قالت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطنجة إنها تلقت، ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة المقاوم قاسم بن الشيخ بمدينة طنجة، عن سن تناهز الخامسة والثمانين سنة.
وأضافت النيابة الجهوية أن الفقيد عُرف بشيمه المحمودة وحبه للوطن حتى آخر رمق من حياته، مشيرة إلى أنه تشبع منذ صباه بقيم الجهاد والمقاومة والتضحية في سبيل الوطن والغيرة عليه.
وأوضح المصدر ذاته أن قاسم بن الشيخ ازداد بمدينة وزان سنة 1936، وتابع دراسته إلى حدود القسم الخامس ابتدائي، وبعد ذلك زاول مهنة الفلاحة، قبل أن ينضم سنة 1949 إلى حزب الاستقلال، وفي سنة 1953 التحق بصفوف المقاومة تحت قيادة المقاوم العطوي محمد، وشارك في مظاهرة 20 غشت 1953 بمدينة وزان.
وأشارت النيابة الجهوية إلى أن “قاسم بن الشيخ عمل على تعليق المنشورات أيام 19 و20 غشت 1955 بمدينة وزان، وشارك في إحراق دكاكين المعمرين والتحريض ضد المستعمر الغاشم، واعتقل في العام 1952 ليطلق سراحه بعد 10 أيام من الاعتقال”.
وعمل الراحل، تضيف النيابة الجهوية، “بشتى الوسائل لمحاربة الوجود الاستعماري بالمغرب، وكان دائم الدعوة للجميع بأن يحملوا بكل اعتزاز وفخر رسالة الوطنية الحقة والكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، هذه القيم والتضحيات التي قدمها العزيز المقاوم المرحوم قاسم بن الشيخ، بقي عليها إلى أن لقي ربه راضيا مرضيا”.
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك
اللهم اغفر له وارحمه ، وارزق أهله الصبر والسلوان
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون. رحمه الله و عفا عنه و غفر له وجعله في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في الفردوس الأعلى من الجنة. اللهم آمين يا رب العالمين.
لم نسمع به ابدا حتى مات، رحمه الله!
نسمع فقط الكثير عن الآخرين، الآخرين المعلومين المشهورين!
يرحم الله هؤلاء المقاومين الدين ضحوا من أجل هذا الوطن الغالي الأمين لكن للأسف معاشات هؤلاء الأبرار هزيله جدا جدا جدا
رحم الله هذا القائد الوطني واسكنه فسيح جناته وانا لله وإنا اليه راجعون
ما هموني غير الرجال الى ضاعوا لحيوط الى رابوا كلها يبني دار ! رحمة الله عليك يا صنديد
مع كامل الأسف لا يأحد يعرفه لو كان مغنيا أو شي ضاسر لكتبت عنه عناوين ولذكر في القنوات التلفزيونية بجميع ألوانها ولغاتها لكن مادام الأمر يتعلق بالرجال الأشاوس لا يهم.
اللهم جازيه أحسن الحزاء وألحقه بالشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
حتى قلة التعليقات تدل على أننا لا نهتم بتاريخنا المجيد وما يهمنا سوى أولئك التافهين ك….
إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك أهله الصبر والسلوان
حتى ابي كان من اعضاء المقاومة توفي عن سن 88 سنة عاش حروب ضارية كاد ان يموت فيها في شبابه لكن للاسف لم ينصفه وطنه الذي قاتل من اجله بل حتى انهمزلم يعاملوه بحسن عند دهاله الى المشتشفى بينما الوطن انصف اشخاص ادارو ظهورهم للوطن واستفاذو من خيرات البلاد دون حق لدرجة تمنيت لو ابي هاجر الى اوروبا كما فعل اصحابه زمان وترك كل شيء دافع عن وطنه ولا احد اهتم به
رحمه الله وعاشت المقاومة المغربية
على الاتحادي الكثيري مندوب المقاومة تحسين وضعية أسرة المقاومة ماديا ومعنويا وهم على قيد الحياة ..المقاومون الحقيقيون يواجهون الفقر والتهميش والمرض والخونة يتمتعون بالامتيازات، أقول هذا وأنا ابن مقاوم متوفي تتقاضى والدتي نيابة عنه معاشا هزيلا نيابة عنه يقدر ب400درهم شهريا!!!؟هذا هو الاعتراف والتقدير.
شكرا لمندوبية المقاومة لطنجة على هده الالتفاتة ،،،،اما مندوبية وجدة فهي في دار غفلون، ،،باختصار توفي والدي الحاج محمد معي الصفراوي عن عمر يناهز 97 سنة ،،وكان من مفجري ثورة الملك و الشعب ببركان و قبائل بني يزناسن يوم 17 غشت 1953 و حكم عليه بالسجن سنتين بسجن العادر و يعتبر أول مراسل لجريدة العلم بوجدة ،،الف كتاب سماه داكرة وطني و هو حامل لوسامين ،تمت استضافته العديد من المرات باداعة وجدة ،،،،،لم يحصل في حياته على اي امتياز ،،،كان إنسانا قنوعا و حامدا لله على نعمه ،،تغمده الله برحمته الواسعة ،،،لا نريد من مندوبية المقاومةبوجدة اي شيء ما عدا التفاتة كماقامت مندوبية طنجة
رحمه وأحسن إليه وإنا لله وإنا إليه راجعون
الدهم اغفر له ر ارحمه برحمتك الواسعة