أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن “مشاركة المغرب في الدورة 79 للأسبوع الأخضر الدولي ببرلين، تهدف إلى تقوية الفلاحة التضامنية”، واصفا المشاركة المغربية بالمتميزة، بفضل الإقبال الكبير على الرواق المغربي بالمعرض، حيث يشهد استقبال ما يزيد عن 420 ألف زائر، وأكثر من ألف و600 عارضا ينتمون لستين بلدا.
وأضاف أخنوش، على هامش ترأسه للوفد المغربي المشارك في التظاهرة الفلاحية العالمية بالعاصمة الألمانية، أن الهدف هو التعريف بالمنتوجات الفلاحية المحلية المغربية، مؤكدا “أنه بعد سنوات من الإنتاج التي وضعها المغرب الأخضر ضمن استراتيجياته، يأتي اليوم وقت التعريف في المحافل العالمية بهذه المنتوجات”.
وسجل أخنوش، في تصريحات لهسبريس، ما تقوم وزارته من دور مهم في مواكبة الفلاحة الوطنية في الأسواق الكبرى بالعالم، مضيفا أنه “متى أتيح لنا سنقوم بالتعريف بالمنتوجات المغربية”، لذلك تأتي هذه المشاركة للترويج للمنتجات الفلاحية الوطنية، وخاصة منتجات الفلاحة التضامنية.
وأفاد المنظمون المغاربة أن هناك ستة منتوجات فلاحية مغربية خالصة، في مقدمتها زعفران تالوين، وزيت الزيتون لكل من الشياظمة ووزان، بالإضافة إلى أركان والكْبّار المنتوج في منطقة آيت باعمران، والمجهول والورود بقلعة مكونة”، مؤكدين أن الملتقى يشكل “فرصة متميزة لعقد شراكات تجارية جديدة، والرفع من الصادرات الفلاحية الوطنية”.
وسجل محمد الكروج، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، عدم قدرة التعاونيات الفلاحية على التعريف بمنتوجاتها، معتبرا أنه “تم إحداث مديرية لتسويق المنتوج الفلاحي لهذه الغاية”، قبل أن يؤكد على “ضرورة إعادة هيكلة التعاونيات ومواكبتها لتقوم بأدوارها في خلق فرص للشغل”.
وحول ما يثار من كون هذه المعارض تعتبر مناسبة فقط لتضييع الأموال دون نتائج تذكر، اعتبر الكروج، في تصريحات لهسبريس على هامش المعرض، أن المغرب ربح عدة رهانات بمشاركته في مثل هذه التظاهرات العالمية، وعلى رأسها الاستمرارية التي غالبا ما تكون مفقودة في التعاونيات، والجودة التي تكون ملازمة للمنتوجات المشاركة”.
وفي هذا السياق كشف الكروج أن المشاركات السابقة للتعاونيات المغربية في الأسبوع الأخضر الدولي ببرلين، والتي تعتبر حسبه “حلقة مهمة في تقوية الفلاحة التضامنية” سجلت أرقاما مهمة، منها مبيعات بلغت سنة 2012 ما مجموعه 4.6 مليون درهم، ليرتفع الرقم إلى 5.4 مليون درهم سنة 2013″.
ويذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري خصصت ما مجموعه 3.7 مليار درهم لتنمية الفلاحة التضامنية، برسم ميزانية 2014، ويتعلق الأمر بمجموعة من برامج دعم التمويل، وتطوير التقنيات المقتصدة لمياه السقي، وبنيات تحتية أخرى ضرورية لإنجاز مشاريع الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، الذي يتوخى الرفع من مستوى هذه الفلاحة التقليدية، وعصرنتها، وتحسين مردوديتها، وجعلها محركا لتنمية العالم القروي.
السلام عليكم
واش هادالناس كايتفلاو علينا
قالك حاgا تقوية الفلاحة
الفلاحة ديالمن؟
الجواب: الفلاحة دياب الفرمات ديالو وديال لاخر وراكم عارفين شكون
اما الفلاح المسكين راه طالقين عليه القرد ديالهم (افلاحي)
المشاركون ليسوا بفلاحين. منهم من ترك مكتبه الوظيفي و مصالح المواطنين . تأكدوا من هويتهم. أين تأهيل الفلاح الحقيقي؟
يعتبر التسويق اهم عنصر في الدورة الانتاجية الفلاحية لهاذا ادعو احسن وزير فلاحة في تاريخ المغرب لمواصلة العمل فالله وحده سيجزيه