رسائل النبي صلى الله عليه وسلم بين الملوك المبعوثة إليهم وعصيد

رسائل النبي صلى الله عليه وسلم  بين الملوك المبعوثة إليهم وعصيد
الخميس 2 ماي 2013 - 18:02

بعد أن اتهم الإسلام بأنه دين العنف والعقوبات الوحشية، وبأن الحل عند المسلمين يكمن في “الاعتراف بأن المشكل ليس في المسلمين فقط بل يكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه!!، لأن تلك النصوص -حسب زعمه- تعاني من تعارض صريح، وتناقضات لا يمكن استصاغتها باللجوء إلى ألاعيب الناسخ والمنسوخ” (1)؛ وبعد أن اتهم شمولية الإسلام بأنها فكرة إرهابية في بعض مناحيها، وبأن الإسلام صار متجاوزا في عدد من مقالاته وتصريحاته، خرج علينا كاهن البربر الجديد عصيد في ندوة حقوقية نظمتها “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”،

على هامش انعقاد مؤتمرها العاشر يومي 19 و21 أبريل بالرباط، يقول: “ضرورة إعادة النظر في تلك الإيديولوجية المؤطرة للمنظومة التربوية،الآن: التلاميذ في المقررات الدراسية الموجودة حاليا يدرسون أمورا تتعارض كليا مع ما نتحدث عنه من قيم حقوق الإنسان، عندما تدرس لتلميذ الجذع المشترك في المقرر رسالة النبي محمد والتي هي رسالة تهديدية “أسلم تسلم” ثم تأتي فيما بعد وتتحدث عن حوار الأديان وعن الحريات وعن كذا، هذا الشيء متناقض، الرسالة التي تدرس في المقرر لتلامذتنا وهم في سن السادسة عشر هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بسياق كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف، اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت، وتدرس على أنها من القيم العليا للإسلام، انظروا كيف أن النبي في ذلك الزمان هدد وكذا، هذا شيء غير مشرف وهو موجود في المنظومة التربوية..” الخ.

هذا هو كلام عصيد وتعليقه على رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك وحكام زمانه؛ قيصر الروم، وكسرى فارس، ونجاشي الحبشة، ومقوقس القبط، والمنذر بن ساوى ملك البحرين..؛ إذ اعتبر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أسلم تسلم”، رسالة تهديدية إرهابية، ما يلزم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم إرهابي نشر الإسلام بالإرهاب وزاد بوصف ذلك بأن النبي وهذا غير مشرف، وهو الأمر الذي لم يقدر الغرب الرسمي على التصريح به، باستثناء المستشرقين الحاقدين الذين كانوا يخدمون أجندة محاربة الإسلام من خلال نشر الشبه والأراجيف حوله..

ولبيان فهمه الأعوج وتفكيره الأعرج للعبارة النبوية “أسلم تسلم”، لننظر إلى بعض شروحات أهل العلم واللغة والبيان لهذه الجملة:

قال الشيخ حماد القباج في مقاله: “أسلم تسلم.. سمو مراسلات النبي صلى الله عليه وسلم لملوك الأرض وكشف شبهات المدعو عصيد بشأنها”: (بينما المعنى الظاهر لهذه الكلمة (أسلم تسلم) البليغة الرحيمة الرقراقة: أدعوك إلى الإسلام؛ الدين الذي ارتضاه الله تعالى للبشرية، والذي لن يقبل منهم غيره؛ كما قال عز من قائل: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

فإذا أردت أن تسلم وتنجو من الخسر؛ فعليك بإسلام الوجه لله تعالى، فإن لم تفعل عرضت نفسك لعقوبة أعظم إثم؛ وهو الشرك بالله سبحانه، وسيكون إثمك مضاعفا، لأن شعبك سيتابعك على هذا الشرك؛ وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: “وإلا فعليك إثم الأريسيين”).

وهو قول الأئمة والعلماء من قبله، فقد قال القاضي عياض رحمه الله في “المشارق”: “معناه أن عليك إثم رعاياك وأتباعك ممن صددته عن الإسلام واتبعك على كفرك؛ كما قال الله تعالى: {يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ}، وكما جاء في بعض طرق هذا الحديث: “وإلا فلا تحُلْ بين الفلاحين والإسلام”، قال أبو عبيد: “ليس الفلاحون هنا الزراعون خاصة؛ لكن جميع أهل المملكة؛ لأن كل من زرع هو عند العرب فلاح؛ تولى ذلك بنفسه أو تُولّي له”اهـ.

والمنصف الذي يريد الوصول إلى التصور والفهم الصحيح؛ عليه أن يقرأ الرسالة كلها حتى يتبين له ضآلة فهم عصيد وسوء نيته وحقده الدفين، واصطياده في الماء العكر الذي ملأت مستنقعه ميازيب أساتذته من المستشرقين الحاقدين على الإسلام والمسلمين؛ أصحاب الدفع المسبق والدراسات المأجورة من الأديرة والقساوسة الحاقدين..

رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر

فعن ابن عباس رضي الله عنهما: “أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي، وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر، فإذا فيه:

“بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيِّين، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران64)، (البخاري).

فها هي الرسالة ومثيلاتها تزخر بالقيم النبيلة والأخلاق الراقية، وغير ذلك مما ذكره أهل العلم، وجمعه الشيخ حماد القباج عند قوله: ” وتتسم هذه الرسائل بسمات أهمها:

1- نبل الهدف، وهو الدعوة إلى توحيد الخالق سبحانه ونبذ الشرك والوثنية التي انحدرت بالعقل البشري إلى أحط الدركات وجعلت الإنسان أسير هواه وشهواته، وهو ما أدى إلى تفشي الظلم والانحلال الأخلاقي والطغيان السياسي.

2- الأدب في الخطاب وإنزال الناس منازلهم وإظهار حب الخير لهم، واجتناب العنف والألفاظ الغليظة.

3- البلاغة العالية، المتمثلة في الإيجاز في اللفظ مع تضمينه المعنى المطلوب.

4- عذوبة الأسلوب وجمال السبك.

5- بيان حقائق عقدية أخل بها النصارى أو اليهود؛ أهمها أن المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم؛ رسول عظيم (ردا على اليهود) وأنه مخلوق عبد لله تعالى وليس إلاها (ردا على النصارى)، ومنها:

6- بيان عموم رسالة الإسلام وأنها موجهة إلى البشرية جمعاء.

7- ترغيب النصارى في الإسلام ببيان أن استجابتهم تجعلهم يؤجرون مرتين.

8- الذب عن عرض السيدة مريم البتول عليها السلام.

9- تضمين الآية القرآنية الكريمة الداعية إلى الحوار مع أهل الكتاب، وآية سورة يس المبينة أن الحجة قائمة بالتبليغ المحمدي.

10- تأكيد أن البشر كلهم في الأصل سواء؛ فلا يجوز لبعضهم عبادة البعض الآخر مهما كان فضله وقربه من الله”(2).

ولا بد هنا من الإشارة إلى أمر يزيد في بيان وفضح سوء نية وقصد البحاثة الأمازيغي وأنه يلعب على الحبلين دائما؛ إذ لا شك أنه إذا أراد أن يستدل على حق الإنسان في اعتقاد ما يشاء، فإنه يلجأ إلى الآية التي لا يفهمها وأمثاله من العلمانيين على حقيقتها والتي يقول فيها المولى سبحانه وتعالى: “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ”، وتفسيرها لا إكراه في الدين بالنسبة لأهل الكتاب إذا أرادوا أن يدفعوا الجزية ويبقوا على دينهم المحرف ولا يقاتلوا على ذلك، والرسالة الموجهة إلى قيصر أو مقوقس وغيرهما من النصارى هم أهل كتاب، فلا يعني بتاتا أن الرسالة تتوعدهم بالقتل كما زعم الدعي عصيد، وأنها تتنافى وقيم الحوار والدعوة بالتي هي أحسن.

ثم كيف كان رد فعل المخاطبين بها، والمتوعدين بمضمونها -على حد زعم عصيد-؟

فهذا هرقل؛ تسلم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ودقق في الأمر، كما في الحديث الطويل المشهور بين أبي سفيان وهرقل، حين سأله عن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وقال هرقل بعد ذلك لأبي سفيان: “.. إن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه” (البخاري). ومعنى تجشمت: تكلفت الوصول إليه، وارتكبت المشقة في ذلك، وفي رواية مسلم: “لأحببت لقاءه”، وروي أن هرقل أسلم خفية.

فهل يمكن أن يقال بأن الرسالة تهديدية! وهرقل يتمنى لقاء النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لو تمكن من غسل قدميه؟

وأما مقوقس ملك مصر (الأقباط) فقد ناوله الصحابي كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأه قال خيرا: قد نظرت في هذا، فوجدته لا يأمر بمزهود فيه، ولا ينهى عن مرغوب فيه، ولم أجده بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آلة النبوة؛ ثم جعل الكتاب في حق من عاج، وختم عليه، ودفعه إلى خازنه.

وكتب جوابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد علمت أن نبيا قد بقي، وقد أكرمتُ رسولك .وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم جاريتين، وبغلة تسمى (الدلدل)، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم هديته.

فهل فَهمَ المقوقس من الرسالة الوعيد والتهديد كما فهمه عصيد؟

ثم انظروا إلى كلامه المتأدب في الرد، وإرسال الهدية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإكرامه لرسوله، واحترامه للرسالة الموقعة باسم “محمد رسول الله”، ووضعها في حق من عاج؟

فسبحان من فرق الأفهام، وأضل وهدى من شاء من الأنام.

وأما المنذر بن ساوى ملك البحرين، وابنا الجلندي جيفر وأخيه صاحبا عمان فقد أسلموا، ودخلوا في دين الله، استجابة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم..

ولم يشذ عن الأدب أو الاستجابة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم سوى كسرى المجوسي، ملك الفرس الذي كان مألوها عند قومه، فتكبر وطغى، فمزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا عليه رسول الله، فمزق الله ملكه..

قال الطبري في تاريخه: “وقد اختلف تلقي الملوك لهذه الرسائل، فأما هرقل والنجاشي والمقوقس، فتأدبوا وتلطفوا في جوابهم، وأكرم النجاشي والمقوقس رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسل المقوقس هدايا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما كسرى لما قرئ عليه الكتاب مزقه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه”.

قال ابن المسيب: فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، (أن يمزقوا كل ممزق) (البخاري)”.

خاتمة

فانظروا رحمكم الله كيف تعامل الملوك والعظماء مع رسائل النبي صلى الله عليه وسلم بكل أدب، وأنهم لم يفهموا منها التهديد والإرهاب، وإنما فهموا منها حرص نبي المسلمين على دعوتهم إلى الحق الذي جاء به، ولذلك كانت ردود أفعالهم متأدبة، وشهاداتهم في الرسائل منطقية.

وفي المقابل يتفوه عصيد بالضلال وسوء القول، ويصف الرسائل بالإرهابية؛ وهو الجاهل بكلام العرب، وصاحب الخسة الممزوجة بالجبن والخوف من التصريح بعدم إسلامه؛ إذ من خلال متابعتي لأغلب مقالاته أسبوعيا أجده يستنكف أن ينسب نفسه للإسلام أو المسلمين، بل يضرب عن ذلك صفحا إذا احتاج إلى التمثيل في معرض تفريقه الغبي بين المسلم والإسلامي بذكر إسلام أبيه..

ولا يستنكف دائما أن يهاجم الإسلام وشرائع الإسلام: تارة بالوحشية، وتارة بالإرهابية، وتارة بالتعارض الصريح على حد قوله، وتارات بإبطاله لأنه صار متجاوزا، وهي دعوة صريحة إلى الارتداد عن دين الإسلام..

فهل يستغرب من هذا السفيه الدعي الجهول أن يقول بأن عبارة “أسلم تسلم” في الرسائل النبوية؛ هي رسالة إرهابية؟

وأن المسلمين المستمسكين بقوله تعالى: “قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”؛ الدالة على شمولية الإسلام لجميع مناحي الحياة، إرهابيون؟!!!!

…في انتظار تأسيس آلية أو جبهة لحماية المقدسات الإسلامية في المغرب، لأن الجهات الوصية للأسف لا تقوم بهذا الدور الريادي لمنع الجرأة على شرائع الإسلام ومقدساته!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ذكرها في مقاله “أسئلة الإسلام الصعبة”، وانظر في الرد عليه مقالي: “السؤال الصعب عند أحمد عصيد”.

(2) في مقاله: “أسلم تسلم.. سمو مراسلات النبي صلى الله عليه وسلم لملوك الأرض وكشف شبهات المدعو عصيد بشأنها”.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

21
  • Agraw
    الخميس 2 ماي 2013 - 19:01

    هل فعلا تعتقدون أن المغاربة بهذا الغباء. الحمد لله وتحية تقدير للعلاماء الحقيقيين علماء الكافر الذين أبعوا لنا إنترنت، فبإمكان أي واحد أن يكتب رسائل الرسول على ليقرأ الرسائل كلها حتى التي أخفيت. مثلا رسائل الرسول لملكي عمان:
    بسم الله الرحمن الرحيم. مِن محمد بن عبد الله إلى جَيفر وعبد ابني الجلندى، سلامٌ على من اتَّبع الهدى، أمَّا بعد: فإنِّي أدعوكما بدعاية الإسلام، أسلما تَسلما، فإنّي رسول الله إلى الناس كافة؛ لأنذرَ من كان حياً، ويحقَّ القول على الكافرين. وإِنَّكما إن أقررتما بالإسلام ولَّيتُكما، وإن أبيتما أن تُقرَّا بالإسلام، فإن ملككما زائلٌ عنكما، وخيلي تحلُّ بساحتكما، وتظهر نبوَّتي على مُلككما"
    ( من محمد رسول الله إلى أهل عمان، أما بعد فأقروا شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وأدوا الزكاة ، وخطوا المساجد كذا وكذا ، وإلا غزوتكم )
    هذه رسائل إرهابية لا محالة.
    مشكلتكم ياوهابية أنكم منحطين علميا، أنتم أعداء العلم والنور امنحطين أخلاقيا : الكذب والغدر و الإجرام ولا دين لكم. حشا أن تكونو مسلمين.
    وإن أردتم فهناك المزيد. يا قبيحي الأوجه.

  • Youssef ISLAM
    الخميس 2 ماي 2013 - 19:24

    مقال جيد و أتمنى أن لا تنعت أي أحد بما لا يليق و شكرا

  • رشاد
    الخميس 2 ماي 2013 - 19:28

    كل مرة تعودون إلى مقاله "أسئلة الإسلام الصعبة" مما يدل على أنه مقال في الصميم أو ضركم في خاطركم كما يقال بالدارجة موتو بغيضكم يبقى عصيد منارة التفكير الحداثي يا خفافيش الظلام

  • moghrabi
    الخميس 2 ماي 2013 - 19:58

    en avant monsieur assid nous sommes derrière toi contre les fanatistes

  • متتبع
    الخميس 2 ماي 2013 - 20:18

    بل اتبع الذين ظلموا اهواءهم بغير علم فمن يهدي من اضل الله ومالهم من ناصرين- صدق الله العظيم-

  • Agwilal
    الخميس 2 ماي 2013 - 21:32

    "وإن أبيتما أن تُقرَّا بالإسلام، فإن ملككما زائلٌ عنكما، وخيلي تحلُّ بساحتكما، وتظهر نبوَّتي على مُلككما"
    بلغة العصر : وبوارجي الحربية ستحل بمياهكم الاقليمية, كما ساقصفكم بصواريخ "القسام".
    كونو كاتحشمو يا خفافيش الظلام! الاستاذ عصيد يجب ان تحترموه لانه يعرف ايديولوجيتكم المستوردة !

  • Amghribi
    الخميس 2 ماي 2013 - 23:09

    الأستاد عصيد هذفه الدفاع عن الديموقراطية والحريات وأصوله الأمازيغية وليس هذفه التهجم على الأشخاص والأديان والأنبياء.عصيد دافع بإستماتة عن السلفيين المسجونين واليوم يردون له الجميل بالوعد بالقتل! يالهم من خونة غَدَّارين شِرِّيرين. من لا يفهم و لا يريد أن يفهم عصيد فقط لأنه أعمى التشدد بصيرته أو يسكنه حقد مجاني للأمازيغية. هاؤلاء يَرْكلون الأستاد عصيد من خلفه لأنه أمامهم أي في المقدمة.السلفيين الظلاميين الإرهابيين كم توعدوا بالقتل في أفغانستان فدهستهم أمريكا وفي أزواد فدهستهم فرنسا وفروا كالكلاب التي جُلِدتْ.هاؤلاء أعداء الحظارة الإنسانية أقحموا الدين في السياسة أتَّسخَ وفَقَد قداسته ووظيفته.هذه الفئة الظلامية تصنع الحقائق وتفرضها بالسيف.المحرج جدا هو تعاطف المخزن العروبي معها بل وتمويلها وتوجيهها لصالحه عن طريق المجلس العلمي الذي لا نتيجة له تذكر غير تدجين الناس وإحتوائهم بالنظري الطقوسي.المخزن العروبي مسؤول مباشر عن أي فتنة قدتخلقها هذه الوجوه الملتحية ذات الأفكار العنيفة الدخيلة.

  • عبد الله الناصح
    الخميس 2 ماي 2013 - 23:54

    أيها العلمانيون العرب والأمازيغ العقلاء لمادا يرتبط عند العرب والأمازيغ في بلدنا الفساد والعربدة والخيانة والزنا والسرقة واللواط والفن الساقط والدعارة والقمار وكل ماهو رديلة والغش والمحسوبية والزبونية وأكل أموال الناس بالحرام والكدب وشهادة الزور والدفاع عن المؤخرات في أغلب الأحيان وكثيرا بالملاحدة والآدينيون والمنحرفون. بينما يرتبط الزهد والصدق والعفة والأمانة وحفظ الأموال والجد في العمل وعدم الغش والنقاء والطهر والأخلاق الحميدة وكل الأخلاق الفاضلة بالمؤمنين الصادقين الدين يخافون الله ويتبعون رسوله في أفعاله.أي بما يسمى بالفرنسية الكوغيلاسيو المتينة.أنتظر جوابا من عاقل بمعنى الكلمة لامن جاهل ويظن نفسه عاقلا وعالما.لمادا محيى المؤمنين فيه نور ووجوههم نقية كالقمر وأجسادهم تنبعث منها رائحة زكية بسبب الطاهرة الإسلامية(وأقصد النقاء حتى لايفهم بنوا علمان الطهارة بالدارجة) ووجوه الملاحدة والعلمانيون عليها غبرة وقترة ومخيفة للناظرين وأجسادهم تنبعث منها رائحة كريهة.أريد دراسة علمية وعقلية لهده الظاهرة (ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور).أنا ظلامي ورجعي أريد أن أفهم من العقلاء المتنورون

  • Miss n'Arrif
    الجمعة 3 ماي 2013 - 00:17

    Les caravanes de pensée avancent et ces terroristes wahabbistes aboivent comme des chiens….En avant Imazighen.Aujourd'hui et demain nous sommes tous Assid.

  • محمد بن ادريس
    الجمعة 3 ماي 2013 - 01:50

    نحن البربر لا كاهن لنا بل الاهنا الله ورسولنا محمد صلى الله عليه و سلم. اما عصيد فهو مغربي مثلك والذي سمح له ان يسب الله و رسوله هم الكهنة.

  • لوناس اسيفي
    الجمعة 3 ماي 2013 - 10:32

    محمد نبي الاسلام خاض 28 غزوة في حياته ومع ذلك تعتبرون مرحلته ذهبية انا لي مبغاش اتفهم ليا لما الاله ديالكم في حاجة الى من يدافع عن كلمته فوق الارض ؟؟؟
    انا اعتقد ان اكبر من اساء الى الرب هو اديان الشرق الاوساط لانها انزلته الى مستوى ان يخصص سورة لشتم ابو لهب الذي لا يمكن مقارنته بهتلر مثلا شحال كاع من وحد قتل بو الهب هل كان يحرق الناس في الافران كما فعل هتلر انا اعتقد ان الامازيغ تعرضوا الى اكبر مؤمرة في تاريخهم واستمرت ل14 قرن لهذا يجب اعلان الردة 13 كما فعل اجددونا لنا من القيم الامازيغية الكثير من الاخلاق التي ستجعلون اقرب الى اله الانسانية الذي لا يعدب من يشاء وحيت ما يشاء اله لا تنسب له جرائم الطبيعة من فيضانات وزلازل وكواريت ومعوقين ودوي العاهات التي ينشروها امثالك في فيسبوك ويكتبون قل سبحان الله وبارتجي كنوع من السخرية بفضل العقل اطباء الغرب يصححون اخطاء جرائم الطبيعة التي تعتبرونها من فعل الله وهذه اكبر اهانة للرب

  • إسلام الاقتناع وإسلام السيف
    الجمعة 3 ماي 2013 - 12:49

    نعم نحن سفهاء لان العلم قي دراسته للظواهر مثل السيرة المحمدية لا يقر بأحكام القيمة ولهدا قلنا المحمدية ولم نقل النبوية وهو إجراء منهجي ،لسنا اختصاصيين في المقدس والمدنس ،لا نحاكم الأشخاص بل الآراء فمصطلحات مثل الحثالة والسفاهة والتفاهة، حدود دالة عن معجم حقير ،لفكر إسلامي مغلق وفقير،كل من له حساب مع أفكار عصيد ظل يتربص خطواته في انتظار الأخطاء وأكيد انه سيتم النفخ فيها وتهويلها وتكفير صاحبها او تسفيهه وأغلبكم لم يكن يعرف معنى اسلم تسلم ،وإلحاحكم وغضبكم يدفعنا في الشك في أصالة إسلامكم لا نكفركم كما تنهجون معنا ،ولكن التركيز منكم على هدا الخطأ،يثير الاستغراب والسؤال الآتي ،هل عصيد أصاب عن غير قصد إحدى مكامن الضعف في إسلامكم الفطري والعفوي والوراتي والمهزوز ?لانه كيف لنا ان نفهم بكائكم المتواتر عن خطأ في التأويل ?وحتى نكون اكثر وضوح خبرونا يا رهبان الفضيلة كيف أسلمتم ?نعم عن ارث من آبائكم وجدتموه ولكن هل عن اقتناع ام بالسيف ورغما عنكم لبستموه?ويظهر فعلا من خلال غضبكم ،ان إسلامكم ضعيف ومعرض للابتلاء والمحن وكل سؤال عن طبيعته وأسسه يثير حفيظتكم سبا وقدفا ،الإسلام القوي لا يهاب الاسئلة ،

  • سعيدة
    الجمعة 3 ماي 2013 - 13:12

    محمد رسول الله وخاتم النبيئين وجب علينا حبه واحترامه ان كنا مسلمين اما عصيد هدا فبتطاوله على نبيه فانما يريد من وراء هدا نشر الفتنة والتشكيك في رسالة محمد عليه الصلاة والسلام
    ان كان هدفه الدفاع عن الدمقراطية والحريات فليس بالتهكم على رسائل رسول الله عليه الصلاة والسلام
    انا لا احترم هدا الشخص ولا احبه
    هو يريد نشر الفتنة وليس الدفاع عن الديمقراطية والحريات
    هل انتضرت هده الرسائل 15 قرنا لم تجد من يشرحها لنا غير من يسمى بعصيد فاليتق الله ويبحت فيما يعود على الامة بالخير وليس في خلق الفتن والتشكيك في رسولنا الكريم

  • fedilbrahim
    الجمعة 3 ماي 2013 - 23:04

    لا تحاولوا ان توهموننا ان الاسلام انشر باللين تاريخه دموي ارهابي فقط استعمل في الاول قبل ان يشتد عضده تمسكن حتى تتمكن اما بعد ذلك فبالقتل و السبي تحت مسميات الجهاد نصرة الحق ارجوك فقط تمعن ماذا وقع خلال ما يسمى الخلافة الراشدة ومدى الصراع على السلطة و الاقتتال الطائفي الشبيه بالعراق الان
    الدين افيون الشعوب عفوا حشيش المغرب

  • fedilbrahim
    السبت 4 ماي 2013 - 00:22

    بعدما استشعر النظام المخزني خطر المد الاشتراكي في السبعينات خاصة بتشكل وعي لدى تلاميذ المدرسة و طلبة الجامعة نهج المخزن سياسة التعريب و الاسلمة في هناهج التعليم و توجه نحو تاصيل التعليم و تسليفه وعمد الى احتكار الاعلام و وضعه تحت وصاية وزارة الداخلية و رهن اشارة الاسلاميين لنقل خطوب الجمعة و ركن المفتك و البرامج الدينية و تراويح ليلة القدر و صلاة العيد كل هذا بتمويل ر سمي من الخزينة العامة وبدعم من الوهابية السعودية
    الان اصبحنا نرى ثمار الشوك الذي زرعه المخزن والذي يظهر جليا في وجوه هذا التيار المتشبع بثقافة النفاق و انفصام الشخصية والماضوية والمثالية فما معنى ان تجد ان اغلب فقهاء الكتاتيب يتوارثون اللواط والاستغلال الجنسي لطلبتهم وما معنى ان نجد اغلب المشعودين يقولون بتسخير الجن و ما معنى ان تسرق الاحدية بين المصلين وما معنى ان تسخر منابر الجمعة للدعوة الى القتل وما معنى ان يرغم الطفل على الطقوس في سبع ويضرب في عشر وتهدر دمه ان تبنى رايه الحر بعد الحلم .
    وتحاول ان توهمنا في 10- تأكيد أن البشر كلهم في الأصل سواء؛ عندكم والحال انكم تعتبرون انفسكم خير امة الا والله ما هي الا شرها .

  • سلمي
    السبت 4 ماي 2013 - 09:12

    اخواني المغاربة العروبية اوالامازيغ بعدما كنا نعيش في امن ووئام ونتناسب مع بعضنا البععض من جميع القبيلات سواء رفي سوسى من بن احمد -سطاتي صحراوي هاهم الاشراش بشوية بشوية يلاقيو السلوكا بين المغاربة وتصير البغض والحقد الكراهية واهم شيء العنصرية بين المغاربةوهو الاخطر فخلونا مغاربة اخوة كما نعيش وعاش اجدادنا واباءنا وضبوا عقولكم وافتحوعيونكم على مايجري في الامم العربية الاخرى بسبب عدم التفكير حافظو على وحدتكم الترابية عدم الخوض في الافكار وارجعوا الى الكتابة والسنة كما عاش اباء واجدادنا وكونوا متفتحين ولكن باحترام الاخرين ولاتجروا وراء الافكار الهدامة التي تشتت البلاد والعباد وفي الاخير الله سوف يقوم بالحساب وكل شات تعلق من كراعها

  • Mounir
    السبت 4 ماي 2013 - 10:50

    ما زلت لا أفهم لمذا لايقبل هؤلاء مِمَّن يطعنون في الإسلام و في نبيّ الإسلام أو في رسالة الإسلام أو رسائل نبيّ الإسلام (رسائل إرهابية حسب زعمهم) بأن ينعثوا بالكفار، إن كانوا لا يرضون بشريعة الإسلام فلهم الحق في ذلك و لنا الحق بأن ننعثهم بالكفار فهذا أظنه من المنطق، بحيث إذا كنت أطعن في الإشتراكية فهذا يدل على أنّنِي كافر بها و لا أنزعج إذا ما نعثوني بالكافر بالنظام الإشتراكي.
    لا داعي للنفاق، إذا كنتم لا تؤمنون بالإسلام فقولوها صراحة بدون تلاعب أو محاولة منكم للتشويه بدين يعز فيكم بأن تنعثوا بالغير المنتسبين إليه.

  • كزرع أخرج شطئه
    السبت 4 ماي 2013 - 16:34

    تحية وتقدير لصاحب المقال و محمد هو رسول الله ورحمته على الأرض ويوم العرض وهديه إلاهي خصه به الله وأرسله (ص) رحمة للعالمين بشراً كانوا و كل ما خلق الله .وما يقوله عصيد ومن والاه من أعداء الملة هو مردود عليهم ووزر ما آدوا به سيد الأنام (ص)نحتسب على الله أن يرينا برهان غضبه فيهم وأن يقوي لحمة من يشهدون له سبحانه بالوحدانية ولرسوله بالرسالة .ثم إن هاده المصيبة التي تحل في هاذه الأيام بين ضهراننا من جراء هاذه الحملة الشرسة على الدين ومقوماته لن يكون تأثيرها إلا إيجابياً على المؤمنين حيث يزيدون إيماناً وهم يعيشون حلقات من تارخ الاسلام أيام قريش و المتعصبين لدين الله ممثلين اليوم في هاذه الضغمة الفاجرة المتنكرة لخالقها والموالية لرؤوس الفتنة العلمانيين قطعهم الله .وسيرون حين يتبرء منهم زعمائهم وأسيادهم أمام الله (وإذ تبرء الذين التبعوا من الذين التبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب" حينها يدرك عصيد ومن معه بالأسف من بعض المحسوبين على ممثلي الأمة وبعض الأحزاب ومثقفين عن الصواب أن محمد (ص) لم يكن يزاول الإرهاب حاشاه (ص) وخبث شئن من إفترى عليه الكذب بل ما نطق عن الهوى (ص)

  • رشيد القنيطري
    الأحد 5 ماي 2013 - 20:04

    صرااحة انا معجب بكل هده الشهرةالتي نالها الاستاد عصيد والتي بلغت ان سبق دكره في القران في هده الايات (كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العداب مدا ونرثه ما يقول وياتينا فردا واتخدو من دون الله الهة ليكونو لهم عزا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا) فهنيئا لك استادنا الفاضلا ا

  • rachid
    الأحد 5 ماي 2013 - 23:56

    السلام عليكم ورحمة الله….ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .قل ان هدى الله هو الهدى..الاية.. نحن امة مخمد صلى الله عليه وسلم.ولنا شرفا عنكم يا اهل الخبائت والزنى سلام عليكم لا نبتغ الجاهلين ..انتم ليس من قيمتكم ان تذكروا خير البشرية على لسانكم الخبيت دعوا لسانكم للحس فروج الباغيات فقط…ويوم القيامة ستعرفون الحق من الباطل..

  • حمزة
    الثلاثاء 7 ماي 2013 - 10:38

    لو نطق الاستاد عصيد يًوما على الملئ جهراً بشهادة الا إلاه إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وصلى وسلم عليه لزال الكثير من الأشكال حول مقاصد خرجاته وربما فهم منها أين يريد الرجل الوصول بكلامه..وإلا فالآية الكريمة:لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إلاه إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العضيم : تكون هي الرد الملائم على إدايته لخير الأنام (ص)

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين