كشفَ تحقيقٌ أجرتهُ مفوضيَّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنَّ “دواعش” تونس باتُوا يسلكُون صيغًا جديدة للالتحاق بتنظِيم “الدَّولة الإسلاميَّة” في كلٍّ من العراق وسوريا، من خلال نقاط عبُور منها المغرب، وذلك إثر تضييق الخناق على الصيغ التقليدية.
التحقيق الذِي تمَّ إجراؤهُ ما بينَ الفاتح من يوليوز الجارِي والثامن منه، وجرى نشرُ نتائجهِ الأوليَّة، أوضح أنَّ الجهاديِّين التونسيين لمْ يعودُوا يمضُون مباشرة إلى تركيا، تمهيدًا للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلاميَّة”، وصارُوا يختارُون إلى جانب المغرب كلًّا من الجزائر وصربيا.
ومن الأمور التي تشجعُ الجهاديِّين التُّونسيِّين على اتخاذ المغرب والجزائر وصربيا نقطة عبُور في الطريق إلى “داعش” كونها لا تفرضُ تأشيرة دخُول على التُّونسيِّين، في الوقت الذي بات الذهاب عبر تركيا محاطًا بالشكوك وقد يوقعُ بالمسافر.
التحقيق أظهر أنَّ التونسيِّين لا زالُوا أبرز الجنسيَّات المقاتلة وسط تنظيم “الدولة الإسلاميَّة” إلى جانب السعوديين والمغاربة، إذْ إنَّ عددهم في صفوفه يربُو على ستَّة آلاف عنصر، لا زالَ ينضمُّ إليهم مقاتلُون جدد، تتوجسُ السلطات التونسيَّة بشدَّة من عودتهم مزودِين بالخبرة والمخططات الإرهابية إلى البلاد.
وأبانت المعطيات ذاتها، عن إمكانيَّات ماليَّة مهمَّة، يجرِي رصدهَا لمنْ يقومُون باستقطاب الشباب لأجل القتال لدى “داعش”، حيث أنَّ الأشخاص المكلفِين عنها بالحفز على الانضمام يتلقون ما بينَ ثلاثة آلاف وعشرة آلاف دُولار نظير كلِّ مقاتل جديد.
التقرير يبينُ ما آل إليه العرض “الجهادي” في المنطقة، موضحًا أنَّ وجهات عدَّة صارت تغرِي المتطرفِين لا منطقة واحدة، سواء تعلق الأمر بالعراق أو بسوريا أو ليبيا واليمن، إلى جانب الأفراد الذِين يختارُون المكوث في بلدانهم لتنفيذ هجمات إرهابيَّة في نطاق مَا يعرفُ بـ”الذئاب المنفردَة”.
ومن المؤشرات الباعثة على القلق، يقول التقرير الأممِي، وجُود عددٍ مهمٍّ من المساجد في تونس خارج سيطرة الدولة، حتى أنَّ أئمَّة متطرفِين قامُوا بطرد أئمة معتدلِين من مساجد يخطبُون بها، كيْ يتسنَّى لهم الترويج لأفكار تحضُّ على “الجهَاد”.
التحقيقُ الأممِي دعَا إلى اتخاذ إجراءات للحؤُول دون تنامِي التحريض على الكراهية، مشيرا إلى ما يجرِي التروِيج لهُ من كراهية وعنف على مواقع التواصل الاجتماعِي، وقد باتت واحدةً من منصَّات تجنِيد المقاتلِين واستمالة المتعاطفِين مع الجماعات الإرهابيَّة حول العالم.
بيدَ أنَّ ظاهرة المقاتلِين الأجانب تظلُّ على جانب غير يسير من التعقيد، بحسب التحقيق الأممِي، فبالإضافة إلى إيجادها مناخًا مواتيًا في الاضطرابات التي أعقبت “الربيع العربِي”، صارت تستفيدُ من تمويلاتٍ مجزية، في ظل تمكن “داعش” من تأمين موارد ماديَّة مهمة، بعد السيطرة على مصافِي نفطيَّة، ومصادرة ملايين الدولارات من أبناك المدن التي استولت عليها حتى باتت توصف بأغنى جماعة إرهابية في العالم.
انا مغربي مقيم بتونس ، هذا تقرير صحيح وذلك بسبب المرزوقي الذي اطلق سراح كافة السجناء المجرمين بذلك فروا للدولة الاسلامية خوفا من رجوعهم للسجن ، اغلبية مقاتليها مجرمين خطرين لا يرحمون ولا يشفقون قساة القلب لذلك يهون عليهم تعذيب الناس .
لاحول ولاقوة الا بالله
التونسيون كلهم مثقفون ومستواهم الدراسي جيد مقارنة بالمغرب وهذا يدل على قلة الإيمان بالله لديهم،،الحمد لله على نعمة الامية وقوة الإيمان،،والسلام على من إتبع الهدى
يبدو أن الحائط الرملي الذي دشنه الراحل الحسن الثاني منع الكثير من العناصر الإرهابية التسلل إلى المغرب عن طريق الصحراء الكبرى على عكس الدول الأخرى كالجزائر وتونس وليبيا٠٠
سنقضي عليهم ونسحقهم كالجرذان والصراصير وقد بدأت العمليات في الفلوجة قرن الشيطان والرمادي وعدد القتلى منهم خلال 24 ساعة وصل أكثر من 500 وعندما ننتهي منهم سنحاسب دولهم المرتزقة التي أرسلتهم لتدنيس أرض العراق ****** لن ينفعكم ****** ولا أسيادكم أسرائيل.
يؤسفنا كثيرا ان نسمع كلمة داعيش مغربي لان المغاربة في تاريخهم لم يكونوا ابدا لا مجرمين ولا ارهابيين .
هذه من نتائج العلمانية الحاقدة على كل ما هو اسلامي
بن علي وبورقيبة عقود وعقود وهم يقمعون في الاسلامييين المعتدلين
وكما تعلمون الضغط يولد الانفجار فهذه نتائجه
لا تبحثوا عمن يقوم بنقلهم الى الأماكن الخاصة بالقتال بل إبحثوا عمن يمول
الذين يجندونهم ، الأموال الخليجية وراء العملية ، ومن يشرف على توجيه وتسيير العمل المخبرات الصهيو أمريكية بالتعاون مع بعض المخابرات العربية
العميلة المخترقة .