أثارتْ طريقة الانتقاء الأوّلي التي اعتمدتها اللجنة البيداغوجية لاجتياز مباراة ولوج ماستر العقّار والتّعمير (الفوج السّابع) بالكلية متعدّدة التخصّصات بالنّاظور برسم الموسم الجامعي 2020/2021 استياءَ عددٍ من الطّلبة، الذين اعتبروا ما جرى “إقصاءً لهم وضربًا في مصداقية تكافؤ الفرص بين المترشّحين”.
ودعا الطلبة المتضررون، في شكاية موجّهة إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، إلى “فتح تحقيق في لائحة الماستر والتدخل العاجل من أجل إعادة الانتقاء الأولي”.
كما أشارت الشكاية ذاتها إلى أن “المتضرّرين ذوو كفاءة ويستحقّون الانتقاء، بالنّظر إلى معيار المعدّلات والميزات المتحصّل عليها خلال سنوات الإجازة”.
وفي السّياق ذاته، تفاعلت النّائبة البرلمانية ليلى أحكيم مع شكاية الطّلبة الذين اعتبروا أنّهم “تعرّضوا للظلم والحيف؛ بالنّظر إلى توفرهم على جميع الشّروط القانونية والكفاءة المطلوبة”، لتوجّه سؤالًا كتابيا إلى الوزير المنتدب المكلّف بالتّعليم العالي والبحث العلمي حول “المعايير المعتمدة للانتقاء لاجتياز مباراة ولوج ماستر العقّار والتّعمير التّابع لكلية سلوان”.
ومن جهته، نفى أحمد خرطة، منسّق ماستر العقّار والتّعمير بكليّة سلوان، “نهجَ أسلوب الإقصاء في حقّ الطّلبة”، مؤكّدًا “أنّ معايير الانتقاء اختلفت هذه السّنة لاعتبارات خاصّة فرضتها الظّرفية الحالية المرتبطة بانتشار جائحة كورونا المستجدّ، ولا تتحمّل اللجنة البيداغوجية أيّة مسؤولية في ذلك باعتبار أن الأمر خارجٌ عن إرادتها الخاصّة”.
وأبرز منسّق ماستر العقّار والتّعمير بكليّة سلوان “أن الطلبة غير المنتقين لم تتوفّر فيهم الشّروط المطلوبة على غرار المألوف، ولم يتم إقصاؤهم بأيّ وجه من الوجوه”.
وأكّد المتحدّث ذاته أنَّ النائبة البرلمانية ليلى أحكيم، التي تقدّمت بسؤال كتابي إلى الوزير المنتدب المكلّف بالتّعليم العالي والبحث العلمي حول القضيّة، سحبت رسالتها فورًا بعد تأكّدها من التّضليل الذي وقعت فيه وتقدّمت إلى اللجنة البيداغوجية لماستر العقّار والتّعمير بعد ذلك باعتذار رسمي باعتبار أنّ ليس في هذه القضيّة أيّ إقصاء لأيّة جهة، وأنّ جميع المترشّحين خضعوا بكلّ شفافية ومصداقية لمعاير موحّدة في الانتقاء”.
vraiment qui croire..؟ des étudiants qui voient leur avenir volé. ou un superviseur qui n’explique pas au justes les raisons qui exclus des étudiants de leur inscription au master…ou une parlementaire qui enoie un courrier au ministère concerné. pour la retirer aussitôt….Et à la fin nous…nous restons bouche bée..chacun fait et dit ce que bon lui semble…c’est notre administration marocaine .والله اعلم
هل من حق منسق الماستر اعتماد معايير الانتقاء حسب هواه و إقصاء من له 5 ميزات و إدراج من له ميزة واحدة في الانتقاء الاولي . وما يؤكد الخروقات هو أن الاعلان الاول المتعلق بفتح الترشيحات لاجتياز مباراة الماستر المذكور لم يكن ينص على إجراء مقابلة شفوية ، و إنما كان ينص فقط على الإعلان النهاءي يوم 7 دجنبر عن لائحة المقبولين حسب الاستحقاق بعد دراسة الملفات
بلدنا لا يوجد فيه بتاااااتا منطق تكافؤ الفرص من أعلى هرمه إلى أسفله
ان ماسترات المغرب تعرف اختلالات ..الزبونية ..المحسوبية..ووصلت للبيع والشراء….وزادت كورونا والدراسة عن بعد فجوة الفساد….في هذا القطاع….انتقاء..من غير معايير..مباشرة.
اللنتقاء بالأساس مخصوش يكون ، كاين اختلاف كبير بين الجامعات و بالتالي خاص يكون امتحان الولوج نو المعيار الوحيد