تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، نظمت جمعية مرزوكة للبيئة والتنمية حملة للتبرع بالدم، بتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرشيدية، انطلقت السبت وتستمر طيلة يوم الأحد.
وتوافد عدد كبير من ساكنة المنطقة إلى مقر جمعية مرزوكة للبيئة والتنمية المحتضن للحملة المذكورة من أجل التبرع بالدم، وتمكين بنك الدم بالمركز الجهوي بالرشيدية من تخزين كمية مهمة إضافية من هذه المادة الحيوية.
مبارك أوسيدي، رئيس الجمعية المنظمة للحملة سالفة الذكر، قال في تصريح لهسبريس إن :”هذه الحملة تهدف إلى جمع كمية مهمة من الدم من أجل المرضى المحتاجين إليه، وتعويض الخصاص الذي يمكن أن تعرفه مراكز تحاقن الدم بالجهة”.
وأوضح أن هذه المبادرة أشرف عليها فريق طبي وتمريضي إلى جانب أعضاء جمعية مرزوكة للبيئة والتنمية، مبرزا أنها التبرع سيستمر ليوم أخر من أجل تعزيز مخزون الدم بالجهة.
يوم الجمعة والسبت كنت في مركز الجهوي لتحافن الدم بالدار البيضاء خصاص مهول في الدم وعشوائية في التسيير، لابد من تكثيف عمليات التبرع لأن الانسان المغربي حياته مهددة بفعل غياب قطرات الدم للأسف
مبادرة طيبة يشكرون عليها،كما نطلبوا من الله عز وجل أن يجزي كل متبرع وأن يجعلها له صدقة جارية في يوم ستكون العملة السائد فيه هي الحسنات والسيءات وليس الدرهم أو اليورو،او باك صاحبي.