أي إصلاح دستوري للمغرب الديمقراطي الحداثي؟

أي إصلاح دستوري للمغرب الديمقراطي الحداثي؟
السبت 9 أبريل 2011 - 22:12

حسب النقاش الذي عم المغرب قبل 20 فبراير فإن أهداف الإصلاح الدستوري هي على الأقل سبعة. أولا، التأسيس لديمقراطية حقيقية يكون بمقتضاها الشعب هو مصدر السلطات وتنبثق فيها الحكومة من البرلمان، وأساسها المسؤولية والمحاسبة عبر ممثلي الشعب وعبر صناديق الاقتراع. ثانيا، توضيح أدوار المؤسسات حيث يتم تجاوز الغموض والتداخل وعدم وضوح حجم المسؤولية لدى الفاعلين والفرقاء. ثالثا، تقوية دور الأحزاب السياسية كمصدر للنخب السياسية وكتنظيمات تتولى دور التأطير والتعبئة والنقاش والتدبير والمحاسبة وإنتاج التشريعات داخل البرلمان. رابعا، الاعتراف بالتعددية الثقافية واللسنية وضمان المحافظة على المخزون الثقافي كأساس للهوية الوطنية المتعددة المشارب. خامسا، تقوية ميكانيزمات الرقابة والفحص والمحاسبة عبر التأسيس لثقافة المساءلة والتدبير بالنتائج. سادسا، التأسيس لدولة الحق والقانون كما هو متعارف عليها دوليا. سابعا، تقوية مقومات الدولة العصرية والحديثة.


من جهة أخرى وكما نص على ذلك الخطاب الملكي لا يمكن الإصلاح إلا في إطار مقومات الدولة المغربية التي بنيت على مر القرون. وهذه الثوابت هي الإسلام كدين دولة، والوحدة المذهبية المتمثلة في المذهب السني المالكي في شقه الأشعري مع ضمان الحرية في ممارسة الطقوس والشعائر وكذا حرية الاعتقاد. والملكية كنظام للحكم يكون بمقتضاها الملك هو رئيس البلاد ورمز وحدتها واستمراريتها، بينما يكون الشعب هو مصدر السلطة وتنبثق بمقتضاها الحكومة من البرلمان وتكون للوزير الأول والحكومة سلطات واسعة تخول لهما التدبير الكلي لشؤون البلاد تحت مراقبة فعلية وكلية لممثلي الأمة. وإمارة المؤمنين كضمان لتوحد ماهو ديني وماهو دنيوي (المفترض التفريق بينهما على مستوى الحياة السياسية العامة) في شخص الملك. الوحدة الترابية للوطن من طنجة إلى لكويرة مع إعطاء الحق للجهات في تدبير شؤونها في إطار جهوية موسعة وإعطاء الحق لجهات الصحراء في التمتع بحكم ذاتي تحت السيادة المغربية وذلك في إطار حل سلمي للنزاع في الصحراء متوافق عليه من طرف الفرقاء. والتوجه الديمقراطي كضامن لاستقرار البلاد وانخراطها في مسلسل التحديث والعصرنة في إطار الخصوصية الثقافية والتاريخية للمغرب.


أما المبادئ الأساسية للإصلاح الدستوري المنشود فهي كالتالي: الشعب هو مصدر السلطات وهذا يعني أن الشعب يحكم نفسه بنفسه عبر ممثليه في البرلمان وفي المجالس الجهوية والجماعات وغيرها من المؤسسات المنتخبة. تنبثق الحكومة من البرلمان وهذا يعني أن الحكومة هي حكومة سياسية ومسؤولة مسؤولية كاملة أمام ممثلي الشعب. لا سلطة بدون محاسبة وهذا يعني أن كل من تخول له سلطة معينة تجب محاسبته من طرف ممثلي الشعب ومراقبة طريقة تدبيره عبر آليات الفحص والمراقبة. وبما أن شخص الملك لا ينتقد فإن قراراته يتم التوقيع عليها كذلك من طرف الوزير الأول أو أعضاء الحكومة قبل أن تصبح سارية المفعول، وتقع المسؤولية والمحاسبة على هؤلاء لا على شخص الملك. ولا تستثنى من المحاسبة والمسؤولية الأجهزة الأمنية وغيرها مع مراعاة حساسية وسرية عملها. فصل السلط حيث يتم تبني مبدأ مراقبة السلط لبعضها البعض وخلق التوازن فيما بينها. وسيادة القانون على كل الاعتبارات وهذا يقتضي لا فقط الاحتكام إلى القانون كآلية للفصل والفض ولكن عدم وجود أي سلطة تعلو على سلطة القانون وإيجاد الآليات لإنصاف المتقاضين وضمان عدم الإفلات من العقاب. وعالمية حقوق الإنسان والحريات وغير قابليتها للاستصدار وهذا يعني الالتزام بالمواثيق الدولية فيما يخص حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق المهاجرين والأقليات والحقوق الثقافية والبيئية والالتزام الفعلي بحرية التعبير والرأي والتجمع والصحافة والتدين والفكر وغيرها. وأخيرا توخي تعددية الآراء فيما يخص القضايا التي تمس أو تهدد أو تخص الأمن الوطني بما فيها إعلان الحرب واتخاذ قرارات ذات حساسية أمنية مهمة للوطن.


أظن أن 20 فبراير والخطاب الملكي ل 09 مارس أسسا وبشكل لا يقبل التراجع لرؤيا المغرب المنشود في المستقبل، مغرب العدالة والإنصاف والحرية والمسؤولية. ولكن هذا المغرب سوف لن يكون ممكنا إن لم تكن أهدافنا واضحة والمبادئ التي نتبناها متفق عليها وما نعنيه بالثوابت محسوم في أمره. الإصلاح الدستوري يقتضي نقاشا واسعا ومحاولة الكل السعي إلى الوصول نوع من التفاهم المجتمعي حول كيفية الوصول إلى المبتغى. ما يجب ألا ننساه هو أن المبتغى على الأقل والأهداف لا يجادل بشأنها أحد. االطريقة هي محل أخذ ورد وعلى الجميع أن يتحلى بالإبداع وبعد النظر والتجرد لصياغة أنجع وسيلة لبلوغ المبتغى المنشود.

‫تعليقات الزوار

10
  • منا رشدي
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:18

    لا يمكن الحديث عن استقلالية السلط في ضل وجود تضخم مبالغ فيه لمؤسسات لا نعلم أين يبتدئ تدخل إحداها ولا أين ينتهي ، فعن أي استقلالية نتحدث .

  • العلوي المدغري السيد محمد
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:24

    يشير الكمثيرين من المواطنين صراحة حول مشاركة المرأة من عدمها في الانتخابات ، ولذلك بدأ بعض الناس يتساءلون عن هذا الأمر ، أعني جواز مشاركة المرأة في الانتخابات من عدمه . وقد اختلف العلماء الشرعيين والباحثون المعاصرون حول لاهذا الأمر ، والحقيقة أنه يتضح لمن تأمل في نصوص الشرع وقواعده العامة ، أن النساء لامدخل لهن في الانتخابات لأدلة كثيرة منها .
    أولا : لم يرد في القرءان الكريم ولا في الستة النبةية الشريفة إباحة إبالحة تولي المرأة لأية ولاية عامة ، والإنتخابات والترشيح لها من الولايات العامة .كما لم ترد إباحة الانتخابات لهن لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله ىعليه وءاله وسلمولا في سنة الخلفاء الراشدين رصضي الله عنهم، بل نهى الرسول صلى الله عليه وسلمتولي المرأة أيبة ولاية عامة في قوله ( نا أفلح قوم ولو أمرهم امرأة ) حديث صحيح .
    ثانيا : وإذا قيل أن عدم وجود دليل صحيح في ؤالمنع معناه الإباحة ، فالجواب أنه لم يثبت أن المرأة شاركت في العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في اختيار الخليفة أو من دونه . ولا شك أن أفضل تطبيق للإسلام كان في هذين العصرين .فلو كان للمرأة حق الانتخاب لما منعت منه فيهما ، ولو كان الانتخاب من ةحقوق النساء لما سكتت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وزوجات الصحابة الكرام عن المطالبة به .
    ثالثا : إن العلماء السشرعيين حددوا الشروط المعتبرة فيمن يختار الإمام أو من دونه وهي العدالة والعلم الذي يتوصل به إلى إلى معرفة من يستحق الإمامة أو مادونها ، والرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من

  • العلوي المدغري السيد محمد ..يت
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:26

    هو أهل للمنصب المراد الترشيح له.والشرطان الأخيران لايبتوفران في المرأة لأن طبيعة رسالتها التي تقتضي بقاءها في البيت وبعدها عما لايعنيها من الأمور تحول بينها وبين معرفة من يستحق الترشيح ، وليست لديها خبرة بهذه الأمور .كما أنها عاطفية تت|أثر بالدعاية إلى حد كبير ولا تستطيع معرفة حقيقة الأمر مع وجود مرشحين كثر كل منهم يبدعي لنفسه المصد
    اقية والحص على المصالح العامة .
    رابعا : إن عملية الإنتخاب والترشيح تستلزم سلسلة من الاجتماعات والإختلاطات ونحو ذلك من أنواع الشر والأذى التي ينبعغي للمرأة أن تبعد نفسها عنها .ومن المعلوم أن الطريقة السائدة للإنتخابات تعتمد على اجتماخ الناخبين بالمرشح ليقوم بالدعاية لنفسه وذكر برامجه ورؤاه الإصلاحية ، وهذا معناه اختلاط النساء بالرجحال ، والإختلاط محرم شرعا ، والإختلا ط هو فتح باب من أبواب الفساد وهو ما تأباه نصوص الشريعة وقواعدها.
    وهذا أمر ينبغي التنبيه إليه وهو أن حقر المرأة في التعبير وإبدجاء الرأي فيما يمكن ة أـن ةتبلدجي رأيها لافيه أمر ثابت لايستكطيع أحد ة أـن يسلبها إياه ، ولكن لابد أن يكون هذا التعبير على علم وبصيرة .
    وهناك طرق أحرى لإبداء الرأي ةوالنصح والمشورة ، فإذا فرضء وجود أمرأة أو أكثر يعرفن ثصلاحية شخص وكفاءته ولهن رأي في ذلك ، فيمكن أن يدلين رأيهن بأي طريقة شرعية لاتؤدي بهن إلى مخالطة الرجال ومزاحمتهن كا لفاكس والبريدج الإلكتروني ، فيكون كالترشيح منهن ثم ينتخبه الرجال .وليس في هذا عداوة للمرأة من قبل الرجال

  • العلوي المدغري السيد محمد ..يت
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:28

    ولا ينقص شيئا منها لا ولا من إنسانيتها وإكرامها ولا نزاع بين الرجل والمرأة في هذا الشأن أو غيره لأنها أمه أولا وأخته ثانيا وزوجته ثالثا وبنته رابعا ولها في كل هذه الأحوال ما تستحقه من الاحترام والتقدير . ولكن العدل وضع الشيء في موضعه وتقدير أهمية الأمر والعمل بما هو أصلح . وأخير فربما يعترض إنسان على قولنا هذا بخروج عائشة أم المؤمنين رصي الله عنها في معركة الجمل ويرى أنه يدل على جواز المشاركة في مقل هذه الأعمال ، والجواب أن أم المؤمنين رضي الله عنها لم تخرج لتطالب بالخلافة أو البيعة لها أو لغيرها وإنما لاخهرجت داعية لإصلاح بين الناس وللمطالبة بدم عثمان رصي الله عنه ، وقد كان خروجها اجتهاتدجا منها أنكره عليها بعض الصحابة رضي الله عنهم ، فاعترفت بخطئها وندمت ىعلى خروجها ..أنظر ولاية المرأة في الفقه الإسلامي ..حافظ محمد نور/146.
    كما يحرم على المرأة أن تعتلي كمرسي القضاء ، ولا المحاماة ، ولا تمثيل أحد في البرلمان ، ولا أن تعتلي كرسي الوزارة ، ونقول ، قال تعالى : وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )..وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علم علما ولم يعلمه للناس ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة .
    كما أنه من الواجب الديني أن نقول للآخرين ..لكم دينكم ولي ديني ..صدق الله العظيم .
    وقال رؤسول الله صلى الله ىعليبه وسلم ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامةولا ينظر إليهم ، المرأة المترجلة ، والعاق رلوالديه ، واليوثي ….وقال عليهى الصلاة والسلام ، لن يفلح ةقفوم ولو أمرهم إمرأة .

  • منور شعبان
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:30

    سلام
    صراحـة مثل هذا الكلام الذي يعاد صياغته من جديد دليل على أن الكاتب لم يبق له ما يخطه غير إعادة تركيب عبارات،لان كل الكلام مكرور
    ;و إذا كانت الكتابة من أجل الكتابة فهذا شان أخر ؟؟؟؟؟؟

  • Abdelali
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:32

    Oui, je suis entièrement d’accord. Article constructif qui contient de bonnes propositions pour une nouvelle Constitution. J’ajouterai à ça, une proposition concernant l’article 19. On supprime sa version actuelle, et on la remplace par LE ROI AMIR DU Maroc SPIRITUEL ET CIVIL = الملك : أمير المغرب الروحي والمدني.
    Cette expression (ou bien une autre qui la corrige et l’améliore), ferait du Roi le représentant de tous les marocains, et non pas seulement représentant des croyants. C’est une expression juste et équitable, si on cherche à reconstruire un Maroc juste et neutre
    Qunat à l’expression
    أمير المؤمنين
    je trouve que c’est une expression révolue, qui était en vogue dans le passé, mais plus aujourd’hui. De nos jours, il faut qu’on soit créatif comme nos ancètres et inventer UN NOUVEAU TITRE au Roi, qui s’adapterait à la réalité du Maroc d’aujourd’hui. Et le Maroc d’aujourd’hui, c’est celui d’Internet, c’est celui de la proximité géographique avec l’Europe, avec tout ce que cela comporte comme influence, et interdépendance ; c’est un Maroc jeune, avec une jeunesse dont la plupart n’a rien à voir avec les préceptes purs de l’Islam, qui se modernise et s’occidentalise de plus en plus. Pour cette jeunesse, imarate almouminine, ça ne veut absolument rien dire. L’expression du
    Roi Commandant des Croyants, cette expression doit disparaître, car elle n’est plus représentative du Maroc d’aujourd’hui. Il ne faut pas s’enfermer dans le passé ; il faut évoluer avec le temps, et voir ce qui est bon pour le peuple d’aujourd’hui

  • mostafa
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:22

    من اجل تحقيق اي اصلاح يجب اصلاح وتقويم من سيشاركون في تحقيق وبناء مستقبل هدا الوطن 1 اصلاح وتجديد وتطهير الاحزاب من مجموعة من مقاومي التغيير2- تطعير السلطة ومحاربة ومعاقبة المفسدين المتواجدين في كل دوالب الدولة ومحاكمتهم3-اشراك العنصر الشباب بعتبارهم محرك لكل تنمية وايجاد لهم اردية الاشتغال الان الشباب الان عبروا عن رغبتهم في المشاركة ادا كان الجو يسوده الشفافية4-اعطاء لكل اللجان التي تعمل من اجل محاربة الفساد مكانيزمات الاشتغال 5- المصالحة مع المناطق المهمشة عبر اشراكهم في التنمية بدل جعلهم كتل انتخابة6- التشغيل بعتباره الكرامة لكل مواطن لا يمكن اتطلب من شاب المشاركة وهو يعيش حياة ياس واحباط7- اصلاح التعليم بعباره حل لكل المعضلات- اصلاح القضاء وتطهيره من القضاة المفسيدين9- وهو الاساس حب الوطن الانه هو الايمان الان الدي لايحب وطنه وملكه لاتنتظر منه شئا وهدا لايتجلى بالخوف او تقبيل الايادي وولكن بالعمل مناجل البناء واللتنمية ادا ما اعطيت له فرصة العمل بدا ادخال عائلته الى جواره 10 تخليق الحياة العامة

  • younes
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:16

    Well said indeed. For a better future, Morocco has to implement all of those mentioned criteria in a practical and realistic way, allowing more authority in the hands of the people.

  • أبوذرالغفاري
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:14

    من خلال تتبعي لأحداث المهلكة الشريفة ألاحظ حضورك الطاغي في الأعلام المخزني:تارة ك”مثقف”و”أستاذّ”جامعي ومرة ك”عضو”في حزب الحركة الشعبية.ومقالك هذا لاأدري بأي صفة كتبته:هل بصفتك الحزبية أم بصفتك(الثقافية)أم بصفتك رئيسا لمركز لم أعد أذكر تسميته؟.على كل فهدا المقال يعبر بصدق عن توجهك المخزني العتيق سواءا كمثقف أو متحزب أو كمنتج للأفكار.لأنك لم تخرج عن نطاق الأعمدة السبعة التي وضعها الملك لخدامه الأوفياء لكي يلعبوا في نطاقها..وبلغة الشعب وكرة القدم(راه الملك طراسا ليكم التيران فين تلعبو).والذي أستغرب له هو كيف تكون ذيليا لآشخاص مثل أحرضان والعنصر؟يمكن أن نتسامح مع أحرضان من أجل أشياء تاريخية تحسب له.ولكن أن تكون خادما للعنصر فهذا يعطي الأنطباع على أنك تريد الوصول وبأي طريقة ومهما كان الثمن الذي تدفعه من كرامتك ومن شخصك و من ثقافتك التي تعبر عنها من خلال تدخلاتك مع(براح المخزن).وبما أني لست فقيها دستوريا ولاأملك (bagage)الذي يؤهلني لمناقشة المسائل الدستورية-مع ذلك-أقول لك أن الدستور الحقيقي والمنطقي والمعقول والديموقراطي هو الذي يضعه مجلس تأسيسي ينتخبه الشعب بملئ ارادته دون تزييف أو اكراه.ولعلمك فصاحبك(العنصر)شخص ناكر الأحسان ذلك أن صاحب نعمته هو (أحرضان) الذي آمنه من خوف وأطعمه من جوع حين أتى به للكتابة العامة لوزارة البريد أيام كان (أحرضان )يحسب له مليون حساب لدى (الحسن الثاني).ولكن حين غضب (الحسن) على (أحرضان) بتوصية من (اكديرة) لم يجدوا الا العنصر لكي يتنكر لصاحب نعمته و(يدور )فيه من أجل أن يجد لنفسه مكانا ظليلا في فضاءات المخزن العلوي ولكي يتبوأ (الدفاع )عن الأمازيغ والفلاحين رغم أن وظيفته السابقة لاعلاقة لها مع الفلاحة وهو الثقني المختص في الأتصالات(agent de ligne) والآن أصبح وزير دولة و صاحب حانات ومراقص ومطاعم وأصبح أبناؤه صباطا كبارا في الجيش العلوي ويقتلون الناس بسياراتهم ولاتتم مساءلتهم-فقط-لأن المخزن أراد-الخدمة-في( أحرضان) الذي تمرد ذات زمن على (اكديرة).ولكني سوف اتفق معك ان كنت ستلعب لعبة (العنصر) كما لعبها مع (أحرضان).وسوف نرى في القادم من الأيام :هل ابن خلدون كتب مقدمته وهو (عضو)في(الحركة الشعبية)أم كان (كيخربق)؟

  • taoufik
    السبت 9 أبريل 2011 - 22:20

    كاليك الشعب مصدر السلطة ياك ولكن عبر ممتليه اوا فينهما هدو لكيحملوا مطالب الشعب او بلا مندخل في تفاصيل هدا الشق.او كايكول تاني لا سلطة بدون محاسبة واخا هادشي زوين..!واش اعباد الله حنا عمرنا حاسبنا شي وزير ولا شي مسوول?هدي هدرة شبعنا منها…مايناش شي دولة ديموقراطية متتحاسبش السوولين ديالها.ادن هل نحن في دولة تدعي الديموقراطية!!!

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز