فندت ولاية أمن الدار البيضاء ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية الوطنية نقلا عن تدوينة زعم فيها أحد الأشخاص بأن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء تدخلت في قضية عائلية تتعلق بفنان يعاني من تداعيات عارض صحي، وذلك لإجباره على إحياء حفل غنائي.
وأوضحت ولاية أمن البيضاء أن حقيقة هذه القضية تتمثل في توصل مصالح أمن أنفا، بتاريخ 15 يوليوز الجاري، بشكاية من سيدة قدمت نفسها على أنها زوجة ومديرة أعمال أحد الفنانين، مدعية احتجاز زوجها داخل منزل أصهارها، وهي الواقعة المفترضة التي تعاملت معها مصالح الأمن بالجدية المطلوبة في جميع قضايا الاعتداء على حرية الأشخاص وسلامتهم الجسدية.
وأضافت أن عناصر الشرطة القضائية بادرت بالاتصال بالضحية المفترض موضوع هذه الشكاية، كما تم الانتقال إلى منزل عائلته والاستماع إلى جميع أطراف هذه القضية، قبل أن تتم إحالة إجراءات البحث المنجزة ونتائجها على النيابة العامة المختصة على شكل معلومات قضائية.
وشددت ولاية أمن الدار البيضاء على أنها تحرص على توضيح هذه المعطيات، مفندة مزاعم التدخل أو التواطؤ المنسوبة لموظفي الشرطة، مؤكدة أن مصالحها حريصة على التعامل بالجدية والفعالية الضرورية مع شكايات جميع المواطنين، لتوطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامتهم وحماية ممتلكاتهم.
شخصيا ضاع حقي من احد الطغات بسبب رشوة امام عيني، ليتغاضى عن القيام بواجبه، وعندما حاولت الدفاع عن حقي، شعرت انني ساخوض في مشكل اخر مع رجال الشرطة. وبسبب هاد التصرف ضاع حقي انداك وضاعت تجارتي و اموالي وتعرضت لعدة متاعب. مرت سنوات والحمد لله كثيرا عوضت ما ضاع واكثر، لكن اقولها اليوم لن اسامحهم ابدا لا اليوم ولا غدا. لانه لو قاموا بواجبهم انداك كنت سأقتص من دالك الطاغية ولن اعاني نفسيا كما عانيت ولازلت. لدالك صباغتكم احتفظوا بها.
رواية رديئة من ولاية أمن الدار البيضاء تضع عدة علامات استفهام