أشرف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الاثنين، على تدشين مزرعة ذكية بالكلية متعددة التخصصات بالعرائش، بهدف تعزيز تنمية البحث العلمي والابتكار في المجال الزراعي، وكذا تثمين نتائجه جهويا ووطنيا.
وتروم هذه المزرعة الفريدة من نوعها إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في القطاع الفلاحي قصد تخطيط وإدارة المحاصيل بشكل دقيق بغية عقلنة استخدام الموارد الطبيعية وترشيد استعمال المبيدات والأسمدة بمعالجة انتقائية للتربة والمحاصيل ضمن مقاربة مستدامة.
وتعتمد هذه المزرعة الذكية، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، على استخدام تقنيات إنترنيت الأشياء (IoTh) وطائرات بدون طيار لتحديد خصائص التربة ومراقبة تطور النبات وتقدير الغلات، بالإضافة إلى برامج معلوماتية ذكية تقوم بتحليل البيانات واتخاذ القرارات دون حاجة إلى تدخل بشري.
وشكلت الزيارة كذلك فرصة لإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المدرجات من الجيل الجديد تعتمد على تفاعل رقمي بين الأستاذ والطالب وتطبيقات للهواتف الذكية خاصة بتدبير الشؤون الطلابية وقاعات رقمية لتعلم اللغات وتقوية المهارات الناعمة.
كما قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بزيارة مشروع “بوابة المستقبل”، الذي يهدف إلى تعزيز قابلية تشغيل الخريجين وتحفيز روح المبادرة والإدماج السوسيو-مهني للشباب.
وخصص الوزير لقاءات مع مجموعة من الطلبة والأساتذة استمع لهم فيها للنتائج التي حققتها هذه المشاريع والبرامج والدور المحوري التي تلعبه في تجويد وعصرنة التكوين والبحث العلمي بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش.
وأكد المسؤول الحكومي، بالمناسبة، على أهمية مثل هذه المشاريع المشجعة للابتكار وضرورة توفير الظروف الملائمة لتطويرها ومشاركة التجارب الناجحة من أجل خلق دينامية جديدة في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح.
كل هدا جيد ويبشر بالخير حيت ان متل الاختراعات المتميزة الرامبة الى تحسين المردودية الفلاحية وكدا ترشيد الاستهلاك للموارد سواء الخاصة بالمبيدات الحشرية او المواد العضوية او وسائل السقي فهدا مكسب اضافي يجب دعمه ماديا لحصد نتائج مفرحة لنرتقي الفلاحة المغربية لأعلى المستويات تتنافس بها دول متقدمة وتعود بالنفع على الوطن اقتصاديا
بالتوفيق لطلبتنا المغاربة الذين لهم كفاءات عالية… أتمنى عند تخرجكم وولوجكم سوق الشغل أن تكونوا في المستوى ولا تتراجعوا أبدََا خصوصََا عندما تختلط حياتكم مع أشخاص لا يفكرون سوى في الربح ولا تهمهم حياة الناس باستعمالهم مواد خطيرة من أجل الحصول على مردود فلاحي كبير دون مراعاة صحة وسلامة المستهلك.