ساهم البرنامج التدريبي الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لفائدة حاملي شهادات الباكالوريا فما فوق، في إدماج عدد مهم من الشباب في مجال التدريس بالمؤسسات التعليمية التابعة للقطاع الخاص.
وسجل المهنيون العاملون في قطاع التعليم الخصوصي وجود مجموعة من المشاكل المرتبطة بالآليات المعتمدة في اختيار المشرفين على تكوين الشباب الراغب في العمل بالمؤسسات التعليمية الخصوصية، بعد أن برز مشكل إشراف بعض المكونين غير المؤهلين أكاديميا على تدريب المرشحين للعمل أساتذة.
ويرى فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، أن إشراف مؤطرين غير مؤهلين أكاديميا، نتيجة ضعف مستواهم الدراسي، على تكوين شباب حامل لشواهد جامعية عليا أو لشواهد الباكالوريا، يشكل واحدا من الإشكاليات التي تواجه برنامج تكوين أساتذة بالمستوى المنشود من طرف المهنيين العاملين في القطاع التعليمي الخصوصي.
وتساءل رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، في تصريح لهسبريس، “هل يعقل أن يشرف مؤطرون لا يتوفرون سوى على مستوى دراسي يقل عن الباكالوريا على تكوين شباب حامل لشواهد جامعية عليا في مجال التدريس؟ علما أن مثل هذا التكوين من الضروري أن تشرف عليه أطر تعليمية ذات تجربة بيداغوجية مهمة، وذلك لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار البرنامج التدريبي الذي أطلقته وزارة التربية والتكوين لفائدة حاملي شهادات الباكالوريا فما فوق”.
وتابع فؤاد بنشقرون تصريحه لهسبريس قائلا: “هذا التكوين المجاني يستهدف الشباب حاملي الباك فما فوق في مهن التدريس، وهو ممول من طرف الدولة، للعمل في مؤسسات التعليم الخصوصي، وتشرف عليه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ويتوجب إعطاؤه العناية اللازمة من خلال السهر على فرض معايير صارمة على الجمعيات التي تشرف على التكوين، تروم توفير أطر من مستوى أكاديمي عال لضمان توفير تكوين من المستوى المطلوب، ومنع مساهمة مكونين غير مؤهلين ولا يتوفرون على مستوى أكاديمي محترم في البرامج التكوينية التي تمولها الوزارة”.
..وهل حاملي الباكالوريا لهم مستوى يؤهلهم للقيام بمسؤولية استاذ يربي الاجيال التي ننتظرها لاخذ مشعل المستقبل…ونحن نعرف مدى مستوى التعليم في مغربنا وكيف اصبح…وحتى من حاملي شهادلت ما فوق الباكالوريا غير مؤهلين لتعليم النشىء…فمستواهم غالبا ما يكون ضعيفا بإستثناء الاختصاص اوالشعبة التي اخذ عليها شهادة الاجازة..او الماستر..فالثقافة العامة لتلامذتنا اليوم منعدمة تقريبا وحتى لكثير من الطلبة..فالذي اخذ الباكالوريا بالغش كيف يكون استاذا ؟ ذهب التعليم مع الاوائل ..فاصبح وزراء التعليم .هم بنفسهم تنقصهم بيداغوجية الوقوف على تكوين وصنع التلميذ والطالب الصالح الكامل كالصين الشعبية…وتكوين المعلم والاستاذ على الطريقة القديمة على الاقل سنتين من التكوين..اما ان ناتي بتلميذ فارق الدراسة بشهادة باكالوريا مغشوشة ونعطيه قسم..فهذا ضحك واستهتار على مستقبل ابناء الشعب الكادح ليصبح غدا كأبيه عبدا عند خدام الدولة..
تحية تربوية
ما أثارني في الموضوع هو التساؤل الذي طرحه في تصريحه حول الأطر التي تشرف على التكوين وهنا أريد أن نقط لابد وأن صاحب التصريح لم يعرها اهتماما
1- المستهدفون من التكوين لديهم رصيد معرفي اكتسبوه خلال مسيرتهم التعليمية وبالتالي فهم في غنى عن المزيد من الحشو المعرفي
2- المستهدفون بحاجة لتقنيات وآليات العمل التي ستفيدهم في مسيرتهم العملية
من هذا المنطلق أقول أن المكون يجب أن تكون له تجربة وخبرة واطلاع ، وهاته الأشياء هي التي تجعل منه مكونا بارعا أما الشواهد الأكاديمية فالكل يعلم أن النظري بعيد كل البعد عن التطبيقي.
الخبرة هي التي نحتاجها في مكونينا وليس الشهادات
جل المدارس الخاصة تتعقد مع مفتشين تربوين طيلة السنة و ظلك من اجل مواكبة الاساتدة على طول الموسم … وهدة الخطوة اعطت نتائج جيدة…..
من الملاحظ انه لا يجب الخلط بين التكوين الاكاديمي والتكوين البيداغوجي الديداكتيكي للمؤطرين الذين يشرفون على تكوين الاساتذة. ولو ان الشطرين يتكاملان . يجب على المؤطر ان يكون له تكوينا جيدا في اختصاصه . اما اذا كان غير ذالك فان: فاقد الشيء لا يعطيه. فيكون هو السبب الرئيسي في انتاج اساتذة غير مؤهلين يتسببون في افلاس التعليم. امر يثير الإستغراب اذا كان هناك مؤطر لا يتوفر على شهادة البكالوريا.(كما ورد في المقال). يجب على جمعيات الآباء وجمعيات حقوق الطفل ان يتحركوا ويطالبوا بتوفير اساتذة اكفاء لابناء المغاربة.
ما الغريب في الامر اذا علمنا ان عددا كبيرا من رجال التعليم العمومي ولجوا مهنة التعليم بمستوى شهادة نهاية الدروس الاعدادية وتسلقوا جميع السلالم الى ان تقاعدوا في السلم 11….اسوة بحاملي الشواهد العليا ….الترقية بالاقدمية فتحت الباب للجميع ولم يعد هناك اي سبب للاستغراب او لأي تساؤل.المهم انتهى زمن البحث عن المعرفة والاجتهاد. لما تفتح اي باب وتغيب المراقبة ….الجميع يدخل. والتدهور الحاصل في ميدان التعليم العمومي خاصة لم يكن بالصدفة… والتعليم الخصوصي اذا اعتمد على تشغيل رجال التعليم بدون تكوين لائق لن يختلف مصيره عن التعليم العمومي…..والمقولة ” دوام الحال من المحال ” ستبقى سارية. وكل بريق يختفي مع الزمن.
أساتذة التعليم الخصوصي لي لديهم تكوينن عالي عكس أساتتذة التعليم العمومي. الآباء اللي كيققريو ولادهم فالتعليم الخصوصي كيلوحو فلوسهم و كيضيع. ولادهم
التعليم في خبر كان ورغم المستوى المستوى طايح بزاف
جميل أن تبدو ملاحظاتكم بخصوص تاطير اساتذة التعليم الخصوصي.
لكن لماذا تغفلون الاجر الدنيء الذي تعطونه للاستاذ في المدارس الخاصة. استاذ حاصل على الماستر تعطونه 1500درهم بحجة انه متدرب ثم سرعان ما تسرحونه وتوظفوا استاذ آخر بنفس الطريقة. لا أتكلم عم اساتذة الذين يعملون بالساعات على حساب المدرسة العمومية
من يقول عنده البكالوريا هم من حصلوا عليها قبل 1987 .
من يقول عنده الاجازة في اي صنف علمي اكاديمي هم من حصلوا عليها قبل 1994
من يقول عنده D,E,S. او DEA ولا لاسماء اخرى سميتموها انتم وبعض من لا يريد الخير والتقدم لهده البلاد. مثل الماستر او .. او… مانزل الله بها من سلطان عندنا .وحتى الدكترة حاليا هل هي الدكتورة التي كان يشرف عليها مثلا عابد الجابري او طه عبد الرحمان او العروي او بنشريفة او
بن سعيد العلوي او اخرين مثل مزين اوبوشارب او… للمجال للفرق بين اولءك و هؤلاء اليوم فكيف تضعون مستقبل اجيال اخرى في يد هؤلاء سواء في المدارس الابتدايءية او الاعدادية او الثانوي او الجامعي نريد ان نتقدم ونصبح دولة اقليمية صاعدة فليس بهدا التعليم.
الـــــى 2 ابو دعاء …..
مسألة التمييز بين النظري و التطبيقي … الاكاديمي … العملي الميداني …… مسائل اكل الدهر عنها و شرب ….
نحن هنا نتحدث عن مجال التدريس و التعليم الذي هو في الاسال يعتمد على المعارف و الثقافة العامة … وليس امام مجال تقني يتطلب التطبيق فالمدرس لا يصنع آليات كالسيارا و الطائرات و غيرها مما يتطلب تجربة تطبيقية …..
نحن في مجال كله هضري ( من الهضرة) …. المعلم المثقف العالي المستوى سيفيد تلاميذه على جميع المستويات …
اما استاذ الباك او ما دونه فهذه مستويات تصنف الآن ضمن الامية ….
يجب التفكير في استغلال قدرات الأساتذة المتقاعدين اللذين لهم رغبة في مساعدة الشباب .
مهم جدا تكوين المدرسين من طرف أساتذة اكفاء
هل جميع المؤسسات الخصوصية تختار مدرسين مكونين جبدا، لو تفضل ممثل الخصوصي إعطاء ارقام حول مدرسيهم، مستوياتهم وتكوينهم ،كم منهم يستفيد من حقوقه ، مسيري المؤسسات واعوانهم، يصعب على السيد الممثل الحكم عليها جملة وتفصيلا قليل جدا من يلتزم بالمبادئ التربوية والبيداغوجية والإدارية منتقيا الكفاءة والتكوين حدمة للمجتمع