وجد حوالي 9 تلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية بالجماعة القروية تيدزي التابعة لإقليم الصويرة أنفسهم محاصرين بالسيول، على مستوى دوار مردمة اغورشان.
وقد فاجأت أمطار رعدية التلاميذ وسط وادي تيدزي؛ ما حذا ببعض سكان دوار مردمة اغوشان إلى التدخل لإرشاد المحاصرين إلى مكان لم تصله السيول بعد، إلى حين تحضير وسائل إنقاذهم.
وتمكن المتدخلون من أبناء المنطقة من إنقاذ أرواح الـتلاميذ العالقين، الذين يقيمون بالداخلية التابعة للمؤسسة التعليمية ويغادرونها كل يوم جمعة، قبل أن تغمر السيول واد تيدزي، بعد ربع ساعة من إخراج المتمدرسين المحاصرين.
السلام عليكم
ما فائدة النشرات الإندارية إن لم تكن هناك سياسة استباقية للمخاطر و اتخاد الإحتياطات اللازمة بما فبها توقيف الدراسة و حتى العمل، لإنقاد أرواح أطفال أبرياء و الناس.
مشكلة الدولة أنها دائما تطفء الحرائق لاكن بعد فوات الأوان، بينما كان بإمكانها استباق و تجنب وقوع الحريق!؟؟؟
وجب على المواطنين الانتباه للنشرات الإنذارية من طرف الأرصاد الجوية الوطنية وأخد الحيطة والحذر .
وزارة التعتيم لا تهمها حياة فلذات أكبادنا ،وكان الأجدر ان يتم تعليق الدراسة إلى حين تحسن الأجواء.
كل سنة نعيش مثل هذه المآسي ولكن سرعان ماننسى معاناتنا .ولكن كونوا حذرين لأن الوقت حان لهؤلاء المنافقين والنصابين لكي يسلبونكم الأصوات ليأمنو مستقبل أبنائهم .واش فهمتو الميساج ديالي.
كان على المجموعة الواقفة تتفرج حسب الفيديو المتداول القيام بمحاولات انقادهم باستعمال الحبال و ما شابه في إنتظار الوقاية المدنية و عدم الوقوف و اخد الصور و الفيديدهات و كأنهم مخرجون سينمائيون . كما نرى في الدول الغربية المواطنين لا ينتظرون الوقاية المدنية او الشرطة
جل مياه الامطار في المغرب وجدت طريقها الى البحر نتيجة غياب السدود التلية, فبالرغم من تشكيل لجنة مائية لازال تفعيل البرامج يراود مكانه والحكومات تتهاون في إستكمال سياسة السدود وإنجازمحطات لتحلية مياه البحرلاستعمالها في الصرف الصحي أو لاستعمالها إحتياطيا عند الضروة .حيث تفتقد الدولة لاستراتيحية وطنية من أجل حماية الموارد المائية السطحية عن طريق بناء السدود التلية في العديد من الأودية والبحيرات على غرار ما قامت به دول آسيوية حيث أن إنجاز ثقوب مائية في قلب الأودية وتزويدها بمصفاة يضمن وبنفس التكلفة سعة 116 سدا من الماء.
ماجدوى وجود احزاب سياسية و إنتخابات جماعية و برلمانية مادامت ليست هناك سياسات و لا برامج تروم إلى التقدم و الإزدهار لصالح مواطن هذا البلد فمنذ الإستغلال عفوا أقصد الإستقلال غير اللي وصل يضرب الغلة و يسب الملة كلشي بدون إستثناء لا صحة لا تعليم لا عدالة لا سكن لا كرامة لا حتا لعبة غير كول و يجمع و دير وريقات لبرا و علق و منين تبرد القضية أرجع يمكن نحتاجوك………..
الحمد لله تم انقاذ التلاميذ وعادوا لبيوتهم سالمين بمساعدة السكان الذين يسر الله لهم طريقا لاخراج التلاميذ في اخر لحظة الحمد لله والشكر لله