دون حضور الغاضبين، يتحرك الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، ضمن مساعيه إلى توحيد الصفوف قبل الاستحقاقات التشريعية المرتقبة؛ ففي وقت يلوح البعض بعقد مؤتمر استثنائي، يشحذ الجميع قواعدهم في انتظار لحظة مناسبة.
ويحاول التقاطبان داخل الحزب حسم الصراع الحاصل عبر تنظيم الصفوف وجذب رؤساء الجماعات والبرلمانيين إلى طرف دون آخر، وهو ما يقوده الأمين العام محمد ساجد والبرلماني إدريس الراضي من جهة المعارضين.
وعقد محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، لقاء موسعا مع برلمانيي التنظيم السياسي نفسه، السبت بمدينة الدار البيضاء، من أجل تدارس المستجدات التي تضمنتها النصوص التشريعية الانتخابية التي صادقت عليها الحكومة.
إدريس الراضي، أحد الوجوه الغاضبة من تدبير ساجد، يقول إن الصدام ليس وليد اللحظة، بل يعود لفترة ليست بالقصيرة، مؤكدا أن الحزب بات خارج التغطية، ولم ينظم أي حدث أو اجتماع منذ مدة، وأن المكتب السياسي بات يلتقي مرة كل 8 أشهر.
وأضاف الراضي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الحزب يبحث عن القيمة المضافة، خصوصا أن ساجد سبق وسير الدار البيضاء ويمكنه تقديم المطلوب، لكن هذا لم يحصل، بل دخل الحزب في حالة ضمور بعد 20 سنة ضمن صفوف المعارضة.
وأوضح القيادي الدستوري أن التحالف مع “الأحرار” كان دائما قائما على التوازن، لكن الأمر في السياق الحالي مختلف تماما، والسبب هو ضعف القيادة، ما جعل الكفة تميل كثيرا صوب “التجمعيين”، وزاد: “نقاش المؤتمر مطروح على عدة أصعدة”.
وأكمل الراضي تصريحه شارحا: “هناك أعضاء يناصرون طرح مؤتمر استثنائي، فيما تمضي القيادة الحالية نحو عقد بعض الاجتماعات مع نواب ومنتخبين لمحاصرة البقية”، معتبرا المهمة الأولى للأمانة العامة الجمع وليس التفريق والتشتيت.
وا دابا هذا الحزب لو سأل شباب اليوم دون الثلاثينات من يكون. هل سنحصل على إجابات مقنعة. الاتحاد الدستوري في نظري انتهى و من الاجدر توفير ميزانية دعمه و وضعه في متحف.
باز باقي عندكم لوجه ، و مشبعتوش من سياسة ديال النفاق ، اتقو الله و خليو الشباب را طلعتو لينا فراسنا ، نفس الوجوه مند 50 سنة باراكا را كلشي عاق
اللهم سلط على أحزابنا الفتن اللهم اضرب بعضهم ببعض اللهم ارحنا منهم فقد عتوا في الارض فسادا .نهبوا كل شيء ولم يقدموا أي شيء .ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا
هذا الحزب تأسس أيام المعطي بوعبيد و عبداللطيف السملالي في منزل المرحوم و المقاوم ناجم ابعقيل و كان حزبا قويا بجميع أعضائه و المنخرطين. و اليوم أصبح في خبر كان يجتمع مرة واحدة في السنة للانتخابات و الحصول على المناصب
لو كان ممكنا ان نعمل جميع الأحزاب السياسية في البلاد في مختبر سياسي افتراضي لنرى عمق هذه الأحزاب في مضامنيها، سنجد ان المغرب لا حاجة له من أكثر من ثلاث او أربعة أحزاب، لاغير. لأن البرامج في معظمها اخدة أسسها من العمود الفقري المعروف الذي هو أسس البلاد. أما في الاقتصاد، أو الصحة او… او… فبعض الكلمات، وبعض الجمل، وقليل من الأفكار هي التي تعمل الفرق بين حزب واخر. ولكن الكل يهرول وراء الاستفادة من دعم الدولة . وراء المال العام السهل، مال كل المغاربة.
سجالات وحروب واجتماعات ومؤتمرات داخل الاحزاب السياسية . منها ما يتعلق بالاعضاء انفسهم.ومنها ما يتعلق بالاحزاب فيما بينها…كلها تدور حول المصالح الشخصية بعيدا عن هموم المواطنين….والسؤال هو اين هي مصلحة المواطنين في الحروب الدائرة بين الاعضاء او بين الاحزاب ؟ المواطنون اصبحوا متفرجين فقط….ولا ينتظرون اي شيء من كل ما يقع. وهي بالتالي امور لا تعنيهم….الامل الوحيد هو ظهور فئة متعلمة تتحلى بروح المواطنة الحقة….بعيدة عن السعي وراء المصلحة الشخصية.تومن بالتغيير . والمؤسف انه هاته الفئة غائبة او متغيبة الى حد الآن.يبقى الامل في المستقبل.