يزاول سعيد الزّيزاوي عمله في منصبِ متصرّف بجماعة ابن الطيب التّابعة ترابيا لإقليم الدريوش، بدون راتب لمدّة تسع سنوات لعدم تسوية وضعيته المالية والإدارية المعقّدة؛ ما جعله خلال هذه المدّة كلها يطرق أبواب المسؤولين والرّأي العام في سبيل إيجاد حلّ لقضيته.
ويحكي الزّيزاوي تفاصيل مشكلته قائلًا :”في الـ10 من مارس سنة 2011، تم إرسال ملف توظيفي من جماعة ابن الطيب والتأشير عليه من عمالة الدريوش تحت عدد 729. ونظرًا للخصاص الذي كانت تعرفه جماعة ابن الطيب في الموارد البشرية طلب مني رئيس الجماعة الالتحاق بالعمل ريثما تنتهي الإجراءات الإدارية. وبالفعل، التحقت بالعمل ابتداء من يناير 2012، وتوالت بعدها الأيّام دون أن أتوصل بالقرار إسوةً بكلّ من تمّ توظيفه، حينها، بالجماعات التابعة للإقليم”.
وأضاف المتحدّث قائلًا: “قام الرّئيس بإرسال تذكيرين حول مآل ملفي، لكن دون جدوى. وخلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية 2015 و2016، عيّني العامل رئيسا لمكتب التصويت كباقي الموظفين، وقمت حينها بواجبي أثناء العمل بخدمة المرتفقين، وتقدمتُ إلى المحكمة الإدارية التي حكمت لصالحي بتسوية وضعيتي الإدارية والمالية؛ لكن تم رفض هذا الحكم في الاستئناف”.
وأفاد الزيزاوي، في ختام تصريحه لهسبريس، بأنّه تلقّى وعدًا بحلّ قضيته من طرف والي جهة الشّرق خلال زيارته لإقليم الدريوش سنة 2017، مؤكّدًا على استمراره في المطالبةِ بحقّه في التّوظيف وتمسّكه بتسوية وضعيته الإدارية والمالية بعد مرور تسع سنوات من العمل، مشيرًا إلى أنّه تجاوز الخمسين من عمره ولا يُسمح له باجتياز أيّ مباراة أخرى للتّوظيف مستقبلًا”.
وفي اتّصال هاتفي للجريدة بمحمّد الفاضلي، رئيس الجماعة الترابية لابن الطيّب، قال إن المجلس لا يتحمّل أيّة مسؤولية في هذه القضيّة، مشيرًا إلى أن المحكمة الإدارية بالرّباط، في المرحلة الاستئنافية، أصدرت حكما نهائيا يقضي بأن الزيزاوي ليس موظّفًا في الجماعة على الرّغم من أن المحكمة الإدارية بوجدة قضت لصالحه في وقت سابق بعد تقدّمه بمقاضاة وزارة الداخلية.
وأبرز رئيس جماعة ابن الطيّب أن تشبّث الزيزاوي بمنصبه الحالي لا يجدي باعتبار أنّه غير حاصل على قرار التّوظيف، موضّحًا أنه اقترح عليه في وقت سابق اجتياز مباريات أخرى للولوج إلى سلك الوظيفة العمومية؛ غير أنّه ظلّ متمسّكًا بمزاولة هذا العمل إلى أن تجاوز السنّ القانوني للترشح لمباريات التّوظيف.
لقد اضعت عليك و قتا كثيرا العشا الزين عند المغرب يبان
كان عليك البحث في مكان اخر بعد 3 اشهر الاولى الفارغة
سبحان الله، أولا كيف أنه ابتدائيا تم الحكم لصالحه. في حين رُفِضَ استئنافيا كلية… ثم كيف أنه يعمل وهو ليس موظفا وبدون أجرة كيف لو وقع ارضا من المرض من يتحمل مسئوليته… عجيب امره وطول صبره…
نعم انها مجزرة… فعلا كما في العنوان على الملف…. لكن انت تتحمل كامل المسؤولية… كيف لعاقل ان يعمل 9 سنوات بدون راتب حتى ولو وعدوك بالدخول إلى الجنة…
هاد السيد حتى هو راه يستاهل تسويو ليه الوضعية ديالو ..يكفي انه ضيع 9 سنوات من عمره ليس بلامر السهل راه المنطقة او الجماعة محتاجة لبحال هاد الناس.
مادمت في المغرب فلاتستغرب ومن أين يعيش وكيف أنك وافقت على هذا الذل والعمل مجانا ومدخل محكمة الاستئناف ووووووو الخ.
قلتها سابقا، على إداراتنا، و هنا الحال بالنسبة للمحكمة الإدارية، الخروج من دائرة الوثائق و الأوراق إلى الواقع، و تمشي برجليها، ها يعقل السيد خدام غا هاكداك، و ما قاليه راسو، سير و دخل.
كما تجدر الإشارة إلى أنه يتحمل جانبا من المشكل عندما عمل دون قرار التعيين
يجب مساندة هاذا الموظف من طرف المجتمع المدني ومن نقابة وجمعية حقوق الإنسان للضغط على عامل الإقليم لتسوية وضعية هاذا الموظف وحقه في الوظيفة ومن راتبه الشهري. فصبر جميل أخي
voyez-vous la coïncidence avec la présence du registre des abattoirs sur le bureau.
أكيد أن من يزعم أنه ثم توظيفه لما يقرب من تسع سنوات بدون راتب انه مختل عقليا فهل يعقل أن يقاوم ايا كان منا تسع سنوات بدون راتب وهذا يؤكد جليا مدى تشبت المغاربة بالوظيفة العمومية المشؤومة
على سبيل النصح
لا حق لك في الوظيفة
والحكم الاستئنافي حكم حائز لقوة الشىء المقضي به اذن الحكم يبطل اي مراسلة لأي جهة كانت ولو رئيس الجماعة بل ولو العامل كما قلت.
كما أن التعيين رئيسا لمكتب التصويت لا علاقة له بقرار التوظيف الذي يعتبر قرارا مستقلا.
القضاء حسم الأمر تماما.
وانت لم تسمع لنصيحة الرئيس باجتياز المباريات وهو الصواب.
ملفك أنهاه القضاء ووزارة الداخلية لا يحق لها التعيين خارج المباريات الا ما تعلق بالاعوان وهو سبيلك الوحيد اذا لم تتجه للقطاع الخاص او المبادرة الحرة.
ماتفوله غير ممكن اخي حتي في افلام الخيال.
فليس هناك من يشتغل مجانا لعشر سنوات من ماله الخاص.
كمسؤول إداري عن تدبير شؤون الموظفين لمدة طويلة أود أن أقدم للسيد الزيزاوي والقراء الكرام التوضيحات التالية:
أولا: كي تكتسب صفة موظف يجب أن يكون هناك قرار توظيف موقع من طرف السلطة التي لها حق التعيين ومؤشر عليه وليس وعدا شفويا بالتوظيف.
ثانيا: أهم وثيقة في حياة الموظف هي محضر الإلتحاق بالعمل ويوقعه الموظف ولا يعتد به إذا كان فقط أمرا شفويا.
ثالثا: رئاسة مكتب التصويت ليست خاصة بالموظفين فيمكن للسلطة المحلية تعيين أي شخص تتوفر فيه شروط معينة.
رابعا: أعتقد أنه على السيد الزيزاوي أن يقتنع أن قضيته ليست قضية تسوية وضعية أو عدم التوصل بأجرة، فهو ليس بموظف. وعليه أن يعرف أنه يتحمل الجزء الأكبر من مشكلته بالاستمرار في العمل بحماس مضيعا وقنتا ثمينا من عمره. فالأمر ليس سوى وعد بالتوظيف لم يتم الوفاء به تبعه استغلال غير مبرر كي يقوم بأعمال إدارية ليست من اختصاصه ويحمل العبء عن آخرين على أساس أنه سيتم توظيفك فيما بعد.
كلام قاس ولكنه الحقيقة لللأسف.
سبحان الله فقط في المغرب موظذفون اشباح يتمتعون برواتبهم وهم يغطون في نوم عميق ويقضون مصالحهم ………….وموذظف يعمل لمدة 11 سنة بدون راتب …حقق تحماق كل شيء عشوائي ولله لحمد
لو كان لك وجوه لها باع لما حكمت المحكمة بالإيجاب ولكن هذه البلاد لا تعترف الابذالك.
هذا هو الحماق كيف يحكم القاضي الأول لصالحه و الثاني ضده و يعتبر حكما نهائيا؟ ما ذنبه ان لم يصدر قرار توظيفه بعد تسع سنوات من العمل
في الحقيقة امر هدا الشاب غريب لانه كالدي يشتري الحوت في البحر لقد تم توظيفه شفهيا كان عليه الايتقدم للعمل الا بورقة كتابية من وزارة الداخلية الى حين تسوية وضعيته كباقي زملاءه الدين وظفوا وكانت لديه فرص اخرى سانحة باجتياز مباريات للتوظيف لكنه رفض كل ماقدمه هدا الشاب طيلة تسع سنوات من عمل وخدمة المواطنين دهب سدا بقرار محكمة الاستءناف لان القانون لا يحمي المغفلين اتمنى من الله ان يجعل له مخرجا انه على كل شيء قدير
في البداية نشكر جميع المتدخلين التى كانت آرائهم في الموضوع الإداري جميلة جداً لاكن لاننسى عامل التجربة لدى هاذا الموظف فالتجربة لها دور فعال في حياتنا العملية فإذا كان هناك شغور في منصب ما في هاذا الإقليم فالأولوية تكون لهاذا الشخص فهو يستحق لأنه قدم الشيئ الكثير بدون مقابل والسلام عليكم
بقا طامع ف9 سنين ديال صالير تجي مجموعة و اللي فتا عليه هاد الرأي خرج عليه مشات ليه كلشي اوا الله يصاوب ليه,
على الإدارة والمسؤولين أن يتحملو مسؤوليتهم وان يقفو إلى جانبه وان يمكنوه من حقه. خصوصا وأنه قضى معهم أكثر من سبع سنين. والا.. فحقه عند الله.
لقد أضعت حقك عليك بنفسك، كانت الأمور واضحة مند البداية، كان عليك التصرف بطريقة صحيحة و سليمة، قبل فوات الأوان بالبحث عن وضيفة أخرى أو عمل كيفما كان نوعه ليكون مصدر دخل و رزق تأخذ به مسار حياتك،
الى 10…
من يريد الافتاء في الشؤون القانونية عليه ان يكون على دراية بالامور …لانه قد يوقع الآخرين في الغلط.
….الاستئناف ليس حكما نهائيا ….هناك مرحلة النقض يمكن ان تعبد الامور الى نصابها.
لا يمكن لعاقل ان يصدق أنك تعمل تسع سنوات بدون أجرة فما مصدر رزقك إذن؟ موظفون يأخرون أجرتهم 10 أيام فيتظاهرون العجب والله إلى العجب .
إطرح قضيتك على ديوان المظالم لا تيأس
بصفتي زميلا لك في الإدارة المغربية أقترح على رئيس مجلس جماعتك أن يوظفك بالتعاقد أولا و البحث عن تعويض عن السنوات الماضية تستفيد منه.
سؤالي بعد جميع الاراء الواردة اعلاه .ماهي الوظيفة او المسؤولية المسندة الى هذا الشخص من طرف هذه الجماعة والاثار المترتبة عليها ؟
إذا كان توظيف هذا الشخص باطل فإن جميع الإجراءات والأعمال الإدارية التي قام بها ، وكذا جميع الوثائق التي قام بالتوقيع عليها أو إصدارها طيلة مدة عمله ، يجب أن تكون هي الأخرى باطلة ولاغية وتعتبر كأن لم تكن .
حتى انت تتحمل المسؤولية تخيل لو انك مرض والله لن يرحمك احد
استغرب كيف و بماذا يعيش هذا الشخص ، انا موظف والحمد لله وخا الأجرة قليلة كنعيش بها . لا استطيع مجرد التفكير كيفاش يمكن يقطعوا لييا الأجرة شهر واحد فقط
مادمت في المغرب فلا تستغرب الله يعطيك الصبر
انا استاذ متقاعد هذه الحالة لا تو جد في اي بلد بالعالم اولا سؤال هل هذا السيد محمد الفاضلي رئيس جماعة بن الطيب اليس هو نائب برلماني اذا كان كذلك فاقول لك سيدي المحترم انت ابن الريف و لم تنصف موظفا معك بالجماعة ايعتقد انك ستدافع عن حقوق الشعب بالبرلمان امر ثان هذا الاخ جاوز الخمسين الوحظ عليه اي هفوة يعاقب عليها القانون مثلا رشوة تحرش جنسي اتجاه موظفة التقصير في اداء الواجب الغياب المتكرر الخ و رغم ذلك يعاقب بالمثول امام المجلس التاديبي و لا يحرم من الاجر
المهم زوال العمل لتسع سنوات متتالية فاذا ارادت الادارة الاستغناء عن خدماته يجب ان تمكنه من اجرة هذه المدة كاملة مع الاحتفاظ له بحق تعويضات عن الترقيات سواء في الدرجة او الرتبة فقط بحكم من المحكمة تعدمون انسانا اهذه هي الديمقراطية و دولة الحق و القانون سؤال الى كل المسؤولين دون استثناء بالمغرب
كيف تمت عملية التوظيف ؟ هل اجتاز مباراة؟
هناك عملية احتيال كبيرة من طرف رؤساء الجماعات لتوظيف أقاربهم عن طريق رفع دعاوى قضائية وبأثر رجعي بعشرات السنين والاتفاق على تخلي الموظف للرئيس عن المبلغ الرجعي …
أمثلة كثيرة بإقليم طانطان بالدليل الملموس.
للتوضيح في الواقعة التي بين أيدينا، أود أن أشير الى الاخ الكريم أن المرسوم الصادر في 1 يناير 2011 ربط عملية التوظيف بالمباراة او بعض التكوينات التي تقوم بها مجموعة من المدارس والمعاهد المحددة بموجب ذات المرسوم، وهو ما دفع وزارة الداخلية بحصر لائحة الموظفين المجازين الى حدود 31 دجنبر 2011 حيث تمت تسوية وضعيتهم الادارية والمالية (باستثناء غير المرسمين الذين سيتم الشروع في تسوية وضعيتهم بناء على منشور مشترك لوزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة). أما بشأن ما تطرق اليه المعني بالامر بكون ملفه قد تمت احالته على المصالح المركزية او أنه تلقى وعدا من طرف بعض المسؤولين أو شيئ من هذا القبيل، فمن الواضح أن رد المصالح المركزية لوزارة الداخلية سيكون حينها بالرفض بالاستناد الى ما تضمنه المرسوم المؤطر لعمليات التوظيف او تسوية الوضعية. اليوم يمكن له ان يحرص على تسوية وضعيته بناء المنشور الأخير تفعيلا للاتفاق الذي تم ابرامه ما بين وزارة الداخلية والنقابات الاكثر تمثيلية، حيث سيتم الاستفادة بأثر رجعي ابتداء من 1 دجنبر 2011.