تدخلت السلطات العمومية، مساء الإثنين، لمنع تنفيذ وقفة احتجاجية دعت إليها الجبهة الاجتماعية المحلية بدمنات، تخليدا للذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير.
وفي هذا الصدد استنكر الميلودي محمد، الكاتب العام لفرع حزب النهج الديمقراطي بدمنات، التدخل الأمني الذي وصفه بـ”القمعي” ضد الشكل الاحتجاجي السلمي، معبرا عن رفضه المقاربة الأمنية في مواجهة الحركات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية الصرفة.
وقال الميلودي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “هذا التدخل الأرعن للسلطات المحلية وقوات الأمن يعتبر تراجعا خطيرا على مستوى المكتسبات الحقوقية بالمغرب، وخاصة الحق في التظاهر السلمي”.
من جانبه، عبر عبد الرحيم جمار، الناشط الحقوقي وعضو الجبهة الاجتماعية المحلية بدمنات، عن استغرابه الترسانة الأمنية التي كانت في انتظار المحتجين، الذين دعوا إلى تنفيذ شكلهم النضالي بشكل سلمي تخليدا لذكرى “20 فبراير”.
وأوضح المتحدث ذاته أن تدخل القوات العمومية أسفر عن إصابة عضوين من الجبهة الاجتماعية المحلية، جرى نقلهما إلى المستشفى المحلي بدمنات لتلقي العلاج.
وأوضح الناشط الحقوقي ذاته أن السلطات المحلية استغلت جائحة كورونا لتمعن في ضرب الاحتجاجات السلمية للجبهة الاجتماعية بدمنات، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع وقفات وتظاهرات محلية تطالب بمحاسبة المفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة.
يشار إلى أن باشا المدينة كان قد أصدر قرارا كتابيا يقضي بمنع الوقفة، متذرعا بمراسيم حالة الطوارئ الصحية، وبقرار الحكومة المتعلق بتمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، الذي يمنع عقد التجمعات والاجتماعات العمومية، وبكون الوقفة تعد تجمهرا بالشارع العام دون ترخيص.
المغرب وصل نسب قياسية من اللاامن وتراجع الحريات والمعيشة للمواطن وعالميا نصنف بعد المائة في اكثر المجالات حيوية فلابد للناس ان تحتج لان الفساد وصل حدا لا يطاق
من حق السلطة العمومية انتمنع كل تجمعات كيف مكنت اننا فى جايحة خطيرا ما هد العبت تتبججون با لدول المتحضرا وانتم غير متحضرين عندما يكون المجتمع فى خطار علينا ان اتحلا با لانضباط والمسولية وبركا من العبت نحنو فى جايحا خطيرا ليس فى مهرجان حشمو شوية
الترخيص ولا فوضى انتهى الكلام.
هؤلاء الفاشلين في حياتهم من بقايا نفايات الشيوعية يجهرون بخيانتهم للوطن، خاصة منهم (النهج وبعض فصائل الاتحادي الاشتراكي الموحد) الذين لا يعترفون حتى بمغربية الصحراء. لا يخرجون من جحورم سوى للإثارة والاستفزاز المعاكسة وعرض “عضلاتهم” على السلطات المحلية كما تعودنا منهم
هم مجرد أصوات نشاز يحاولون بضجيجهم أن ينفخوا في انفسهم بين الساكنة، حيث عددهم في الشارع لا يتعدى عدد أفرد خمسة أسر دمناتية، أصوات عدمية لا تفيد الوطن ولا المواطن بشيء بل منهم من لا يفيد حتى نفسه بأي شيئ.
يحفظون بعض الشعارات وبعض ترانيم أشعار المرحوم محمود درويش يرددونها حتى تبح حناجرهم ويعودون الى جحورهم، فلا هم ينتجون أفكار لإيجاد الحلول ولا هم يبادرون للمشاركة في إنتاج الثروة الوطنية والمساهمة في خلق الضرائب والشغل، فقط يسجلون ملاحظات غبية.
يعني مجرد أصوات فارغة وعقول تافهة تلوح بشعارات أكل عليها الدهر وشرب دون أن يشاركوا على مدى 60 سنة من الاستقلال ولو بفكرة بسيطة واقعية وقابلة للتطبيق لكي يساهموا بها في لدفع بالوطن الى الأمام، يحرصون فقط على توريث فكرهم الشيوعي التافه ويضنون أنهم بهذا الفكر بلغوا مرتبة “الشبق” المعرفي
الرجاء نشر تعليقي هذا وبدون رقابة ولا الرأي الواحد
ومع ذالك بومدين والقذافي وحافظ الأسد وجمال عبد الناصر لم يخلفوا لا جامعات كبرىـ ولا معاهد علمية عليا ولا صناعات دقيقة ولا حضارة ولا حتى بنى تحتية اللهم سوى الخراب والدمار في بلدانهم، قضوا حياتهم في التآمر على بعضهم البعض وعلى الآخرين وفي تمويل الحركات الانفصالية ومعارضي الملكيات واستثمروا الأموال شعوبهم التي كانوا يجنونها من البترول في تمويل الإرهابيين مثل كارلوس و…
فأين وصلت بلدانهم اليوم ؟
وماذا حققوه وخلفوه من ورائهم سوى ثقافة الحقد والكراهية بين الشعوب التي لا زال الكثيرين من ورثتنهم يكرسونها لكي يستمرون في السيطرة على الشعوب التي تسلطوا عليها
إذن لماذا تقدسون هؤلاء ؟
لو كانوا كما تسوقون له لما كانت بلدانهم اليوم في مصاف الدول المتقدمة ولما شاهدنا قوارب الموت ملئية بالجزائريين بالمئات تغرق في البحر الأبيض المتوسط، ولما شاهدنا أيضا الجزائريين يقيمون طوابير طويلة للحصول على كيس حليب أو علبة سردين !
كفاكم تمجيد الفاشلين !