منعت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة فرقة “ثيفسوين” من تقديم العمل الركحي الجديد، المزمع تنظيمه مساء الأحد المقبل بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، والذي يحمل عنوان “باركينغ”، بعد أن بيعت تقريبا كل تذاكر العرض الفرجوي.
وبعد المنع الذي طال العرض، كتبت الفنانة سليمة الزياني المعروفة باسم “سيليا”، المعتقلة السابقة على خلفية أحداث حراك الريف، تدوينة فايسبوكية، تعلن فيها أنها ممنوعة من سحب الأموال عبر وكالات التحويل وممنوعة من فرحة مستقبلينها، معلقة على ذلك بـ”سيليا سيري راه كاين شي مشكل”.
واكتفت فرقة تيفسوين بإخبار على صفحتها الفايسبوكية، تتأسف فيه لجمهورها وتخبرهم بتأجيل العرض إلى غاية يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري بقاعة مكتبة بلدية ترجيست، ولم تعلن عن أسباب المنع الذي طالها.
وكان مقررا أن تعود مداخيل عرض “باركينغ” لفائدة الفنان إلياس المتوكل، عضو الفرقة، القابع وراء قضبان سجن عين عيشة بإقليم تاونات على خلفية حراك الريف.
وتعد المسرحية الجديدة الجزء الثاني من ثلاثية فرقة “ثفسوين”، بعد مسرحية “بيليكولا” التي تحكي عن قصة أربع شخصيات تلتقي في حاوية للهجرة نحو أوروبا لتحقيق أحلامها، بالرغم من اختلافها من شخصية إلى أخرى، لتجد الشخصيات الأربع نفسها في مواجهة قدر مجهول؛ فيما يكمل الجزء الثاني، الذي تقدمه مسرحية “باركينغ”، التيه وحالة الاغتراب التي تعيشها تلك الشخصيات في بلد تجهله حاملة معها هموم الوطن والبحث عن هويتها، يوضح أمين ناسور مخرج ومعد المسرحية.
كل من شارك في الحراك المبارك حياته ستتحول الى جحيم، البقاء في السجن كان أفضل لكم لأن المخزن سيعمل كل ما بجهده لكي يعرقل اي تحرك او نشاط، منع شباب مبدعين مغاربة من عرض مسرحية هو حقا فعل ذو مستوى خجول جدا.
كان من الأحري أن يقال السلطة المخزنيه هي التي تمنع العرض. إما سلطات الحسيمه وكذالك السلطات القظائيه ما هما إلا ادات للتنفيذ لما يملي عليهما من السلطة السالفة الذكر.
ديمقراطية ذا جودة رديئة. والسلام