بالمقلوب .. شرطة وخراطيم ومسامير بالأذن للمتبولين في الشارع

بالمقلوب .. شرطة وخراطيم ومسامير بالأذن للمتبولين في الشارع
كاريكاتير: عماد السنوني
الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:00

يبدو أن هذا الشهر الفضيل هو شهر العقوبات والغرامات للمخالفين لبعض السلوكات الحضارية؛ فبعد زجر وردع الذين يسبون الدين والذات الإلهية، يتجه المغرب إلى اعتماد عقوبات غير مسبوقة لفئات من الناس لا يترددون في التبول في الشارع العام.

أخبار “بالمقلوب” تفيد بأن هناك توجها للسلطات نحو محاربة ظاهرة مشينة ذكورية بامتياز، يقترفها العديد من الرجال (دون النساء إلا في ما ندر)، من خلال سن عقوبات طريفة وأخرى تبدو قاسية في زمن “حقوق الإنسان”.

ولم تفلح العديد من الطرق والوسائل التوعوية من الحد من ظاهرة التبول في الطرقات والشوارع، خاصة التبول على الأسوار التاريخية في كثير من مناطق البلاد.

وعلى الرغم من الكتابات الحائطية التي تدعو إلى عدم التبول على الجدران والأسوار وفي الشارع العام، والتي أحيانا تعمد إلى السب بأقذع الشتائم للفاعلين، فإن المتبولين ما زالوا “يشرشرون” بمائهم بكل أريحية ودون خجل على الحيطان وأسوار ترمز إلى التاريخ المجيد للبلد.

وتبعا لمصادر الصفحة، فإن العقوبات المقترحة تتراوح بين ما هو معقول ومنطقي، وبين ما هو طريف وناجع، وبين ما هو يصل إلى حد “الانتقام”؛ غير أنها كلها طرق من المحتمل جدا أن تفضي إلى الحد بشكل كبير من ظاهرة التبول في الشارع.

أول مقترح لمعاقبة المتبولين في الطرقات هو مقترح قانون سابق تقدم به “حزب الأحرار”، وقد يجد طريقه إلى التطبيق بعد أن تحولت العديد من الشوارع والطرقات إلى “مبولة كبيرة”.

ومقترح القانون المعني هنا “يعاقب كل من قام بالتبول أو التغوط في الأماكن التي لم تُعد لذلك، بتنظيف المكان الذي قام فيه بهذه المخالفة والأماكن المحيطة به لمدة شهرين”.

القانون ذاته يوصي بإحداث شرطة خاصة تراقب سلوك المخالفين وتحرر محاضر في هذا الشأن، كما “تحال ملفاتهم إلى النيابة العامة بهدف تحديد الأعمال والعقوبات الزجرية”.

مقترح آخر متداول لمعاقبة “المتبولين الأشرار”، بحسب “بالمقلوب”، يتمثل في إحداث فرقة خاصة من شباب يناصرون البيئة، يعملون بشكل تطوعي، يعمدون إلى استخدام شاحنات (مجهزة من طرف الجماعات مثلا) ذات صهاريج صغيرة للمياه مزودة بخراطيم، يتم قذف المتبولين بها لتنظيف المكان، وإجلاء المخالف ووضعه في موقف حرج لا يكرر بذلك فعلته تلك.

مقترح آخر طريف في هذا الصدد سوف يطبقه المغرب، هو الذي بادرت إليه منذ سنوات مدن ألمانية، حيث تعمل السلطات هناك إلى صباغة الجدران التي يكثر فيها التبول بصباغة مضادة (مقاومة) للماء، حيث عندما يعمد أحدهم إلى التبول على الحائط يرتد بوله على ثيابه، فلا يعيد الكَرة أبدا.

ويتم التداول أيضا في مقترح غريب استلهمه أصحابه من مصر في القرن التاسع عشر؛ وذلك بدق مسامير في أذن المتبولين في الشارع، حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر؛ لكنه مقترح، تقول المصادر، يصعب جدا تطبيقه بسبب سيادة حقوق الإنسان، وإن كان المتبول لا يحترم هذه الحقوق وهو يقف بكل تبجح ليملأ الشوارع من “مائه النتن”.

‫تعليقات الزوار

49
  • غياب المرافق العمومية
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:10

    تصور حيا كبيرا بحجم مدينة صغيرة في الداوديات بمراكش لايتوفر ولو على مرحاض عمومي واحد لذالك غالبا ما تلتجىء النساء إلى طرق أبواب السكان عندما تشتد بهن الرغبة في التبول أما الرجال فلا مندوحة عن إعطاء ظهرهم للعموم والتبول على الجدران .

  • amallamine
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:10

    للحد من الظاهرة يجب توفر مراحيظ عمومية بكترة ،،!!!!!

  • mohamed
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:14

    للحد من هاته الظاهرة هي اعطاء البديل، و هو لناء مراحيض متطورة و حديثة و بالمقابل مثل اوربا

  • Mustapha
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:14

    بالمقابل يجب تشييد المراحيض العمومية المجانية التي تحترم إنسانية الانسان في كل مكان.

  • ابراهيم
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:16

    من المفترض تكون رسالة وحدة أخرى. ديال أن السلطات خاصها تدير مراحيض عمومية للمواطنين وبثمن رمزي. علاش حنا ديما كانعالجو القضايا غار بمنطق التأديب والعقوبات؟

  • حفيظ
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:16

    هههههه عنوان بكاريكتير معبر يذكرني قرأت مقالا عن اليونان يتحدث عن بداية الستينات كيف تخلصت الدولة من الذين يجلسون بجانب اعمدة الانارة العمومية والحيطان للتنمر والتحرش في أثينا التي كانت ظاهرة متفشية لدى الشباب في تلك الفترة وفكر والي أثينا في فكرة رائعة قام بوضع كراسي خشبية بجانب الحيطان وبجانب اعمدة الانارة وكتب عبارات على الحيطان كبيرة (مجالس الكسالى في المجتمع ترحب بكم) ههههه وفعلا بعد مدة انقرضت تلك الظاهرة تماما. باثينا. إلى يومنا هذا.

  • key West
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:27

    aux etats unis si tu pisses dans la rue ,c,est 600 $ d,amende

  • الحقيقة
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:28

    سبب هذه الظاهرة الخبيثة هو غياب المراحض العمومية في كثير من الأماكن رغم ان هذا الفعل يعتبر مخالفة بالنسبة لصغار السن أما كبار السن فكثير منهم لايستطيع حبس البول.

  • يسن
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:30

    احيسن مقترح هو توفير المراحظ العمومية في ساءر البللد وسلام

  • Fixible
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:33

    المتبولون يتركون الجدران الفارغة و يتبولون على كل جدار كتب فيه ممنوع
    هذا و كذلك بالنسبة للأزبال ما إن تصع لافتة كتب فيها ممنوع رمي الأزبال حتى تجد أطنان منها وضعت.
    أخلاق الإسلام بريئة من شعب كتب في دستوره أنه بلد مسلم

  • عبد الجبار الناجي
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:38

    بادرة في محلها، حتى يمكن القول أنه قد شابها التأخير، لكن يجب العمل الجاد على هذا المشروع، سن وفرض عقوباته، ذلك طبعا بعد إحداث “مبولات عمومية” و بعد، الضرب بيد من حديد على المخالفين، لكن هل ستنشئ الجماعات الحضرية المرافق سالفة الذكر لقضاء الحاجة، أم فقط المصادقة على القانون (أو يقولك لقهاوي موجودين للي بغا يقضي حاجتو).

  • علي واحي
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:54

    لا توجد في المدن المغربية مراحيض عمومية ، و بوجودها ستقلّ هذه الظاهرة المشينة ، و ما يُقال عن المراحيض يُقال عن سلات المهملات ( Poubelles ) التي لا تتوفر في معظم شوارع مدننا مما يضطر الناس إلى رمي القشور و الأوراق و ما إلى ذلك في الشارع… الجماعات المحلية تتحمل مسؤولية التبوُّل و رمي الأزبال في الشوارع..

  • مرحاض =كرامة
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 18:58

    عوض هده الهرطقات من القاوانين و اللوجيستيك كان على اصحاب المقترح و وزارة التعمير ان تفكر في المراحض العمومية و تجعلها من سياساتها لاجل البيئة و المدينة .كنت الاحظ عدة ملتقيات للعدو الريفي او الماراطون و استغرب للمشاركين اين يقضون حاجاتهم مع ان كلفة مرحاض متنقل لا تكلف الشيء الكثير مقارنة مع ما سنربحه صحيا و بيئا .ناهيك عن الشوارع الكبرى او اي فضاء عمومي .مرحاض عمومي =فرصة عمل=صحة جيدة(برستات)=عدم الاكتضاض في المستشفيات.ملعوووبة.

  • محمد عبد الوهاب
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:00

    للدولة والجماعات الحضرية مسؤولية كبيرة في إنشاء دورات مياه وتوفير مكنسات صغيرة على الشوارع والطرقات وقرب المدارس والمستشفيات ودور الشباب والملاعب والمسابح والمرافق العمومية. فلا يعقل لطفل صغير في يده مخلفات لمجة أو رايبي ولا يجد مكنسة صغيرة/ بوبيل في طريقه ..أو حضره البول فلا يجد مرحاضا يأوي إليه..وهذا في كل المدن المغربية بلا استثناء. مع أنه في أزمنة سايقة كنا نجد المراحيض العمومية بكثرة وفي كل الاحياء..وتم التخلص منها تدريجيا وتحويل بعضها لمقاطعات إدارية كما الحال لمقاطعة باب تاغزوت بعمالة مراكش.

  • مهتم جدا
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:00

    حينما تبنون مراحيض في الشارع وتجعلون رسوم التبول 10 دراهم كما اظهر تقرير نشر مؤخرا في هسبرس ، فاعلموا ان اغلب المارة من الذكور سيتبولون في الشارع وعلى الجدران بينما تتبول النساء وبناتهن خلف عجلات المركبات .

  • Samir
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:15

    لمادا هده البروباكندا الخا وية الحل ساهل مخالفة مالية 500 درهم للمتبول وتسجل عليه في بطاقته الطنية.وان لم يدفع في الوقت المحدد ترتفع سومة المخالفة زد على ذلك ادا اراد المخالف طلب اي شهادة ادارية لا يحصل عليها حتى يدفع المخلفة وهكدا نكون قضينا على ضاهرة التشرشير حسب قول كاتب المقال

  • الهواري
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:17

    You compare a country at the top of the developed countries to a developing country. The difference is
    ?huge my boy! Is not it

  • فاضل
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:20

    يجب توفير مراحيض عمومية للمواطنين،فلا أحد سيقضي حاجته أمام الملأ،إن وجد أين يقضيها .لكن في غياب المراحيض العمومية ،هل سيقضي حاجته في سرواله مثلا!!!؟؟؟؟لكني لا أستغرب مثل هذه القوانين من دولة همها الوحيد والأوحد سلب ونهب جيوب المواطنين،

  • الى صاحب المقال
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:26

    عبرة لمن يعتبر هي العبارة الصحيحة. من لا يعتبر لن يعتبر

  • تمغرابيت
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:27

    لماذا لا نوفر أولا البديل قبل سن القوانين الزجرية في بلادنا؟ ولماذا نقطع الطريق على المارة قبل توفير ممر مؤقت لهم؟ ولماذا نقطع الكهرباء وماء الشرب عليهم قبل إعلان مسبق؟ ….
    لا تستغرب مادمت في المغرب.
    يجب توفير المراحيض العمومية قبل سن القوانين يا ناس…

  • الهواري
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:29

    A propos du commentaire de Key West n°7
    You compare a country at the top of the developed countries to a developing country. The difference is
    ?huge my boy! Is not it

  • آمحمد
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 19:31

    في فلسفة العقاب نقضي على أسباب الجريمة و ليس على المجرمين و بالقياس يجب توفير المرافق الضرورية من دورات مياه عمومية في كل أحياء المدينة و لما لا حتى في الارياف فالسلوك الحضاري ليس حكر على ساكنة الحضر فقط و بهذا الأسلوب نقيم مشروعية و مبرر للمخالفين و الجناة. تحت شعار وفرلي ثم عاقبني.

  • ما فاهم والو
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:04

    ااسلام عليكم اعتقد ان الغالبية العضمى من المتبولين مرضى السكري وبعض الامراض المزمنة ولهذا هذه العقوبات لا معنى لها المغاربة جلهم مرضتهم الحكومات منذ الاستقلال الى الان

  • يوسف
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:16

    ولاية بني ملال يوجد بها مرحاض واحد فقط ورائحته تشم على بعد امتار منه فكيف يعقل

  • مول الفران
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:17

    يجب على الجماعات المحلية توفير المراحيض العمومية بدون اداء كما هو الحال في الدول الاوروبيه ويدلك تحفض كرامة المواطنين وبالتالي يتم تغيير في سلوك المواطن

  • هولندا
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:18

    التبول في الشارع في هولندة يساوي 140 €.zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

  • وعلى.الرغم.من*الكتابات.الحاءطية.*
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:25

    اولا.لاوجود..لمراحيظ..عمومية…مرظى.السكري..وبعظ.امراظ.الجهاز.البولي..والشيوخ..يعانون.من.التبول..
    تانيا…في المدن..مكتظة..باهل.البوادي.والباءعين.المتجولين.والمشردين..يقظون.حاجاتهم.جانب.الاسوار.والحداءق…اما.الكتابات..لا.يرونها..لايفهمون.

  • خالد bhm
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:57

    هذا ما يفسر لماذا المؤشر التنموي البشري للمغربنا العزيز في أسفل السافلين.

  • Abdouabdou
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 20:57

    واش دولة سانغافورا غير جات و صلات لهاد التقدم و التطور الا بإعطاء العديد من الغرامات و الحكم بإعطاء العصى 40جلدة على كل من سولت له نفسه في عدم تطبيق القوانين الجزرية

  • بثينة
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 21:25

    التبول على الحائط في الشارع العام يعكس شخصية المتبول. ممكن ان اصفه بالمتخلف المتسلط والمتسخ. منظر يقرف صراحة،
    انا في نظري كل سمحت له نفسه ان يتبول او ….في الشارع يجب ان يطبق عليه السجن.

  • au commentaire lhouari
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 21:37

    meme aux etats unis ils pissent derriere les murs surtout les noirs et les blancs ,,,,, low class ,,, c,est pour cela que les amendes sont trop severte.

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 21:42

    الحل المثالي هو أن يحمل كل واحد قنينة يتبول فيها ويجعلها في جيبه أو سيارته .
    ماشي عيب

  • مواطن غيور
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 22:20

    أبن هي المراحبض العمومية التب كانت قائمة على طول شارع الزرقطوني بالبيضاء.
    بالصدفة اليوم كنت بشارع الزرقطوني في اتجاه بن جدية حيث توجد واجهة سكنية بها فيلات و في وضح النهار ، إذا بي أجد رجلا في مقتبل العمر يرتدي لباسا أنيقا يتبول على باب الفيلا و على مرأى من حركة المارة والسيارات، كرهت نفسي لاني مرىت من هناك وكرهت هذا السلوك المشين الذي أصبح وصمة عار في جبيننا.
    كما صادفت يوم الاحد بشارع الجيش الملكي فئة من السكان التي تربي الكلاب ببيتها، تعمل على الخروج بكلابها للتغوط في الشارع.
    أما إذا سألتني عن أسوار المؤسسات العمومية وأسوار المستشفيات وعن شارع محمد الخامس فتلك كارثة عظمى

  • المراحيض
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 22:25

    كان على كاتب المقال ان يفكر في اسباب هذه الظاهرة عوض ان يزعجنا باستهزائه الباسل و نكته الغير مضحكة بتاتا.
    هذه الظاهرة لم تكن موجودة حينما كان بجانب كل مسجد مرحاض عمومي مجاني و كان على السلطات قبل غلق هذه المراحيض تعويضها بمراحيض عصرية احسن منها، لان التبول غريزة طبيعية من المستحيل تفاديها في الحالات القصوى ، فمذا تريدون من الناس ان تتبول في ملابسها او ان تعتكف في منازلها ولا تخرج .
    المشكل ليس في الناس المشكل هو انعدام المراحيض العمومية، وكان على الدولة قبل بناية اي قباضة لاستخلاص الضرائب من المواطنين ان تقوم ببناء مرحاض الى جانبها.

  • MOURTI
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 22:38

    عدم وجود مراحيض في الشوارع والساحات من أسباب التبول على الجدران

  • خريبگي
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 23:01

    نرجو من السادة المسؤولين بمدينة خريبگة ان يطبقوا قانونا على أصحاب العربات المحرورة (الكاروات) كي لا يلوثوا الازقة والشوارع بروث الخيول التي تجر العربات والتي تخلف تلوثا كبيرا وتنبعث منها روائح كريهة…. وشكرا…

  • روداني
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 23:41

    عندنا شي حيوانات في تارودانت شي حمير ــ تسهر بزنقة بورج أومنصور في ليالي رمضان ــ يبولون على عتبات المنازل التي يكون أبوابها داخلة في الحائط، ويتخذونها أوكارا للدعارة واللواطية. شيء مقرف يجب على الجهاز الأمني التصدى له بحزم وتتخذ العقوبات اللازمة. فعلى الرغم من أن الدولة حظرت التجوال الليلي، إلا أن الشماكرية بهذا الحي ينامون نهارا ويسهرون الليل كله أمام عتبات المنازل، وعندما تمتلئ مثانتهم يبولون على أبواب منازل الناس الذين لا يحركون ساكنا ولا يستطيعون القيام بأي شيء ولو حتى رفع شكاية عند الشرطة كي تباشر عملها وتضع حدا لهذه الأفعال المشينة التي لا تمت إلى أخلاق الإنسان بصلة فحتى الكلاب لا تقوم بهذه الأفعال.. نداء إلى الشرطة من أجل أن تباشر عملها وترفع الضرر على أهل بورج أومنصور

  • nawrace
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 00:22

    قبل الحديث عن العقوبة يجب بناء مراحيض بجميع الاحياء والاداء يكون بثمن رمزي اما اللجوء الى تطبيق العقوبات من اجل الحد من ظاهرمعينة فاصحاب نظرية التعلم لا يطبقونها على الانسان بقدر ما يطبقوها على الحيوان .

  • ناصح
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 00:26

    قبل سن القوانين الزجرية لمحاربة ظاهرة التبول في الأزقة والطرقات ،يجب توفير أماكن مخصصة لقضاء هذه الحاجة وتعميمها في مختلف الأحياء والدروب السكنية .

  • ملاحظ
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 00:42

    القانون عندنا جل فصوله مكاين فيها غير:
    -يُغَرّمُ
    -يُسْجٓنُ
    علاش منصيبوش مثلا فصول فيها أمور من قِبٓل :يعوض للمواطن من طرف الدولة
    تمنح للمواطن من طرف الدولة
    تهب الدولة للمواطن…..قانون يطغى عليه سلب الحرية والتغريم

  • ابو آدم القنيطري
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 00:58

    مع تزايد السكان و انتشار وسائل النقل هنا و هناك و ارتفاع و تكدس المدن اصبح لزاما علينا في خلق فضاءات خاصة WCو في كل مكان حفاضا على جمالية مدننا !! نظافة المدينة مسؤولية الجميع و الفاهم يفهم..

  • شوحو بوبو
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 01:22

    الى الرقم 32
    قنينة من الماء وزيد عليه شى صوبينة حتى هي انت تشجع الناس على التبول داخل القنينات ومنين يعمروها حاشاكم بالبول يلقون بها امام منازل المواطنين اتبارك الله عليك خاصنا نطالبو بتشييد المراحيض ولم لا تسلم الى الاخوان اللدين لا يحصلون على لقمة عيش ليستفيدوا من مداخلها

  • صورة واقعية
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 01:22

    على المسؤولين في الجماعات المحلية توفير مراحيض عمومية وينبغي إلزام الجماعات المحلية بها من طرف الدولة ومراقبة نظافتها بصفة دورية أو تكليف شركات النظافة بها.

  • مغربي فقط
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 03:09

    راه الكاتب وضح أن مقالته بالمقلوب يا ناس.
    بمعنى أنه مكاين لا غرامات ولا مراحيض .ومن لا يستحي يفعل ما يشاء…

  • مراكشي
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 06:16

    السؤال هو لماذ يتبولون في الشارع- لعدم وجود مراحيض

  • علامة
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 08:05

    يجب وضع علامة على كل محل تجاري يوفر للمارة مراحيض نضيفة كواجب انساني وطني ومقابل ذلك يحصل على تخفيض ضريبي وتخفيض في الماء والكهرباء ويحصل على مواد التنظيف والورق

  • سعيد الراجي الدارالبيصاء
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 08:31

    في سبعينات القرن الماضي كان هناك ما يسمى بالمراحيض العمومية بمدينة الدار البيضاء بشارع محمد الخامس كان هناك عدة مراحيض عمومية لكنها زالت بعد مرور الطرام كانت موجودة امام فندق لنكولن الشهير والسوق المركز ي للدار البيضاء وكدلك بشارع رحال المسكيني وساحة محمد الخامس وبعدة اماكن حتى بمدن الصفيح بالحي المحمدي بشارع الشهداء كانت هناك مراحيض عمومية يلجاء الى استعمالها الراغب في التبول اين نحن من هدا الان لاوجود لهده المراحيض اقنرضت مما جعل المواطن يلجاء للجدران واعمدة الكهرباء العمومية لقضاء حاجته بعدتنصل الجماعات من مسؤوليتها ببناء مراحبض عمومية تصون للمواطن والمدينة طبعا كرامتهما

  • berkaoui
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 11:00

    عوض التفكير في نوع العقوبة الأولى الإستثمار في إحداث مراحيض عمومية ولو بثمن رمزي

  • سلطات خاصها تدير مراحيض عمومية
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 13:16

    من المفترض تكون رسالة وحدة أخرى. ديال أن السلطات خاصها تدير مراحيض عمومية للمواطنين وبثمن رمزي. علاش حنا ديما كانعالجو القضايا غار بمنطق التأديب والعقوبات؟

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش