“أزمة ثقة يعيشها المغرب، لا تقتصر على “المواطنين العاديين في المناطق المعزولة بل يعبر عنها حتى مسؤولون، ويتحدث عنها تقرير اللجنة التي كلفها الملك محمد السادس بصياغة نموذج تنموي جديد”، وفق رئيس اللجنة شكيب بنموسى.
جاء هذا في لقاء لشكيب بنموسى مع “رابطة الجمعيات الجهوية بالمغرب”، أمس السبت بمقر جمعية رباط الفتح بالرباط، قال فيه رئيس اللجنة الذي سبق أن شغل منصب وزير الداخلية، وكان سفيرا للمغرب بفرنسا، إن هناك “إحساسا بتقاطب مجتمعي”، وعدم فهم للفرق “بين الوعود وما يُرَى على أرض الواقع”.
وأضاف بنموسى قائلا: “بعض المواطنين يرون أن هناك مغربيْن ومجتمعَيْن وعالميْن حتى داخل المدينة نفسها وخارج تقسيم المغرب النافع والمغرب غير النافع، في الخدمات العمومية، والصحة، والتعليم، والنقل، ومستوى العيش، والقدرة الشرائية…”.
وتابع بأنه “رغم الجهود المبذولة، فإن هناك إحساسا بأن الأوضاع في تراجع لا في تقدم، رغم أن الناتج الداخلي الخام قد تطور في السنوات الأخيرة”، وهو ما فسره بوجود إشكال بين “الرؤية” و”السياسة العمومية”، و”التفضيل الاقتصادي لقطاعات دون أخرى”، مما خلق “قطاعات محمية”؛ الأمر الذي لا يمكّن داخلها “من ولوج فاعلين جدد”، ويطرح “مشاكل قلة الإبداع، وعدم الحاجة للاستثمار في التغيير”.
وأبرز رئيس اللجنة التي صاغت تقرير “النموذج التنموي” وجود قوانين في المغرب “لا علاقة لها بالواقع تماما”، وفسر قرار “الهجرة” أو “المخاطر الأكبر” التي يقدم عليها مُواطِنون، بـ”عدم معرفة ما لك وما عليك قانونا” و”ما ستستفيد من القانون”.
وتكرر في لقاء بنموسى الحديث عن ضرورة “تغيير الذهنية أو العقلية التي نُسَيِّر بها هذا الإصلاح”؛ فلا يمكن لتجريب المقاربات وتقييمها أن يتم في قطاع التعليم أو الصحة، مثلا، فقط من الرباط، فتقارَن مدرسة بالعاصمة مع مدرسة بتاونات أو آيت بوكماز، وهو ما يتطلب “إشراك الفاعلين، والتوعية، وأخذ الوضع الاقتصادي للأطر بعين الاعتبار، مع إطار للتقييم”.
ووصف بنموسى صياغة نموذج تنموي للمملكة بـ”التمرين”، قائلا إن دولا قليلة خاضت مثل هذا التمرين، و”من حسن الحظ أن هذا المشروع أُطلِق على أعلى المستويات في الدولة”، وهو في آخر المطاف “ليس تقرير لجنة، بل يتعلق بكيف يقدم المغاربة أنفسهم وما الحلول التي يرونها لمشاكلهم”.
وأمام الحاضرين في اللقاء الذين مثلوا جمعيات من مختلف أنحاء المملكة، نفى رئيس لجنة النموذج التنموي عن تقريرها الصادر شهر يونيو الماضي صفة “القداسة”، مسجلا أنه “تقرير مفتوح للنقاش” وليس “دستورا” أو “قانونا إطارا”، مشددا على أنه “لم يعرف أي رقابة”، مع استحضار أن “ما سمعناه من الناس (في جلسات جمعت اللجنة بمسؤولين وفاعلين مدنيين ومواطنين…) أمور جد معقولة”.
وجوابا عن سؤال “تنزيل التقرير”، قال بنموسى إن اللجنة لو “حددت خارطة طريق”، مع استحضار عدم إمكانية ذلك نظرا لإكراه الوقت والطاقات وغيرها، “لكم أن تتصوروا النقاش الذي كان سيلي ذلك”. ثم زاد: “كان سيطرح كذلك سؤال الشرعية وموقع الفاعلين الآخرين ونحن قريبون من الانتخابات، التي هي الوقت الشرعي للتباري الديمقراطي بين البرامج، كما أن ذلك كان سيكون معارضا لفلسفة هذا النموذج”.
وذكر رئيس اللجنة أن ما تقترحه عبر تقريرها، “التزام الفاعلين أمام الملك والأمة (La nation)، التزاما أخلاقيا وسياسيا، لا قانونيا، بهذه السيرورة، مع بقاء النموذج مفتوحا للجميع، يمكن أن يندرج فيه كل من يريدون ذلك؛ فهو نموذج ديمقراطي قوي لأن الانخراط القوي فيه يمكن أن يكون مؤسسا لمسار جديد للبلد”.
وأورد المتحدث أن الفرق بين هذا التقرير وسابقيه هو عمله “بطريقة مختلفة في منهجه ومضمونه”، وتركيزه على سؤال “الكيف”، علما أنه يريد أن تكون في المغرب “دولة قوية ومجتمع قوي”؛ وهي خلاصة تنتمي إلى “الحمض النووي للمغرب، الذي عبر تاريخه كانت توجد سلطة مركزية، لكن العمل كان غير ممركز بطريقة كبيرة. هو أمر في جيناتنا؛ فالأمور كانت تتمّ عبر الجْماعة لا عن طريق السلطة المركزية أو الخواص”. وهو ما يفسر، وفق بنموسى، دعوة التقرير إلى أن “يأخذ المجتمع المدني مجالا أكبر”، مع “تقويته والاتجاه بعمله نحو الاحترافية، حيث توجد اليوم منظمات مدنية دولية أقوى من دول”.
وقدم بنموسى مثالا بدور الشباب التي لا يجب تدبيرها من طرف “موظفين” ولا أن تتم بارتباط مركزيّ مع الرباط، بل باعتبار الواقع المحلي من طرف “من يستوعبونه”، لتكون المنتجات والخدمات موائمة لـ”سياقه”، بطريقة “تعاقدية”.
وسجل بنموسى أن “مغرب 2035” الذي يتطلع إليه التقرير، يجب أن يكون “المواطن في قلبه كهدف وحامل، ولا يجب أن يكون النموذج اقتصاديا فقط، بل يجب معالجة مختلف المواضيع بطريقة متزامنة”، وهو أمر “لا يمكن تحقيقه إلا بمجهود معتبر من جميع المتدخلين، وهو ما يدعو إلى العمل المشترك” علما أن “الطريق صعب”، كما أجمل رئيس لجنة النموذج التنموي بالقول إن خلاصات التقرير “لا تعالج شيئا، بل تعطي رؤية”، والأجرأة “لن تأتي من الأعلى، من السماء، بل من الجميع”.
Problems started before the program started?!
Now they are going to blame Cha3b, Cha3b is not ready for a such great program ,
Who is responsible for the failure of the society today. Who was in charge for the last 500 years?
How come a such great program , Namodj didn’t know the Handicapped
society they are working with ?
Ask Lmakhzan Lakbir ,he might have another program for 2099
هناك تنمر إداري مستشري بمحاكمنا ويجل إداراتنا….أحيي بعض الموظفين المتفانين…ولكن الأغلبية الساحقة تنتظر الخدمة مقابل شئ ما “؟؟؟!”…
حكاية عباس بأحد الإدارات السامية والحقة، أحس عباس بالحݣرة….والإهانة أمام الناس بمكتب الحق والقانون…قيل له “نتا اسي يوماين هادي ونتا كاتشطططح فينا وشطحتي حتا الإدارة الفلانية….” هل عباس حين جاء لطلب الخدمة والتي هي حق دستوري…عباس لا ينوي تشطيح العباد…وإنما عباس يريد قضاء غرضه والرجوع إلى حال سبيله…ظل عباس يشطح أربعة أيام لولا القدرة الربانية ابقي 15 يوما… كيف نتكلم عن نمودج تنموي وإداراتنا خامجة بهذه الخلائق المتشائمة….نريد مغرب قوي…وبدون تمييز ولا عنصرية ولا رشوة ولا تبخيس للمرتفقين….نريد الفخر ببلادنا…دام مولانا أمير المؤمنين تاج فوق رؤوسنا….
مثل الذهاب و الاياب.. و ترك جندي مفقود.. كي تأتي رسالة من المغرب يملك الأقمار القوية.. ان جندي مصري مثلا فقد في الصحراء..
التقارير تُرفع إلى الجهة التي طلبتها والتي بدورها تستخلص ما يمكن فعله وما يمكن تجنبه من أجل النجاعة،ما لايمكن فهمه هو قيام الملك بتكليف لجنته بالقيام ببحث ميداني والخروج بنتائج عملية يُمكن تطبيقها في الميدان(مع مراعاة التغيير في ظل الإستمرار)،وبين عشية وضحاها أصبح هذا التقرير دستورا على الجميع تقبله وإعتماده كمرجع إلى درجة تقديمه إلى البعثات الدولية في المغرب رغم أن المواطنين لم يستفتوا عن هذا الدستور الجديد والأحزاب التي عادة تمثل المواطن لم تعد إلا دكاكين بإعتراف ملك البلاد،ما لايمكن تقبله هو قبول “ترخيص 15 سنة وبعدها نستنتج”لأن الأمر يتعلق برخصة وليس عقدا والدول تقوم على العقود وليس الرخص،ما لايمكن فهمه هو ما موقع الأحزاب والإنتخابات من كل هذا إذا كانت السياسة الحكومية قد قُرِّرت مسبقا،ما لايمكن تقبله هو إنعدام أولوية حقوق الإنسان في هذا التقرير/النموذج لأن الهدف من كل شيء هو تحقيق رفاهية الشعب/الرعية وليس إستمرار دولة العلويين،ورفاهية الشعوب أساسها العدالة الإجتماعية التي تقوم بجعل القانون فوق الجميع.
هذا البرنامج ولد فقط من جهة واحدة .يعني مجهول ابوه ؟ اولا يا سادة و يا كرام أخبرنا الفساد قبل البرنامج ان كنتم صادقين ؟
بغينا الشروع فالتنمية مباشرة مابغيناش التقارير!خليونا من تشكيل لجنة~التشاور مع الاحزاب~تقرير اللجنة~مناقشة التقرير~تعديل التقرير~مناقشة التقرير ….حتى لييييين!
منذ الإستقلال ونحن نتكلم عن التنمية ولا شيئ على أرض الواقع من الصعب أن تقنع جيلا ولد فاقدا للثقة والخطأ تتحمله الحكومات المتعاقبة التي لم تفعل شيئ للنهوض بالدولة وضمان العيش الكريم للجميع،كيف يعقل دولا بالأمس القريب مثل تركيا، سنغابور والصين الشعبية مثلا كانت دون المستوى والآن وصلت بفضل إرادتها القوية ومحاربتها للفساد.
الملاحظ، مع كامل الأسف، أن التشخيص لازال مهيمن على شرح كيفية تنزيل التوصيات والحلول الواردة في تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي.
أشعر بأن الفرق لازال شاسعا بين إنتظارات جلالة الملك المعبر عليها في الخطابات الملكية السامية وآخر تصريحات شكيب بنموسى رئيس تلك اللجنة الخاصة.
أتمنى أن يصدر بلاغ من القصر الملكي ها مقطع منه: “طلب جلالة الملك من رئيس اللجنة موافاة جلالته قبل 25 يولوز الجاري بوثيقة موجزة عدد صفحاتها لا يتعدى 10 يلخص التوصيات والحلول الخاصة بالحكامة الجيدة للمالية العمومية مع التطرق لإسترجاع المال العام الذي بدل أن يكون قد أستثمر في جودة الخدمات والاشغال ذهب الى أفراد وعائلات ونخب محضوضة. جلالتنا تنتظر حلول عملية قبل 25 يوليوز وشعبنا العزيز ينتظر خطاب ملكي سامي بمناسبة عيد العرش المجيد يعبد الطريق لعهد جديد ثمارها النافعة يتذوقها المواطن في المدى القصير أي خلال سنة 2022”.
يجب تغيير العقليات، وحتى أنت يا حفيد أبى احماد الصدر الأعظم ( احمد بن موسى)كان وامثالك لأنك ممن افشلوا النموذج التنموي لمدة 20 سنة، وقمع المغاربة في سيدي افني و التخطيط الخطىء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كلكم يجب تغييركم من الأعلى إلى الأسفل.
لن تنجح اي خطة تنموية ولن نجني ثمار أي رؤية مستقبلية مدام الفساد ينخر البلاد من راسها حتى اخمس قدميها دون حساب ولا محاكمات.
أقل واجب هو ان يمنع كل من تبث عليه الفساد من ممارسة السياسة لمدة خمس او عشر سنوات، لا ان يضل يرحل من حزب لاخر ومن وزارة لاخرى. ولنا أسوء دليل في الوزير مول الشكلاط والوزير مول الكراطة والزيرة مولاة الزبل والزيرة مولاة جوج فرانك والكوبل الحكومي (سدوا عليه الباب نقز من السرجم)
هذه الجمعيات نفسها وليدة النظام الذي أفلس المغرب. جمعيات خرجت من بطن الإدارة الترابية لمحاربة جمعيات المجتمع المدني النشيط في الثمانينات.
لا يبدو لي ان هناك تنمية.الناس لي قاضين الغرض عايشين الحياة و كيتمتعو اما الفقراء يعانون و تتضاربهم امواج الحياة زادتهم معاناة اجراءات كورونا
حقيقة لكن كيف…هل الضلاميون از الاشتراكيون هم من سيفعل هدا..ابدا …هل جامعاتنا قادرة على إنتاج هدا النوع العاقل من الشباب…مادا عن كل الدين توفقوا في الدراسة… اين هي المرأة…
C la langue de bois que nous sommes àcoutumier depuis des décennies chaque fois que les législatives s’approche pour essayer de convaincre, alors que les choses sont en faveur d’une classe au depie d’une autres…..
تغيير العقليات مسألة مستحيلة، قد لا تتحقق إلا بتطبيق القانون على العام والخاص كيفما كان مستواه الثقافي أو الاجتماعي أو المادي أو مركزه السلطوي من هنا يبدأ تغيير السلوك لتحقيق تغيير في العقليات (ابنادم تيخاف امتحشمش) مشحال من واحد تصدر فحقو ادانة امقدروش انفذوها عليه ،مشحال من واحد تيتملص من أداء الضرائب امخليينوا بلا متابعة وشحال وشحال……اللهم ارزقنا القناعة والستر والعافية والتوبة الصحيحة
أظن أن المشكل ليس في تغيير العقليات بل في تغيير الوجوه التي تضحك على العقليات.زمرة من الانتهازيين يغيرون المناصب و الحقائب و الأدوار كما تغير الأفعى جلدها
كل هده المسرحية …فقط لطبع النقود دون رصيد مقابل من العملة او الدهب.
البنك الدولي يستلزم برامج تنموية…لهدا كلما يريدون طبع الدرهم يخرجون بهده المسرحية التنموية وانهم سيصبحو منتجين في المستقبل ويخلقون الاموال المطبوعة.
ويقولون برامج ل2035 لا نهم يريدون التستر عن الكدب عشرات السنين…
الحقيقي ان الدرهم لا قيمة له انصح كل من عنده اموال ان يستبدلها بعملة صعبة او بالدهب السويسري او الاوروبي وان يهجر المغرب…حتى الدهب المغربي مزور ولاقيمة له…..
عاجلا ام اجلا سيأتي الانهيار والتضخم…
سلام
نعم المواطن في تراجع حاد……..
و خصوصا المعنى الإنساني…………..
كل شيء ممكن تغييره في المغرب اوتعديله او تنقيحه او تنميقه الا العقليات فهي متجمدة جمود الالاسكا ربما الردع او السجن ممكن ان يزعزعها لكن تغيير عقلية المغربي لا لا أظن ذلك
Il sera difficile d’avancer sans transparence, sans méritocratie, sans justice et sans combattre l’économie de rente et des privilégiés.
On veut booster l’économie, mais le foncier dans des zones industrielles est trop cher, spéculation immobilière par les aménageurs : 400-800 DH/M2 !!
Ensuite, l’administration étouffe l’investisseur sans protection, on applique toutes les lois sur son projet, y compris les lois stupides et ne devraient pas s’appliquer..
On lui promet des subventions et aides pour l’industrie, c’est hyper difficile et contraignant pour un petit investisseur national, sans lobbying…
Chacun veut sa part de gâteau ava même de préparer ce gâteau…
Bref, la confiance est perdue, le pessimisme s’est installé
كما تعلمون هناك الكثير من يحارب الفكر المعتدل والعقل و الجدية و الإيجابية …و على رأسهم المرأة الجاهلة أو التي قاموا بتجهيلها و اصبحت كارثة تدمر نفسها و دويها و وأهلها و مجتمعها …و تعشق الصراع و الحرب…وفي أن واحد الرفاهية …! بجانبهم هناك بانضية يتمتعون بالريع و ينشرون العنف و الثلوت السمعي البصري و المخدرات…و يبزنسون في كل شيء بدون ضمير…كما ان هناك أعداء خارجين يستعملون كل الطرق للإطاحة بنا لأنهم حساد و دون المستوى و بدون تاريخ وبدون مرجعية أخلاقية و بدون هدف في الحياة…نحن لسنا متميزين و لانتسابق ولا نتعاند مع أي كان… لهدا السبيل الوحيد للتخلص من كل هدا هو اولا محاربة الساحرات…ثانيا نشر المعرفة والعلوم و الرياضة والفن و الحفاض على البيءة…و أخيرا ابراز دور الحب في الثقافة و كل مزاياه وأنه لايمكن لأي شيء أن ينجح بدونه. ليس الحب الطاءش…حب العمل حب الحرية المسؤولة حب المنفعة العامة … التاريخ علمنا ان كل مابني على باطل لم ولن يبقى له أثر…علينا التحلي بالشجاعة و أبعاد الضلاميين و لبانضية وان ننشد التفتح وتكافؤ الفرص و التسامح للعيش بكرامة.
Le problème reste toujours le manque de la volonté des responsables .
Je le redis LE MANQUE DE VOLONTÉ
les responsables attendent toujours leurs 4 ans de service et partir dans une autre région
كل تقدم للناتج الوطني الخام او ما سواه لا يرى اثره على الموطن فهو لا يعنيه impact….
او لربما من جانب اخر ، أزمة الثقة حلها احيانا في تغيير الوجوه …
فإذا تأملت المشهد السياسي الحزبي و لا النقابي و لا في بعض الادارات ستجد وجوها عمرت لدرجة ان جيل الشباب الحالي وجدها …..
نموذج سريع وطني وحقيقي ملموس هو تشغيل الشباب في اوراش نظافة الغابات او المحافظة على جودة بيئة الشواطئ والمنتزهات وحراستها وتٱمين محيطها آمنة نظيفة بمركبات ترفيهية ومرافق صحية حتى نبلغ مجد التقدم وحصار آفة البطالة في بيئة نظيفة محروسة ومهيلكة شبيهة بباحات الاستراحة في طرق سيارة مع شكري لبلدية مرتيل التي بدات في خلق اماكن محددة في المستوى لفرز انواع النفايات المنزلية داخل الرصيف خاصة اقامة مكستا Mixta
وحتي تبدا ابنموسي ب التقة وتغير العقلية وهحنا مجودين كنمشيو البنكة انخدو كريدي كتكوليك مفكومش التقة عطوني ظمنات خرجتو بديك العقلية علا البلاد حتي ولاو فيها الكلاب والقطوط شبعانين والنص دالمغاربة مشبعنينش فكرشهوم
أي نمودج تنوي تتحدثون عنه و صحافييون و أصحاب الرأي يعتقلون و يحاكمون بطريقة مسرحيات مكشوفة العالم يسخر منها . هدا نمودج تنويمي جديد لتنويم الشعب لأجل لاحق . المشاكل المزمنة لا تحل بنفس العقلية التي أوجدتها
تغيير العقليات يتم أولا باختيار ذوي القرار من طينة الشخص المناسب في المكان المناسب وثانيا بخلق دينامية فكرية تواكب المتطلبات في نظم الحكامة و التسيير والتربية على الحوار والتشاور وروح الجماعة وخلق مدرسة منفتحة على المحيط ومحيط منفتح على المدرسة لتكوين أجيال قادرة على رفع جميع التحديات التي تعيق التنمية… إذا انطلقت التنمية من التعليم فستجني الثمار في كل الميادين بدون استثناء والله المستعان.
أعدت قراءة تصريحات السيد شكيب بنموسى مستحضرا الخطابات الملكية السامية طيلة 22 سنة مند 30 يوليوز 1999 وشعرت بالمسؤولية كمواطن قادر على تحقيق إنتظارات الملك والشعب. سأتوجه حالا الى مقر المجلس الأعلى للسلطة القضائية لإقناع المسؤولين على الاستقبال أني مصمم العزم اليوم التكلم مع السيد الرئيس المنتدب لدى ذلك المجلس حول منهجية دقيقة لصالح البلاد والعباد تتطلب أن أُقيم داخل إصلاحية سلا (السجن) طيلة ما يكفي من الوقت أكون خلالها رهن إشارة الشرطة القضائية سبق لهم أن استمعوا لشخصي يوم الجمعة 14 أكتوبر 2011 بعد أن حاولت التسلل لمخاطبة جلالة الملك مباشرة بساحة محمد الخامس بالرباط أمام مقر البرلمان. حتى أبقى منطقي مع نفسي، بدل التوجه مباشرة إلى مكتب السيد محمد عبد النباوي أفظل ترك تلك المبادرة في إطار مرحلة رقم 3 بعد إخبار هسبريس (نشر هذا التعليق) وزيارة مقر اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لعلني أجد رئيسها أو من ينوب عليه
بدل الإقامة بالإصلاحية أو السجن أستحق مكان للإنصات العميق كما وقع لي في 14 أكتوبر 2011 أمام أطر الشرطة القضائية كانوا كلهم معجبون بأفكاري وبخبراتي لتصحيح الاختلالات المعقدة
نريد مقارنة بسيطة بين مردودية القطاع العالم بين دولة فرنسا التي كان فيها السيد شكيب بنموسى سفيرا بها،و دولة المغرب،فقط على مستوى التعليم و الصحة ،و الادارة العمومية،اما التنمية في ظل ما يعرفه القطاع الخاص من منافسة شرسة ،قضت على سمعة و مردودية القطاع العام،فانه يصعب ارجاع الثقة و يصعب تغيير العقليات الريعية ، حيث اصبح المواطن يقاس بما يملك ،و ليس كواطن ،له حقوق و عليه واجبات,,حتى و ان اراد مغاربة القرى و المدن الصغيرة ان يعيشوا حياة بسيطة و متواضعة،يجدون امامهم عراقل،على الاقل على مستوى تعليم ابنائهم و تطبيبهم و قضاء اغراضهم الادارية،بغض النظر عما تفعله المنافع الريعية بالعقليات الريعية ،و بالتعيينات بالمناصب الادارية العليا و خلود الزعامة النقابية ،التي لا تثير اهتمام جماهير القرى و المدن الصغيرة ،المتميزة ببساطة و تواضع عيشها،و مفهوم و قابلية مشروع التنمية الجديدة ،قد يعطي مفعوله حتى الوعي السياسي و الثقافي الذي يختلف بين جماهير المدن الصيرة و القرى و بين جماهير المدن الكبيرة,,,
اثار انتباهي جملة تغيير العقليات بغض النظر عن حصيلة الوزير السابق لاني لم اهتم حينها بالشان المغربي
عندنا واحد العقلية منتشرة عند معظم المسؤولين كيفما كانت درجتهم وهي ما نضصروش بنادم و الى عطيتيه الحقوق يطلع ليك فوق راسك.. كيبان لي هاد العقلية لي كنقولو كاينة عند المخزن راه متجدرة فبنادم ديالنا وهي من معيقات التنمية
والله اعلم
السي بن موسا كنت وزيرا في الحكومة وتعرف كل صغيرة وكبيرة وكنت ولا زلت على ما اضن سفيرا لا نحتاج نمادج تنموية ورقية نريد شيئ واحدا في المغرب هو ربط المسؤولية بالمحاسبة كل من هو مسؤول على قطاع ما عليه ان يتعرض للمسائلة انتم تخلقون نمادج على المقاس ليستفيد منها الفاسدون وتقسم الاموال بينهم هكدا هي النمادج التنموية في المغرب نريد الصرامة في تدبير الشأن العام حرية التعبير الي بغا اهضر على الفساد هو الي كايمشي الحبس على الاقل الى مقدرتوش على التماسيح خليو الناس ايعبرو على الاراء ديالهم بكل حرية باراكا من النمادج الورقية لي فيها غير الانشاء بغينا المعقول والصرامة في تطبيق القانون للحفاض على المال العام انتا بديتي الاستشارة مع السفيرة الفرنسية او خليتي الشعب المعني الئيسي بالنمودج الفشل تم الفشل لهدا النمودج
المشكل يا سيد بنموسى هو استنزاف ميزانية الدولة من طرف كثرة الأحزاب و النواب والوزراء هذا المشكل إذا حل و تم توجيه هذه الميزانية للصحة والتعليم حلت جل المشاكل
العقليات لن تتغير مادمنا نرى ونشاهد نفس الوجوه التي تبيع الوهم والسراب للمواطن المغربي. وجوه متورطة في الفساد والزبونية والمحسوبية واباك صاحبي، كيف يسمح القضاء لوجوه الفساد ان تترشح للانتخابات بمجرد ان غيرت لون جلدتها. مثل هاته الاجراءات وغيرها هي التي تكرس الياس والعدمية والاحباط وفقدان الامل عند الشعب.
الرجال الاحرار الذين فضحوا الفساد امثال توفيق، والريسوني، والراضي وغيرهم يقبعون في سجون الذل والعار والفاسدون المفسدون ينعمون بحياة الترف. كيف تطلبون مني ان اكون متفائلا. وانا ارى الظلم. ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. اشكركم جميعا.
المغرب خاصو شحال مشاكل مزمنة لا حل لها تسبب فيها الحكومات والأحزاب السابقة اللي همها نهب المواطنين
كمواطن مغربي أرى ان الحل لتقدم البلاد و لتنافس الدول الكبرى هو : وضع خطة طويلة الأمد لتجتات الفساد من ” كل القطاعات و بدون إستتناء ” عن طريق و ضع قوانين بتدرج في كل سنة لمحاصرة الفساد و تضييق الخناق عليه حتى نرى يوم ان المسؤولين الكبار يقدمون للمحاكمة بدون شفقة أو محابات , و دالك ما نشاهده في الدول الكبرى متل الصين و أوروبا و امريكا و روسيا و غيرها …, بدون هد الحل الجدري لن و لن تتقدم البلاد قيد أنملة و أي نمودج تنوي فمصيره إلى سلة المهملات , و ستضل شوارعنا مليئة بالقمامة و بنيتنا التحتية كل سنة يصرف عليها الملايين دون نتيجة.
لن تحل مشاكل المغرب الا بحل حزب
كان هو السبب في جميع المشاكل التي يتخبط فيها من محسوبية و زبونية و عرقية و فساد اداري و مالي و اقتصادي و ثقافي و رشوة
هذه الأمراض التي تنخر المغرب مند بداية
الخمسينات من القرن الماضي
و مما ساعد على الإبقاء علي هذه الفيروسات الخبيتة مند تقرير لدستور 2011 حزب اخر يلتقيان
في استعمال الدين لتبرءة خطاياهم
فالاول يتبنى العروبة والاسلام و الثاني يتبنى
الاسلام و لغة الاسلام دون غيرها انه حزب
الاخوان و الوهابية.
ونقول أيضا للسيد بنموسى حتى اللجنة التي شكلت. لوضع. النموذج التنموي لبلادنا معظمهم. يعيشون في الخارج
ولا علاقة لهم بالواقع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. والديني الذي يعيشه المغاربة. ؟
مرت أكثر من 50 سنة منذ استقلال المغرب ولايزال يرغب منا الانتظار حتى سنة 2035
لا أدري من عليه هنا أن يقوم بتغيير عقليته
صحيح أن إشكالية تنزيل النمودج التنموي الجديد سطرح حتى بعد 2035 لكن ما يجب الاحتراز منه هو عدم الخلط بين تحقيق أهداف المشاريع الذاتية التي تسائل حامليها أولا وأخيرا وبين نماذج الدولة والتي يراعا فيها التدقيق المجالي والذي لا يجب تبقى مفتوحة على تصورات عدة بل يتعين حصر سيرورة كل منها في نظام المراقبة الداخلية وتدبير الإختلالات التي تشوبها ليس على مدى 15 سنة كما هو معول عليه بل وفي كل سنة ويمكنني أن أقترح أكثر من هذا فما يدريك لعل بعض مشاريع الدولة قد حققت أهدافها وتجاوزته وأخرى يجب إفتحاصها قبل بضع سنوات من تاريخ تقديم النموذج التنموي الجديد وإعتماده من طرف عاهل البلاد والعكس صحيح أي لا يمكن مراقبة على الوجه الأكمل إلا بعد وضع مقومات وأسس نجاحها تفاديا لأي تعثر مرتقب ومصاحبته في كل وقت وحين بتدابير تقويمية بإستمرار.
…شكرا هسبريس للنشر…فهذه هي المنهجية التي كنت أتوخاها من وراء النموذج التنموي الجديد وبالتالي للوصول إلى إعتبار النماذج التنموية في مجملها هدر للزمان والموارد بل يتعين رصد فقط الإخفاقات إقتراح البدائل لها نعم ما فاه به ملك البلاد ينبع من حرقة جلالته عن أوضاع غالبية رعاياه الأوفياء وما يمكن إستنباطه في هذا الصدد هو لماذا لم ينتفع الجميع على نفس القدر من التنمية التي شهدها المغرب منذ فجر الإستقلال ومن التوزيع العادل لثروات البلاد والعباد؟
كلام الليل يمحوه النهار.
املإ الفراغ بما يليق ،ومالا يليق.