بلقاضي: الانتخابات التشريعية المقبلة حبلى بالترقب وستلد المفاجآت

بلقاضي: الانتخابات التشريعية المقبلة حبلى بالترقب وستلد المفاجآت
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:00

تشير العديد من المؤشرات إلى أن الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر ستكون صعبة للدولة لأنها لا تعرف كيف تتحكم في أوزار الأحزاب السياسية التي تكون الرقم الصعب في المعادلة الانتخابية التشريعية المقبلة، خصوصا حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية. بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة تعتبر الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر مصيرية لمستقبله السياسي لأنه يطمح إلى أن يكون الحزب البديل للعدالة والتنمية في السلطة، في حين يأمل حزب العدالة والتنمية في أن يبقى حزب السلطة لولاية ثانية، بينما تطمح الأحزاب الأخرى إلى أن تبقى في حلبة المنافسة، خصوصا حزب الاستقلال الذي يراقب التنافس القوي بين حزبي “البام” و”البيجيدي” بكثير من الحذر ويحلم بخلق المفاجأة، الأمر الذي يوحي بأن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة ستحتم على المشهد السياسي المغربي أن يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات.

انتخابات الحذر والترقب والمفاجآت:

تواصل الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية وسط كثير من الترقب والحذر والتخوف نظرا لأن السياق العام الذي تنظم فيه هاته الانتخابات فيه الكثير من الغموض والمخاطر والتحديات والرهانات، خصوصا بالنسبة لالياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لأن كلا منهما لن يقبل بسهولة نتائج الاقتراع لأنها ستؤثر على المستقبل السياسي لكل واحد منهما، إنها انتخابات التحدي بين قادة الحزبين اللذين يشكلان ثنائية قوية وليس قطبية، أما باقي الأحزاب- وباستثناء حزب الاستقلال – فإن رهاناتها لن تتجاوز مسألة التمثيلية في الحكومة المقبلة من خلال التحالف مع الحزب الفائز.

رهانات حزب الأصالة والمعاصرة والانتخابات:

يتفق الكثير من الباحثين على أن الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر ستكون مصيرية للحزب، أما الأمين العام للحزب فانه يدرك جيدا بأن الانتخابات المقبلة سوف تقرر مستقبله السياسي، لذلك تبقى رهاناته تجاوز الفوز بالانتخابات لقيادة الحكومة المقبلة إلى طرح حزبه بديلا لحزب العدالة والتنمية. منذ تأسيسه راهن حزب الأصالة والمعاصرة على مواجهة الإسلاميين وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية الذي برهن على أنه حزب ملكي بنفس إصلاحي، وهو ما يرفضه إلياس العماري الذي يرى أن الحزب يمثل خطرا، متهما إياه بإرجاع المغرب إلى الوراء منذ توليه تدبير الشأن العام في 2011، ولعل هذا ما يفسر اختيار حزب الأصالة والمعاصرة التغيير الآن” شعارا لحملته الانتخابية وما يحمله من دلالات.

ويلاحظ المتتبع للشأن السياسي بعد الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية كيف يخوض الحزب حروبا على كل الواجهات لمحاصرة تحركات حزب العدالة والتنمية وقادته لكي لا يحتل المرتبة الأولى يوم السابع من أكتوبر. لكن رغم القوة التنظيمية والعملية والمنهجية التي يمتاز بها إلياس العماري، الأمين العام للحزب، فإن الأصالة والمعاصرة ما زال يعاني من مسألتين: الأولى عجزه إقناع المواطن بأنه ليس حزب الدولة، وهي صورة لصيقة به منذ التأسيس سنة 2008 رغم أن له الشرعية الشعبية التي منحها له الشعب في انتخابات 2011 و2015.

المسألة الثانية هي كون أهم قياداته البارزة تتحمل مسؤولية رئاسة الجهات؛ أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش اسفي، مصطفى الباكوري رئيس جهة البيضاء سطات، إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، مما سيعرض الحزب لمشاكل كبيرة أثناء تشكيل الحكومة إذا فاز بالمرتبة الأولى يوم سابع أكتوبر، لكنه سيجد سهولة في تحالفاته لأن كل الأحزاب ستسابق للتحالف مع إلياس العماري، باستثناء حزب “البيجيدي” وحزب التقدم والاشتراكية، وفي مقدمتها أحزاب: الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتجمع، بالإضافة إلى أحزاب أخرى صغيرة .

وهناك مسألة أخرى ستواجه الحزب في حالة فوزه بالمرتبة الأولى يوم سابع أكتوبر وهي ردود فعل حزبي العدالة والتنمية وفيدرالية اليسار وبعض هيئات المجتمع المدني والحقوقي، مما سيضع الدولة في موقف حرج وصعب في كيفية إثبات براءتها من التدخل لصالح حزب “البام” حتى ولو فاز الحزب عن جدارة واستحقاق.

حزب العدالة والتنمية والانتخابات:

يدرك الحزب أن سياق الانتخابات التشريعية لسنة 2011 ليس هو سياق انتخابات 2016، ويدرك أيضا أن مجموعة من العوامل قد تغيرت، لذا يعي جيدا أن الفوز بالانتخابات المقبلة لن يكون بالأمر السهل أو الهين، خصوصا بعد تدبيره الشأن العام واتخاذه قرارات مؤلمة ولا شعبية بالنسبة للطبقات الشعبية، مثل قرار رئيس الحكومة الأخير المتعلق بالاقتطاع من أجور الموظفين في عز الحملة الانتخابية.

حزب “البيجيدي” مارس السلطة وتعامل مع القصر لذلك فهو واع بالمخاطر التي تحيط به وفي مقدمتها التشويش على علاقاته بالنظام أو المخزن، الأمر جعل الأمين العام للحزب يصرح، في كل حملته الانتخابية، بأن علاقاته متميزة مع القصر، وبأنه حزب السلطة لكن بنفس إصلاحي. لكن مقابل المؤاخذات الكثيرة على قيادة الحزب، فإن حزب “البيجيدي” عرف كيف يستغل بعض الفضائح التي عرفتها البلاد مؤخرا كأراضي خدام الدولة، ومنع القباج من الترشح بمراكش، ومسيرة الأحد المعلومة التي استغلها بنكيران ليقدم نفسه وحزبه كضحايا للمؤامرات، واضعا أمام نصب عينه الفوز بالانتخابات المقبلة من أجل الاستمرار في الإصلاحات في ظل الاستقرار في وقت انهارت فيه العديد من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في الوطن العربي.

وقد عمل الحزب في كل حملاته الانتخابية على إرسال رسائل عدة إلى أجهزة الدولة والمحيط الملكي أكد فيها بنكيران رغبة الحزب في العودة إلى الحكم لولاية ثانية للاستمرار في سياسة الإصلاح رغم وعيه ببعض التحديات التي يمكن أن تواجهه في تشكيل الأغلبية الحكومية المقبلة، إذا احتل الرتبة الأولى، لأن الأحزاب الرئيسية التي ستحتل المراتب الأولى في الانتخابات المقبلة، وأقصد الاستقلال والاتحاد والتجمع والحركة، ستفرض شروطا تعجيزية للمشاركة في الحكومة، مما سيدفع به إلى قبول هذه الشروط أو العودة إلى الشعب عبر الانتخابات، كما صرح يوم السبت في إحدى تجمعاته، مما سيتطلب تدخل الدولة لدعمه لتشكيل الحكومة، لأن الخطر الحقيقي الذي يمثله حزب “البيجيدي” على الدولة، كما جاء في مقال هشام العلوي بإحدى المجلات الفرنسية نهاية الأسبوع، هو احتمال خروجه من اللعبة السياسية، وعندها سيتحول إلى حركة اجتماعية إسلامية قد تشكل تحديا كبيرا للنظام في المجال الديني الذي يستمد منه قوته ومشروعيته، لذا يرى الأمير مولاي هشام إمكانية بقاء حزب “البيجيدي” في السلطة.

حزب الاستقلال والانتخابات:

يبقى هذا الحزب من أكثر الأحزاب منافسة لحزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، رغم الهزات التي أصابته نتيجة خروجه من الحكومة وتقربه من حزب الأصالة والمعاصرة ضد العدالة والتنمية، ثم تقربه من حزب العدالة والتنمية ضد الأصالة والمعاصرة بعد نتائج الانتخابات المحلية والجهوية الأخيرة. ومع كل ذلك يراهن الاستقلال إما على رئاسة الحكومة المقبلة، وهذا أمر صعب، وإما المشاركة فيها نظراً لتركيبته الاجتماعية ومنهجيته البراغماتية، سواء مع حزب الأصالة والمعاصرة إذا فاز يوم سابع أكتوبر، أو مع حزب “البيجيدي” إذا فاز هو كذلك، لكون تشكيل الحكومة المقبلة من طرف الحزب الفائز بها يصعب دون التحالف مع حزب الاستقلال.

وهناك نظرية معقولة ومنطقية مفادها أن الدولة يمكن أن تتدخل لإيجاد مخرج لإبعاد حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة من رئاسة الحكومة المقبلة، وذلك بدعم حزب الاستقلال ليحتل المرتبة الأولى في اقتراع السابع من أكتوبر ليشكل الحكومة مع “البام” أو “البجيدي” ويجنب البلاد كثرة التأويلات والمخاطر في حالة فوز إما حزب “البام” أو حزب “البيجيدي” بالمرتبة الأولى.

الأحزاب الأخرى والانتخابات:

كل المؤشرات تدل على أن رئاسة الحكومة المقبلة لن تخرج عن أحزاب “البام” أو “البيجيدي” أو الاستقلال، أما الأحزاب السياسية الأخرى: الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري، فمهامها ستكون حاسمة بالنسبة لتشكيل التحالف الحكومي لكونها لها هامش المناورة ضد الحزب الفائز يوم سابع أكتوبر، وبالخصوص ضد حزب “البيجيدي” في حال فوزه. أما ضد “البام”، فهامش مناورة هاته الأحزاب سيكون محدودا.

فيدرالية اليسار الموحد:

تغطية الفيدرالية لـ 90 دائرة انتخابية لها دلالات، وهي موجهة إلى أحزاب اليسار، وفي مقدمتهم حزب الاتحاد الاشتراكي. ويتبين من الحملة الانتخابية للحزب وخرجات أمينته العامة نبيلة منيب بأن فيدرالية اليسار قادمة وستفوز ببعض المقاعد، خصوصا في المجال الحضري، وستجد نفسها في موقف المعارضة، خصوصا بعد تسرع الأمينة العامة في الحكم بأنها لن تتحالف مع حزبي “البام” أو “البيجيدي” لتحكم بذلك على حزبها بالتموقع في المعارضة لأنه يصعب تصور رئاسة الحكومة المقبلة خارج دائرتي الحزبين.

السيناريوهات الممكنة للانتخابات المقبلة:

تتعدد الاحتمالات وتختلف السيناريوهات حول نتائج الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، لكن هناك شبه إجماع عام على أنها لن تخرج عن ثلاثة احتمالات مشروطة بثلاث شروط: أ- حياد الدولة. ب- تصويت المواطن بقناعة دون أي ضغوط.ج- إبعاد كل أشكال الفساد يوم الاقتراع .

يتمثَّل السيناريو الأول في فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى يوم سابع أكتوبر لكنه سيواجه صعوبة في تشكيل الحكومة دون التحالف مع حزب الاستقلال الذي سيلعب دورا أساسيا في التحالفات البعدية، لذلك سيقبل حزب “البيجيدي” طلبات حزب الاستقلال الوزارية، دون نسيان رهان “البيجيدي” على حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية مع الانفتاح على أحزابٍ أخرى. والأكيد أن تكلفة تشكيل الأغلبية الحكومية بقيادة “البيجيدي” ستكون باهظة، كما أن إمكانية التخلي عن رئاسة الحكومة بموافقة جلالة الملك إذا ما عجز عن تشكيل حكومة في آجال معقولة تبقى واردة.

أما السيناريو الثاني فيتمثل في فوز حزب الأصالة والمعاصرة بالمرتبة الأولى، وفي هذه الحالة فلن يجد الرجل القوي إلياس العماري مصاعب في تشكيل الأغلبية الحكومية، وسيراهن أكثر على أحزاب الكتلة: الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، باستثناء التقدم والاشتراكية، إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار لضمان أغلبية قوية قادرة على مواجهة معارضة قوية يقودها حزب العدالة والتنمية إلى جانب فيدرالية اليسار.

أما السيناريو الثالث فيتجلى في تدخل ملك البلاد والمطالبة بتشكيل حكومة ائتلاف يقودها الحزب الفائز يوم سابع أكتوبر إذا ما كانت لنتائج الانتخابات التشريعية تداعيات ومخاطر على أمن واستقرار البلاد، لأن ذلك يدخل في اختصاصات ملك البلاد الدستورية.

على كل، مهما كانت نتائج الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، فإن المشهد السياسي الحزبي لن يبقى كما كان قبل الانتخابات لكون هاته النتائج ستفرز مشهدا سياسيا جديدا ستتغير فيه المواقع الحزبية مع التشبث بمنهجية الرداءة السياسية.

* أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال

‫تعليقات الزوار

37
  • فيصل اسبانيا
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:11

    بطبيعة الحالة ستلد المزيد من المفسدين وإخراج بعض المسرحيات الجديدة .انا فقط أقول ان لم يتغير البلد من الأصل والدخول بالفعل في بنيان دولة ديموقراطية والله اجزم وتذكرّوني ستحدث فوضى عارمة في البلاد لان الخمس سنوات القادمة ستعرف تحولات كبيرة على مستوى العالم والمغرب من بينها وشكرا هسبريس

  • غيور
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:31

    شكرا على هذه التوضيحات
    حسب التخمينات الأولية:الأصالة والمعاصرة في المرتبة الأولى،يتبعه حزب الاستقلال،وفي المرتبة الثالثة الاتحاد الاشتراكي،وفي المرتبة الرابعة العدالة والتنمية…وفي المرتبة الرابعة الحركة الشعبية والتجمع لوطني للأحراء في االمرتبة الخامسة…..ولا ظهور للتقدم والاشتراكية إلا ف المراحل الأخيرة مما يعني أن الحكومة المقبلة ستتكون من المراب الثلاثة الأولى وبعض الأحزاب الأخرى وهذا هو المنطق لخروج البلاد من أزمة محققة تم خلالها إفلاس كل شيء بما في التعليم بصفته الركيزة في البلاد والذي رجع إلى أكثر من 30 سنة يصعب إحياؤها خلال 5 سنوات المقبلة ناهيك عن الصحة والاقتصاد الوطني..إلا إذا تظافرت جهود هذا الائتلاف المذكور قد تكون له ميزة كبيرة إلى جوار المؤسسة الملكة بدعم من جلالة الملك تنمويا وليس انتخابيا..

  • Oujdi
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:38

    ارى ان ، الجرار سيفوز بالانتخابات وسوف يكون بنشماس او اخنوش رئيس الحكومة

  • سعد
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:40

    خرابيط لا غير

    الإنتخابات مطبوخة على نار هادئة في سراديب القصر الملكي منذ تعيين الهمة مستشارا.
    وستعيد الحكومة الإتحاد الإشتراكي مشاركا الإصالة و المعاصرة مع شرذمة من أحزاب أخرى.
    إسألوا مرشحي الأصالة عندكم و استشفوا انطباعاتهم و اسألوا مرشحي العدالة والتنمية واستشفوا حسراتهم, وما تعليقاتهم الأخيرة إلا تهيئة لنفسياتهم من أجل مرحلة المعارضة.
    خلاصة القول , سناريو المسرحية مكتوب مرة أخرى و سيتم عرضها على الشاشة يوم السابع من اكتوبر

  • فريد
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:42

    اعتقد ان حزب اابيجيدي قد احرق كل اوراقه و خسر شريحة واسعة من قاعدته من المتعاطفين مع الحزب بسبب قرارات مجحفة و ظالمة في بعض الاحيان تجاه الشعب ، اظن ان حزب pam هو من سيتولى القيادة ، و سيتحالف مع pps و الاستقلال و الاحرار ! عقلو على هاذ الهدرة مزيان بينما سيعود اابيجيدي الى "الغواث" في المعارضة ! لكن السؤال المطروح : علاش غادي يغوث مازال ؟!!!

  • مغربي من اسبانيا
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 08:49

    مقال ممتاز. يحلل الوضعية السياسية بموضوعية. تحية للكاتب

  • amazigh
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:00

    كل المؤشرات تؤكد أن الدولة لا تقف موقف حياد من العملية الانتخابية. لهذا سيتم الاقتداء بالنموذج السيساوي المصري و سيفوز البام باللعبة الديموقراطية. انتهى الكلام.

  • ahmed
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:05

    لنكن واقعيين وصرحاء..حزب العدالة والتنمية لم يفي بما وعد به الناخبين سنة 2011 بل زاد من تازيم الاوضاع الاجتماعية والامثلة كثيرة اخرها الاقتطاعات من أجور الموظفين عوض مواجهة من أفلس صناديق البلاد.ولذلك فلايحق له ان يكرر اسطوانته التي لم تعد تقنع اي احد سوى المتعصبين لبن كيران الفاشل فالمفاربة يطمحون للبديل واتمنى للاصالة والمعاصرة الفوز بالمرتبة الاولى لنجرب سياسته وبعد ذلك سنحاسبه.بن كيران لم يعد في نظري مقبولا لاعادة سياسته التي خدمت الجهات المعلومة.

  • ana
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:06

    لن تكن هناك اي مفاجأة فحزب العدالة و التنمية هو المنتصر إنشاء الله لأن معضم الشعب المغربي الحر يعرف ماهو الصلاح و ما هو الفساد و نتمنى أن يفوز الصلاح لتكملة الأوراش التنموية التي مازلة تنتظر خصوصا في مجال الصحة و التعليم.و إذا محدث هناك مفاجأة كما يزعم البعض فأنا متأكد من أنها لعبة قدرة ستحاك خيوط تزويرها ضد هذا الشعب الذي لا يرضى إلا بماهو خير لهاذا البلد العزيز.

  • الغراب
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:09

    أكيد ان الانتخابات الآتية حبلى بالمفاجآت لأنها ستعطي نفسا جديدا للغلابى علما ان عائلة من عشرة أفراد ستجني 15000 درهم بحساب 1500 درهم للصوت الواحد و هي وسيلة ذكية من لدن النظام المخزني لايهام الرأي العام الدولي و لا أقول الداخلي أن المملكة قطعت أشواطا كبيرة لترسيخ ديموقراطية الواجهة أما المفاجآت فتخص حزب العدالة و التنمية لأنه سيخسر المعركة أمام حزب الملك كما أن الأوضاع ستتطور نحو الأسوأ مع الصحراويين لعزوفهم عن الصندوق يوم الانتخاب و سيشهد المغرب تطورات خطيرة ستهدد بكل تأكيد حسابات المخزن

  • MAROCAINE
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:16

    اللهم لعمش ولا لعمى، بعدة ملي جات حكومة بنكيران ولا كلشي كيفهم ف سياسة او كولشي باغي يتحاسب معاه. أما ملي كانوا كروش الحرام هما اللي حاكمين لبلاد كانو مخلينهم على خاطرهم وكلين كلشي لا حسيب لا رقيب.
    زعما هداك لعماري إلى فاز غادي يطفرو ولله لا دار 1/4 ديال دكشي لدار بنكيران إلى ما رجع لبلاد لور مغديش يزيد بها لقدام

  • Saida
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:17

    يجب إعطاء فرصة للعدالة و التنمية، لتواصل الإصلاح. مخافة رجوع المفسدين.

  • عين العقل
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:34

    هناك عاملين مهمين تم تجاهلهما المال لشراء الاصوات ونسبة المشاركة اللذان لهما تاثير كبير في نتاءج خلق الخريطة الانتخابية

  • غير معروف
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:37

    رأيت و رأينا و سنرى بأن الإنتخابات ستكون كسابقاتها نزيهة
    من جهتي إن مرت فعلا نزيهة أتوقع فوز العدالة و التنمية بحصة كبير من المقاعد في المجلس الشئ الذي نتمناه لتكون الحكومة المقبلة بعيدة عن تحالفات و تكون في نفس الوقت معارضة قوية
    في الأخير آرجو تصحيح قوانين الإنتخابات لأنه حسب تصريح أحد قادات الأحزاب له 85 الف منخرط أرى أنه أصبح من الضروري تشغيل فقط الأعضاء و المنخرطين في الحملة الإنتخابية و شكرا

  • احمد الطاطاوي
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:54

    الياسالعماري

    ( طرح حزبه بديلا لحزب العدالة والتنمية. منذ تأسيسه راهن حزب الأصالة والمعاصرة على مواجهة الإسلاميين )

    المغاربة يريدون من ياتي لمواجهة الفقر .والجهل .والامراض .والامية

    ووو…….وليس من ياتي لمحاربة هذا اوذاك

  • marocain
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 09:56

    عفوا أستاذ، أنت تعلم أكثر من غيرك بأن الشرعية الشعبية لكائن "الأصالة والمعاصرة" ليست حقيقية بل شعبية مستَمدة من تدخل المخزن. كما أن إلياس العماري يعرف قبل غيره بأنه زعيم من ورق خُلق لمهمة معينة و عندما تنتهي مهمته سيرمى لمزبلة التاريخ و هو ما يجعله يشكل خطرا على الوطن. حفظ الله المغرب من كل خطر.

    لا نعلم لماذا تحارب الدولة أحد أبناءها البررة أي حزب العدالة و التنمية يساهم في إصلاح البلاد و محاربة المفسدين.

  • خريبكي قديم
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:01

    الخريطة السياسية معروفة مسبقا والنزاهة تكون في المدن الكبرى اما المغرب المهمش فهو الذي يعرف كثافة التصويت وتنشط التخلويضات لا اشاطرك الراي ان الدولة لا تعرف من سيفوزون وفب نظري ستكون لكل حزب نصيب 25% الى 30% اتكلم فقط عن الاحزاب الكبرى وستكون باذن الله حكومة ضعبفة التحالف

  • محمد
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:04

    سأصوت على الحزب الذي يتبنى الخيارات التالية :
    – تخفيض في أجرة الوزراء الشهرية بشكل ملموس .
    – تخفيض في أجرة الولاة والعمال والباشوات ووووو.
    – محاربة التهرب الضريبي يشمل جميع المواطنين ولو كان رءيس مجلس النواب بسن قوانيين صارمة .
    – إرجاع جميع الأموال المنهوبة ولو حولت بهذف الافلات باسم الأبناء والزوجات .
    – إلغاء تقاعد البرلمانيين .
    – حماية المال العام .
    -تخفيض أجرة المدراء العامون التي تقدر بالملايين .
    تساؤل ، هل هناك من الأحزاب من يتبنى هذه الخيارات في برنامجه ؟

  • متتبع
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:18

    هنيئا للكاتب على هذه الخاتمة الجامعة المانعة والبليغة: "مع التشبث بمنهجية الرداءة السياسية''

  • chouf
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:20

    معركة قاسية والكل يتسابق لنيل كرسي همزاء اكبيرة.الكل عطيها الهدرة.اسبقنا الامم المتقدمة والعمل فين.

  • متتبع
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:21

    حصيلة الحكومة المنتهية ولايتها والسياق الدي تجلرى فيه الانتخابات والمنطق يرجح فوز الائتلا المكون من البام والاستقلال والاتحاد الاشتراكي ونتمنى ان تراجع فدرالية اليسار موقفها وتلتحق بهj

  • احلام وردية
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:30

    يعتقد الكثيرون ان انتخاب حزب ما يقود الحكومة بعد السابع من أكتوبر سوف يخرج البلاد من المشاكل الاقتصادية التي تراكمت مند عدة عقود بل ويعتقد البعض أن التصويت على حزب او أحزاب جديدة من شأنه ان يغير الوضع بالشكل الدي يحلم به المواطن. ومن المعلوم ان تجربة الأحزاب الجديدة عاشها المغرب عدة مرات عديدة ولكنها كانت في كل مرة صادمة للطموحات. الشعارات والأحلام الوردية التي تسوقها الأحزاب تكدبها إمكانيات المغرب المحدودة وهول الاوراش الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظر البرلمانيين. المرحلة تقتضي التصويت على الكفاءات والايادي النظيفة للتقليل من الآثار السلبية على المجتمع كما يجب إعطاء الفرصة لمن سيسير البلد ان تكون له نسبة مريحة تقيه شر التحالفات الاضطرارية وتسمح له بتطبيق برامجه المعلنة اي يجب ان تكون للحزب الحاكم على الأقل ما يفوق العشرين حقيبة وزارية من بين 39 وزارة وبذلك يمكن محاسبته على توجهاته الاقتصادية منها و الإجتماعية.

  • filix
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:31

    ان جزب المصباح سيفوز في هذه الانتخاابات لانه منظم وله خزان انتخابي كبير وامتداد في الاوساط الشعبية .كما انه يشتغل علئ طول السنة عكس الاحزاب الاخرئ المناسباتية .

  • ابن الفلاح المغربي
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:47

    تحدث المحلل عن المفاجآت في انتخابات 7 أكتوبر بالمغرب. أية مفاجآت؟ المحلل نفسه حين أتى إلى السيناريوهات، ومن بين أزيد من 30 حزب، تحدث عن حزبين. حسب رأيه : السيناريو الأول فوز حزب العدالة والتنمية- السيناريو الثاني، فوز حزب الأصالة والمعاصرة. (السيناريو الثاللث : حكومة ائتلافية بتدخل من الملك). فأين هي المفاجآت؟ مع أنه برأيي قلب الترتيب : السيناريو الأول والأساسي : فوز حزب الجرار، وتشكيل تحالف "حداثي واسع" وكاسح.
    أما المفاجآت فستحدث في الديكور، وقد تم إعداد ذلك لإحراز عدة أحزاب من المشاركين لتزيين الخريطة وتعديل التوازنات وعزل البيجيدي على الرغم من فوزه، وتفتيت المعارضة التي قد يكون ضمنها بشكل أساسي حزب البيجيدي الذي سيشهد خلافات وربما انشقاقات من الداخل، وانسحابات والتحاقات…
    لا خيار للنظام سوى لعب ورقة الأصالة والمعاصرة والتعجيل بردع حزب العدالة والتنمية الذي لم تضعفه المشاركة الحكومية بالشكل الذي كان يتصور. والعدالة والتنمية شاعر بالخطة وقد بدأ في بلورة خطاب معارض بحساب للنظام وأدواته الحكومية القادمة.
    سيناريو الحكومة الائتلافية ممكن بعد تأزم المشهد السياسي الرسمي …

  • مزار
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 10:47

    العدالة والتنميا 87 البام 75 الاستقلال 67 اتحاد الاشتراكي 56 الاحرار 45 الشعبية 40 اتحاد الدستوري 32 الشورى و الاستقلال 5 البيئة

  • أبو زكرياء
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 11:03

    موضوع قيم تطرق فيه الأستاذ بشكل أكاديمي صرف للواقع السياسي المغربي على ضوء الانتخابات التشريعية الوشيكة.
    فمن خلال استقراء هذا المقال يمكن استخلاص موقفين اثنين:
    – الموقف الأول متذبذب سيميل إلى من سيعهد اليه بتشكيل الحكومة المقبلة كيفما كان اتجاهها السياسي، وهو موقف حزب الاستقلال الذي سيعتبر على هذا الأساس كـ"جوكير" اللعبة كيفما اختلطت أوراقها حيث لا هم له إلا الولوج إلى الحكومة للظفر بالحقائب الوزارية، ولا محل آنذاك لمبادي هذا الحزب العريق المشهود ليناته (بضم الباء) بالروح الوطنية والتشبث بالقيم العليا للبلاد.
    أما الموقف الثاني الذي اعلنته السيدة منيب زعيمة اليسار الديمقراطي فيمكن اعتباره موقفا ثابتا لأنه لا يميل لا إلى هولاء ولا إلى أولئك حيث اعلنت بشكل صريح أنها في حالة فوز حزبها في التشريعيات المقبلة سوف لن تتحالف لا مع "البام" ولا مع "البيجيدي".

  • باء امستردام
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 11:10

    حتى يخلق ونسميه المفاجءة التي تحدث هو التحالف البيجيدي والبام والتقدم والاشتراكية ويبقى الاستقلال والاحرار والاتحاد والحركة يتفرجون هذه هي السياسة وحتى منيب ستدخل الى الحكومة ان حصلت على النصاب واما الانتخابات بمجملها تتحكم فيها الدولة الحق في التصويت ل24 مليون والمسجلين 15 مليون والمصوتين 7 مليون هذا هو العدد الذي يلعبون عليه الاحزاب وبما ان لدينا الملك يحكم ويسود الاحزاب تنفذ فقط من اتى الى الحكم لا يغير شيء ان لم تغير الافكار والعقول ويكون النظام والاحترام في المستوى وشكرا لهسبريس

  • bush
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 12:11

    Si on veut empecher le pjd de gouverner sil obtient la premiere place il nya qua faire comme en Espagne non non et non a Rajoy comprenez Benk

  • hamid hamada
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 12:27

    عندما ينطلق المصوتون في الانتخابات بالمغرب على استخدام نمط القبلية بمختلف اشكالها سواء الديني او القبلي او ما شابه ذلك، فاي انتخابات هذه.فالمنتخب يجب ان يحلل مدى مصداقية البرنامج الذي يقدمه اي حزب على حدة، فاذا راى ان البرنامج يتوفر على عناصر ايجابية يمكن تطبيقه.ثم يبحث عن تاريخ الحزب في مصداقيته وسلوكه وفي سلوكات الاشخاص الذين يقدمهم ذلك الحزب للانتخابات،بعيدا عن اي تعاطف ديني او قبلي او مصلحي او ارتشائي فان هذا يمكنه ان يعطي قوة دفع لتطبيق البرنامج الحزب او الاحزاب الفائزة.اما اذا كانت التعاطف الديني او القبلي او الارتشائي سيد الموقف في الميدان فاعلم انها انتخابات شكلية فقط لا يمكن لها ان تصبو لما يتوخاه الناس منها

  • Mohajir
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 12:50

    هادو ماشي انتخابات هاذا casting
    Theatre والفاهم يفهم

  • يوسف
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 12:58

    الاصالة والمعاصرة في الصدارة والعدالة والتنمية في الرتبة الثالثة بعد الاستقلال. التقدم والاشتراكية لن يحصل على اكثر من 15 مقعد. الفدرالية 10 مقاعد. الحكومة المقبلة: الاصالة والمعاصرة، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، التجمع ويمكن اضافة الدستوري والحركة. العدالة والتنمية وحيدا في المعارضة.

  • أحمد
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 13:02

    فل يكن من يكن المهم لا وألف لا للباجدة .

  • Abd
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 13:03

    الكل يتهافت على الفريسة .يا سلام *********

  • شامي فواز
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 14:11

    الحدث الاساسي بعد اكتوبر 2016 هو فتح ملف سبتة ومليلية بالطريقة التي عالجت بها الصين ملفات استرداد اراضيها المحتلة

  • المهدي
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 14:53

    أنا أحترم أراء كل الإخوة الدين توقعو أو أجزمو بفوز حزب آخر غير حزب العدالة و التنمية في إنتخابات السابع من أكتوبر القادم ، لكن نحن و أنتم بل و عموم المغاربة يعرفون أنه إدا ما أنزلنا الأمور إلى أرض الواقع فإن تلك الآراء و التوقعات تبقى مجرد أماني ينقصها تزوير الإنتخابات حتى تتحقق ، فعموم المتتبعين و المغاربة أو جلهم يرون رأي العين فوز العدالة و التنمية إدا ما مر يوم الإقتراع في أجواء من النزاهة و الديموقراطية الحقيقة و إدا ماكان أيضا هناك حياد تام للسلطة . ومن يريد أن يسألني على الدليل فليدخل الأن على الفيسبوك و ليقارن بين حشود كل حزب في كل مهرجان خطابي من الحملة الإنتخابية الجارية الآن ، قارنو أيها الإخوة بين كثافة الحضور الجماهيري لكل حزب على صعيد كل مدينة و حكمو ضمائركم بكل حيادية و نزاهة و سترون مانرى .

  • marocain
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 16:03

    الصورة اعلاه تبين عدد المتنافسين حسب الأيديولوجية . 3 احزاب ادارية 4 احزاب يسارية علمانية01حزب محافظ ـاعيانـ و في الأخير حزب من حساسية إسلامية .الغريب ان من يمثل الهوية المغربية اقلية محاربة من الكل.لماذا هذا التسلط .هل لإنه يدافع على المرجعيه الإسلامية؟

  • الدوكتور
    الأربعاء 5 أكتوبر 2016 - 11:39

    يبدو انا شعار البام يحميل الكثير من الخوف خوصوصان انا هاد الرجل لم يتمكان من اقناع اغلاب الناس بهديه الفكراة. التغير الان مجهولة. اما البيجيدي يبدو انه اكثر تنظيمان واوقيعي مواصلات الاصلاح صحيح انه لم يفي بوعوديه السابقة لكن اغلب الناس يرغبون في مواصلات هاد الا صلاح.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب