مازالت معضلة المراحيض العمومية تؤرق سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة، في ظل تأخر وتيرة إنجاز المشروع بعدد من مقاطعات المدينة، رغم مضيّ فترة زمنية طويلة على إطلاقه.
وأعربت فعاليات جمعوية لجريدة هسبريس الإلكترونية عن استياء سكان المدينة من بطء أشغال تشييد مجموعة من “المراحيض الذكية”، داعية المجلس الجماعي إلى احترام الآجال القانونية المحددة في دفتر التحملات.
وتفتقد الدار البيضاء إلى المرافق الصحية العمومية، بسبب الحالة المزرية التي توجد عليها المراحيض المشيدة منذ سنوات، ما دفع مجلس المدينة إلى بناء جيل جديد من المراحيض.
وعاينت هسبريس توقف الأشغال بعدد من تلك المراحيض العمومية، بما يشمل الموجودة وسط المدينة، ما جعل “الأسر البيضاوية” تشتكي من انعدام هذه المرافق الحيوية بالقطب المالي للمملكة.
وخصصت جماعة الدار البيضاء ما يناهز مليارا و408 ملايين سنتيم من أجل تهيئة عدد من المرافق الصحية والمراحيض على مستوى المقاطعات الـ16 التابعة للجماعة الحضرية.
وقررت جماعة المدينة إحداث 640 مرحاضا، بالمبلغ المذكور، تتوزع على 128 مرفقا صحيا بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية.
وبالنسبة إلى أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات في مجلس جماعة الدار البيضاء، فإن “جماعة الدار البيضاء أسندت هذا الورش العمومي إلى شركة ‘الدار البيضاء للبيئة’، التي تعكف على صيانة المراحيض العمومية القائمة”.
وقال بريجة، في تصريح لهسبريس، إن “العديد من المراحيض العمومية القديمة ستتم صيانتها من لدن شركة الدار البيضاء للبيئة، فيما سيتم إحداث مراحيض ذكية جديدة لمواكبة التمدد العمراني للمدينة الاقتصادية”.
وأضاف المسؤول عينه، ضمن إفادته، بأن “المراحيض العمومية الحالية ستكون مجانية للجميع، لكن ذلك لا يعني أن وضعيتها ستكون مزرية، بل سيحرص المجلس على مواكبتها وتتبع وضعيتها من خلال التواصل الدائم مع الشركة المكلفة بتدبيرها”.
وأردف المتحدث بأن “المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء سينشئ جيلا جديدا من المراحيض العمومية بالشواطئ، حيث ستكون جاهزة للاستعمال بحلول فصل الصيف المقبل، حتى يتم ضمان راحة المصطافين”، داعيا السكان إلى الحفاظ على تلك المنشآت العامة المجانية.
أهم ورش وأهم مشروع يمكن للمغرب أن يتبناه ولن يندم عليه أبدا هو تعميم المراحيض العمومية في جميع المدن المغربية لأن الكرامة هي الإنسان وإلا لن نتميز عن باقي الكائنات الحية الأخرى.
لا داعي لانشاء هذه المراكز سوف تكون دائما متسخة و روائح كريهة و تكون ملاد للشماكريا و ستكون ايضا عبئ على الدولة و مصاريف زائدة و ضياع المال…..و إن كانت ضارورية لابد من حارس و منظفة و عامل الصيانة ….. هذا رايي و الله اعلم…..
للأسف ثقافة استعمال المراحيض العمومية لازالت بعيدة عن المجتمع المغربي. يفضل التبول على نخلة في وسط الشارع على أن يؤدي درهمين او ثلاثة في مرحاض عمومي مستور
سبحان الله حتي حاجة ماكتكمل فهاد البلاد مفهمة والو انا داب ضاعة ليا 15 سنة وحنا فالعداب ديال الاصلاحات وبزاف
الكل متعتر في البيضاء . حتى عقول بعض المواطنين .
الناس للي كينتقدوا كثرة المقاهي هافاش كنحتاجوهم الله يجعل البركة في مراحيض المقاهي وخا كتسبب ليهم في الاحراج….
قاليك المدينة الذكية !!!!! والله على من تضحكون ؟؟؟؟
لماذا لا تتم تخصيص وزارة للنظافة وتدوير النفايات تهتم بجمالية المدن وتطهيرها من الاردان والقاذورات وللوقاية من التلوث مع إصدار قوانين صارمة لمنع التلوث وبطبيعة الحال إنجاز مراحيض عمومية في أهم التجمعات السكانية وذلك بتنسيق مع مكتب دراسات عمومي تابع للدولة والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
هادو هوما المراحيض اللي كان هضرو عليهم شي 4 سنوات دابا و قاليك خرجات الميزانية ديالهم 60 مليون لكل مرحاض، اه الميزانية خرجات و لكن تلفات مسيكينة، حتى فلوس المراحيض كليتوهم، و الغريب ان السيد اللي تيهضر في المقال تيقول تنطالبو من المواطنين يحافضو على المراحيض هههههه، و ديروهم بعدا و طالبو السي كتكوت.
دائما او اش النظافة والتطهر وقضاء الحاجة في بلادنا تتعثر لاننا بلد الوسخ وعقول مسؤوليه عقول وسخة تفضل ان تسبح وتفكر في الوسخ لان في الوسخ الربح والترفيحة والرزق داير .. هكذا ستظل الساكنة في المغرب تتبول على اسوار الشوارع وجدران المساجد والروائح تزكم الانوف حتى وانت مع اسرتك في نزهة ربيعية او في وجبة غذاء في مطعم ، فروائح البول والغائط تلازمك اينما حللت وارتحلت . شكرا لمسؤولينا الذين حارت عقولهم فقط في ايجاد اماكن نظيفة وحضارية كي يقضي المواطن والسائح على السواء حاجاتهم البيولوجية وهم في الشوارع
المراحيض اصبحوا ورشا ومشروع فقط يجب ان يكونوا في دفتر تحولات اي مشروع ويتعطاو للأرامل وها المشكل تحل فالق
ليس ببعيد
مدينة الدارالبيضاء كبير يجيب أن يكون في كل عمالة رء س مجلس بلدية ولها ميزانيتها
الحكومة الصينية تخصص 7 مليارات يوان لدعم “ثورة المراحيض” و3 مليارات يوان للإنفاق على تحسين البيئة الحية للقرويين في غرب ووسط البلاد.
كشفت الحكومة الصينية عن حاجتها إلى إنفاق 3 تريليونات يوان (440 مليار دولار) على مدار 3 سنوات؛ لدعم ما وصفته وسائل إعلام محلية بـ”ثورة المراحيض”، عبر تحسين الصرف الصحي في القرى وتنظيف البيئة
منقول
il faut faire des entretiens permanents, malheureusement Casablanca souffre du manque des espaces verts aussi
حتى لو كانت ذكية فستتحول إلى مكان كريه يجعلك تفضل قضاء حاجتك في الخلاء عوضا عنها لانه ببساطة لم نبن إنسانا يمكنه الالتحاق بعصر التكنولوجيا. ما زالت شريحة واسعة من مواطنينا تعيش حياة بدائية لا من حيث النظافة ولا التعامل مع بعضها البعض وهذا نلاحظه حتى في تجمعاتهم في أوروبا.
طواليك السلطات تفشل في اخراجها للوجود.
مرحاض سطل روبيني فشلو فيه انا اضحك.
مجانية المرافق الصحية تفرض نفسها بقوة على غرار المرافق الصحية التركية….. فيها حمامات واماكن الوضوء والمراحيض… ومجانية الاستعمال