ردا على حامي الدين: نحن لسنا في حالة حرب أو نزاع حتى نتفاوض مع الملكية

ردا على حامي الدين: نحن لسنا في حالة حرب أو نزاع حتى نتفاوض مع الملكية
الخميس 19 يوليوز 2018 - 03:04

أثارت تصريحات حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بشأن الملكية ردود أفعال مختلفة. وإذا كنا نعتبر، مبدئيا، أنه من حق الفاعل السياسي والباحث الأكاديمي أن يصدر أحكاما نقدية تخص مكونات النسق السياسي، وطبيعة اشتغال المؤسسات- والملكية جزء من هذه المؤسسات ومكون من مكوناتها-، فإن ردنا على حامي الدين ينطلق أساسا من توظيفه بعض المفاهيم، التي تعكس جوهر التصور السياسي للمسألة الديمقراطية عند العدالة والتنمية. وهو تصور متعارض في العمق مع قواعد ومتطلبات التعددية السياسية، ومستلزمات الخيار الديمقراطي.

ولعل توظيفه مفهوم “التفاوض” مع الملكية بشأن طبيعة النظام السياسي يطرح إشكالا حقيقيا على اعتبار أن التفاوض يقوم بين طرفي نزاع أو أكثر، بين دول أو تنظيمات من أجل التوصل إلى صيغ تسوية أو اتفاق كتبادل الأسرى أو إقرار اتفاقية سلام أو هدنة لوقف إطلاق النار أو تسليم رهائن..الخ. والحال أن الدعوة إلى تحديث النظام السياسي القائم، مع افتراض وجود مطالب إصلاحية بشأنه، تتأسس على مفهوم التعاقد، الذي تنخرط فيه سلميا كل مكونات المجتمع السياسي بدون تمييز أو غلبة أو هيمنة. وهو ما يتجسد في الوثيقة الدستورية بوصفها نتاجا موضوعيا لروح التوافقات الكبرى، التي تحدد طبيعة اشتغال المؤسسات الدستورية، وتوزيع السلط والوظائف والاختصاصات.

غير أن اعتماد مفهوم “التفاوض”، كما ورد على لسان حامي الدين، يستند على ما أسماه “الشرعية الانتخابية” لحزب العدالة والتنمية، التي يعتبرها “شرعية شعبية” تبرر مطالبته بـ”التفاوض” مع الملكية.

نحن، إذن، أمام توظيف مفاهيمي يستند على رؤية سياسية شمولية (توتاليتارية) تنطلق من مفهوم “الهيمنة” على باقي الأطراف، وتنحية كل مكونات المجتمع وتعبيراته السياسية والمدنية والثقافية باسم “الشعب”. وحتى مع الافتراض بأن هناك مطالب دستورية تخص توزيع السلط وتوازنها، ومطالب سياسية تخص تحديث النسق السياسي ككل، فالأمر لا يمر عبر المفاوضات، فنحن لسنا في حالة حرب أو نزاع أو تضارب مصالح بين منظمات وهيئات للتوصل إلى تسوية نزاع. بل حتى في السنوات الطويلة، التي عرفت توترا عنيفا بين النظام وعموم الحركة الديمقراطية، لم يكن الحديث يوما عن المفاوضات مع القصر، بل ظل المعجم السياسي المتداول يرتبط بمطالب الإصلاح الدستوري عبر المذكرات أو من خلال الحوار مع باقي الفرقاء السياسيين. ولن يكون حامي الدين، والحالة هاته، حالما بالملكية البرلمانية أكثر من العديد من رفاقنا في اليسار، ومع ذلك لم أقرأ ولم أسمع يوما بأن اليسار يريد التفاوض مع الملكية، بل كان دائما يطرح فكرة التعاقد الدستوري، شأنه في ذلك شأن عموم الحركة الديمقراطية، التي ناضلت طويلا من أجل إقرار الإصلاحات السياسية الكبرى في البلاد، ومع ذلك لم تطرح يوما فكرة “التفاوض” مع الملكية.

والقول إن العدالة والتنمية له “تفويض شعبي” للتفاوض باسم الشعب حول طبيعة النظام الملكي، حسب ما ورد في تصريحات حامي الدين، يعكس جوهر التمثلات السياسية في المشروع الذي يتبناه حزب العدالة والتنمية، والذي لا يؤمن بصناديق الاقتراع ولا بالمؤسسات إلا كأدوات للاستفراد بالسلطة والتحكم في نموذج الدولة، التي يحلم بها المشروع الإيديولوجي الدعوي، الذي يتأسس عليه حزب العدالة والتنمية.

إن مفهوم “التفويض الشعبي” كمقدمة نظرية لتبرير التفاوض حول نظام الحكم وطبيعته يتردد كثيرا في معجم العدالة والتنمية، وبموجبه يعتقد “البيجيديون” أنهم يمثلون الشعب.

وعلى الرغم من أن الحزب يدعي بأنه قام بمراجعات نظرية وفكرية “أفضت إلى تبني المفاهيم الحديثة في الخطاب، مثل الديمقراطية، والقبول بالآخر، والتعددية الحزبية، والتداول على السلطة.. والتبني النهائي للعمل المدني والمؤسساتي”، فإن العديد من المحطات تسمح بالكشف عن الورطة الإيديولوجية التي يتخبط فيها الحزب.

‫تعليقات الزوار

21
  • اليس شكر النعمة ...
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 05:41

    … من شعب الايمان في الاسلام ؟
    الا يدعي اعضاءحزب حامي الدين ان مرجعيتهم اسلامية؟.
    لو شكر حامي الدين النعمة لما انتقد النظام الذي سمح له ولفصيله من الاخوان بالمشاركة في المعترك السياسي والوصول الى كرسي السلطة.
    لو انتبه الى ما حدث من اقصاء واضطهاد لاخوانه في بلدان اخرى وفي ظل انظمة جمهورية لاستحيا من قول ما قال.
    كل ما حز في نفس حامي الدين ان الملك الذي تواضع وقبل في دستور 2011 ان يتقاسم سلطة تعيين الوزراء مع رئيس الحكومة استبدل صاحبه بن كيران بالعثماني لما عاند بن كيران وشاكس فرفض مشاركة بعض الاحزاب وبعض الاشخاص في الحكومة واراد تعيين الوزراء على هواه.
    ولم ينتبه الى ان حزبه فاوض الملك في الموضوع مدة 6 اشهر وعطل ذلك التفاوض العمل الحكومي كل تلك المدة.

  • قال تعالى...
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 06:10

    … " ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون".
    الم يمكن الله لحامي الدين وزوجته في البرلمان وجعل لهما فيه رزقا وفيرا وفضلهما به على كثير ممن خلق ؟.
    افلا يشكر حامي الدين ويستحيي ويسكت ؟.

  • دفين النفوس
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 08:36

    فإن العديد من المحطات تسمح بالكشف عن الورطة الإيديولوجية التي يتخبط فيها الحزب. بهذه الجملة ختم الأستاذ مقال وجهة نظره من دعوة المدعو حامي الدين (على افتراض أن الدين ضعيف ويحتاج حماية) لمفاوضة الملكية اعتمادا على قوة الشعب وتفويضه .
    هكذا إدن نرى توظيف الشعب ، والقاعدة العريضة ، بزعم القول بقولها . هذا الشعب القاصر الأمي ، أصبح مطية لتمرير خطاب ووسيلة لتعديل يدعو ظاهريا للحداثة والملكية التي لاتحكم ، ويؤسس باطنيا لرغبة لازالت تسكن النفوس في إقامة دولة خلافة على منهاج النبوة . وحتى لانرمى بالتحامل ، وشطح الخيال . طرحنا سؤالاين جوهريان يبرزان شكزوفرينا القيادي منظر الحداثة ، سؤالان أتحداه أنه يستطيع لهما ردا وسيبرزان المتعصب الذي يسكنه .
    يقول السؤال الأول هل سيادته مع حرية المعتقد ومع التعامل مع المواطن على أساس المواطنة ؟
    وهل سيادته يعتبر الشذوذ الجنسي اختيارا أم قضاءا قاهرا وقدرا ؟

  • زينون الرواقي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 09:46

    يتحدثون عن القبول بالآخر وكأن هذا الآخر كان أقصى ما يحلم به ان يقبلوا به .. تحدثوا بالأحرى عن قبول الاخر لكم .. هذا الخطاب الديني الذي يصنف ذوي المرجعية الدينية ومحتكرو العقيدة في مرتبة اعلى وهم واهمون ان الأخرين ينتظرون على احر من الجمر ان يلتفتوا اليهم ويقبلوا بهم تماما كما الحال عن ما يجترّون لازمة التسامح وكأن باقي الباقون على خطأ ومِنَّة منهم يسامحونهم ! عن اي تفويض وأي شرعية شعبية يتحدث هذا المشبوه الذي لا تزال روح ايت الجيد تتعقبه ؟ وما موقعه حتى يطالب بمفاوضة المؤسسة الملكية وأين قامته من قامة عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة وبنسعيد آيت إيدير الذين كان القصر يفاوضهم وليسوا هم من يطالبون بمفاوضاته ؟ هؤلاء السياسيين من سقط المتاع أشبه بالثعبان الذي تأويه لتدفئته من البرد وما ان يسري الدفء في أوصاله حتى يلتفت إليك .. لو صدر منه مثل هذا الكلام أيام المرحوم الحسن الثاني لوضعه في مستشفى الغازي للامراض العقلية فمثل هذه النماذج لا تستحق حتى تشريفها بصفة معتقل رأي ..

  • دفين النفوس
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 10:49

    وقعت وبملىء إرادتك في تناقض كبير . فأنت من جهة تعترض على وصف الجموع بالقطيع ، ومن جهة أخرى تقر من حيث لاتدري بسطوة هذا القطيع . هؤلاء الذين تكيل لهم الإنتقاد يستمدون شرعيتهم من الشارع التي ترفض تسميته بالقطيع ، هذه الحقيقة التي تصرخ وتعلن عن نفسها بقوة من داخل صناديق هواها المرجعية ولو أوردتها المهالك . صوتك سيدي وصوت العقلاء نشاز وأقلية ، ومطالب أنت أن تكون بشموخ الجبال وصبر السنين حتى تهزم هذا الواقع البئيس المعاش . فمن تكلم وقال قال الله ، وقال الرسول ، لن تهمه في شيء وسيسحقك مادام السواد الأعظم من القطيع …. عبد الرحيم فتح الخير إلى زينون .

  • عاجل
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 11:04

    لا ،الشعب المغربي في حرب مع الملكية وبالارقام:
    5 ملايين مغربي مُهجر
    3 ملايين امرأة مغربية يتعاطين الدعارة داخليا وخارجيا
    3 ملايين مغربي ومغربية بدون عمل
    3 ملايين مغربي ومغربية مرضى نفسيين( بينهم بعض المسؤولين) ومعاقين
    2 ملايين مغربي ومغربية يتعاطون الكحول والمخدرات
    2 ملايين مغربي ومغربية يشتغلون في اعمال هنا وهناك بدون قانون ولا حقوق ولا اي شيء (الفراشة وبائعات المسمن ووو)
    2 مليون مغربي ومغربية من المتقاعدين بدخل جد ضعيف و بدون تأمين صحي
    كم بقي من سكان المغرب كم كم ؟؟؟
    الباقي يشتغل في التعليم او فرق الداخلية بكل الأنواع والتصنيفات والمراتب…..
    هل هذه دولة بالله عليكم،هل هذا وطن ؟؟؟؟؟؟
    من حق حامي الدين ان يقول ان الملكية بشكلها الحالي معيقة للتقدم، والسلام.

  • الى الاخ 3 ...
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 11:14

    … دفين النفوس
    قد يكون الجواب عندهم جاهز على سؤاليك.
    ولهم في اخوان الاتراك اسوة.
    السلطان اردوغان لما تربع على الكرسي حول النظام البرلماني الى نظام رئاسي وقد يبقى رئيسا مدى الحياة.
    وتساكن في اجتماع الناتو مع المثلي رئيس وزراء اللوكسمبورغ ، كما تصورت بدون حرج زوجته المحتجبة مع زوجات الرؤساء الحاضرات ومن بينهن الذكر المثلي زوج رئيس وزراء اللوكسمبورغ كما هو مدرج في اليوتوب وتناولته الصحافة.
    ولقد سبق لكل من انتقد النظام الملكي وازاحه ان تربع على الكرسي مدى الحياة مثل بورقيبة الذي انقلب على الباي 1957وانفرد بالحكم حتى شاخ وخرف وصارت النسوة ( زوجته وسيلة ثم بعدها بنت اخته سعيدة) تتحكمان في الوزراء.

  • زينون الرواقي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 11:36

    حامي الدين وغيره لم يرفعهم الشارع يا السي فتح الخير .. هذه النماذج واعرف العديد منهم صنيعة اقبية ودهاليز المخابرات يوم انبتتهم في رحاب الجامعات وحتى الثانويات لتحجيم اليسار الممثل في المنظمة العتيدة يومئذ ا.و.ط .م التي كانت تسبب السهر والحمى للمخزن .. هذه النماذج بعد ان أدت الدور المرسوم لها استقطبها اسيادها عبر الوسيط ابن الدار المرحوم الدكتور الخطيب وهاهي اليوم وقد تحولت الى ما يشبه الوحش الذي صنعه فرانكنشتاين في مختبره قبل أن اشتد عوده لينقلب عليه ويسعى للفتك به ومن هنا ذكّرت بميطافور الثعبان الذي تأويه من البرد فينقض عليك بمجرد ان يسري الدفء في أوصاله .. انزل يا أخي الى الشارع واستقصي آراء الناس حول هذا الحزب لتقف بنفسك حول ما اذا صادفت قطيعا أم مواطنين اكتشفوا حربائية تجار الدين ونكثهم بالعهود .. اما قاعدة الأتباع من العجائز والأرامل فمرفوع عنها القلم .. تحياتي ..

  • زينون الرواقي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:09

    ان كان حامي الدين يرى ان الملكية معيقة للتقدم فحزبه وأمثاله معيقون للحياة برمتها .. ان كان تنازل المؤسسة الملكية عن اختصاصاتها لصالح امثاله من ساكنة القبة وأصحاب الولاءات الخبزية فالبلد سيُصبِح في خبر كان .. لا يوجد سياسي واحد في البلد ولا حزب ولا هيئة ولا تنظيم ولا عقيدة ايديولوجية قادرة على حيازة الثقة المطلقة ولا على قيادة دفة البلد وتقديم مصالحه العليا ومصالح الشعب على انتهازيتها ، فستّون سنة بعد الاستقلال استعرض فيها الشعب كل نماذج القوارض وأدعياء الورع ونظافة اليد الذين ما ان استتب لهم الأمر حتى بزّوا سابقيهم في الفساد وإدارة الظهر للمواطن .. عندما يكون عندنا برلمان وليس سيرك كما سماه المرحوم الحسن الثاني آنذاك تحدثوا عن الملكية البرلمانية ..

  • احمد
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:09

    بدلاً من خوض العلمانيين للمعركة الواجبة والملحة وهي مقاومة الأنظمة السلطوية والديكتاتورية "البريتوريانية" الطابع، والسعي للوصول بالمجتمعات لما تصبو إليه من حرية وعدل ومساواة، تجدهم قد وجهوا جل جهودهم وقوتهم لمساندة تلك الأنظمة في قمع الشعوب ودأبهم المستمر على ربط تخلف الأمة وتراجعها بتمسكها بالدين الإسلامي والأعراف والتقاليد المرتبطة به ونكايةً في تيارات الإسلام السياسي عدوها اللدود وكأن أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية قائمة على الشريعة الإسلامية منذ سقوط الخلافة العثمانية ثم الاستقلال ورحيل المستعمر الأجنبي عن المنطقة.

  • ما احوجنا إلى ....
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:30

    … مفكرين اسوياء وسياسيين اكفاء.
    الملكية في المغرب تتميز بازدواجية السلط .
    لها سلط البيعة بالمفهوم الفقهي في نطاق امارة المؤمنين ، ولها سلطات قانونية في نطاق الدستور.
    حينما تعقد البيعة لولي الامر يعتبر كل من انتقضها من الغوغاء الخارجين على الاجماع ، كما لا يجوز لمن عقدت له البيعة التنازل عن سلطاته ، اقتداء بالخليفة عثمان الذي فضل الاستسهاد على التفاوض مع الغوغاء.
    ما يريده امثال حامي الدين وجماعته هو ملكا شبحا يتصرفون في رقاب الناس باسمه ، مثل ما كان عليه حال الرئيس الشبح بورقيبة في السنوات الاخيرة من حكمه ، وما هو عليه الحال في الجزائر حاليا ، حيث يفعل سعيد اخ بوتفليقة ومن معه من الجنرالات ما يشاءون ويقودون البلاد الى مصير مجهول.

  • ع الجوهري
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 13:59

    إننا بالفعل نعيش في حالة حرب اجتماعية وستنفجر في وجوهنا جميعا فقد فشل المغرب في جميع المخططات التنموية وبشهادة الملك وجربنا كل الحلول والأحزاب فماذا سنخسر إذا جربنا فكرته لماذا أنتم تتسرعون في القذف والسب والتخوين عوض مناقشة الفكرة على مستوى الأكاديميين اصحوا من النوم المجتمع يغلي وأرقام المنظمات الدولية تفزع كفى من النفاق والمزايدة فهو على الأقل تشجع وطرح فكرة فماذا فعلتم أنتم لبلدكم سوى زرع الفتنة

  • مجرد راي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 14:51

    لو قال ما كان يجب ان يقوله بجراة وصراحة لاصبح ممن يثيرون الفتن ويمس بامن الدول الصك الجاهز او يخرج عليه منهن من يتهمنه بالاغتصاب والتحرش بالدليل والبرهان الحاصل في المغرب ان كل دي راي فهو بين مد وجزر او بين بحر هاءج ونار لاتخمد.

  • احمد
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 15:42

    لان اسمه حامي الدين و لانه مسلم و لانه ينتمي للعدالة و التنمية لكل ذلك و غيره يتعرض لهذه الهجمة من اليسار و اليمين و الوسط
    لو ان علمانيا تطرق للموضوع لحظي بالتأييد و الاعجاب
    والموضوع ليس جديدا فلقد تطرق له العديد من الكتاب والصحافيين وغيرهم ولم نسمع عويلا و لا ضجيجا
    ساء ما تحكمون

  • صورة البناء ...
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 15:56

    … الاقتصادي والاجتماعي الذي اقامته الملكية في المغرب واضح ، فما هو البديل لدى المنتقدين ؟.
    الملكية منفتحة على الحداثة تسعى الى ربط المغرب بمحيطه الدولي ، تشجع اقتصاد السوق و تعمل على اقامة شراكات مع ارباب المال والاعمال لتشجيع الاستمارات الوطنية وجلب الاستثمارات الدولية.
    الملكية تسعى للحفاظ على الامن الروحي للمواطنين ، حيث اغلقت المساجد في وجه السياسة والمذاهب الدخيلة حفاظا على المذهب المالكي والاسلام الوسطي.
    كما تحرص على الحفاظ على هيبة الدولة واستقرارها وامن المواطنين.
    الملكية لا ترفض التطور وكم من مرة راجعت الدستور وتخلت عن بعض سلطاتها لمؤسسات جديدة وذلك حسب ما تقتضيه المستجدات في المجتمع.

  • زينون الرواقي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 16:49

    هؤلاء الذين يريدون ان ينازعوا المؤسسة الملكية في اختصاصاتها ليتركوا لملك البلاد صورة باهتة مغيبة أشبه ما تكون بصورة ملك ليبيا السابق السنوسي ليجردوه حتى من سيف الاعفاء الذي يشفي غليل الشعب ويرعب الفاسدين منهم بلغت بهم الجرأة حدٌ الدعوة الى التفاوض وكأن الامر يتعلق بالجلوس الى الطاولة بين فريقين خصمين .. هم لا يدركون ان شطحاتهم هذه في حد ذاتها ثمرة جزء من التنازلات التي قدمتها المؤسسة الملكية .. مبادرة حامي الدين لا تختلف عن مبادرة ذلك الذي يشرب فجأة حليب السباع ويندفع ليعترض موكب الملك مستخفا بكل شيء وواثقا أن النظام لم يعد على درجة القسوة الرادعة لكل من سولت له نفسه القفز ابعد من ظله … أمور مثل هذه تتطلب حداً أدنى من الندّية التي رحلت مع رحيل القامات السياسية ..

  • الى 6 عاحل
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 18:41

    … لو حسبت ملايين نفس الحالات في البلدان الاخرى،لتبين لك ان احوال سكان المملكة المغربية السعيدة احسن بكثير.

  • KANT KHWANJI
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 21:22

    "التفاوض" زلة لسان تفصح عن مكنون الإخوان،كعدوى من أخيهم بنكيران! الذي أهان بكلام سوقي ساقط "ديالي للي كبير عليك"،برلمانية تحت قبة البرلمان!
    ألم "يتفاوض"حامي الدين، مع المحققين و يدعي أنه قاعدي ليفلت من تهمة قتل الطالب القاعدي ايت الجيد، ليحكم على خلفية هذا التصريح الكاذب بسنتين ويتم وتعويضه ب 3 مليون سنتم في اطار الانصاف والمصالحة؟
    ألم يقوموا ب"التفاوض" مع ولي نعمتهم،لما طعنوا في الخلف فرقائهم السياسيين وعادوا خفية من "الباب الخلفي" ليسحبوا فقرة حرية المعتقد ويضيفون "دولة إسلامية" في الدستور الممنوح لعام 2011 ،حتى يتسنى لهم ألإستمرار في تجارتهم(بالدين) المربحة؟
    ألم "يتفاوض" الإخوان، في سرية، ويتهجمون على الشعب المغربي المطالب بإسقاط الفساد والإستبداد وحركته الشعبية 20 فبراير (تنابزوا بإسمها 20 فيفي) ويصفونهم بالطبالة والغياطة؟
    أما تفويض الشعب لهم، بالاجهاز على قدرته الشرائية والزج بأحراره في السجن بتهم خيالية مطبوخة على نار هادئة من انفصال وعمالة للخارج، فهذا يعني أن الشعب سادي يحب جلد ذاته!
    هل الشعب هو 5% (نسبة الاصوات التي تحصل عليها PJD من مجموع الذين لهم حق التصويت)؟
    من قتل أوطم؟

  • KANT KHWANJI
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 21:38

    في أرشيف الإخوان، لا زال هناك نص/شهادة، المرشد محمد عاطف،حول مبايعة له من طرف بنكيران بصفته أمين عام لحزب العادلة والتنمية، بمناسبة نعي أبيهم الروحي، المخزني الخطيب
    مما يعني أن ولائهم دائما للخارج،سواء في مصر مركز الإخوان أو لقطر الموول، ومقر شيخيهم، القرضاوي ونائبه الريسوني،إضافة ل"تفوضهم" كمرتزقة مع ولي نعمتهم المحلي المخزن،الذي وظفهم لتقليم أظافر اليسار الجذري والتيار الحداثي و تمرير سيساتة اللاشعبية!
    ألم "يتفاوض"حامي، مع المحققين و يدعي أنه قاعدي ليفلت من تهمة قتل الطالب القاعدي ايت الجيد؟
    ألم يقوموا ب"التفاوض" مع ولي نعمتهم،لما طعنوا في الخلف فرقائهم السياسيين وعادوا خفية من "الباب الخلفي" ليسحبوا فقرة حرية المعتقد ويضيفون "دولة إسلامية" في الدستور الممنوح لعام 2011 ،حتى يتسنى لهم ألإستمرار في تجارتهم(بالدين) المربحة؟
    ألم "يتفاوض" الإخوان، في سرية،مع ولي نعمتهم، ويتهجمون على الشعب المغربي المطالب بإسقاط الفساد والإستبداد وحركته الشعبية 20 فبراير (تنابزوا بإسمها 20 فيفي) ويصفونهم بالطبالة والغياطة؟

    هل الشعب هو 5% (نسبة الاصوات التي تحصل عليها PJD من مجموع الذين لهم حق التصويت)؟

  • إلى 19
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 00:00

    لا الشعب ليس هو 5٪ التي حصل عليها العدالة والتنمية الشعب هو 1٪ التي حصل عليها أخنوش واشكر والحزب الدستوري كفى من الإستحمار

  • kader
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 08:35

    bien sûr quand une partie a plus que ce qu'elle doit avoir il faut des négociations,c pas le mot ou l'expression qu'il faut discuter mais c omment unir les partie et les forces vives du pays pour arriver à écrire une vrai constitution bien transparantes et des lois qui gérent le pays .chez nous on laisse l'essentiel et onparle des choses vaines pour divier

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04

الركراكي والنجاعة الهجومية

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
مهن وكواليس | حفار قبور
الإثنين 25 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حفار قبور

صوت وصورة
المودني تخلف أغلالو
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:31 7

المودني تخلف أغلالو