قال الموزع الموسيقي أمين بودشار، صاحب مشروع “La chorale .. c’est vous” الذي يقوم فيه بإدارة الأوركسترا بطريقة جديدة، في وقت يتكلف الجمهور بالغناء: “إن الصعوبة في البداية ارتبطت بكيفية تنزيل المشروع على أرض الواقع، خاصة في المغرب؛ فمع أن الكثيرين أكدوا أن الفكرة غير قابلة للتنفيذ بسبب حاجتها إلى مجموعة من المتطلبات إلا أنني اشتغلت على المشروع بتأن وتدرّج”.
وأضاف بودشار، الذي حل ضيفا على برنامج “FBM”، الذي يعده ويقدمه الناقد والإعلامي بلال مرميد ويبث على قناة “ميدي 1 تيفي”: “بدايتي كانت من مدينة المحمدية إلى أن حصلت على شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية، لأنتقل بعد ذلك إلى الديار الفرنسية لمتابعة دراستي ثم العمل والاستقرار في باريس، وخلال هذا المسار لم تفارقي الموسيقى كعاشق لها بدرجة كبيرة”.
وزاد ضيف بلال مرميد: “مؤخرا قررت التوقف عن العمل، وتخصيص كل وقتي وجهدي لهذا المشروع، وظهرت النتائج الجيدة من أول عرض قدّمته في المغرب، مع إقبال كبير على باقي العروض المبرمجة”.
وأوضح أمين أن فرقته شابة وبتجربة محدودة، لكن أعضاءها يتوفرون على حب كبير للموسيقى، واستطاعوا الإعداد للعروض بتقسيم المهام في ما بينهم، من حيث التنظيم والدعاية بمواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك، من أجل تقديم عروض جيدة للجمهور الراقي.
وتابع المتحدث ذاته: “صحيح أن خطوة التوقف عن العمل من أجل هذا المشروع الموسيقى غير سهلة، لكن منذ سنوات كنت أحرص كل سنة على القيام بمهامي كمهندس في الإحصائيات لمدة لا تتجاوز 9 أشهر، من أجل تخصيص الأشهر الثلاثة الأخرى لي وللموسيقى”.
في البداية، يضيف بودشار، “قررت أن أجعل التوقف عن العمل مؤقتا، على أن أستأنفه بعد إنجاز مشروعي الموسيقي، لكن النتائج المحققة مع الجمهور المحب للموسيقى جعلتني أعيد ترتيب أفكاري، وبما أنني أقدم منتجا جيدة ويحظى بالإقبال فلن أخاف من المستقبل”.
وعن الجانب المالي قال الموزع الموسيقي ذاته: “مداخيل العروض العشرة التي عرفت إقبالا كبيرا لا تصل إلى ما أحصل عليه كمهندس في الإحصائيات، لكن لديّ حياة واحدة وأرغب في عيشها بالشكل الذي يعجبني، مع توفّري على تجربة تمكنني من العودة إلى الاشتغال في الإحصائيات والهندسة متى تطلب الأمر ذلك، وقد تتطور الأمور مستقبلا وترتفع العائدات عبر المستشهرين. لكن في البداية لا بد من المغامرة”.
وفي جوابه عن تعامله مع فترة انتشار جائحة كوفيد، أورد ضيف مرميد: “تلك الفترة كانت مفيدة بالنسبة لي، حيث تعلمت مجموعة من الأمور الجديدة، لأنني كنت أقوم بواجبي المهني عند الاستيقاظ صباحا من أجل قضاء ساعات طويلة مع الموسيقى، وبعدها قررت الخروج إلى الميدان لأنني مستعد لتنفيذ المشروع”.
وعن تنقلات فرقته بين فرنسا والمغرب قال بودشار: “فرقتي في فرنسا تضم فقط 3 أو 4 مغاربة، والباقون كلهم أجانب من جنسيات مختلفة، وقد اصطحبت معي بعض أعضاء هذه الفرقة من فرنسا إلى المغرب للمشاركة في العروض الأولى، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أن المغرب يزخر بموسيقيين كبار لا يعرفهم الجمهور الواسع”.
وبنوع من الاستغراب قال أمين بودشار: “هناك عادة تقضي بضرورة توزيع عدد من الدعوات بشكل مجاني لحضور عرض موسيقي أو غيره، وهذا أمر غريب، لأن البعض يصرف الأموال في أمور أقل أهمية، وحين يصل إلى المجال الفني والثقافي يتعامل معه كنوع من الكماليات”.
وعن انفتاحه على مختلف الدول لتقديم عروضه، قال المتحدث ذاته: “نتلقى عروضا من المحبين بمجموعة من الدول، ونحن بصدد الترتيب لكيفية تقديم منتجنا ببعض الدول، لأننا نفضل أن نعرض بشكل جيد ومتميز عوض أن نقوم بجولة بالكثير من الدول على حساب الجودة”.
التوقف عن العمل في هندسة الإحصائيات لإنجاح مشروع موسيقي…….ربما فكرة غبية….
فكرة جيدة انصحكم بالاستمرار لقد اعجبتني هاده الطريقة الجديدة لفرقتكم وانفتاحكم على فنانين جدد كما فعلتم في مدينة مراكش مع الفنان الكبير عازف الكمان مولاي هشام التلمودي تحياتي للجميع وللفنان بودشار
إن لله وإنا إليه راجعون .قليك بدل لهندسة بالموسيقى .غير موأهل وغلبا ولد بك صحبي (غير مأهل)
لله يعطينا حسن لختمة معا هد لفيأ ..غير مستوعب ما يقول
الكل يتكلم و يشجع هذا النمودج الذي كان اول ظهوره مع مول البندير
نمودج الكابوس الامريكي عش حياتك و انطلق كن انسانا هلاميا و لا تترك اي كان يقف في طريقك للوصول الى مبتغاك من اللهو و الشطيح و الرديح و الكوميديا
مهندس يضرب البندير
طبيب حلايقي
دكتور مهرج
نحن في الطريق الصحيح
لم يفت الأوان بعد للعودة إلى عملك الحقيقي و كسب عيشك الكريم بالحلال.
أصول المهندس الفنان تشفع له أن يزاوج بين الموسيقى والهندسة بكل سلاسة لانها مقترنة برفع التحدي امام كل المصاعب دون تراجع. لماذا؟هو يعرف كيف يزاوج بين الأمرين…هو ابن الأقسام التحضيرية التي تحتاج الى جهد ذهني خارق….الموسيقى بالنسبة اليه غذاء روحي ومشروعه مستبطن جيدا…الدلىل واضح:اخوه فنان وسيتخرج طيارا…وابوه طيار بحنكة عالية…أمين يعرف الدرب الذي يسير فيه جيدا.شاب رائع وله موعد مع التألق والشهرة والنجاح المستحق…
امين ،انت على الطريق الصحيح ،سر على بركة الله…
هندسة الإحصائيات علمٌ ينفع البلاد و العباد و الأمة جمعاء
لأنه علمٌ نافع
و حتى أجرها عند الله عظيم لأنه عِلم يُسهل حياة الناس و تُقضى به حوائجهم
و تتيسر به أُمورهم..
لهذا فكل لحظة تقضيها في طلب العلم أو تعليمه أو العمل به
تنال بها أجرا عظيما عند الله عز وجل، و يمتد هذا الأجر حتى عد موتك
إن تركت إرثا أو بصمة في العِلم الذي تُتقنه
لهذا قال رسول الله ﷺ:
“إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له “”
يعني تصور أن تكون في قبرك و عِلمُك يستمر في جلب الأجر و الثواب و الدعوات الصالحة لك
و أنت حينها في أمس الحاجة لكل ذلك.
ترك علم ينفع الناس لتغييره بما يُلهي الناس صفقة خاسرة جداً و مؤسفة
قال الله تعالى :
“كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ”
يعني :
الماء الذي ينفع الناس يبقى و يمكث، أما “الزَّبد” أي الرغوة فوق الماء سرعان ما تختفي و تتلاشى.
لا تختر الرغوة بدل الماء يا أخي.. !