استضاف عبد الحميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، أمس الإثنين، لاعبي الفريق في بيته الخاص، حيث قدم لهم وعودا بتسليم مستحقاتهم العالقة قريبا، وذلك بغرض حثهم على العودة إلى خوض التداريب بعدما أضربوا عنها لثلاثة أيام متتالية.
وأوضحت مصادر مطلعة لهسبورت أن أبرشان أقنع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات بداية من مساء أمس، إذ التحقوا فعلا بالتدريبات، على أن يبادر إلى صرف رواتبهم الشهرية العالقة وواجبات كراء الشقق، إلى جانب الرواتب الشهرية لإداريي الفريق العالقة منذ شهور طويلة، بعد أيام قليلة.
ورفض لاعبو الاتحاد خوض حصصهم التدريبية منذ الأربعاء الماضي، احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة إدارة النادي منذ أشهر، كما عبروا عن امتعاضهم مما سموه “تجاهل” الإدارة لمطلبهم، إذ لم يُحرك رئيس النادي ساكنا منذ امتناعهم عن أول حصة تدريبية، ولم يحضر إلى ملعب التداريب من أجل الوقوف على هذا المشكل المادي الذي طال أمده، ما دفعهم إلى التصعيد، قبل أن يستجيب في الأخير لطلبهم مبدئيا.
ويعيش اتحاد طنجة أزمة مالية ومشاكل تسييرية غير مسبوقة خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، بعد تراكم الديون عليه، في وقت أرخى انتشار وباء “كورونا” بظلاله على مداخيل “فارس البوغاز”، ما زاد من معاناة الفريق الذي حقق نتائج إيجابية خلال الجولات الأولى من “البطولة برو”.
غريب امر الكرة فالملايير الممنوحة لوؤساء الفرق من اموال الشعب من طرف منظومة التحكم من اجل تكريس التنويم والالهاء دون حسيب ولا رقيب ورغم ذلك فان اغلب الفرق تعيش حالة الافلاس وفضيحة عدم امكانية اداء الرواتب وهذا ما يوكد ظروف السيبة التي يعيش عليها البلد ليس في الكرة فقط بل في مختلف القطاعات
لولا الانتخابات التي على الأبواب لترك هذا الرئيس فريق المدينة و لاعبيه يغرق!!!
لو كان هناك محاسبة و رقابة لطريقة تسيير الاندية لما فتج المجال لهذا المسؤول و الى احد نوابه الذين فاحت رائحته!!
مع الاسف طنجة لم تستطع التخلص من رموز العهد البائد!!
جائحة كرونا اثرت كثيرا على مداخيل الاندية. لا اعتقد رؤساء الاندية لا يودون دفع رواتب الاعبيين هدا لا يخدم مصلحة النادي فلا داعي الى اتهام الناس بدون ادلة.