافع أمام قُضاة محاكم المملكة الهاشمية.
وسط زملائها في المحكمة تشعر السيد جودية بفخر كبير، مثلما يفتخر بها زملاؤها، الذين سرعان ما يتعرفون على أصلها المغربي، انطلاقا من لهجتها، لكونها أوّل محامية مغربية ترافع في المحاكم الأردنية.
وعلى غرار الكثير من المغاربة المقيمين في الخارج، يسكن الشوق إلى الوطن فؤاد السيدة جودية، التي لا تخفي عشقها للمغرب، وللتعبير عن ذلك وضعت نصب عينيها شراء بيت على أرضه، “لا يهمّ شكله ولا مساحته، المهمّ أن أملك قطعة أرضية من هذه الأرض الحبيبة”، حُلم تحقق للسيدة لجودية، وتعتبره أكبر إنجاز في حياتها.
عندما تغلق المحاكم الأردنية أبوابها، عند حلول العطلة القضائية، تحزم السيدة جودية حقائبها وتعود إلى المغرب، رفقة زوجها وابنتيها، اللتين تقول إنهما، وعلى الرغم من إقامتهما في الأردن، إلا أنهما تتحدثان الدارجة المغربية بطلاقة. تقضي الأسرة الصغيرة شهرين في المغرب، وهي مدّة العطلة القضائية، ثم تعود إلى بلد الزوج، في انتظار عطلة جديدة، ولقاء جديد مع الوطن.
Salam, et alors c'est quoi le probleme ici? Grand chose! elle s'est mariee' avec un Arab Jordanian comme les femmes Marocaines le font ici en USA. Alors, quoi? Elle ne peut pas travailler au Maroc? Un jour elle retournera chez elle pleurant.
الحمد لله اول مرة اسمع بنت ابلادي خارج الوطن الغالي حاجة و شان .الله يبارك فيها;ناس الاردن يحبون ويحترمون ناس المغرب'ولا يقولون الا الخير عن بلدنا الحبيب .شكرا لهسبريس;الحمداوي usa
نعم لايمكن أن يفعل ذلك إلا جودية ولا يمكن أن يقهر الصعاب إلا إرادة جودية ، الفتاة البنورية ، التي طالما واجهت التحديات ولم تمكنها منها بل كافحت وناضلت و نالت و استحقت ، شيء جميل أن تنقطع أخبار الأصدقاء سنوات تم تقرأ عنهم كل خير فذلك بمثابة جزاء انقطاع الصلة ، نتمنى مزيد من التوفيق لجودية ونتشرف بلقاء عاشقة كتابات لطفي المنفلوطي يوما بمكتبها إنشاء الله بعمان .
ان السيدة جودية مغربية تمتاز بتواضعها واهتمامها بعائلتها وتشريفها لبلدها بمثابرتها التي لا تلين تحياتي واحترامي لهذه السيدة التي تشكل مثالا يحتذى للمراة المغربية الرصينة
انهن المغربيات اينما حلو وارتحلوا . ابنة دكالة و بالضبط سيدي بنور .
أنا لست شاعرا لكني أهدي هذه المحاولة إلى السيدة جويدا علما أنني استشردت بقصيدة " أعجبت بي بين نادي قومها" للشاعر الفارسي مهيار الديلمي
واغترفت العلم من خير جامعة
وكسبت الزوج من أطيب بلد
وضممت المجد من أطرافه
سؤدد المغرب وحضارة اربد
لا تخالي جوديا نسبا يخفضك
فأرضك أنجبت سادة الأجداد
فترافعي في قضاياك شامخة
واقتبسي الفصاحة من بن عباد
أنت النموذج الذي نعتز به
فطوبى لك وطلبق إلى الأبـــد
لقد شرفت بلدنا يا جويدا شرفك الله.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة على رسوله و خير خير خلقه
First I want to congratulate this wonderful lady , that is a living example of success and hard work .
And also a representation of what Arab Muslim lady could achieve .
I am not trying to make of these achievement a big deal about her being a lawyer but I'm just trying to prove those who bark all day about women rights , Islam , freedom …..
..بارك الله لها في زوجها وعلمها واولادها : ولقد تشرفنا نحن الكثير من الاردنيين بان ننهل من معين العلم المغربي في جامعاته الشامخة كجامعة الحسن الثاني التي تخرجت منها وجامعة القاضي عياض رحمه الله في مدينة مراكش الحمراء وجامعة فاس ووجدة ..الخ وهذه الاخت اردنية شامخة : مغربية النبع والهوى جمعت بين بلدين طيبين تربطهما علاقات التاريخ والاخوة والدين تحية لهذه الاردنية المكافحة وصولها الى مناهل العلم في ارض الحشد والرباط.
أعزك جودية حمامة سيدي بنور عاشقة أميمة الخليل و مارسيل خليفة و الأغاني الملتزمة، عهدت بك و لا زلت أعهدك تحبين النصر للحق و تكرهين الباطل حتى لو كان فيه جنتك، و المحامات لا تتشرف و لا تنصر الحق إلا بأمثالك.
مسيرة موفقة حبيبتي.
وجهة نظر! مادام أخذت الجنسية الأردنية كان الأحرى أن يقال سيدة أردنية من أصل مغربي. الجنسية إنتماء لبلد وليس فيزا حصلت عليها.
نسيت أن أهديك جودية من غناء عندليب العراق والعرب ذوالصوت الذهبي، التعبير الصادق والمعبر كاظم الساهر الأغنية الرائعة والتي لا تمحى مع الزمن " إغسيلي بالبرد "
لقد كان فرحي عظيما حين علمت بالخبر. جودية ابنة خالتي تمتاز بالجد والمثابرة والتواضع… نبتة طيبة من شجرة مباركة شريفة النسب. وهي بالمناسبة بيضاوية وإن رحلت إلى سيدي بنور مع أسرتها حيث أكملت دراستها قبل أن تتابع الدراسات القانونية بجامعة القاضي عياض. بارك الله فيك وفي أهلك.
on es trop fier de vous joudia félicitation et j'espere que ta bien arrivé chez toi hier par train good luck
مبروك اختي و مزيدا من التالق اعرف السيدة جودية فهي زميلة الدراسة و قد انقطعت الاخبار من مدة و الحمد لله على التعرف عن جديدك و كافة زملاء الدراسة و انا قريب منك بالخليج بالامارات لم اسلك طريق القانون و لكن اشرف بلدي في الميدان الرياضي مع تحياتي المكاوي محمد رشيد
C' est avec une très grande joie et fierté qu' on a reçu votre nomination comme première avocate marocaine en Jordanie .On vous souhaite une vie prospère et pleine de bonheur dans votre vie professionnelle et conjugale. Vos cousines Khadija et latifa
je suis trés fiere d'avoire une tante comme joudia diraa qui détient coeur compatissant et l'esprit propre et intelligente qui se caractérise par une haute moralité.et si quelqu'un mérite cet honneur c'est joudia diraa et sa ce n'est pas de praise mais c'est la vérité. je t'aime ma tante
إن مجرد انتساب هذه السّيدة لعائلتي لشرف عضيم لي،لا وبل إنها خالتي المرأة التي يحبها ويحترمها الصغير و الكبير نظرا لطيبوبتها و تواضعها.فقد اقتبست خطابات الحب و التقدير فلم أجد فلم ترقى لمكانتها و تصفحت المعاجم ولم أجد عبارات تليق بمكانتها
أخاف أن تنتهي كلماتي قبل أن أعبر على تحياتي فكل عبارات الحب والتقدير قليلة في حقها فهي مثلي الأعلى في الحياة و يتجلى ذلك في المواضبة و المتابرة من أجل السمو إلى أعلى المناصب.
"وهاهي الآن تحصد مازرعته خلال سنوات و تسطع كنجمة في السماء"
مبروك اختي و مزيدا من التالق لقد كان فرحي عظيما حين علمت بالخبر
مسيرة موفقة