في مبادرة إنسانية، تمكن شباب بمدينة أزغنغان، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، بعد مجهود متواصل وتعميم نداء إنساني، من جمع مبلغ 13 مليون سنتيم، وهو عبارة عن تبرعات المحسنين في وقت وجيز، لدعم سيدة مسنة متخلى عنها قبل أيام في أحد شوارع المدينة.
وجاء تفاعل هؤلاء الشباب مع قضية السيدة المسنة “ثرايثماس” (في الثمانينيات من عمرها) التي نُشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور عليها وحيدة مع أمتعتها عرضة للتشرد في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة، بعد طردها من منزل أقاربها.
وقال أحمد دكدك، فاعل جمعوي وأحد المشاركين في المبادرة: “قبل أيام، صادفنا “ثرايثماس” وحيدة بالشارع في حالة مزرية، بعدما طردها أهلها من المنزل، وبعد اجتماعنا قمنا بنقل هذه الحالة الإنسانية المأساوية عبر تقنية “المباشر” بالفيسبوك، فتلقينا على الفور تفاعلا إيجابيا مع القضية”.
وأضاف المتحدث: “نقلنا “ثرايثماس” على متن سيارة إسعاف إلى دار التكافل للعناية بها وإنقاذها من التشرد كخطوة أولى، وأحسسنا بأننا قمنا بواجبنا الإنساني، قبل أن نتلقى اتصالات من قِبل المحسنين، خاصة من الجالية المقيمة بالخارج، الذين اقترحوا جمع مبلغ مالي لهذه السيدة”.
من جهته، قال سعيد السوسي، مدير دار التكافل بالناظور، إن “المؤسسة أرسلت سيارة إسعاف لنقل “ثرايثماس” تفاعلا مع النداء الجمعوي المعمم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وبعد تلقيها اتصالا هاتفيا من طرف باشا مدينة أزغنغان حول القضية، وحاليا توجد المرأة المسنة في حالة جيدة وتتلقى العناية اللازمة، رغم رفضها البقاء في المؤسسة وتفضيلها العودة إلى أهلها”.
ويعمل هؤلاء الشباب حاليا، بعد التنسيق فيما بينهم، على جمع مزيد من تبرعات المحسنين، لتوفير مأوى للسيدة التي حظيت بتعاطف واسع.
جزاكم الله خيرا على هدا العمل ونسأل الله أن يوفقهم لما يرضاه يارب العالمين
شكرا جزيلا لاصحاب هذ الفكرة وعلاش المنتخبين لي كيخرجو للاعلام غير باش ينتاقذو بعضهم كثمثيل علينا مالهم مايديرو ديور ماشي للعجزة او المتخلى عنهم ديور انسانية لكل من تجاوز عمره الستينات فما فوق للنساء ومثيلهم للرجال ويخدموهم متطوعين شخصيا احب خدمثهم ولكن اليد قصيرة واليثم هرسنا من الصغر ولا خاصنا حتى يشوفونا الناس فالفايس او ماشابه فساحت القلوب ودفنو الرحمة بين البشر المتحجر ،…
“…وبعد تلقيها اتصالا هاتفيا من طرف باشا مدينة أزغنغان’
تدخل الباشا مشكور ويرسل رسائل إيجابية وجيدة لساكني المنطقة. شكرا لك.
المرجو معاقبة أهلها الذين طردوها ولو بالتوبيخ اللفظي والترهيب وإفهامهم أن المسن يصبح كالطفل فيجب الإعتناء به على ذلك الأساس.
صراحة موضوع خطير جدا أصبح يداهم مجتمعنا المغربي و الحكومة و المجتمع المدني في دار غفلون ان صح التعبير بهذه الكلمة العامية المجتمع انحل والى المجهول بل والى عالم الحيوان اسر تتفكك و اواصر القرابة تشتت و انعدم التكافل الإجتماعي و قست القلوب و انحطت الاخلاق و القيم و سيطرت الحداثة حتى اصبحنا نرى بام عيوننا رمي الوالدين الي الشارع بعدما اصابهما الكبر او العوز او المرض و هنا نساءل انفسنا بعد ان خربنا قيمنا ماذا أعددت الدولة المغربية في القادم من السنوات من مخططات لبناء دور العجزة ؟
شكرا لك على مشاركة هذا الخبر. نحن المغاربة خارج البلاد نساعد ملايين المغاربة داخل البلاد. هذا يطرح السؤال. ما هو دور الحكومة اذن. فشل ذريع في بلد يدعي أنه يعمل من أجل التنمية. سمعة المغرب في أوروبا وآسيا وأمريكا مروعة. يسموننا مملكة عدم الكفاءة
هناك آلاف المشردين في الشوارع، لماذا لا يتم انشاء منشآت لإيوائهم في كل مدينة، والتكلفة تقسم على المغاربة
الشكر والتقدير
لمن كانت له المبادرة لمساعدة هذه السيدة وكما نوجه تشكراتنا الى كل من ساهم في جمع المساعدات ! ونقترح على اللجنة المسؤولة ان تسهر على التدبير العاقل لهذه المبادرة إلى نهايتها ولا تترك المقربين منها(العاءلة) ان يتحايلوا الفرصة الاستيلاء على هذة المساعدات
ونعم المبادرة أحيي الشباب الباسل على روح الانسانية التي لديه ،حكروها الاهل ديالها أظن أنها سيصبح لها وزن عند هم عندما سيسمعون أنها باتت تملك 13مليون
حسبي الله ونعم الوكيل إنسان لخطاه رزقو هدا هوا مثيرة ماكين لا ولاد لا بنات
تحياتي لجميع من ساهم من قريب او بعيد في هذا العمل الانساني النبيل.
وهل هاته المسنة ستعمل مشروع تستخدم فيه 3 او 4 عمال او تأكل بظعة دراهم والباقي لمن تخلة عليها بسم قانون الإرث؟
ما علينا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين يطردون أمهاتهم من المنزل. على أية حال هذه المبادرة التي اتخذتها هذه الجمعية جد حسنة لإنقاذ هذه السيدة هي تريد الرجوع إلى أهلها نرجو من المسؤولين البحث عن السبب الذي تم طردها من من منزلها ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيرا في مساعيكم الحميدة.
اتدخل من جديد بعد متابعتي التعليقات التي وردت في الصفحة . هذه مبادرة عملية علينا تشجيعا أما الاقتراحات والاستفسارات فعلى من له آراء واقتراحات ان يقوم بالمبادة ويتوكل على الله لفعل الخير
“…وحاليا توجد المرأة المسنة في حالة جيدة وتتلقى العناية اللازمة، رغم رفضها البقاء في المؤسسة وتفضيلها العودة إلى أهلها”. بما ٲنها حاليا تمتلك 13 مليون ٲظن ٲهلها لن يرفضوها هذه المرة ٳلى حين نفاد رصيدها المالي!
جزاكم الله خيرا ايها الشباب المغربي المتفاني في العمل الصالح برأفة لاخوانكم واخواتكم المحتجين في هده الظروف القاسية كلنا محتاجين للحب للعطف للتاخي و للصمود في وجه المحن عن بعضنا لبعض في العمال الموفقة يجب علينا كمغاربة ان نكون متوحدين في اعمالنا ومتضامنين ونعطي عبرة للاخرين في حسن المعاملة والتراحم بيننا في الداخل او الخارج حياكم الله ياشبابنا المتعطش للخير امضوا في طريقكم والله يجازيكم في الدنيا والاخرة ارحموا ما في الارض يرحمكم ما في السماء كنتم خير امة اخرجت للناس لي معاملتكم الصالحة وجمع الشمل وتوحيد الصفوف