شهدت قرية شرودة، الواقعة ضواحي جماعة واد لاو بإقليم تطوان، تنظيم حملة طبية لفائدة ساكنة التجمع السكاني، الذين يعانون من الهشاشة الاجتماعية؛ وهو الموعد الذي جاء بمبادرة من جمعية فضاء المواطنة للتنمية البشرية بشراكة مع جمعية لب الأمل لأطباء الأسنان والنادي الجمعوي لطلبة الطب والصيدلة بالرباط وشركاء آخرين.
وتندرج هذه العملية الإنسانية، التي رأت النور بتنسيق مع مندوبية الصحة بإقليم تطوان والسلطة المحلية، في إطار تقريب الاستشارات الطبية المختصة والعلاج من ساكنة القرية النائية في تخصصات طب القلب والشرايين وطب أمراض النساء والولادة وطب الأسنان والطب العام.
وأوضح مصدر من اللجنة المنظمة أن هذا العمل الإنساني النبيل ينسجم مع البرنامج الطموح وأهداف العمل الجمعوي النبيل الرامي إلى تمكين ساكنة القرى والمداشر من فحوصات طبية وكشوفات مجانية.
وأفاد المصدر ذاته لهسبريس بأن الحملة عرفت استفادة 512 شخصا، مبرزا أن عدد الفحوصات والكشوفات فاق 721 كشفا، مشيرا إلى تمكين جميع المستفيدين من اختبارات للكشف عن داء السكري وقياس الضغط الدموي مع توزيع كمية مهمة من الأدوية على من يعانون مشاكل صحية.
بناء وتجهيز المستشفيات بالموارد البشرية الكافية والأدوية وأجهزة التمريض بدل الصدقات والالتفاتات فهم مواطنون مغاربة
بحال هاد المبادرات خاص وزارة الصحة هي لي ديرها فكل الدواوير البعيدة وتهتم بصحة الساكنة وتوصل الادوية لهم متيناش الجمعبة هي لي ديرها وفي الاخير جزا الله هده الجمعيات
مبادرة طيبة تستحق التنويه…. لكن واد لو في حاجة لعملية جراحية مستعجلة قبل أن تصل للسكتة القلبية، قرية مهترئة من حيث البنية التحتية باستثناء الكورنيش لا مسالك لا إنارة عمومية لا تدبير للنفايات لا فضاءات خضراء لا فضاءات للتسوق و بيع المنتجات بلدية مفلسة بدون أي مدخول تدهور خطير للبنية الأساسية المهترئة الموجودة انعدام للنقل العمومي و حتى الخاص، مع أن هذه القرية تستقبل عشرات الآلاف من “السياح” خلال فترة الصيف بما يجعلها تسبح في فوضى عارمة و ازدحام و نفايات متناثرة و تسابق لإقتناء الحاجات الضرورية…