من مدينة زايو، حاز الشاب هشام سليماني على المركز الأول ضمن مسابقة “قافلة الإبداع” التي نظمتها مجموعة “كوسومار” ومؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة لدعم ومواكبة المشاريع المبتكرة.
وفي إطار هذه المسابقة، جرى مؤخرا تتويج 10 مشاريع اختيرت من بين أكثر من ألفي مشروع في المجموع، تهم عدة مجالات مختلفة، منها الفلاحة والصناعة التقليدية والصناعة والتكنولوجيا، وقاسمها المشترك هو الابتكار والتأثير المهم على التنمية السوسيو-اقتصادية للعالم القروي.
وتسلم سليماني، الفائز بالمركز الأول ضمن هذه المسابقة، درع التتويج من قبل أندري أزولاي، مستشار الملك رئيس مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة لدعم ومواكبة المشاريع المبتكرة، بحضور عدد من الوزراء، في احتفالية نظمت في الدار البيضاء مؤخرا.
واستحق سليماني هذا التتويج بفضل مشروعه المبتكر المسمى “IAgriPro”، وهو يندرج في إطار الفلاحة الذكية؛ إذ يدمج مجموعة من الأجهزة والأنظمة الرقمية الذكية التي تساعد على الري والسقي بطريقة أوتوماتيكية وتلقائية، والتسميد الأوتوماتيكي، والتحكم عن بعد في جميع المعدات الفلاحية عن طريق تطبيق بالهاتف الذكي، ناهيك عن خاصية تتبع نمو النبتة.
وذكر سليماني، في حديث لهسبريس، أن مشروعه يهدف إلى “المساهمة في بروز جيل جديد للفلاحة بالمغرب تماشياً مع توجيهات الملك محمد السادس في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة الجيل الأخضر 2020-2030، المرتبطة بتطوير قطاع المياه والغابات”.
وأضاف الحاصل على الإجازة المهنية في الإلكترونيك والإعلاميات الصناعية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، أن المشروع سيعطي قفزة نوعية للمجال الفلاحي بالمغرب، وسيساهم في الرفع من المردودية الفلاحية والزيادة المستدامة في الإنتاجية والتكيف مع التغيرات المناخية، والعمل على الاقتصاد في الماء.
وأشار سليماني إلى أن فكرة هذا المشروع راودته بالنظر إلى النقص الحاد في الماء في الفترة الأخيرة المتسمة بالجفاف، وقال: “أولاً فكرت في كيفية ضبط هذا المورد الطبيعي، وثانيا استحضرت أن الفلاح البسيط يصعب عليه اقتناء مثل هذه المعدات نظراً لغلائها، ولذلك فكرنا في توفير منتوج مغربي بتكلفة أقل بكثير من الأجهزة المستوردة من الخارج مع توفير مجموعة من الخدمات مثل التركيب والخدمة بعد البيع، أما ثالث الدوافع فكان الرفع من مردودية المجال الفلاحي”.
ومن المقرر أن يحظى سليماني، رفقة أصحاب المشاريع المبتكرة التسعة الآخرين المتوجين ضمن هذه المسابقة، بمواكبة ودعم مجموعة “كوسومار” ومؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، لتمكينهم من إحداث وإعطاء انطلاقة لمقاولاتهم الناشئة والمساهمة في خلق القيمة المضافة وفرص الشغل.
ما شاء الله تعالى، اللهم احفظ هذا الشاب لان هناك من سيدفعونه للهجرة كمن سبقوه فإذا كبر في بلاد المهجر يقولون هذا فلان مغربي الأصل، كالسلاوي وغيره
التقدير والعرفان لهذا الابتكار ،يستحق كل التشجيع ونرجو.. له مزيدا من العطاء والتألق بنكهة وطنية ،ولا مجال لمن يترقب إلا اعتلاء الكراسي التي تدور ب ٣٨٠ درجة في مكاتبهم ويشتكون من العمل الدؤوب ويتطلعون إلى الترقيات وايواءات التنقل والسيارات المكيفة وزيادات في الرواتب ،وإذا استرشدته، سمعت منه ما لا يرضيك.
مبروك للشاب الفائز و الشكر لكل من يشجع هؤلاء المبدعين المغاربة و له غيرة على المغرب.
فقط للتدكير: رد بالك راه الجزائر لي شافتها تتقول ديالي.
الله اكتر من هده المبادرات و تمويلهم ماديا و معنويا حيت بفضلهم غدي اتكون جيل دكي و فعال .
انجاز يستحق التشجيع.
المرحلة المقبلة تحتاج استثمارات.
نتمنى أن يجد مستثمرا لتطوير المنتوج اكثر وانزاله إلى السوق المحلي. واذا حافض على ميزة قلة ثمنة المنتوج يمكن ان ينافس عالميا. والله الموفق.
المشكل ليس في قلة المخترعين المغاربة بل هم كثر. و الدليل على ذلك أننا نراهم في ازدياد داخل وخارج الوطن. إنما المشكلة في من يساند هؤلاء والوقوف معهم وليس الوقوف عليهم حتى لا يغادرون أرض الوطن الحبيب. ها نحن الآن مكتوفي الأيدي ننتظر لقاح كورونا من الخارج يا اسفاه. وبعض الدول كايران بدأت تنتج لقاح خاص بها أين نحن خبراءنا وللأسف على رأس اكبر مختبرات العالم في امريكا وغيرها أين الخلل من المسؤول في حرماننا من تجاربهم؟ ؟؟؟
سنين و نحن نسمع عن ابتكارات الشباب المغاربة. المشكل ليس في ذلك فالشباب لديه طاقات كبيرة و واعدة. الله اعطى العقل لكافة البشر و لكن المشكلة في استغلال تلك العطية من طرف المجتمع و الدولة و دعمها لتسويق المبتكرات و إخراجها للوجود لتعم الفائدة على الناس و الدولة ككل. أما الكلام عن اختراع هنا و هناك خصوصا في هذه الفترة لا بجدي و لا ينفع لا الناس و لا هؤلاء الشباب الطموحين.
إنجاز رائع من شاب ذكي و خلوق نتمنى له التوفيق و المزيد من التألق، يستحق فعلا فهو مثابر و مجتهد أعرفه شخصيا مذ كان طفلا و رحم الله والده كان صديقنا. تحياتي
يجب على الدولة دعم وتبني هذا الشاب بمشروعه وعقد شراكة معه وإخراج ابتكاره للوجود بالإنتاج وتسويقه محليا و وطنيا ثم دوليا إلى افريقيا والعالم هذا هو المغرب الذي نريد
هذا إنجاز راءع و دليل قاطع على أن العيب في المسؤول و ليس المواطن لانه كلما فتحت الابواب للابتكار تجد المواطن المغربي حاضر و بقوة في كل المجالات و اظن ان اختراع هذا الشاب سيقبر لانه سينافس المنتجات القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة
ابتكار رائع و غاية في الأهمية، نتمناو انه يلقى ترحيب من المستثمرين و ميتقبرش كما قبرت عدة ابتكارات من قبله، و اخيرا تبارك الله على الشاب المخترع الله يجعلها في ميزان حسناتك.
مشروع مربح وحبذا لو يسوق لمنتوجه التقني في باقي دول العالم. أعرف شاب في هولندا ليس بخريج كلية علوم تقنية ولا ( نابغة) …. ولكنه بارع في اختراع الات الري وتنقية المياه وغيرها. هذا الشاب يصنع الالات بشراكة مع مصانع اخرى تساعده لاستخظار منتوجه ثم بعدها يقوم بتسويقها للحكومات والشركات المحلية. اذكر منها جميع دول اروبا وكندا وووو الات فعالة وتعطي نتائج مبهرة.
تحية لكل الشباب الذي يجتهد و يفكر ويعمل. الله الموفق.
السقي الذاتي سيحتاج غالبا لوجود تقنية التقطير عبر الأنابيب الممددة على كامل الحقل، ثم يتم التحكم بفتح او غلق المضخة المائية المربوطة مع الأنابيب. وبالنسبة للأسمدة فأظن أنها ستمرر عبر الأنابيب أيضا مع خلطها بالماء، لكن ذلك سيجعلها تترسب وتغلق فتحات الري بعد مدة قصيرة، ما سيتطلب أنابيب خاصة وهذه مكلفة على كامل الحقل. أما الخيار الثاني فهو وجود جرار إلى أو طائرة درون مزودة بخزان لنشر الأسمدة من الجو، وهذا ستحتاج لملء يدوي لخزانها قبل كل عملية رش، بالتالي لا يمكن اعتبارها عملية ذاتية في هذه الحالة. أما بالنسبة لمراقبة نمو النباتات فهنا سؤال كبير، لأن معرفة ذلك تحتاج لعمليات معقدة لدراسة محتويات التربة والكميات المستهلكة من طرف النبات للمواد العضوية والأسمدة والماء، وهذا مختلف جدا بين كل نبات واخر. أما استخدام كاميرات لمراقبة النمو فهذا ممكن، لكن عندها على صاحب الضيعة أن يفتح هاتفه ويتصل بالكاميرا ليرى شكل الحقل، وهذا اشبه بكاميرات المراقبة، بالتالي لا يمكن ادراجه ضمن الأنظمة الذاتية.
كخلاصة مثل هذه المشاريع يجب تمحيصها من طرف خبراء قبل أن تحصل على الدعم. وللاسف هسبريس لا تسمح بتعليق مطول.
يا أخي،لمذا نحطم الانسان الذي يبحث، أظن يجب عليك البحث أكثر في هذا المجال لان كلامك ليس بمنطقي بتاتا، لا تحكم على مشروع بمجرد قرائتك المقال وليست لك اية دراية على المشروع. اظن ان لحصوله على هذا اللقب مر بخطوات كثيرة ونافس كما ترى في المقال ازيد من 2000 مشروع، وتقييمه من طرف خبراء في المجال. التكنولوجيا اصبحت في خدمة الفلاحة من الدرجة الاولى، أحيي الشاب على الاقل اخذ المبادرة وبدا في البحث ووصوله لنتيجة معينة، مع المواكبة والدعم المعنوي والمادي اظن ان الشاب سيصبح ينافس على المستوى العالم. لنغير سلوكنا.
الله يجازيكم بخير هاذ الاختراع كاين سنين هادي… و انا كنت مع صديق ديالي فهولندا، سافرنا لمرزوگة و قلبنا على فندق فيه الوافاي باش سقى المزرعة ديالو و خلط الاسمدة من مرزوگة و المزرعة فجنوب هولندا و هادشي كان منذ ثمان سنوات.
اولا هنيءا لهدا الشاب المنحدر من مدينة زايو المهمشة ثانيا نتمنى من الشركات المغربية تبني هدا المشروع وانزاله على ارض الواقع قبل ان يصاب هدا المبدع بالاحباط ككثير من المغاربةالمخترعين ليقررالهجرة الى اوروبا لتحقيق حلمه