تحولت الطريق الوطنية الرابطة بين الدار البيضاء وبرشيد عبر مديونة، هذه الأيام، إلى خطر كبير على حياة السائقين، نتيجة عصارة أزبال مطرح النفايات التي تدفقت بشكل كبير عليها.
وأضحت هذه الطريق عبارة عن مستنقع لـ”الليكسيفيا” يصعب المرور منه، دون الحديث عن الروائح الكريهة المنبعثة منه التي تزكم الأنوف.
وكما عاينت ذلك جريدة هـسبريس الإلكترونية، فقد تدفقت هذه العصارة اللزجة على الطريق وباتت تشكل خطرا حقيقيا على السائقين لأنها تتسبب في انزلاق السيارات، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا من طرف السلطات لوضع حد لها.
وأمام هذا الوضع، يجد السائقون أنفسهم مضطرين للتوقف والسير ببطء في قوافل، وتفادي التجاوز.
وطالب مستعملو هذه الطريق السلطات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا المشكل لما له من تداعيات، سواء على حركة السير أو على تلوث الهواء جراء الروائح المنبعثة.
واستغرب مواطنون عدم تحرك المصالح المختصة مع بداية التساقطات المطرية الأخيرة لتهيئة الطريق التي تعرف حركيّة كبيرة، خصوصا في أوقات الذروة، مشيرين إلى أن أي تراخ في الأسابيع المقبلة، سيجعل المرور من هذه الطريق صعبا إن لم يكن مستحيلا.
من جهته، قال مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه إن تسرب “الليكسيفيا” إلى الطريق كان متوقعا، وذلك بالنظر لتراكمها لمدة تفوق 35 سنة، دون معالجة المشكل.
وأضاف مصدر جريدة هـسبريس الإلكترونية أن إنهاء هذه العصارة يتطلب مليارات السنتيمات، غير أنه أكد على وجوب تدخل شركة ليديك المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل قصد معالجتها.
وكشف المصدر نفسه عن الإعداد لاتفاقية تجمع كلا من وزارة الداخلية ووزارة البيئة وجماعة الدار البيضاء وجهة الدار البيضاء سطات وشركة ليديك، قصد إنهاء هذه الأزمة الناجمة عن “ليكسيفيا” المطرح المذكور.
لا تستهينوا بالازبال فهناك من ينفق على عائلة كاملة من العمل في الازبال .
هالفيضانات وها مطرح النفايات وكلهى كيلقي اللوم على الاخر ولاحسيب ولا رقيب وقال لك غادي يردو كازا مدينة ذكية أفينكم اصحاب التكنولوجيا قادو ارضكم وحينها لي درتوها جات عليكم وجات معاكم للاسف المالايير كتبدر وحتى حاجا ماكاينة
مشكل مكان مطرح النفايات مديونة و عين الحلوف سيستمر الى يوم الدين .
لا احد لا من سلطات محلية و لا منتخبين الدار البيضاء يستطيع حل هذه المعضلة الكبيرة .
ارتفاع حجم منسوب مخزونات عصير الأزبال “ليكسيفيا”، دمر الفرشة المائية وقضى على عدد كبير من الآبار المحيطة بالمطرح، التي كانت موجهة لاستغلال الماء في الشرب والأنشطة الفلاحية،. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه وبقي المعنيون بالأمر يتفرجون فسوف يحدث تسونامي لتلك العصارة على الدواير المجاورة والطريق الوطنية
ومادا هن وزارة البيئة اريد ان اعرف شيئا عن اختصاص هده الوزارة في مجال البيئة و عن فروعها اما عن وزبر او وزيرة البيئة اعرف ان شعارهم النوم العميق و الخلصة مضمونة!
ويبقى الحل الدائم في معالجة وتثمين النفيات، ودلك من خلال فتح الاستثمارات في مجال التدوير واستخراج الأسمدة و الطاقة وخلق مناصب شغل ،عبر الدخول في شراكات مع القطاع الخاص بعد دراسة شاملة لعقد التفويض دون اغفال العمل بمبدا الديمقراطية التشاركية من خلال إشراك مفتوح للمواطنين في التعبير عن آراءهم والمساهمة في هاته الدراسة