مكن تنسيق أمني بين عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من توقيف سبعة أشخاص؛ للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزييف علامات تجارية واستعمالها في تعليب المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتخزينها في ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، ذكرت من خلاله أنه تم تنفيذ هذه العملية بشكل متزامن بداخل خمسة مستودعات لتخزين المواد الغذائية ومطبعة بمدينة وجدة.
إجراءات التفتيش المنجزة بالمستودعات، يضيف البلاغ، أسفرت عن العثور على كميات كبيرة من المنتوجات الغذائية والسلع الاستهلاكية منتهية الصلاحية، التي تم تعليبها بتواريخ صلاحية جديدة من خلال استغلال علامات تجارية مزيفة، وذلك قبل تخزينها في ظروف تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة المفروضة في هذا النوع من المنتجات.
وأورد البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة بفضاءات معدة داخل هذه المحلات التجارية والمخازن مكنت من حجز حاسوب ومجموعة من الملصقات الخاصة بهذه العلامات التجارية التي تم تزييفها بداخل المطبعة، علاوة على آليات للتلفيف ولصق العلامات التجارية ومبلغ مالي قدره 29 مليون سنتيم يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين، المتراوحة أعمارهم ما بين 27 و48 سنة، للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني.
لكي تكون الثقة بين المواطنين والدولة عليها أن تفضح وجوههم يعرفونهم فيرتاح بال المواطنين وويتعظ المجرمون أم هكذا بدن عرفتهم سيكررون مرة أخرى نفس العمية
(من غشنا ليس منا) الضرب من حديد لمن سولت له نفسه المتاجرة بالبشر.
من النوادر المضحكة التي حكى لي عنها صديق مطلع على أسرار التلاعب بالعلامات التجارية لتحقيق مداخيل كبيرة وبسرعة قياسية… لجوء بعض الشباب إلى طبع آلاف الأقمصة بأيقونة تمساح ماركة = لاكوست = ولكن يجعلون فمه مغلقا حتى لا تتابعهم الشركة الأصلية قضائيا… صدق من قال عش رجبا ترى عجبا…!
السلام عليكم
الإسلام المعاملة قبل الفرائض.
هؤلاء الأشخاص الذين يغشون في العلب وتواريخ الصلاحية والماركات.. إن سألتهم أن يفطروا في رمضان سيوبخونك ويقولون بأنهم مسلمون!
ألا بعدا لهم.
برافوا لهذا التدخل وهناك أيضا بوجدة في باب سيدي عبد الوهاب وآراب سوق مليلية مواد غدائية وتاريخ انتهاء الصلاحية قريب جدا حيت مثلا تجد علبة الجبنة او الفرماج ذات 16 قطعة تباع بسبعة دراهم فقط كل ذلك فقط من اجل التخلص منها قبل انتهاء الصلاحية وهناك إقبال كبير عليها للأسف للظروف الاقتصادية الصعبة
مزيدا من الحيطة والحذر
يقول المثل إلى اغواك رخصو فالدار ترمي نصو ان أم يرسلك إلى المستعجلات
بلا شك ان هذه المواد الغذائية تروج الآن في الأسواق ، فلماذا لا تسمونها كي يأخذ المستهلك احتياطاته ؟ أم ان الربح وسمعة البعض أولى من المواطن نفسه ؟ لك الله يا مواطن
لماذا تتسترون عن وجوه المجرمين يجب على الدولة ان تكشف وجوه المجرمين والعصابات كهؤلاء القتلة همهم الوحيد هو الربح السريع و كسب المال لا يفكرون ابدا في ارواح الابرياء بهذه المواد السامة المنتهية الصلاحية (من قتل نفسا متعمدا كانه قتل الناس جميعا)ولهذا يجب محاكمتهم ومعاقبتهم بالاعدام واقل حكم هو المؤبد بلا شفقة او رحمة هؤلاء المجرمين ارادو قتل وتسميم الجميع ليكونو عبرة لمن سولت لهم انفسهم بهذه الجرائم النكراء وشكرا
نتمنو من الدولة تكون لجنة مراقبة لاصحاب محلات 5دراهم
ربما حتى هدوك المتاجر الي تيبيعو المواد الغذائية كلشي ب 5,دراهم غيكون من الغشاشين لان لا يعقل الثمن فبعض المنتوجات تيكون ناقص بزاف على المتاجر بزاف و المشكل انا الناس تيشريو عاجبهم الرخا و معرفينش مصدر هذ المواد الدولة خصها تدخل
ادعوا دوله ديالنا أن تراقب مواد غذائية تبع ب 5 درهم بكل أشكالها مربى شكولاط جبن وحتى مواد تنظيف ومعجون أسنان مصنوع في الهند قمت برميه في أزبال
المعروف عن مدينة وجدة ان اهلها محافظون لا يرضون بالمساس بسمعتهم.للاسف تغيرت الاحوال الى الأسوأ.حتى بدأنا نسمع عن امور لم تكن تذكر في السابق.ومع ذلك تبقى فئة كبيرة من مواطني وجدة تتميز بالكرامة و بعزة النفس. تحية لشرفاء مدينة وجدة. ونتمنى ان يكون ما وقع حدثا معزولا.