انتهى مؤخرا المخرج هشام الجباري من تصوير سلسلة درامية مكونة من 4 أجزاء، من إنتاج القناة الثانية، حملت عنوان “زهر البتول”، يلعب دور البطولة فيها كل من الممثل المغربي ربيع القاطي والفنانة سلمى رشيد.
عن هذا العمل الذي يرتقب أن يعرض خلال شهر رمضان المقبل، يقول القاطي في تصريح لهسبريس: “أتشارك بطولة هذا العمل مع سلمى رشيد، التي اكتشفت فيها جانبها الفني كممثلة موهوبة تتمتع بميكانيزمات وأدوات اشتغال في مجال التمثيل، وليس فقط كمطربة..هذا مكسب للتشخيص في المغرب”.
ويضيف القاطي عن تفاصيل العمل الدرامي: “تدور أحداث السلسلة بين القرنين 16 و17، وهي فترة حكم المولى إسماعيل. والقصة يتداخل في عمقها الاجتماعي والسياسي، حيث أؤدي دور “القايد ناصر”، الذي يتحمل مسؤولية إدارية وسياسية. ونحن نعرف أن المغرب كان، آنذاك، يعرف صراعات مع دول أجنبية تطمع في احتلاله، خصوصا البرتغال التي كانت تطمع في تخوم المملكة”.
“حاولنا أن نلقي الضوء على الطريقة الباسلة التي تصدى بها المغاربة لكل تلك الأطماع الأجنبية في هذا الباب، وبالموازاة مع ذلك نجد أمامنا قصة اجتماعية يكتشف من خلالها الجمهور المغربي جنسا دراميا تلفزيا آخر..حكاية رومانسية محاكة بطريقة خاصة في إطار اختيارات المخرج الجمالية، حيث يتداخل صراع الخير والشر كقاعدة أزلية”، يقول القاطي.
القاطي اعتبر أن هذا العمل “قد يكون نقطة تحول في صيرورة الدراما التلفزيونية المغربية، فهو يعد بالشيء الكثير نظرا لتواجد عدة ظروف وشروط إبداعية جمالية، حيث اشتغل المخرج كثيرا على السيناريو والملابس الخاصة بالحقبة المذكورة ومشاهد الحركة”.
وزاد بطل سلسلة “زهر البتول” موضحا: “اعتمد المخرج كثيرا على إمتاع عين الجمهور بالانفتاح على ديكورات مغربية جميلة، معتمدا على ما توفره ورزازات من مشاهد طبيعية أيضا، استغلها ليؤثث هذا الفضاء الحكائي الدرامي المتخيل”.
يذكر أن العمل عرف أيضا مشاركة مميزة للفنان القدير أنور الجندي، إضافة إلى مجموعة من الشباب، كيونس لهري، وحسناء مومني، وجيهان كيتاري.
المسلسلات التاريخية أو الدراما التاريخية تحتاج إلى تحقيق يدقق في المعلومات ، أي يجب إشراك أطراف أخرى تضاف إلى المكونات كمراجع تاريخي ومدقق لغوي إن كانت بالعربية
ربيع القاطي نعم.. اما سلمى رشيد فهي بدون تكوين اكاديمي و لا حتى فني لكي تلعب دور البطولة .. الاهتمام فقط بالمظهر.. مع كامل الاسف الفن بدوره لا يسلم من باك صاحبي..
مسلسل دون المستوى من قناة دون المستوى. أضف إلى ذلك أنهم يجلبون أناس لا ناقة لهم ولا جمل في التمثيل لجلب المشاهدين.
إقتباس الأعمال الفنية من التاريخ يتطلب دراية أكاديمية جد متقدمة وبحثًا جد عميق في كل جزئيات الحياة في تلك الحقبة ودراسة ممعنة للأحداث التاريخية حتى يتمكن المنتج من تمثيل الوقائع الصحيحة فقط بدون الإسائة للتاريخ وبجدية ومهنية عاليتين. أما الأعمال التي نشاهدها مؤخرا لا من المغرب أو دول أخرى وبالأخص تركيا فأقل ما يمكن القول عنها أنها بروباغندا تهدف الى النصب التاريخي و التغيير او المبالغة في الأحداث بهدف خدمة ومساندة ايديولوجيات وسياسات معينة وهذا كفر تاريخي لا يخدم الحاضر او المستقبل. نصيحتي للمنتجين والمخرجين اللذين لا يفقهون للتاريخ أن يبتعدو كل البعد عن ما لا دراية لهم به وأن يركزو على أعمال مثل كبور والشعيبية.
اش قرب سلمى رشيد في شي تمثيل ، من بين اسباب اني اكره هده القناة هي سياسة كور واعطي لعور جابوها بما انها مغنية مشهورة باش اضمنو نسبة مشاهدة ، واتمنى من الحكومة الا تدعم هده القناة فتلك الاموال مالنا ليبغا ادعمها ادعمها من جيبو او خليو عليكم فلوسنا في التيقار
القصص التارخية للمغرب كثيرة من التاريخ والدرامة و حثى العلمية
لكن تصويرها يعرف إسقطات أكثر من لازم والديكور والملابس لاتكن لنفس الحقبة للقصة بل حتى النمادج الممثل والمكياج يعرف تزوير كبير وهد جرم فني في حق التاريخ او القصة المغربية ويضرها أكتر ما ينفعها.
جميل، فقط نتمنى أن يكون الديكور و الأزياء يتماشون مع السياق التاريخي للمغرب آن ذاك. مللنا من تلك الأزياء السريالية من مخيلة المستشرقين و الأفلام السورية.
نتمنى أن تصبح السينما و الفن قاطرة للتصدير نحو الخارج باستعمال لهجة دارجة بيضاء قريبة من اللغة العربية الأم و ممثلين يتمتعون بحقهم من الجمال و الإعتماد أيضا على الديكور و المشاهد الطبيعية الخلابة للتسويق لصورة المغرب و لما لا منافسة تركيا عربيا
سلمى رشيد مزيانة كمغنية و لكن شنو جابها للتمثيل؟ تخلي ممثلات اخريات عندهم تكوين و حضور و محتاجات يسترزقو الله.
مسلسل منذ بداياته يبدو أنه حافل بالعديد من المغالطات التاريخية فمثلا المولى اسماعيل حكم مابين 1672 و 1727 أي أواخر القرن 17 وبداية القرن 18 وليس خلال القرنان 16 و 17 ثم إن الأطماع البرتغالية والإيبيرية عامة نحو السواحل المغربية كانت مع بداية أواخر القرن 15 وليس الفترة التي أشار اليها الممثل القاطي…!! فاقد الشيء لا يعطيه . شكرا هيسبريس
ياريت لو كان من إنتاج قناة الاولى, حيث هاد 2m طلعت لينا في الراس .. قناة الأولى كتنتج مسلسلات زوينة : بحال رضاة الواليدة, الماضي لا يموت, عيون غائمة .. الخ دابا انا كمشاهد و متتبع لسينما المغربية, بمجرد أنني قريت أن هاد المسلسل التاريخي من انتاج قناة الثانية مباشرة شطبت عليه من عندي و كاينين بزااف لي كيديروا بحالي .. تحية كبيرة للقناة الاولى العائلية المحترمة
كيف تكيف منظر ورزازات مع ساحلنا الأطلسي من العرائش إلى الصويرة؟
ماشاء الله ! عندما أقرأ التعاليق أفتخر بالمغربي لأنه طبيبا و خرازا و مدرب لكرة القدم ومخرج سينمائي و عالم فضاء و محلل سياسي و بائع السجائر و بركاك و مخبر كل هذا يعمل المغربي في نفس الوقت مع تخصصات أخرى بطبيعة الحال ! كما يقول المثل : سبع صنايع و الرزق ضايع
10 – هشام
بما انك تنتقص من الفنان القاطي الذي يتقن اللغة العربية بإمتياز وهو كاتب اطلب منك ان تشرح لي 1672 و 1724 ومع بداية القرن 18 عشر؟
الأمر واضح نهاية القرن 16 وبداية القرن 17 والحكم دام 45 سنة..
الى 14 – Maroc
لا علاقة لهذا بمستوى اللغة العربية.أخطأت فهم القرون و كذلك فعل القاطي. ما يسمى بالقرن السابع عشر 17 هو كل ما يلي ستة عشر قرنا من التاريخ اي ما بين 1600 و 1699 وكذلك القرن 18 ما بين 1700 و 1799.
إلى صاحب التعليق رقم 15..
القرن السابع عشر يبتدئ من 1601 الى 1700،والقرت الثامن عشر من 1701 الى 1800…
أتفق مع صاحب التعليق رقم 23…حيث أن مولاي إسماعيل حكم بين 1772 و 1727 فترة 55 عام.
كيعجبوني الأفلام التاريخية ولكن لكيكونو كيحملو أحدات صحيحة أكنتمناو إكون زهر الباتول من بين هاد الأفلام