التغيير في المجتمعات العربية: إرادة ذاتية أم مؤامرة عالمية؟

التغيير في المجتمعات العربية: إرادة ذاتية أم مؤامرة عالمية؟
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 13:14

من أكبر عيوبنا في المنطقة العربية أننا نتفاعل مع الأحداث عاطفيا وانفعاليا، ونصنع قناعات سريعة وسطحية تفقدنا القدرة على التأمل و التساؤل و تنزع منا حاسة النقد ومهارة الشك، وتجعلنا عبيد أحلامنا القديمة وأسرى أوهامنا الطارئة.نتعاطى مع الظواهر بسذاجة كبيرة، ونكتفي بقراءة الواجهة ،فنتخذ مواقف ونؤسس لمسلمات جديدة ونصدق الشعارات والخطابات المسوقة للسياسات الصانعة للأحداث و كأن العالم العربي يتحرك بدون لوحة تحكم عالمية، أو كأن هذه المتغيرات الجديدة تجري بعيدا عن برج المراقبة الدولي.

لقد عشنا مرحلة الحلم الجميل ونحن نرى شجرة الطواغيت تتساقط أوراقها تباعا. تفاعلنا مع حركة الشارع وهو يستعيد حيويته و يعلي صوته. تابع الصغير منا و الكبير لحظات اندحار أنظمة مستبدة و مشاهد تاريخية لسقوط أصنام بشرية طالما ألهت نفسها و استعبدت رعيتها ونهبت خيرات شعوبها. ولكن آن لنا أن نستفيق و نستعيد بعض الوعي لنتساءل عما جرى و يجري وما ستأتي به الأيام. حان الوقت لكي نضع تلك القناعات و الأوهام و المسلمات على مائدة التشريح لعلنا نتعرف على الخفايا والنوايا التي غالبا ما تحجبها الانفعالات والتحليلات الظرفية والتعليقات السطحية.

إن واقع المنطقة العربية اليوم يطرح علينا أسئلة كبرى و يدفعنا إلى البحث عن الإجابات المقنعة التي تستطيع أن تبدد سحب الوهم المتراكمة في عقولنا منذ أن اعتقدنا بأن خلايانا السياسية و الفكرية بدأت أخيرا تتغير ، ومنذ أن اقتنعنا بأن صناعة حاضرنا أصيلة تتم بأيدينا وفي مصانعنا ، ومنذ أن تصورنا بأننا فعلا بدأنا نستعيد إنسانيتنا وإرادتنا.

إذا كان من حقنا أن نؤمن و نحلم ونصنع مسلمات فمن حقنا أيضا أن نشك وأن نشغل أجهزة التساؤل المعطلة في مجتمعاتنا سواء عند النخب أو عند الجماهير.لأن الوصول إلى الحقيقة مطلب عزيز يحتاج دائما إلى وضع كل الفرضيات و طرح كل الإشكاليات و الشك في كل الظواهر. فقد تخدعنا حواسنا وقد تغدر بنا ثقتنا العمياء وما بداخلنا من سذاجة وبساطة مثل الغباء. ولهذا من حقي أن أطرح بعض الأسئلة التي قد يكون لها إجاباتها الآن أو في مستقبل الأيام .و ألتمس من القارئ المغربي و العربي أن يشارك في تفكيك الظواهر الحالية وفي البحث عن الأجوبة الشافية التي قد تنير العقل العربي وتستفز خلاياه و تدفعه إلى مراجعة مواقفه وقناعاته ومسلماته.

أصحيح أن ما تعرفه المنطقة العربية من دينامية اجتماعية وحركية سياسية وإعادة تشكيل سياسي و جغرافي و ثقافي صنع محلي ناتج من تراكم داخلي للإحباطات و تواصل مستمر للإخفاقات؟

إلى أي حد كانت الثورات العربية ومسلسلات التغيير و الإصلاحات السياسية ثمرة لنضال جماهيري ونتيجة لكفاح طويل خاضته الشعوب لعقود وسنوات حتى جاءت تلك الشرارة التي أشعلت الفتيل؟

هل خططت الشعوب العربية لمستقبلها ونسقت فيما بينها مسبقا لهذه الثورات أم أنها اعتمدت التلقائية و العفوية والانفعال العاطفي فكانت ضحية الاستدراج الممنهج لتنفيذ مخططات جاهزة أعدت في المختبرات التي تحدد معالم الخريطة السياسية الدولية؟

أتوجد عندنا نخب سياسية وفكرية مؤثرة ومقنعة و رائدة لها مشاريع مستقبلية وبرامج حقيقية ونظريات أصيلة وبدائل حقيقية للتغيير السياسي و الاجتماعي و الثقافي في المنطقة العربية؟

ما دور الغرب في ما يحدث في الوطن العربي؟ وما حجم تدخله ومساهماته في مسلسل التغيير؟ وما هي الآليات التي يوظفها لفرض وصايته وتطبيق مخططاته وحماية مصالحه؟

ألا يمكن أن نقول بأن هناك إرادات خفية ودراسات جيوسياسية و جيو استراتيجية خططت و قدرت ورتبت لهذا الواقع الجديد ومهدت لهذا التحول(الفجائي) في الوطن العربي؟

من له المصلحة في إشغال العرب بذواتهم و تقسيم أوطانهم و إلهائهم عن مشروع تنمية بلدانهم ودفعهم إلى العودة إلى درجة الصفر ليهتموا أولا بإنشاء دولهم في صورتها الجديدة و مغازلة هوياتهم المستيقظة وهدر سنوات طويلة في إرضاء طوائفهم و مذاهبهم وتياراتهم؟

ما علاقة الأحداث الراهنة بالتنبؤات التي سطرها منذ سنوات طويلة رواد الدراسات المستقبلية و الجيو الاستراتيجية في الداخل و الخارج ؟وما درجة اعتمادنا نحن على تلك النظريات الخطيرة في قراءتنا للواقع المعاصر؟

لاشك في أن هذه الأسئلة وغيرها تجعلنا نعيد قراءتنا للظواهر والأحداث، وتدفعنا إلى تبني موقف الاحتراس و الحذر قبل اتخاذ أي قرار، وتحرك فينا حاسة النقد و البحث والتنقيب عن الإجابات مهما كانت صادمة لقناعاتنا أو مكسرة لآفاق انتظاراتنا. فالمهم هو أن نترك مسافة معتبرة بين تفكيرنا وبين ظواهر الواقع حتى تشتغل عقولنا بحرية بعيدا عن كل المشوشات وعن كل الشعارات والخطابات التي تروج الوهم لدغدغة مشاعر الإنسان العربي وتسوق الأحلام للتلاعب بعواطفه.إننا في حاجة إلى معرفة ذواتنا أولا و معرفة واقعنا ثانيا حتى نمتلك رؤية واضحة وواسعة نطل من خلالها على هذا البركان لنتعرف الأسباب و العوامل الكامنة وراء فورانه و ثورانه (الفجائي) في هذه الظرفية الحساسة من تاريخنا المعاصر.

إننا اليوم نشهد الفصول الأولى من مخطط oded yinon المفكر الاستراتيجي الإسرائيلي الذي وضع فيه المعالم الأساسية للخريطة الجغرافية و السياسية في الشرق الأوسط وفي المناطق الإسلامية من المحيط إلى الهند.وهو مخطط نشر سنة 1982 ينظر فيه صاحبه استرتيجيا لإقامة أمن إسرائيل وتحقيق رفاهيتها و استقرارها بإشاعة حالة اللااستقرار و الفوضى و العنف في البلدان المحيطة بها.وينطلق هذا المخطط من ضرورة بلقنة المنطقة العربية وتقسيمها وتمزيق دولها وتفتيتها إلى ميكرو دويلات ضعيفة ومنهارة اقتصاديا ومتناحرة اجتماعيا و طائفيا،وذلك بالارتكاز على:

– التقسيم اللغوي
– التقسيم العرقي
– التقسيم الديني و الطائفي

ونتيجة لهذا المخطط بدأت معالم التقسيم الثلاثي الأبعاد تبرز على السطح من خلال أشكال التطهير العرقي و الطائفي والديني و اللغوي في العديد من البلدان العربية و الإفريقية.فقد شاهدنا كيف انطلق هذا المخطط من العراق فحوله إلى دويلات متناحرة طائفيا و عرقيا(أكراد- سنة- شيعة) وشاهدنا شرارات الصراع المفتعل في مصر على أساس ديني(مسلمون-أقباط) ونشاهد محاولات كثيرة لتمزيق لحمة البلدان المغاربية من منطلق لغوي عرقي(عرب – أمازيغ) ونشاهد محاولات جديدة لتقسيم دولة مالي كما تم تقسيم السودان من منطلق عرقي ديني(مسلمون- مسيحيون).بل إن موضوع مالي أصبح اليوم أهم بالنسبة للغرب من موضوع سوريا.

إننا في حاجة ماسة إلى فك شفرات هذه الأحداث التي تجري في وقت واحد في العديد من البلدان العربية و الإسلامية و الإفريقية.نحن في حاجة إلى استخدام كل آليات التفسير و التأويل و التحليل لفهم ما يحدث،لأن هناك من يصنع مستقبل بلداننا ويخطط له بعيدا عنا وعلى المدى البعيد.هناك من جعل من الديموقراطية و الحرية و حقوق الإنسان سلاحا لتقسيم البلاد العربية وتفكيك مكونات وحدتها وعناصر قوتها.فباسم إرساء الديموقراطية في البلدان العربية و حماية الأقليات وجهت أساطيل وجيشت جيوش و صرفت الملايير ونزفت دماء و أزهقت أرواح.باسم إقامة الديموقراطية تضحي أمريكا بأبنائها في العراق و أفغانستان و الصومال وغيرها من البلدان .والحقيقة أن مشروع التقسيم و التمزيق يحتاج إلى مبررات مقنعة لتمريره وفرضه.ومع الأسف الشديد نجد أن هناك بعض الدول العربية و بعض المنظمات و التيارات المدعومة قد وظفت لهذه المؤامرة ، فتجدها في الواجهة دائما لتنفيذ ما يتم التخطيط له.

إن هناك رغبة لتشكيل المنطقة العربية و الإسلامية تشكيلا جديدا خدمة لطموحات أمريكا و إسرائيل.فلو قرأنا ما ورد في مخطط oded yinon لعلمنا أن هذه الأحداث و المتغيرات الطارئة قد كانت معدة سلفا و مبرمجة من قبل. بل إن هناك خريطة جيوسياسية نشرت منذ 2006 تعرف بخريطة ralph peter تبين الصورة المستقبلية للمنطقة العربية في ضوء هذا المشروع التقسيمي.

إن صاحب هذا المخطط يصرح بضرورة انتهاج سياسة تخدم مصالح إسرائيل عن طريق خلق حروب ونزاعات وانقسامات في الدول العربية،حتى تتحول إسرائيل إلى دولة مهيمنة على المنطقة و إلى قوة عالمية ليست في حاجة إلى اتفاقيات سلام مع الدول المجاورة.ولهذا نجده يعتبر اتفاقيات السلام مع مصر خطئا تاريخيا قيد إسرائيل و أخر تنميتها وحرمها من السيطرة و الاستفادة من الغاز المصري. ولهذا يتنبأ بخلق دويلة قبطية في شمال مصر تمكن إسرائيل من العودة إلى سيناء.

إننا اليوم أمام لعبة سياسية و اقتصادية ودينية تحتاج إلى نخب واعية بذاتها متحررة في مواقفها متشبعة بقيمها مخلصة لأوطانها حاملة لمشاريع بديلة قادرة على عرقلة كل مخطط يسعى إلى إشاعة الفرقة وزرع بذور الحقد و الكراهية و الأنانية داخل التربة العربية و الإسلامية بعيدا عن كل المزايدات السياسية و الأيديولوجية.فالمسؤولية اليوم تتحملها النخبة( إن كانت هناك نخبة متحررة في أوطاننا)حتى لا نبقى مقيدين بنظرية المؤامرة.فما يجري أمامنا وعلى مرأى و مسمع من العالم بأسره،نحن قد ساهمنا فيه و في تسريع إيقاعه شئنا أم أبينا.لأن تنفيذ هذا المخطط في بلداننا لم يكن لتتم فصوله الأولى منذ الاحتلال الأمريكي للعراق لو لم يجد فينا القابلية و الاستعداد لتقبله واحتضانه و تسهيل الظروف لتحقيقه، وذلك بغفلة البعض وصمت البعض الآخر و تواطئ طائفة صنعت ومولت لهذا الغرض.

‫تعليقات الزوار

7
  • Brahim Abarkha
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 14:49

    On a toutes les raisons comme vous le dites pour etre critique et douter beaucoup de donnes que les medias aussi bien locales qu`occidentales nous donne sur les raisons et les consequences du Tsounami Arabe. Il reste neanmoins que pour la nation Arabe et Musulmane le changement etait due, les contradictions a tous les niveaux, la decadence des regimes politiques, l`etat inferieure de notre participation au progres et l`avance mondiale(rien qu`a voir le dernier Olympique mondiale ou notre presence etait presque nulle etait humiliant) et autant d`autre elements tro long pour ce commentaire, ce changement vaut plus que rien, vaut mieux que ce long sommeil et statu quo. Il reste que je suis d`accord pour les questions pertinentes que vous relevez.

  • وفاء النجار
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 15:23

    إن الله ينصر الدولة الكافرة إن كانت عادلة على الدولة المسلمة إن كانت ظالمة .

    إسرائيل تتقوى على العرب بعدلها و العرب ينهش كل في زميله .
    إن إسرائيل ليست مسؤولة عن الفساد و الظلم داخل البلدان العربية ،إنما هي مافيا الفساد و التي تتشكل في جمع من المواطنين الذين تلقو تربية فاسدة
    و أصبح النهب و السرقة و الرشوة و ….أمر طبيعي لديهم .
    فليست الأنظمة العربية أو الحكومات هي التي تتحمل المسؤولية مافيا الفساد . بإصلاح الفرد يصلح المجتمع هذا ما لا يختلف عليه اثنان عاقلان .

  • علي
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 16:38

    ستتهم أخي الغالي بأنك مصاب بفيروس نظرية المؤامرة . و لكن لا عليك فقد أصبح دالك السلاح لقمع الشك و حرية التفكير .
    و شكرا على ما خطت يداك فهو يستحق أن يكتب بالدهب يا غالي . و لا يجب أن ننسى أيظا مخططات الصهيوني بيرنارد لويس . جزاك الله كل الخير .

  • من المانيا
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:53

    ماتريده قطر و السعودية و اسرائيل و امريكا من خلال الركوب على موجة الربيع العربي هي انظمة هشة مفككة و مرتمية في حضن الكيان الصهيوني.. و لاتهمهم الشعوب او مصائرها ولن يقبلوا بشيء غير ذلك.

    مايطمحون اليه تلخصه رسالة الرئيس الاخواني للثورة المصرية للصهاينة:

    محمد مرسي رئيس الجمهورية،
    صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل،
    عزيزي وصديقي العظيم
    لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيراً فوق العادة، ومفوضاً من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها.
    ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، لاسيما أن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.

  • باباس ن سيمان
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 00:25

    "لأن تنفيذ هذا المخطط في بلداننا لم يكن لتتم فصوله الأولى منذ الاحتلال الأمريكي للعراق لو لم يجد فينا القابلية و الاستعداد لتقبله واحتضانه و تسهيل الظروف لتحقيقه، وذلك بغفلة البعض وصمت البعض الآخر و تواطئ طائفة صنعت ومولت لهذا الغرض."
    لماذا لا تتساءل سيادة الكاتب العربي الذي ينتمي الى قارة الوطن العربي عن السبب الذي دفع المسيحيين السودانيين غير العرب إلى الاستقلال بأنفسهم؟ أليس جبروت و تنكيل البشير بهم – بالمناسبة فتفكيرك شبيه بتفكير البشير-؟
    لماذا لا تتساءل عن السبب الذي دفع الامازيغ الى ساحة النضال منذ الاستقلالات الشكلية لبلدانهم..ألستم أنتم العرب ومن يتبنى طرحك الاقصائي العتصري؟
    ونفس الأمر ينطبق على شيعة عراق صدام حسين -شهيدكم- و أكراد سوريا العروبي القومجي بشار الأسد…
    زعما نتوما العرب كتمارسو عنصريتكم على الشعوب المسالمة الضعيفةّ و غالبا باستعمال الدين ،بينما كتبكاو وكديرو روصكوم ضحية الا القضية فيها الدول لي مقدينش عليها…..الله اعطينا وجهكم.

  • Reda de Tanger
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 00:55

    موضوع متميز كعادتك دوما واصل تالقك وفقك لله
    اعتقد ان هذا الموضوع معقد للغاية ويحتمل الكثير من التأويلات وليس من السهل الجزم فيه ولكن اظن ان نظرية المؤامرة حقيقة لا شك فيها فمنذ القديم والغرب عموما يسعى لإضعافنا وتمزيقنا بشتى الطرق و الوسائل ونحن لا نلومهم على هذا الأمر بل اللوم على مدى استعدادنا و جاهزيتنا لإحباط هذه المخططات أما بالنسبة لما يسمى بالربيع العربي ففي هذه الحالة لا أعتقد أن الغرب خطط لهذه الثورات مسبقا و الدليل على ذلك أن كثيرا من مراكز استشراف المستقبل و مراكز البحث الإستراتيجي في الولايات المتحدة وغيرها فوجئت بها والغرب حاول فقط التأقلم معها أو بالأحرى التكيف معها ربما حتى لا تضيع مصالحه ومع ذلك تبقى فرضية التخطيط المسبق واردة وغير مستبعدة

  • أحمد الرواس
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 10:45

    إن تصوير إسرائيل كإله بإرادته يحرك كل صغيرةو كبيرة في العالم هو تصور ساذج و إن تدثر بلقب البحث و التمحيص. إنها الفكرة الانهزامية التي نمت بعد النكبة و حرب 67.
    إسرائيل و الله أضعف من أن تحرك العرب من أقصى المحيط إلى أقصى المحيط.
    للأسف إن الذين يروجون لمثل هذا الخطاب الساذج اليوم هم شبيحة الطاغية الأسد و حزب الله و إيران بعد أن بلغت رياح الربيع العربي حدودهم.
    هل يعقل أن تدفع إسرائيل بالإسلاميين الذين هم ألد أعدائها إلى الحكم في أغلب دول الربيع العربي لكي تحقق مطمعها في التقسيم؟
    ما تحدثت به عن الفتنة في مصر بين الأقباط والمسلمين هو كذب على الملأ. مصر وليبيا و تونس و اليمن أفضل مائة مرة مما كانت عليه في عهد المستبدين.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة