ساهمت التساقطات المطرية المسجلة خلال شهري دجنبر ويناير في إنعاش الآمال في موسم فلاحي جيد، وهو ما يعزز بشكل مباشر وغير مباشر الدينامية المتوقعة للنشاط الاقتصادي خلال السنة الجارية، بعد سنة 2020 المطبوعة بأزمة فيروس كورونا المستجد.
وحسب تقرير الظرفية لشهر يناير، الصادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فإن هذه التوقعات ستكون مدعومة بمخطط التلقيح الذي من شأنه، إلى جانب خطة الإنعاش الاقتصادي، أن يستعيد ثقة المستهلكين والمستثمرين تدريجياً.
وتفيد معطيات التقرير بأن التساقطات المطرية الأخيرة همت جزءًا مهماً من التراب الوطني، وهو ما مكن من تقليص عجز التساقطات بشكل تدريجي، الذي كان في حدود 21.4 بالمائة يوم 31 دجنبر 2020.
وبلغ المتوسط الوطني للتساقطات المطرية حوالي 180.6 مليمترات إلى حدود 13 يناير 2021، أي بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة بمتوسط الثلاثين سنة الماضية، وبزيادة بـ50 في المائة على أساس سنوي.
أما على مستوى الاحتياطي المائي داخل السدود ذات الاستخدام الفلاحي فقد بلغ 5.48 مليار متر مكعب، أي بنسبة ملء تناهز 41 في المائة، مقابل معدل ملء بـ35.8 في المائة نهاية السنة الماضية.
وأشار تقرير الظرفية إلى أن عودة الأمطار ساهمت في تسريع وتيرة الحرث والزراعة، ناهيك عن بيع البذور والأسمدة؛ وبذلك بلغت المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية 4.1 مليون هكتار إلى حدود 8 يناير، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.3 ملايين هكتار في نهاية فترة الزرع.
وإجمالاً، تؤكد معظم المؤشرات الاقتصادية المتاحة الانتعاش التدريجي للنشاط الاقتصادي الوطني، لاسيما في قطاعات البناء والأشغال العمومية والطاقة الكهربائية وبعض فروع القطاع الصناعي.
وحسب التقرير فإنه رغم الدينامية الإيجابية المسجلة في الأشهر الأخيرة فإنها تظل غير كافية لامتصاص الأثر السلبي للأزمة الصحية على النمو الاقتصادي، كما يتضح من حالة الحسابات الوطنية للربع الثالث من سنة 2020.
نتمنا من الله البركة و يكمل علينا بالخير..
المغرب البلد الوحيد ف العالم اللي كاتطيح فيه الشتا والأثمان هيا هيا كولشي غالي مافهمتش علاش ؟
نأمل إنشاء الله موسم زراعي متميز لهذا البلد في أزمات عانى منها الجميع .
والله على ما نراه من فسق وفجور وفساد ونهب وسلب وأكل أموال اليتامى بالباطل لما نزلت قطرة واحدة لكن الله رحيم بعباده المؤمنين وليسقي ويطعم الحيوانات.
التساقطات المطرية تخدم الشركات بالخصوص اما الفلاح فله رب يحميه نتيجة عدم وضع استراتيجية ومراقبة اتمنة الاسمدة والأدوية وحماية المنتوج الوطني
نحمد الله و نشكره على رحمته و نتمنى ان تكون هذه السنة سنة فلاحية جيدة المحصول حتى يعوض الفلاحين خساءرهم في السنوات الماضية و تنتعش الاسواق و يعم الازدهار و الرخاء ساءر هذا الوطن
الفلاح الصغير يعاني سواء سقط المطر او لم يسقط….قصة طريفة واقعية في منطقة شرق المغرب غير بعيدة عن فاس.كانت مجموعة من الفلاحة الصغار صحبة فلاح كبير في مقهى يتداولون الحديث عن الجفاف الذي عم تلك السنة والكل يتمنى ويطلب سقوط المطر الا واحد منهم كان ساكتا. فساله احدهم عن سبب عدم الانخراط معهم في طلب المطر فاجاب بسخرية ” ياعباد الله .واش انا نطلب الشتا لفلان الذي يملك مئات الهكتارات ” ويعني الفلاح الكبير الذي كان رفقتهم ودكره باسمه . فضحك الجميع.على كل حال الامطار نافعة للجميع لكن الفلاح الصغير تنقصه الوسائل المادية لدعم فلاحته.