يستعد الصينيون في مختلف أنحاء العالم للاحتفال بالعام الصيني الجديد، الذي سيكون “عام الثور”.
تعتمد السنة الصينية على التقويم القمري والشمسي معا، ويختلف موعدها من سنة إلى أخرى، لكنه يقع دائما بين أواخر يناير ومنتصف شهر فبراير؛ فهذه السنة هي عام 4719، الذي يوافق الثاني عشر من فبراير من عام 2021.
وتُقيَّم السنة الصينية في التراث الشعبي بمنازل القمر على أسماء الحيوانات، وهناك 12 منزلا في الدورة القمرية، وأولى السنوات الـ12 تبدأ بسنة الفأر، تعقبها سنوات الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والحية، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير.
ويزعم الصينيون أن مواليد كل برج يحملون بعضا من صفات الحيوان الخاص بهم؛ يعني أن مواليد برج الخروف مثلاً يتميزون بالطاعة وسماع الكلام، ومواليد برج الديك لديهم غرور وكبرياء، ومواليد برج الكلب لديهم وفاء وإخلاص، وهكذا.
لكن لماذا 12 حيوانا فقط؟ ولا توجد زرافة وفيل وأسد مثلاً؟
اختلفت القصص وراء تسمية الأبراج الصينية بأسماء تلك الحيوانات بالذات؛ أسطورة صينية تقول إن امبراطورا صينيا من زمن طويل استدعى الحيوانات لحمايته، ولم يلب النداء سوى الحيوانات الـ 12 المذكورة، لذلك سميت الأبراج بأسمائها.
أسطورة ثانية تقول إن “بوذا” في يوم من الأيام رأى أن بلاد الصين بحاجة إلى عملية شاملة لإعادة تنظيمها، فقرر أن يأخد رأي جميع الحيوانات، وانتظر حلول العام الجديد لتوجيه الدعوة إليها، لكن لم يحضر من الحيوانات غير الـ 12 التي ذكرناها، وعقد اجتماعا مع الحيوانات الحاضرة لمدة “12” ساعة.
وهذه بعض من صفات تلك الحيوانات الاثني عشر:
– الفأر: الدهاء والذكاء، سنة 2020
– الثور: التحمل والعمل الشاق، سنة 2021
– النمر: الجرأة والشجاعة، سنة 2022
– الأرنب: التوخي والحذر، سنة 2023
– الأفعى: الثقة والثبات، سنة 2024
– التنين: الخفة والمرونة، سنة 2025
– الحصان: التطلع والإقدام، سنة 2026
– الخروف: اللطافة والطاعة، سنة 2027
– القرد: النشاط والحيوية، سنة 2028
– الديك: الدقة والكفاءة، سنة 2029
– الكلب: الوفاء والإخلاص، سنة 2030
– الخنزير: الثروة والحظ، سنة 2031
وأما هذه السنة، وهي سنة “الثور”، فيعتبر فيها الصينيون رمزا لـ”العمل الشاق” و”تحمل المسؤولية”. كما يتمتع أصحاب هذا البرج بالإبداع والإخلاص في العمل، والتمتع بقوة جسدية وحب الاستقلال والحرية والمغامرات.
ويقوم الصينيون في أسابيع “عيد الربيع”، التي تتعطل فيها معظم المصالح الحكومية، بالسفر إلى مسقط رأسهم لزيارة الأهل ولمّ شمل الأسرة، والقيام بأنشطة توارثوها عن الأجداد؛ إذ يشترون مستلزمات الاحتفال، ويزينون المنازل بزينة العيد التي يعتقدون أنها تستقدم الحظ، كإلصاق الأعمال الورقية المقصوصة على الأبواب والنوافذ والجدران؛ في حين يطغى اللون الأحمر خلال الاحتفالات.
الناس عندها كل عام بحيوان، وهذا العام اللي فات سماو عام الفار، زعما souris وهي بن عم chauve souris
على الجمعيات و الحركات البربرية أن تسير على هذا المنوال و تسمي سنواتها بسنة الماعز، سنة الجبل، سنة الرقص، سنة البندير…..
هناك من الناس من يدعون أن تقويمهم أقدم من التقويم الصيني رغم أن “حضارتهم” لم تنتج ولو كتابا واحدا بلغتهم
ههههه وماذا عن 2020 عام الخفاش هذا الحيوان البريء الذي جعلو منه سبب جميع مشاكل العالم والله وحده من يعلم بالظالمين
كورونا الصيني كاد أن يحولنا إلى فِأران في “سنة الفأر” 2020.
هيا نهتم أكثر بالحاضر والمستقبل …
اللقاح الصيني والأمطار الغزيرة المنتظمة والنموذج التنموي للجديد سيجعلون 2021 “سنة الثور” سنة متميزة برفع عدد كبير من التحديات بتظافر جهود الجميع وبقيادة أصحاب ذلك البرج قيل أنهم يتميزون عن غيرهم ب “الإبداع والإخلاص في العمل، والتمتع بقوة جسدية وحب الاستقلال والحرية والمغامرات”.
إلى “بيضاوي، رأي” يلزمكما أخذ تلقيح ضد العنصرية والحقد والخبث، لأنها أمراض أخطر من كورونا.
هذا غير فار واش خرج منو يعلم الله كوكان طوبه
الله يحد الباس والسلام
أحد أحد. لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له. تضييع للوقت والجهد في تعليم الخرافات واساطير الحزب الشيوعي الصيني الملحد المافيوزي المبيد لمسلمي تركستان المحتلة. اكفس من الامريكان.
قالك عام الفأر علم الله شحال من فأر مسكين خسر حياتوا و حبابوا ف التجارب ديال التلقيح ف 2020 اشمن دهاء او ذكاء فهذه الجايحة لي ورطوا فيها البشرية قلبوا لنا الخريطة الحياتية ما باقي عارفين واش غادين ولا راجعين والله واعلم هاد عام الثور اش وموجدين لنا فيه ثور ينطحكوم ان شاء الله
وماذا عن عام جليدان المراكز الصين العظيم الذي حكم العالم…الم يكن حري بهم تسمية 2020 باسمه