ترشح مصادر عديدة الدكتور عبد الله بوصوف للعب دور كبير في المرحلة المقبلة، بعد حفاظه على نفس خط الإنتاج الفكري والمؤسساتي منذ حصوله على الثقة الملكية سنة 2007، ليكون أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية في الخارج، بعد نشاط ملحوظ في الخارج، من خلال الحضور الدائم في الملتقيات الكبرى في بلدان أوروبية عديدة، لا سيما فيما يتعلق بمقاربته للشأن الديني والقضايا الوطنية.. وربما لا يعلم كثير من المواطنين أن بوصوف يقف وراء بناء أكبر معلمة مغربية لأجمل مسجد في فرنسا وهي “المسجد الكبير في ستراسبورغ”.
ولم يكن هذا الحلم، الذي قاده رفقة مجموعة من أصدقائه والمتعاطفين والمتضامين ليرى النور، إلا بعد معركة سياسية كبيرة مع قوى مناهضة لبناء معلمة دينية مغربية في قلب فرنسا.
ولا غرابة أن يشكل هذا المسجد عقدة، إلى حدود اليوم، عند بعض الجزائريين الذين يسعون إلى تزوير تاريخ هذه المنشأة.
سطع نجم المواطن “الريفي” بوصوف في الشأن الديني؛ لكنه سرق الأضواء مؤخرا من خلال مبادرات لقيت استحسانا كبيرا، من قبيل دعوته لخلق وكالة وطنية لتدبير الكفاءات المغربية، وإطلاق مشروع لتأهيل الجالية المغربية للترافع حول قضية الصحراء، بالإضافة إلى تحوله إلى محام في الأوساط الرسمية يدافع عن الحق الدستوري لمشاركة مغاربة العالم في الانتخابات.
وإذا كان العمل في حقل الجالية مثل العمل في حقل ألغام، فإن التحرك بصفة رسمية والتقيد بواجب التحفظ خلق بعض الأعداء لمجلس الجالية في الداخل والخارج، باعتباره مؤسسة وطنية مزعجة لخصوم المغرب.
الأمين العام لمجلس الجالية له ذكريات كثيرة في مراكز أوروبية عديدة، من المفوضية الأوروبية إلى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. ويكاد يكون المسؤول المغربي الوحيد الذي لا يتوقف عن الإنتاج الفكري، بوقوفه وراء مؤلفات عديدة تدور مواضيعها حول “نبذ التطرف والتعصب” و”الإشعاع الديني لإمارة المؤمنين” و”إشكاليات الإسلام والغرب” و”قضايا الجاليات” بشكل عام.
بارك الله لنا في أبناء هذا الوطن المخلصين الأمناء وحفظهم الله من كل سوء وهذا الوطن الحبيب .
مع احترامي للاستاذ بوصوف اقول ان خطه التحريري لم يواكب قط انتظارات الشعب المغربي فيما يتعلق بمواضيع حول حقوق الإنسان ومحاربة الفساد واحدات مشروع ديمقراطي يضمن الحرية والعدالة والمساواة
من خلال مقالاته كنت اتوقع ان تسند إليه بعض المناصب المهمة
سلامي الحار للكريم بن الكريم ,فنعم الاب رحمه الله ونعم الخلف الاستاذ عبد الله حفظه الله الوطني الغيور على وطنه وملكه والحمد لله صاحب الاخلاق العالية وصاحب الانشطة الرائعة وهو غني عن التعريف في ستراسبورج والحمد لله اسندت له مهمة وطنية سياسية واجتماعية ودينية سيحقق نجاحات مهمة لجاليتنا ولوطننا بكل تاكيد واتمنى له من قلبي النجاح في مهمته المقدسة والله ولي التوفيق
الدكتور عبد الله بوصوف رجل دولة بامتياز، مفكر ومؤرخ كبير، وفقه الله لما يحبه ويرضاه.
الرجل المناسب في المكان المناسب
هذا هو العنوان الذي يمكن أن ألخص فيه تدخلي بخصوص الأستاذ الدكتور سيدي عبد الله بوصوف
رجل نشيط جدا
رجل لا يكل
رجل متواضع يتواصل وينصت للجميع
رجل يحب وطنه ويخدم مقدساته ويدافع عنها قولا وفعلا
رجل خدوم للوطن والمواطنين، ولاسيما جاليتنا المغربية في الخارج
التقيته في بعض الأنشطة والمناسبات الثقافية بالمغرب
أتابع بعض إنتاجاته الفكرية والثقافية
فهو يستحق أن يكون دائما ضمن خانة “طالعون”.
مزيدا من التوفيق والتألق والعطاء.
يعتبر الاستاذ بوصوف من اعلام المغرب التي تعمل بجد و تسخر كل امكانيتها الفكرية من اجل تنوير الراي العام و اغناء الخزانة المخربية بكل ما يروج في اوساط العالم الهجروي من خبايا عن طريق تبيان مكاكن الخلل في السياسات المتبعة في هذا مجال و نهجه مقاربات سوسيو اقتصادية و ثقافية من شانها خلق برامج و خطط تهدف الى ادماج المهاجرين في دول المهجر مع الحفاظ على الاواصر العائلية و انتمائهم لبلدهم الاصلي دون السقوط في الاقصاء و التطرف .
مع تشكراتنا للاستاذ و متمنياتنا له بموفور الصحة و المزيد من العطاء
انه معروف جدا في مدينة ستراسبورغ ونواحيها قبل ان يعرف في اوروبا والمغرب نعم كان من مؤسسين مسجد في المدينة المدكورة وكان بينه وبين الجزائري بوعمامة صراع كبير للفوز برءاسة المشروع وبفعل وجود مغاربة كثر في ستراسبورغ فاز برءاسة المشروع والحمد لله اصبحت معلمة تارخية في هذه المدينة الجميلة ياتوها الكثير من المسلمين بارك الله فيه