بلدوزر فاس

بلدوزر فاس
الجمعة 2 أبريل 2010 - 23:50

عمدة فاس حميد شباط السياسي “الظاهرة”.. معارضوه يقولون إنه “مهرج” و”ديماغوجي”.. ومؤيدوه يقولون إنه “شجاع ورجل كريم” وينادونه “السيد الرئيس”


“فاس والكل في فاس” قول مأثور يردده المغاربة منذ عقود. هذا الرجل الذي أصبح مالئ دنيا المغرب وشاغل ناسها، من فاس. يتحدر من حي كان في الأصل أحد أحياء الصفيح في مدينة لها ثقلها التاريخي. خصومه يقولون إنه “مهرج” و”ديماغوجي” وسياسي برز بعد أن لم تبق في الساحة السياسية زعامات كبيرة. ينعتونه أحيانا بنعوت قدحية ومهينة للحط من قدره. قال لي مبتسما: يقولون “إنني أمي”. مؤيدوه يقولون إنه “شجاع.. كريم.. رجل له كلمة” وينادونه “السيد الرئيس”. هو في الواقع “ظاهرة”. رجل ما أن يثير زوبعة سياسية، حتى يتبعها بعاصفة. أخباره تملأ صحف المغرب. لديه حاسة سابعة تجعله يعرف ماذا يريد محررو الصحف. أخبار مثيرة أو تعليقات جريئة، وفي بعض الأحيان مواقف عصية على الفهم. خبر الرجل لغة الصحافة، لذلك أصبح يعرف كيف يصنع العناوين. حين يتكلم تصبح تصريحاته أخبارا في الصفحات الأولى. ليس خطيبا مفوها لكن يعرف كيف يحرك مشاعر الناس. يدرك كيف يخاطب عواطفهم. تكتيكي بارع. يتقلب في المواقف كما يشاء، ويعدل المواقف نفسها كما يريد. يلخص السياسية في جملة واحدة “يكون خير إن شاء الله”، لا يقول أبدا “لا” وليس لديه “نعم” جاهزة. لكن “يكون خير إن شاء الله” لأزمة مستمرة.


تحديد موعد معه صعب. يتطلب صبرا. لكن يمكن أن تلتقيه في أي وقت ودون موعد، متجولا في أحد أحياء فاس بسيارة يقودها بنفسه، يبتسم للجميع ويوجه نحوهم قبلة بإحدى يديه. سافرت إلى فاس مرتين لألتقيه. في المرة الثالثة بات ذلك ممكنا.


عند مدخل فاس من جهة الغرب، دلفنا إلى حي “بن سودة”، أحد أحياء الفقراء والمعوزين، بعضهم يسكن مع الموتى في المقابر. في شارع يعج بالحركة. في هذا الحي صعدنا درج بناية، ليس نظيفا وليس متسخا. في الطابق الأول باب شقة لا تختلف كثيرا عن باقي الشقق. عند مدخلها، وقف حميد شباط مبتسما ومرحبا، وإلى جانبه زوجته واثنان من أبنائه. هذا هو شباط عمدة فاس، والنقابي الذي يقود واحدا من ثلاثة اتحادات عمالية هي الأكثر نفوذا وسط الطبقة العاملة المغربية. زوجته عضو في مجلس مدينة فاس الذي يترأسه. رجل لا يمكن أن تخمن له عمرا. لا تجاعيد، شعر فاحم، على الرغم من بدانة نسبية لكنه يتحرك بخفة ونشاط وحيوية. له عبارة ترحيب يرددها باستمرار “مبروك العيد”. عبارة يسمعها كل من يلتقي به. لكن أي عيد هذا؟ يقول جادا: “كل أيام الله أعياد”.


في بناية مقابلة للبناية التي يقيم فيها حاليا. توجد شقة صغيرة، من تلك التي يطلق عليها شقق “السكن الاقتصادي”. شقة عادية تطل على الشارع نفسه نوافذها بيضاء متداعية. هناك كان يسكن شباط في مطلع التسعينات. في ديسمبر (كانون الأول) عام 1990، عاش المغرب ظروفا صعبة، عندما احتقنت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ووصلت حدا لا يطاق. أيامئذٍ قررت النقابات شن إضراب عام. لكن الحكومة تدخلت لإفشال إضراب تحولت بسببه فاس إلى مرجل يغلي. وقعت أحداث عنف بالغة الضراوة. وحين كادت الأمور تصل إلى حد الانفلات تدخلت وحدات عسكرية، استعملت حتى الرصاص الحي. سقط جرحى وقتلى من المتظاهرين. كانت الأحداث في فاس هي الأكثر دموية.


من تلك الشقة في حي بن سودة، قاد شباط المواجهات مع قوات الأمن. في بعض الأحيان قتل عمال بالقرب منه، لكنه أفلت من الموت عدة مرات، كان يتنقل من تلك الشقة إلى مقر الاتحاد العمالي (الاتحاد العام للشغالين). قالت الروايات الرسمية وقتها إنه كان يؤجج المشاعر ويهيج الجماهير، ويحرض الناس على العنف. أحرقت حافلات وسيارات، ومحطات للوقود ونهبت أسواق ومتاجر، وكسرت واجهات، وأشعلت النيران في فنادق. سادت الفوضى والخراب، وملأت الجثث والجرحى الشوارع. ضربت السلطات حصارا مشددا على المدينة، وحالت دون تسرب الأخبار.


بعد أن تمت السيطرة على الأوضاع، وهدأت المواجهات. أصبح حميد شباط مطلوبا. ليس على مستوى المغرب فحسب، بل مطلوبا عبر الإنتربول. يومها قال إدريس البصري وزير الداخلية القوي: “شباط مطلوب لأنه هو الشخص المسؤول عن حرق فاس”. بعد تلك الأحداث اختفى شباط، كأنه فص ملح ذاب. لم يكن أحد يدري أين يختفي النقابي الذي قاد المواجهات من حي بن سودة الشعبي. أصبح أقرب إلى الأسطورة. يعرف شباط شوارع وأزقة فاس جيدا. لكن كل الاحتمالات كانت تشير إلى أنه فر خارج المدينة.


اعتقلت زوجته وابنه نوفل، وكان آنذاك في سن العاشرة، وتعرض لضرب مبرح في مركز الشرطة. أدرك شباط أن زوجته وابنه اعتقلا لإجباره على تسليم نفسه. لكنه لم يفعل. بعد فترة اعتقال قصيرة طُلب من زوجته الانتقال إلى منزلها لإرضاع ابنتها، كما قيل لها. فهم شباط أن ذلك فخا له، حتى يزور أسرته لكنه لم يفعل. عندما بلغه خبر اعتقال زوجته وهو في مخبئه، قال: “إنها مناضلة عليها أيضا أن تدفع الثمن”.


سألته: هل فعلا أنت الذي حرض الناس على إحراق فاس؟


أجاب بنبرة واثقة: “هم الذين أحرقوا المدينة”. شرح وجهة نظره قائلا: “بعد إعلان الإضراب الشامل، أحضروا الجنود لقيادة الحافلات، وأجبروا أصحاب المتاجر على فتحها، كانوا يطلقون النار على الأقفال ويتركون الناس ينهبون المحلات، حتى سيارات المواد الغذائية جندوا شبانا يافعين على قيادتها، الناس لم يرضوا بذلك، وانتفضوا ضد هذه الإجراءات، حرقوا الحافلات والسيارات والمتاجر وهاجموا منازل مسؤولين محليين كانوا ناقمين عليهم، جلبوا لهم جنودا كانوا في الصحراء، أطلقوا الرصاص على المظاهرات، أنا لم أحرق شيئا هم الذين فعلوا ذلك، أعددنا كتابا حول تلك الأحداث سننشره قريبا”. لكن أين كان يختفي حميد شباط الذي كان المطلوب رقم واحد في المغرب. يجيب: “كنت أوجد في مقر النقابة، في المكان الذي لم يكن يخطر على بالهم” تلك الأحداث الدموية تعرف في الذاكرة المغربية باسم “أحداث فاس” وفي بعض الأحيان يطلقون عليها “أحداث بن سودة والمرينيين”. حيان من أحياء المدينة يغوصان في الفقر والفاقة، ووقعت فيهما أشرس المواجهات. تلك الأحداث بقيت في ذاكرة من عاشوها. الآن فاس مدينة أخرى، وحميد شباط شخص آخر. لكن اسمه ارتبط بتلك الأحداث. من حي بن سودة خرج هذا الرجل دائم الابتسامة، صاحب عبارة “مبروك العيد”. لم يعد مطلوبا للعدالة بل أصبح مطلوبا للناس. اللقاء به يعني حل مشكلة أو إطلاق مشروع.


حميد شباط الآن نائب برلماني عن فاس. عمدة المدينة. قياديي في حزب الاستقلال الذي يترأس الائتلاف الحكومي، والأمين العام للاتحاد العام للشغالين. رجل يمكن أن يضع أي مشكلة في هذه المدينة العريقة على طريق الحل.


كان يقود سيارته بنفسه عندما اقترح أن نتجول في أحياء فاس الشعبية. بدأنا من حي بن سودة الذي كان في وقت مضى قنبلة سكانية موقوتة. شباط ما يزال يسكن في الحي نفسه ويرفض مبارحته على الرغم من أنه الآن عمدة المدينة، يقول: “هذا الحي أصبح يحتوي الآن على مبان جديدة شيدت على أنقاض أحياء الصفيح”. الناس في الشوارع والأزقة تعرفه جيدا. يحيونه ويحييهم. كل صاحب حاجة يقصد سيارته. بعضهم يطارده حتى تقف سيارته، ثم ينقل له شكواه.


أوقفه مجموعة من الكناسين في أحد الشوارع، اقترحوا عليه تمديد فترة عملهم. استجاب. أوقفنا سائق دراجة نقل نارية في أحد الطرقات وطلب منه أن يتدخل لدى جمعية خيرية ساهم في تأسيسها، توزع الدراجات بأقساط مريحة، من أجل خفض قيمة الأقساط الشهرية. لم يعد بشيء لكنه طلب من سائق الدراجة النارية أن يضاعف عمله، حتى يستطيع الإيفاء بالتزاماته. شاب في مقتبل العمر، يطلب منه التدخل من أجل الحصول على رخصة قيادة لسيارة أجرة، يتسلم منه طلبه، ويشرح له “إذا لم يكن مضى على حصولك على رخصة القيادة خمس سنوات ليس لدي ما أفعله لك” لكن الشاب لا يكل من الإلحاح ويجيب شباط إجابته المعتادة “يكون خير”.


الناس في الأزقة الضيقة والمتربة، ما أن رأوا سيارته حتى سارعوا إلى لقياه، يردد لازمته “مبروك العيد”. شاب آخر يطلب منه رخصة لمتجر في السوق الشعبية للحي. يعده خيرا. عجائز يلعبون في ساحة صغيرة تتوزع فيها دكات أسمنية، يمضون الوقت في لعب الورق. يقفون لتحيته. يقول “هل تعتقد أنني سأطلب من هؤلاء الناس التصويت لي؟ هذا شأنهم أنا لا أطلب منهم ذلك في الانتخابات، لأنني معهم في كل الأيام، في الأعياد أذهب لبعض المحسنين ليجودوا علينا بما فاض عليهم، نأتي بمواد غذائية لهؤلاء الناس، وفي عيد الأضحى نوزع عليهم أكباش العيد”.


في حي بن سودة تسكن الآن فئتان، سكان أحياء الصفيح التي كانت توجد في المنطقة، أو أصحاب الدور التي كانت آيلة للسقوط في فاس العتيقة. يقود شباط سيارته إلى حيث تجري أشغال بناء مجمع رياضي يضم عدة قاعات. يرحب بنا عمال البناء بتقديم الشاي الأخضر والفول السوداني واللوز. يتفقد الأشغال، يقول مخاطبا المهندس والمقاول اللذين يشرفان على البناء “عندما تكتمل القاعة الكبرى يمارس فيها الشباب الألعاب الرياضية وفي الليل يمكن أن تقام فيها حفلات الزفاف”. من حي بن سودة انتقلنا إلى حي المرينيين. شقق هذا الحي تتراوح ما بين 20 إلى 30 مترا، ليست سوى مقابر للأحياء. يقع الحي على ربوة تطل على كل فاس، تحت الحي حفرة كبيرة في اتساع ملعب لكرة القدم، يصل عمقها إلى 40 مترا كانت تأخذ منها الرمال للبناء. يقول شباط: “نقوم حاليا بردم هذه الحفرة حتى تتحول إلى متنزه أخضر لسكان الحي”.


من هناك دلفنا إلى المدينة القديمة. هنا فاس العتيقة، وجامع القرويين، والأمكنة التي اعتبرتها اليونسكو تراثا عالميا يجب الحفاظ عليه. هنا الأحياء التي جعلت فاس تحمل اسم “العاصمة الروحية للمغرب”.


يشعر شباط بشيء من الغبطة مشيرا إلى السور الذي يشيد حول المقابر يقول: “سيكتمل قريبا هذا السور، قررنا بناء سبعة أبواب حول فاس العتيقة، بعض أثرياء المدينة الذين نزحوا منذ عقود طويلة إلى الدار البيضاء يمولون المشروع”. في حي سايس، وهو أفضل حالا من بن سودة والمرينيين، نتوقف قرب ساحة تعج بالناس وتتوسطها نافورة مياه. يقول شباط: “طموحنا أن تكون في كل أحياء فاس ساحات مماثلة”.


يحمل شباط معه هاتفين محمولين، لا يكفان عن الرنين. لا يذهب الرجل إلى مكتبه في بلدية فاس إلا نادرا، ويفضل التجول يوميا في أحياء المدينة، يذرعها طولا وعرضا. يقول “مكاني هنا وسط الناس وليس في المكتب ماذا أفعل هناك”. يجيب على المكالمات بين الفينة والأخرى، وهناك رقم خاص يتصل به الصحافيون، يرد عليهم دون لجلجة.


سألته: “يقولون إن هناك ملفات فساد ضدك ونزاهتك ملطخة؟” يجيب: “ماذا ينتظرون لماذا لا ينشرون هذه الملفات، لدي خصوم كثيرون، لماذا لا يسلمونهم هذه الملفات، مرت عدة انتخابات لماذا لا يفتحون هذه الملفات، هذه ترهات لا أكترث لها”. قلت له يقال إنك تعتمد على الميليشيات في إرهاب خصومك؟ أجاب متسائلا: “هل الميليشيات هم هؤلاء الناس البسطاء الذين التقيناهم في حي بن سودة يطلبون قضاء مصالحهم”.


يقرأ كثيرا، زاده من القراءة واضح في لغته، يمزج كلامه أحيانا بالشعر. لغته العربية فصيحة، لا يغرغر بها كما يفعل المثقفون، لكنه يطوعها لتصبح واضحة ومفهومة، دون تقعير. خبر السياسة من خلال العراك الانتخابي. يدرك كيف يدفع الناس نحو صناديق الاقتراع للتصويت له ولمرشحيه في بلديات فاس.


يقول حول مساره السياسي والنقابي “بدأت نشاطي النقابي عام 1974، في مصنع لإنتاج الأسلحة تحول إلى صناعة الدراجات النارية، بعد أن التحقت به عقب حصولي على دبلوم من معهد فني”. يضيف مازحا: “يقولون إنني مجرد سيكلست (ميكانيكي دراجات) كان صعبا علينا تأسيس نقابة داخل مصنع يديره عسكريون لكننا فعلنا ذلك”. يضيف: “بعد أحداث فاس ترشحت لأول مرة عام 1992 لعضوية المجلس البلدي، وأصبحت نائبا لرئيس إحدى البلديات وبهذه الصفة استقبلت من طرف الملك الراحل الحسن الثاني ضمن وفد يضم رؤساء البلديات، على الرغم من ذلك اعتقلت أربع مرات، لان اسمي كان ضمن المطلوبين ولم يحذف من القوائم السوداء، وبقيت أمثل أمام المحاكم حتى عام 1996، عندما صدر عفو ملكي عني”. يضيف: “لم أترشح في انتخابات 1992 التشريعية، لأن قرار الحزب كان أن أتنازل لمرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد عامر (وزير الجاليات المغربية حاليا) إذ إن حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي قررا خوض الانتخابات بمرشح واحد في كل دائرة. في انتخابات عام 1997، طلب مني أن أتنازل من جديد لمرشح الاتحاد الاشتراكي، قلت سأخوض الانتخابات لأعرف فقط عدد الأصوات التي سأحصل عليها، وعندما جرى الاقتراع وكان الفرق في حدود أكثر من خمسة آلاف صوت مع منافسي، لم يكن هناك بد من أن يعلنوا فوزي بالمقعد”.


اشتهر شباط بتصريحاته النارية ضد الاتحاديين (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، تصريحات طالت حتى المهدي بن بركة، الذي يعتبر زعيم اليسار في المغرب، واغتيل عام 1965 في باريس. يشرح شباط قائلا: “الاتحاديون كانوا دائما خصوما لنا (حزب الاستقلال) في فاس، منذ أن بدأت العمليات الانتخابية كنا نتناوب معهم على تولي مسؤولية رئاسة بلدية فاس، لكنهم خلال الفترات التي تولوا فيها رئاسة البلدية لم يقدموا شيئا للسكان، لذلك الناس لم تعد تصوت لهم، هذه هي كل الحكاية، لذا ومنذ عام 2003 أتولى رئاسة مجلس المدينة (عمدة المدينة)”. يقول بشماتة واضحة: “عندما ينهزم الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات يطالب بتعديل الدستور، نحن في حزب الاستقلال سواء كنا في الحكومة أو المعارضة مع النظام الملكي، ولم يحدث قط أن طالبنا بتقليص سلطات الملك”.


بعد تراجع الاتحاديين أصبح “الإسلاميون” أشد خصوم شباط. وجه الرجل نيرانه نحو حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي المعارض، يقول: “في انتخابات العام الماضي جاءوا بأستاذ جامعي ليقود مرشحيهم، لم يحصلوا إلا على سبعة مقاعد من بين نحو 97 مقعدا”. في أوج الخصام معهم قال: “هؤلاء يودون أن يقولوا لنا ما هو الإسلام ونحن مسلمون، هؤلاء هم النذالة والتعمية (بدلا من العدالة والتنمية)”.


لكن شباط الذي يجيد خلط الأوراق بمهارة، دخل منذ أسابيع معركة “مقاهي فاس” عندما تبنى مشروعا في مجلس المدينة يدعو إلى إغلاق مقاهي الشيشة والحانات والملاهي. هذا المشروع وضعه في مواجهة حزب الأصالة والمعاصرة حديث النشأة الذي يعتبر فؤاد عالي الهمة، وهو شخصية مقربة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، أقوى شخصياته والأكثر نفوذا على الساحة السياسية المغربية. وبالمقابل أعاد الأمور بينه وبين العدالة والتنمية إلى وضعية أقرب ما تكون إلى التحالف. لا تزال معركة المقاهي مستمرة. على الرغم من أن حزب الأصالة والمعاصرة يقول إن شباط “لا يفقه شيئا في القوانين وإنه مهرج” فإن شباط يعقد مقارنة زمنية بين حزبه، حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، يقول: “لا يجوز أن نقارن بين حزب له سبعون سنة وآخر له سبعة أشهر”. في فاس بدا لي شباط أكثر شعبية من الحزب الذي ينتمي له.


يشرح معركة المقاهي بلغته البسيطة والمباشرة قائلا: “مشكلتنا هي الرشوة الصغيرة التي أدت إلى استمرار هذه المقاهي، يقولون إن القرار سيضر بالسياحة، ونحن نقول لا يوجد سائح واحد يدخل هذه المقاهي والحانات الرديئة، استمرارها هو الذي سيضر بالسياحة لأن مرتاديها من القاصرين والمنحرفين الذي يقضون مضجع السياح”.


شارع الحسن الثاني يتوسط مدينة فاس. شارع يتباهى شباط بما حققته فيه البلدية. نافورات ومصابيح كهربائية ومقاعد من الرخام، ومتنزهات يزدحم فيها الناس. إلى هذا الشارع جلب شباط تمثالين كبيرين لأسدين من بوركينا فاسو، واحد واقف في بداية الشارع والثاني جالس في نهايته. كتبت بعض الصحف المحلية تقول إن شباط يبدد أموال البلدية في مشاريع دعائية واستعراضية، يرد قائلا: “كل أسد من هذين الأسدين يتحلق حوله 20 مصورا يصورون المارة، إذن خلقنا 40 وظيفة، ثم إننا لم ندفع درهما واحدا ثمنا لهما، مؤسسات ومحسنون هم الذين سددوا قيمتهما وتكلفة شحنهما من بوركينا فاسو وليس البلدية، من كتبوا ضد المشروع لم يسألونا لنقول لهم من أين جئنا بالأموال، ماذا نفعل لهم”. يقول شباط: “طموحي أن تكون جميع شوارع فاس مثل شارع الحسن الثاني، تزينها المصابيح والنافورات والنخيل والزهور، نحن الآن شرعنا في ذلك وجلبنا دكات من الرخام من الصين ومصابيح كهربائية من إسبانيا. انتقلنا إلى بعض الشوارع التي بدأت فيها عمليات الإصلاح حيث تتوسط أشجار النخيل والمصابيح الكهربائية التي تحمل باقات ورد جميع هذه الشوارع”. يشدد على كلماته: “سنستمر في عملنا”.


ربما في أعماقه يريد أن يقال: “من أحرق فاس ينهمك حاليا في تجديدها”.


بعد جولة استغرقت زهاء ست ساعات يقول شباط: “دعنا نحتسي فنجان قهوة وإذا كان لديك سؤالا أجيبك عليه”.


يقفز من سيارته، مثل شاب في العشرين، يخطو مسرعا في مشيته. يصافح كل من يلتقيه. كثيرون ينادونه باسمه “سي حميد”. لا أحد لا يعرفه. رجل يسهل على الذين يعرفونه أن يحبوه لمزايا شخصية يجدونها فيه، ذكاء فطري لماح وشهامة تجهد نفسها لإرضاء الجميع، وابتسامة حاضرة طول الوقت. لا يجيد الحديث المسترسل، جمله متقطعة، لكنه يحدث تأثيرا واضحا في نفوس الذين يتحدث إليهم. يملك شجاعة النمر وحيلة الثعلب. البعض يرى في أسلوبه دهاء. رجل مثل النسر قادر أن يعاين الأمور التفصيلية على الأرض سواء كان الأمر يتعلق بالعراك السياسي وفتح المعارك، أو تقديم الخدمات.


يدافع عن مواقفه السياسية بغطرسة وشراسة وبلغة خشنة. جريء إلى حد الوقاحة أحيانا في مواجهة خصومه. ينتظر الفرصة ليوظف الوقت لتقوية أوراقه الرابحة، ثم يرميها دفعة واحدة إلى حد أقرب ما يكون أحيانا إلى الانتحار السياسي. لا يتراجع عندما يكون ضعيفا ولا يتساهل عندما يكون قويا. يطبق أساليب الغموض والتمويه، ولا تعرف في ماذا يفكر. يتصدى للمشاكل بلا أفكار أو معرفة مسبقة، ويعرف كيف يجعل من المشكلة حلا. تبدو عليه رواسب من أصل قروي. يقول ضاحكا: “أنا لست من فاس بل من حي بن سودة وأهلي من ضواحي تازة (شرق المغرب). بارع جريء لا يهاب التيارات الجارفة. عنيد طموح شجاع وشعبي. لا يحقق نفسه إلا عبر التصادم مع خصومه السياسيين. يعطي الأحداث المعنى الذي يريد. يحارب بالآخرين ويحتفظ بهم حتى في حالة خسارتهم. رجل لا تروعه الأخبار السيئة. حيويته متدفقة بأكثر مما يسمح به عمله ودوره.


قلت له هل تطمح لقيادة حزب الاستقلال؟ أجاب: “حزب الاستقلال حزب صعب، لا بد فيه من التوافق”.


قيادات حزب الاستقلال عندما يغضبون يعودون إلى منازلهم، لا يقودون انقسامات. حميد شباط استقلالي وسياسي على طريقته. لسان حاله يقول “فاس والكل في فاس”.


*الشرق الأوسط

‫تعليقات الزوار

37
  • marocain
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:36

    j’espere que tout les villes du maroc auront des maires comme vous quand je vois le travail que tu as fais à fes wallah je te le dis tu es vraiment le meilleur continue que dieu t aide

  • 37هـــــــــــــــــــــــــــ
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:38

    برافو شباط منضال الجماهير الفقيرة شباط مستواه العلمي حاصل على دكتورا في النضال السياسي مدرسته الفقر و القمع المخزني .
    لا يسمح لمن يعتدي على أي فرد من المناضلين في الاتحاد المغرب العام لللشغلين اعتقالات في صفوفه في أكادير و الدار البيضة و فاس و جميع أنحا المغرب و لا بستقر له حال حتى يقوم بواجبه في الدفاع عن صفه أحيانا هاتفه يعمل حتى الفجر و غمضة عين واحدة تكفيه للقيام في صباح جديد لنضال جديد
    تحياتي لشخصية شباط

  • HICHAMSIENA
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:44

    رجل و نعم الرجال, ياليت كل السياسيين يحسون بالمسؤولية الملقات على عاتقهم,ويحدون حدو هدا الرجل. فاس مدينة العلم والدين والفن.أفتخر للإنتماء إليها.
    والسلام عليكم

  • امحمد
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:18

    ربما يكون ما صنعه حمدي شباط شيء مهم و نافع ,,, لكن ماذا يقول حميد شباط في السرقة و الإجرام و المخدرات و السكر الذين ملئت بهم مدينة فاس ، فالشارع الذي يقول أنه فخور بإنشائه يعج ليلا بالسكيرين و اللصوص ، أما في الصباح فلا يستطيع أحد أن يحمل هاتفه النقال فيه ، فاللصوص متربصون به و صدق من قال ” المزوق من بره أشخبارك من داخل ” .أقول لحميد شباط بارك الله فيك على ما فعلت ، لكن اتقي الله في أهل فاس و كفاك خداعا ، فالأمن هو ما يبحث عنه أهل فاس ,,, و ليس المظاهر و “زواق”

  • HiAna
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:50

    اطبعا سي شباط كشخصية فهو متميز
    لكن كتسيير فهو يركز على المنجزات العادية ويتكلم عنها وكأنه أنجزها بماله الخاص،
    بصفتي بإبن حي شعبي بفاس
    فجغرافية المدينة تظم 80% من الأحياء الشعبية والباقي أي20%هي وسط المدينة حي بن سودة
    فالمشاكل الحقيقية في هده الأحياء الشعبية والتي لا يفهما سي العيد مبروك هي:
    النقل داخل المدينة وجودتها
    الطرق والإنارة مثلا مثلا حي سيدي بوجيدة ،جنانات؛وعين النقبي
    مرافق رياضية (أنجز مثلا مثلا هي Mيني FOOت في كل حي)
    حدائق ومناطق خظراء وخا تكون ماشي شخضورية ماشي موشكيل
    المهم راني مشغول دبا منبعد ونكمل

  • anass _missbah
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:28

    مدينة فاس عاصمة علمية للمغرب وعمدتها شباط …..

  • brahimboy
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:52

    CHATBAT le phénoméne
    vraiment je n’ai rien à ajouter..car l’effort qui a motiver ce journaliste à écrir cet article chose qui montre que cet homme mérite toutes ces paroles et ces déscriptions.et tout les personnes qui suivent savent bien que c’est un homme de l3JAB.. autres disent qu’il est analphabet,cycliss,mécanique…et voila les résultats .le probléme des marocains c’est les commentaires sans tenir compte des objectifs efféctués..on veut quelq’un qui travail ,soit voleur,soit analphabet,soit cycliss…faire la moindre chose pour l’intérêt de people .et pour cela je demande à Mr HAMID de faire des séances d’ensignement pour faire comprendre à les responsables que ca veux dire la citoyenté.comment developper son entourage avant voir au loin…ainsi on souhaite voir d’autes Chabat dans chaque ville.

  • سليم
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:40

    مهما قيل عن شباط، فسيبقى خيرا من غيره، أين أهل فاس الذين هاجروها إلى الدارالبيضاء و مراكش والرباط… لماذا تركوها تتخرب و وينكل بها؟ كم من فاسي كان في موقع يسمح له بإتخاذ قرار إغاثة هذه المدينة ، و لكنهم أغمضوا أعينهم عنها. شباط إبن البادية فعل أكثر منهم ، ياليت عندنا مجموعة من الأميين مثل شباط يسيرون هذه المدن المتعفنة كالرباط وسلا و طنجة و الدارالبيضاء …ليس مثل والعلو الشاطر في الكلام و النفخة الخاوية، من منكم رأى والعلو يسلم على أحد في الرباط ؟ أو يصغي إلى شكوى؟ وغبره كثير

  • mohamed
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:42

    اسلوب روائي بمواصفات قصصية رائع اما عن الموضوع اقول لك اخي الكريم (ادا رايت انياب الاسد بارزتن فلا تضنن انه لك يبتسم)اما السيد شباط فالله اعلم بحاله

  • محمد.
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:02

    لو عاش هدا، السياسي في دولة غربية لتولى إحدى الوزارات،لكن من سوء حضه يمارس عمله في المغرب.بلد لا يقترن فيه العمل السياسي بالأمانة والشرف،بل بإختلاس المال العام والرشوة وجميع أشكال الفساد.

  • الفيلالي
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:00

    زمن العجائب هدا و الله يصنعون من شاءوا و يزيحون من شاءوا, أظن أن العين التي كانت تحرسه طوال ه=ه السنسين تستعد لغض الطرف عنه ليحل محله اخر, نرجو أن يكون دلك في القريب

  • حدو
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 23:58

    لا أحد يعرف حقيقة شباط و أهدافه الحقيقية و من يمسك ببوصلته
    المهم أنه لا يتصرف من تلقاء نفسه، قضية الخمر التي أثارها و التي تعتبر إهانة لباقي عمداء المدن ( غير هو للي مزيانو باغي الخير للمدينة ديالو )و بدون حساب تزيد من غموض هذا الشباط.
    الكل يتحدث عن المجلس الأعلى للحسابات الذي اتهم شباط بعضا من قضاته بأنهم إرهابيون و بدون حساب.
    و في المقابل يمكن لي أن أغفر كل شيء لشباط إذا خلصنا من العائلة المعروفة في حزبه.
    سطوة هذه العائلةتسبب و تزيد من الأعصاب و السكر.

  • ضمان
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:14

    \اتحدي الاخ حميد شباط ان ينتقل من حي المرنيين الى النرجس او زواغة في اربعين دقيقة بأقل من عشريين درهم للسفرة اي انك سوف تحتاج اربعين درهم ذهابا وايابا
    اتحدى الاخ العمدة ان يجعل سكان عوينات الحجاج يستمتعون بجمال نافورة النرجس وهي اقرب متنفس لهم
    اتحدى السيد العمدة ان يقول ان احياء فاس غير مظ\لمة
    اتحداك يا سيدي الرئيس ان تقول ان شوارع الزهور والنرجس وزواغة و بن سودة والجنانات وغيرها ليس فيها حفر
    انا اتذكر يوم قلت ان في 2008 لن يبقى حفر في فاس… نحن الان في 2010 ولازالت الحفر وزادت حفر اخراى
    سعادة الاخ الرئيس لا يسعني الا ان اطلب منكم النزول من السيارة والترجل لتعرف ان سيارتك تخفف عنك صدمت الحفر وتحجب عنك قتامت الرؤية
    لا تستمتع بالام الناس

  • متابع عن كثب
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:32

    تحية طيبة وبعد،
    لم أعلق، ومنذ مدة ليست بالقصيرة، على مقالات ” هسبريس “، ربما لكسلي وعدم اكتراثي، أو لعدم أهمية المواضيع، التي أصبحت مستهلكة، أو تدخل في خانة الإخبار، من دون مقاربة موضوعية، بعيدة عن كل خلفية كيف ما كان نوعها. ومقال الأستاذ طلحة جبريل، اليوم، أحيى لدي ملكة التعليق تلك لسبب بسيط، يتمثل في معرفتي بمدينة فاس تاريخها وحاضرها، وتعلقي بمستقبلها، وكذا بمعرفتي بالبعض من سيرة الأستاذ حميد شباط، عمدة المدينة، وكذا البعض من الأحداث التي عرفتها مدينة فاس خاصة يوم 14 دجنبر 1990، اليوم الأليم، الذي كل ما تذكرت ما حدث فيه، وما خلفه من مآسي على الأشخاص والممتلكات، وإلا اقشعرت معه كل أطرافي.
    وحتى لا أطيل وأدخل في صميم الموضوع، أود أن أحيط الأستاذ طلحة جبريل علما أن أحداث 1990 بفاس لم يصنعها الاتحاد العام للشغالين، ومعهم الأستاذ حميد شباط، والذي ينازعه في ذلك زعماء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ولكن من صنعها، وأنا لست متفقا على ما جرى طبعا، أحزمة البؤس المحيطة بالمدينة، وكذا بؤر الفقر التي زرعت بذورها السياسات المحلية في وسط أحياء المدينة، والتي تعاقبت عليها عدة مجالس قادها بالتناوب، ومنذ خروج المستعمر الفرنسي، حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
    إن مدينة فاس، التي كانت في بداية القرن العشرين العاصمة السياسية والاقتصادية والعلمية للمغرب،أصبحت وللأسف، رقما انتخابيا لدى الأحزاب المغربية، التي لم تعطي للمدينة سوى الكلام الفضفاض الخالي من أي مضمون، واتخذها مسؤولوها قنطرة لتحقيق الطموحات الشخصية والحزبية، بحيث كل القيادات السياسية للمدينة هجرتها إلى العاصمة سواء من حزب الاستقلال أو غيره، ليتم تسيير المدينة عن بعد من قبل شخصيات من الصف الثاني لهذه الأحزاب من دون كفاءة ولا خبرة ولا وطنية حقيقة حتى. وهو الأمر الذي أدى إلى انفجار الوضع كما حصل يوم 14 دجنبر 1990، والذي نتج عنه:
    – سحب رؤوس الأموال من المدينة نحو الدار البيضاء خاصة،
    – إخراج المدينة من أية أجندة تنموية واقتصادية وطنية،
    – استهداف خريجي كليات فاس ومعاهدها،

  • متابع عن كثب
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:16

    – مما سبب في صعود ظواهر اجتماعية فتاكة كالبطالة، واستعمال المخدرات والاتجار بها، والدعارة، ….إلخ،
    – انعدام البرامج المستهدفة للشباب،
    – تراجع المستوى الرياضي للمدينة التي أنجبت نخبة من الرياضيين العمالقة كاعويطة والسكاح واحلافي، والأبيض والهزاز والزهراوي والكزار واللائحة طويلة …..
    – حتى ضحايا 14 دجنبر 1990 لم يتم إنصافهم، ممن حوكموا بتهم لم يقترفوها
    – أما المختفون فحدث ولا حرج،
    فأين الأستاذ حميد شباط ناصر المستضعفين من كل هذا.
    أما ما نراه اليوم في فاس من تجديد في البنيات التحتية، فإنه تحقق بتعليمات من جلالة الملك من أجل النهوض بالمدن المغربية، خاصة التاريخية منها، حيث تمت إعادة الاعتبار لمدينة فاس بمناسبة 1200 سنة لتأسيسها.
    أما أحياء البؤس، والمسؤول عنها، المجالس المحلية، التي تعتبرها خزانا للأصوات الانتخابية، فقد تحولت فيها البرارك إلى بنايات عشوائية صاعدة إلى الأعلى بشكل صاروخي، دون الأخذ بعين الاعتبار للتهيئة العمرانية للمدينة.
    أما الحديث عن ابن سودة كنموذج، وهو بالمناسبة ليس بالمثل الأعلى، أود أن أشير أين هو نصيب أحياء اعوينة الحجاج وعين نقبي والجنانات وصهريج اكناوة وسهم الورد والخمسة والأربعين والملاح وفاس الجديد ومولاي عبد الله وظهر الريشة، وظهر مهراز ……واللائحة طويلة.
    لا زال هناك تقصير في إحداث الطفرة الحقيقية في هذه المدينة، المسلوبة الإرادة، ففاس تستحق برنامجا استراتيجيا مندمجا سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا يتم العمل به على المددين المتوسط والبعيد، بشكل يجعل من مدينة فاس، في غضون عشرين سنة، تتبوأ المكانة التي تستحقها، كأول عاصمة للدولة الإسلامية بالمغرب الأقصى.

  • متابع عن كثب
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:20

    وفي الأخير، فإن تعليقي هذا لا يهدف البتة المس بأي كان سواء الأستاذ طلحة جبريل أو الأستاذ حميد شباط، الذي حقق، على الأقل، ما عجز عنه البعض قبله، والذي لا زال دون مستوى الطموحات، ولكن الهدف منه هو تسليط الضوء عن بعض النقاط الذي ربما لضيق الوقت لم يركز عليها كاتب المقال أو ضيفه.
    وأود بهذه المناسبة أن أوجه رسالة للأستاذ حميد شباط، بصفتي أحد أبناء الشبيبة الاستقلالية سابقا، لأقول له أن الثقة ليست كافية لبناء مدينة من حجم فاس، ولكن يجب الاعتماد على الكفاءات الحقيقية التي تزخر بها المدينة، وخاصة من بين موظفي بلديات فاس، والتي يمكن الاعتماد عليهم، بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة، كما يمكن تطوير الكثير من هذه الكفاءات عن طريق التكوين المستمر، الذي لم يصل بعد لمكاتب المسؤولين بالمدينة، والتي من دونه لا يمكن تأهيل مدينة فاس لركوب قطار القرن 21 السريع.
    مع خالص تحياتي وتقديري

  • alwane
    السبت 3 أبريل 2010 - 01:06

    بكل موضوعية حميد شباط هو مثل جميع الناس , له طموحاته , له ذووه , له اقاربه وأصدقاؤه . لكنه يتميز عن بقية الناس بذكائه الذي هو نعمة ربانية. والاعتراف بتفوقة ليس عيبا , لأن الله يهب نعمته من يشاء . وهو يتميز عن بقية الناس باتساع دائرة أهله وذوية وأصحابه , لأن قلبه طيب لذلك يحبه الكثيرون . لا يشاكسه إلا المتزمتون سياسيا , وفقط قصد المشاكسة . ففي كل السجالات معه لوى أعناقهم وكشف قزميتهم وأضاليلهم , فنفر منهم حتى أقرب المقربين إليهم . له مكانة في كل الطبقات الشعبة . من أعلى الهرم إلى أسفله . خلاصة القول , رجل من رجالات بلادي الذين يستوجبون التقدير عاليا . فنعم الرجل وأنعم به .

  • Abdellatif
    السبت 3 أبريل 2010 - 01:04

    ما هذا المقال الا مقالا اشهاريا مثله مثل اشهار “موسيو بروبر” لغسيل الأواني. سي حميد يعرف جيدا الوتر الرنان في هذا الوطن واجاد اللعب عليه مثل من سبقوه.فهو يرنن و انت يا صحفي العهد الجديد ترقص له امام انظار قراء هسبريس. لو كان هذا الرجل نزيها لما قبل ملفات هؤلاء الشباب الاجدر منه ان يشجعهم على الكد و قضاء اغراضهم بانفسهم ولغرس فيهم روح الديمقراطية الشعبوية واقصد الديمقراطية التي تساوي بين وليدات الشعب. ماذا افعل انا الذي لا املك حميد شباط في مدنتي بل املك سعيد شباطة المعاق المسكين وهو في امس الحاجة الي مني اليه. اتمنى ان تقرأ تعليقي يل سي حميد. وتنعل الشيطان وتقلل من حملتك الا نتخابية وسط مزاليط هذا الوطن.

  • غيور
    السبت 3 أبريل 2010 - 01:08

    صراحة لا اجد فيماهو مكتوب عن شباط من غرابة فقد تعودت على قراءة العديد من المقالات التي تمجد في سي شباط .ما يحسب له هو ان العديد من الصحفيين الذين يتقنون لغة التجيار وقول العام زين يجدون فيه ضالتهم وينمقون ويزوقونكلامهم حتى يصير غضا طريا والحقيقة ان باط خرب فاس .
    الحاصول مادام شباط في فاس فلن تبقى هناك فاس.

  • احمد المراكشي
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:34

    من خلال ما جاء في المقال أعلاه ولو من باب المزحة فقط.لنفرض أن عمداء المدن كقانون جديد قابلون للإعارة من أجل التسيير لما طالب بشباط كتجربة ميدانية كل ساكنة الأقاليم والعمالات والجهات بل حتى جيرانناخارج الوطن كتجربة قابلة للتصدير أي شباط مجرد من انتمائه الحزبي السياسوي وكاختصاص في تسيير المدن فقط يضع انتمائه للتراب من بين المقدسات نحن مع هدا النوع من أمثال شباط لاشباط الخرجات الإعلامية المشبوهة ولا شباط المزايدات السياسوية المؤجورة و البائدة ورشق الرموزبالبهتان لتمرير خطاب ما يدكر بحرب الإخوة الأعداء أيام زمان ألا يخدم هدا أجاندا مخدومة.من صنع شباط ؟ هم أهل فاس…المهندسون بمراكز القرار.فعلا فاس كأخواتها من مدن المملكة عاشت أحداث احتقان الأوضاع الإجتماعية ولإقتصادية .يتبين من خلال هدا أن كل مختص في تسيير الشأن العام وفرت له جهة ما كل امكانية لإنجاح مشروع تسييري يغلب عليه روح الإنتماء الترابي حتمي أن تظهر ظواهر مثل ظاهرة شباط ولكن بدون جهاز تحكم عن بعد من فضلكم.

  • مول البركي
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:10

    ما شباط الا { بيضق } يُستعمل لإثارة الانتباه وعندما تنتهي صلاحيته سيرمى به في مزبلة التاريخ.
    لأن من عادة {الفرناتشيين } يستعملون خشبة يدفعون بها النار داخل الفرن وعندما يحسون باللهيب يقترب منهم ، يرمون بهاداخل النار.
    هذا هو حال شباط الطموح المسكين.

  • رشيد
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:12

    اقول لي السيد الرئيس فاس ليس فيهافقط شارع الحسن التاني والنرجس وبن سودة لتزين نافوراتها بالمياه ولاضوائ والموسيقى بل توجد احياء لايوجدفيهاانارة اصلا واضن انك تعرفها لانك تجولت فيها عندما كنت فقيرا

  • بوجلود
    السبت 3 أبريل 2010 - 01:02

    الرد على تعليق رفم 2
    والله انت كاذب كاذب كاذب
    لقد غادر شباط شفشاون في 1978 ولم يعد اليها الا مختبئا متخفيا بهاخوفا من البصري الذي كان يبحث عن راسه
    لقد اشعل شياط الانتفاضة بفاس وهرب الى شفشاون ليمكث فيها 6 اشهر ليعود بعدها الى فاس ليواجه المحاكمات

  • goldorak
    السبت 3 أبريل 2010 - 01:00

    pour dire qu’une ville a pu changer durant la période de quelqu’un il faut voir 3 choses: 1-le transport: c’est vous visitez fes vous allez constater que la réqie autonome de transport a fes est parmi les trés mauvaises compagnies de transport que ce soit au niveau infrastructure , personnelles, ou services 2-les hopitaux: meme avec le nouveau CHU les choses n’ont pas changé , des rendez vous qui s’étalent sur des mois, la corruption, …..3-l’enseignement:les les laureats des facultés de fes sont toujours des chomeurs, iwa fine had lizdihare a ssi hamid chabatte 

  • الحسيمي عبد الرحمان
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:56

    تحيتي لكاتب المقال ولحميد شباط . كما أحيي كافة الشعب
    المغربي وخاصة المخلصين منهم لوطنهم ولأمتهم ، ايها الكاتب
    الكريم حسب ما فهمناه من كلامك انك معجب بشخصية عبدالحميد
    او حميد شباط وحاولت ان تذكر تاريخه وما أنجزه من عمل في
    مدينة فاس .ووو وايضا ذكرت وأثنيت عن بعض صفاته الحميدة .
    جميل . ولكن أناأطلب منكم أنت وعبد الحيد شباط طلب واحد
    ألا وهوهل أن تزورو المحطة الطرقة للمدينة العتيقة والعاصمة
    العلمية للمملكة ألمغربية ،؟ فأنا عندما قرأت مقالك شوقتني لأزور
    المدينة العتيقة لكن أسألكم هل المحطة الطرقية للمدينة العتيقة
    لازالت على حالها. لأنني زرت مدينة فاس السنة الماضية لكن مع
    كل اسف عند وصولي وخروجي من الناقلة إستغربت مما شاهدته
    في المحطة من اوساخ وازبال وزيوت المحركات مرمية في كل
    مكان والبول على الجذران أعزكم الله والازبال معرمة امام باب
    المحطة وعندما دخلة الى المحطة ازداد استغرابي فالحيطان كلها
    مقشرة ومتسخة والمكاتب لبيع التذاكر 85 في المأة منها لا يوجد في
    أحد حتى تضن أنها غير مشغلة . مع العلم ان المحطة حديثة عهد؛؟
    وانا أتساءل بيني وبين نفسي وأقول أحقيقة ماذكره كاتب المقال ام
    لا . وإذا كان حقيقة فلماذ ذالك الاهمال كله للمحطة الطرقية الذي
    فيها يحط غالب الزوار للمدينة العتيقة .؟ الا تستحق العناية
    والاهتمام .؟؟؟ فأنا شخسيا عندما شاهدت ما شاهدت في
    المحطة حكمت على المدينة أنها مدينة مهملة إلا الناذر منها ؛؟؟؟
    كما نتمنا التوفيق والنجاح لكل مخلص في عمله وأقواله وأفعاله
    الحاس بالمسؤلة تجاه وطنه وأمته . و في الاخير أجدد تحيتي
    للعمدة حميد شباط على الموقف الذي اتخذه ضد الفساد من منع
    الخمور واغلاق الملاهي اليلية ومعاقبة أصحاب المقاهي التي
    يتعاطى فيها للشيشة وهذه كلها موبيقات ومهلكات ليست في صالح
    المجتمع في شيء . ونتمنى ان يكون هاذ القرار حيز التنفيذ،

  • racha
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:58

    رشا
    لا شيء يروق لهم
    والله عيب ما يقوله بعض المعلقين على س شباط انه يبذل قصارى جهده ليجعل فاس في مقدمة المدن المغربية واعاطائها المكانة التي تاستحقها بعدما كانت قد اصبحت خرابا عوض هذه الا نتقادات واجب عليكم تشجيعه وانا بصفتي مواطنة فاسية اقول لك سيدي هلايخطيك على فاس واهل فاس والله يهدي لي ماعجبهوم حتى حاجة ماكتجي فمرة الا الموت يقول المثل نقطة بنقطة كيحمل الواد واملنا بعدما كانت قد اصبحت خرابا عوض هذه الا نتقادات واجب عليكم تشجيعه وانا بصفتي مواطنة فاسية اقول لك سيدي لهلايخطيك على فاس واهل فاس والله يهدي لي ماعجبهوم حتى حاجة ماكتجي فمرة الا الموت يقول المثل نقطة بنقطة كيحمل الواد وابعدما كانت قد اصبحت خرابا عوض هذه الا نتقادات واجب عليكم تشجيعه وانا بصفتي مواطنة فاسية اقول لك سيدي لهلايخطيك على فاس واهل فاس والله يهدي لي ماعجبهوم حتى حاجة ماكتجي فمرة الا الموت يقول المثل نقطة بنقطة كيحمل الواد واملنا كبير

  • أبو عبد الله
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:22

    لقد قرئت في هذا التقرير أن السيد حميد شباط يريد أن يستور المصابيح من إسبنيا و الرخام من الصين لماذا لا نشجع الصناعة الوطنية فإذا كانت كمية المواد المراد استرادها كبيرة، لمذا لا نشجع إقامة مقاولات مغربية صرفة تمكننا من إنتاج هذه المصابح فهي لا تحتاج إلى تقنية كبيرة أو معقدة، وبالنسبة للرخام فإنه متوفر في المغرب والحمد لله… إذا كنا نفكر في البطالة فلماذا لا نشجع مثل هذه المشاريع. سنوفر إذا العملة الصعبة ثم نوفر فرص الشغل و الاستثمار.
    يجب علينا أن نضع دائما نصب أعيننا النهوض بالصناعة الوطنية.

  • قارئة المشهد السياسي
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:24

    برافو الصحافي طلحة جبريل ، الآن أوشحك بوسام الاستحقاق الاستثنائي وسام التفوق في الانتهازية والاسترزاق بالكلمة ، على من تحكي هذا الزبور يا طلحة ؟ عار عليك أن تجعل أن تبلد المغاربة ، طبعا هذا الحزب المكين الذي نقشته بكل تأكيد هو بضاعة قمت ببيعها للمسمى شباط غريب أمر هذه البشرية فمن البدء هل حزب الاستقلال المحافظ التقليدي بل الرجعي الذي كرس حكم المخزن عبر مسافة زمنية تؤرخ من الاستعمار إلى الآن أقول هل هذا الحزب قابل أن يترعرع النضال الجاد والمسؤول في جنباته ظ شباط طبعا والأمر لايحتاج غلى توضيح هو فرع من تلك الشجرة الكاتمة على أنفاس المغاربة يعني شجرة حزب الاستغلال
    وسير الله يعفو عليك يا طلحة جبريل من ثقافة الاستجداء فالصحافة أسمى وأرقى من أن تصير بضاعة للتزلف ومسيح الكابة
    نحن قراء هسبريس نطلب منك أن تصارحنا بالقدر المادي الذي دفعه لك شباط من أجل كتابة سفر تكوين سيرة مثل هذه

  • الحقيقة
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 23:54

    اتسائل بكم اشترى شباط هده القالة من اي نوع من المداد صيغ به تتحدتون عنه وكانه رسول ارسله الله الى فاس واخرجها من الضلمات الى النور كفانا من التضليل فاس تعيش ازمة على جمع الواجهات البطالو والاجرام وتحكون عن منزل متواضع لشباط والله انكم تكدبون وشقة قديمة انها مزحة هده الشقة هي من السكن الاقتصادي الجيد ومخصصة للاجتماعات فقط ان شباط جائر سفاح وقاتل اسئلوه عن جنسية ابنائه الاخرين لماد غيرها لهم

  • عبير
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:08

    طلحة جبريل تابع دراسته الجامعية في الرباط في النصف الثاني من السبعينات وإلى جانب منحته كان يتقاضى “منحة أخرى”عن عمله في جريدة العلم وها هو اليوم يعبر عن امتنانه لحزب الإستقلال بالكتابة عن أحد الرموز المعاصرة لهذا الحزب ،إنه يعرف من أين تأكل الكتف

  • حميد
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:06

    غريب ان تنطلي الحيلة السياسية على طلحة جبريل .في دجنبر 1990 ما وقع في فاس خيوطه يحركها الاموي – بوعبيد – بستة-الدويري -اليازغي وسي محمد ايدر.ماوقع في فاس السياسيين الكبار كانوا وراءها والضحية كان سكان فاس المهمشين. البيلدزر نكرة لغير معروف شحال من خائن اصبح مناضلا وصنديدا.ماذايسمى الجندي الفار من ساحة المعركة .يسمى جبانا .حميد شباط اكبر جبان عندما ترك زوجته في المخفر وهو مختبئ .انه جبان – جبان – جبان.

  • أبو كوثر
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 23:56

    مقال طويل بقدر طول كرم السيد شباط.هناك من لايزال يعتقدأن مقالا صحفيا يمكن أن يتحول الى قصيدة مدح رديئة مؤدى عنها نقدا من بيت مال المسلمين!!!

  • توفيق
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:04

    السلام عليكم ورحمة الله
    بصراحة قرأت المقالة من البداية الى النهاية و كأني اقرأ قصة صلاح الدين الايوبي او قصة تاريخية تحكي عن بطل مغوار قدم للإسلام و المسلمين انجازات عظيمة يستحق كل هذا الثناء عليها من الكاتب فالكاتب على حد ما فهمت كان رفقة شباط ما يزيد عن الستة ساعة وقد خرج من السيارة مسروراً كونه كان رفقة احد رموز وزعامات حزب الاستقلال الذي وللأسف لم يقدم للمغرب سوى المهانة و الذل سواء في الداخل او الخارج واظن العامة ادرى من الخاصة بهذا! المهم شباط هذا يحس بقرب المعركة الانتخابية فماهي الا مسألة سنتين الا ربع و تجد المغرب يطرح ارضا كالفريسة يتقاسمها الاحزاب و التيارات التي لا يعرف ممثلوها شيئا عن تاريخها شأنهم شأن شباط هذا الذي رسمه لنا الكاتب سامحه الله كأسطورة الزمان ومحقق الامن و السلام بفاس على كل من قرأ هذا المقال في نظري ان يطرح سؤال على نفسه: اين كان شباط من الحوار السياسي قبل 2010؟ وكيف استطاع جلب الرأي العام الصحفي صوبه؟ اتحدث هنا عن الصحافة المستقلة طبعاً.
    السلام عليكم ورحمة الله نعالى و بركاته. تصبحون على مغرب او على فاس

  • le silencieux
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:26

    Dans les communes,le travail doit etre d’equipe pas basé sur le travail individuel cela veut dire que certains commentataires et l’auteur de cet article lui meme n’ont pas compris que la democratie telle qu’on l’espere doit se baser sur le travail d’équipe pas sur l’individu.et c’est ca qui va couter cher a tous les marocain s’ils n’ecarte pas l’esprit d’individulisme et laisser la place a l’esprit d’equipe qui s’appelle LA DEMOCRATIE.Bon courage a tous les autres representants qui sans eux chobate et tous les autre chef de communes ne vaudraient rien.

  • سليم
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 23:52

    ممتاز ما قمتم و تقومون به في مدينة فاس، لكن نرجوا منكم زيارتنا في العنوان التالي:”شارع مولاي رشيد،زنقة الاكواتور، درب السودورا”، لتقفوا بانفسكم على الجحيم الذي نعيش فيه بسبب تواجد 3 لحامين في دربنا الضيق و ذا المنفذ الواحد.
    ارجوا ان تزورونا و تنقذونا من هذه المعاناة اليومية.اننا نعاني كثيرا.

  • abdul
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:54

    my best greeting to chabat ,we say to you from spain that you are a wonderful men and we love you to continue like that , our future with you, and we support you forever .we know that the islamic partry in fez is aginst you because you had showed your voulnty to exchage the thing to better in fez , but be sure that allah we help you . my best greeting from granada especially from alhambra palace.

  • عبدالله
    السبت 3 أبريل 2010 - 00:46

    الأخوه سكان فاس العريقه …. لقد قمت بزيارة احد الأخوه في مدينة فاس منذ مده قصيره ولفتره محدوده …. واجد في التعليق رقم4 حقيقه واقعه بالأضافه الى مشكله اخرى كبيره وهي عدم وجود المواصلات (النقل العام) الكافي للطلبه والعمال والموضفين … صعب حتى وجود تكسي عام او حتى خاص … مابالك بما يسمى بلأتوبيس … من الصعب ان يصل الناس في الى مقاصدهم في الوقت المطلوب
    تحياتي

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة