شامة الزَّاز .. أيقونة العيطة الجبلية تتجرّع آلام المرض والإهمال

شامة الزَّاز .. أيقونة العيطة الجبلية تتجرّع آلام المرض والإهمال
السبت 3 نونبر 2018 - 07:00

تعتبر الفنانة شامة الزاز، الملقبة بـ”نجمة الشمال” (65 عاما) أحد أعمدة الأغنية الجبلية، حيث قدمت لفن العيطة الجبلية وفن “أعيوع” الشيء الكثير قبل أن تجد نفسها تصارع المرض وتعيش وحيدة حياة التهميش والنسيان، بمسقط رأسها بدوار الروف بجماعة سيدي المخفي بضواحي تاونات.

لم تكن البدايات الأولى للفنانة شامة الزاز بالأمر الهين بحكم العادات والتقاليد المحافظة لسكان اجبالة بإقليم تاونات؛ ذلك أن هذه الفنانة البدوية والعصامية تحدت كل الصعاب لترسم لنفسها مسارا فنيا مليئا بالعطاء على امتداد أزيد من أربعة عقود، فكانت حصيلتها الفنية أكثر من 60 شريطا وقرصا غنائيا أغلبها لا يحمل اسمها بعد أن اكتفت شركات الإنتاج بوضع صورة مستعارة عليها، وتحت اسم فني هو “نجمة الشمال”.

مسيرة فنية مليئة بالعطاء

تزوجت شامة الزَّاز وهي ابنة 14 سنة، قبل أن يتوفى زوجها بعد أربع سنوات من زواجهما، ويتركها أرملة ترعى ابنين، أحدهما يعاني الإعاقة. لكن ذلك لم يمنعها من معانقة فن الطقطوقة الجبلية، فتمردت على تقاليد قبيلتها، وصدحت بالمواويل الجبلية وبأغان موغلة في الجمال، في الأعراس ومناسبات الفرح.

“أول مرة غنيت أمام الجمهور كان خلال مشاركتي في المسيرة الخضراء، حيث كنت أشارك في إحياء السهرات الفنية لفائدة المشاركين في المسيرة”، تقول شامة الزَّاز متحدثة لهسبريس، مبرزة أنها حصلت على صفة “مطربة” خلال هذه المناسبة. وأضافت قائلة: “عندما عدت إلى مسقط رأسي اخترت الغناء في بعض الأجواق المحلية دون علم أسرتي، وكنت أقول لأمي إني ذاهبة للعمل دون أن أفصح لها بأن هذا العمل هو الغناء”.

ورغم هذا الحصار واصلت شامة الزاز، ذات الصوت القوي الذي تردد صداه جبال تاونات، مسيرتها الفنية المحفوفة بالمتاعب، فأصبحت أغانيها، النابعة من أعماق القلب، والتي تتحدث عن الأرض وجمال الطبيعة، وتتناول قضايا نساء الجبل، مطلوبة من طرف الجمهور، الذي كان يقطع الجبال والخنادق ليحضر حفلاتها، ويستمتع بصوتها الشجي.

“لدي 60 شريطا، نغمة وكلاما، وكنت أتقاضى ما بين 500 و1000 درهم عن الألبوم الواحد”، توضح شامة الزاز، مشيرة إلى أن هذا المبلغ كان يشكل بالنسبة إليها الشيء الكثير، وبفضله كانت تتمكن من شراء أضحية العيد لأسرتها المعوزة.

“شاركت في عشرات المهرجانات، آخرها تمثيل المغرب في مهرجان اسطنبول بتركيا، وغالبا ما كانت مشاركاتي في المناسبات الكبرى تتم رفقة المرحوم الحاج محمد العروسي”، تحكي شامة الزاز، مبرزة أنها شاركت في مهرجانات وطنية كثيرة، مثل مهرجان الحسيمة ومهرجان طنجة ومهرجان تطوان، واشتغلت مع العديد مع فناني الطقطوقة الجبلية الآخرين كالسريفي ولحسن العروسي.

شهادات مؤثرة

“تعجبنا أغانيها”، تقول فاطمة الوزاني، التي كانت تسأل شامة الزاز وسط السوق الأسبوعي لسيدي المخفي عن حالتها الصحية، قائلة لهسبريس: “أغاني شامة أصيلة، ويؤلمنا مرضها، الله يشفيها”، قبل أن يتدخل الخضار فريد البقالي، الذي كانت شامة الزاز تسأله عن سعر الخضر، مضيفا بنبرة غاضبة: “هي في حاجة إلى الدعم. لقد عاشت يتيمة ومقهورة، لكنها أفرحت الناس بأغانيها الجبلية التي تتحدث عن الطبيعة والجبل”.

“شامة هي أقدم فنانة بالمنطقة، وهي أول امرأة تمارس الفن عندنا بشكل علني، ورغم ذلك لم يعطها الفن أي شيء”، يقول حسن الزروالي، أحد أبناء سيدي المخفي، مؤكدا أن الظروف الاجتماعية والصحية التي تمر بها شامة الزاز صعبة للغاية. وأضاف: “هي تفتقر إلى منزل يحفظ كرامتها الإنسانية، فمياه الأمطار تتسرب إليه من كل مكان، كما تعاني المرض في صمت، ولا أحد يلتفت إليها، وكأنها ليست فنانة مثل باقي الفنانين”.

وبسوق خميس سيدي المخفي، وبينما كانت هسبريس تتأهب لمرافقة شامة الزاز إلى منزلها الكائن بدوار الروف، سارع عبد السلام الزروالي، أحد أبناء المنطقة والمهاجر بفرنسا، لأخذ صور تذكارية رفقة أفراد أسرته مع “نجمة الشمال”، قبل أن يبادر إلى الحديث عن مسار هذه الفنانة، مشيرا إلى أنه كان شاهدا على خطواتها الأولى في درب الغناء.

“أغانيها رفيعة، وهي فنانة مشهورة، وفي الحقيقة هي تستحق الاستفادة من مأذونية وأجرة شهرية”، يقول عبد السلام الزروالي، مشيرا إلى أن لهذه الفنانة الجبلية جمهورا عريضا داخل الوطن وخارجه. وأضاف: “هي لا تكسب شيئا، هل نتركها تموت؟ لا.. نحن نستمع إلى أغانيها في أرض الغربة، هي فنانة من منطقتي، وأنا أفتخر بها”.

معاناة مع المرض والتهميش

بعد أن صالت وجالت في الساحة الفنية الشعبية، وأسعدت جمهورها العريض، وبصمت ذاكرته بأعمال فنية خالدة، وجدت الفنانة شامة الزاز نفسها وحيدة، تتجرع آلام المرض، الذي كشفت لهسبريس بأنه انسداد في صمامات القلب. وعبرت عن معاناتها قائلة: “ما زاد في آلامي عدم التفات أي جهة لمعاناتي، حتى أفراد أسرتي تنكروا لي”.

“الطبيبة التي فحصتني ذكرت لي بأنني في حاجة إلى 14 مليون سنتيم لإجراء عملية جراحية على القلب، فمن أين لي بهذا المبلغ الكبير؟”، تقول الزاز، قبل أن تضيف دون أن تقدر على حبس دموعها: “إذا جاء الموت مرحبا به، ماذا علي أن أفعل؟”.

“لم أعد أشارك في إحياء الحفلات منذ أزيد من عام بسبب وضعي الصحي”، توضح شامة الزاز، التي أكدت أنها تكتفي بحضور بعض المناسبات الرسمية على صعيد عمالة تاونات كضيفة شرف، مبرزة أن ما يزيد من تفاقم معاناتها مع المرض عيشها، رفقة ابنها المعاق، في منزل غير مكتمل البناء.

“أطالب بمساعدتي في إكمال بناء هذه الغرفة، وإحداث مرحاض بمنزلي، فالناس الذي يزورونني ببيتي لا يجدون مرفقا صحيا يقضون فيه حاجتهم”، تقول شامة الزاز، التي ختمت لقاءها مع هسبريس بإنشاد هذا الموال الجبلي، المعرف بـ”أعيوع”، والذي قالت فيه: “أنا مريضة، مريضة.. شي مرض ما هو في.. العايل.. لا خاي لا ابن عمي.. لا من يطل علي”.. وقد اعتذرت عن إكمال هذا الموال المؤثر بعد أن غالبتها الدموع.

للتواصل مع الفنانة شامة الزاز، رقم هاتفها الشخصي هو: 0667601343

‫تعليقات الزوار

42
  • مادا عساي ان أقول
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:18

    سبحان الله احيانا عندما أتامل هده الحياة أصاب بالحيرة . مسكينة هده المرأة .الحياة صعبة .الحياة تدفعك ان تصدق أنك ستبقى دائما على حالك وبخير وفي افضل أحوالك حتى تفاجئك يوما ما باخبار غير سارة كالمرض والفقر والعزلة أو الغربة.
    نتمنى من الله أن يقوم أصحاب القلوب الحسنة بمساعدة هدة المرأة للخروج من محنتها .

  • يونس
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:24

    هذه حال الفنان المغربي، فعندما يكون في أوج القمة و العطاء فالعام زين وكل شي بخير السيارات السهرات الجمهور والمعجبين و البساط الأحمر والأضواء والصحافة و الفلوس ضايرة و أراك الزهو والنشاط وخسران لفلوس…
    لكن الحقيقة المرة أن عمر الفنان قصير و دوام الحال من المحال و اغلب الفنانين المغاربة يعيشون بدون خطة للمستقبل حيت لا يستتمرون ولو فلسا في مشاريع تحسبا لنوائب الدهر .
    وعندما يتقدم العمر بالفنان وتقل الأعمال أو تنعدم تبدأ مرحلة الحقيقة المرة حيت رأينا فنانين كبار كانوا عمالقة إنتهى بهم المطاف بالتسول و إنتضار عطايا المحسنين تم تبدأ مرحلة سب نقابة الفنانين و الصحافة ووزارة الثقافة والحكومة و تنكر الجمهور و الأصدقاء .
    ايها الفنان المغربي الفن في المغرب لا يدوم ولا يعتبر مصدر رزق الفن في هده البلاد يجب إعتباره مجرد هواية وإستغلال فترة النجومية في جمع المال وإستتماره فى تجارة أو شركة .

  • المرنيسي
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:25

    أغلب سكان هاته المنطقة الجبلية يعانون في صمت.
    الله يشافي الأخت شامة ، ناس بانو قبل سنوات قليلة واستفادوا من رخص نقل وأوسمة…إلخ

  • حسن القنيطري
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:27

    لا أعْرِفَنّكَ بعد الموتِ تنُدُبُني"""وفي حياتِيَ ما زَوّدْتَني زادي..لا حول ولا قوة إلا بالله..أرجو وآمُلُ أن تُحفظَ كرامَةُ هذه الفنانة قبل رحيلِها..عيبٌ عليك يا وطني أن لا تحفَظ كرامة الفنانين..وبعد رحيلها سيقولون كانت وكانت..على الجهات المسؤولة أن تتدخل قبل فوات الأوان..أم أنكم لا تُحسنون إلا الإسراف في موازين!؟

  • العين بصيرة...
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:37

    يا ربي تعطينا مناش نعطيوا و نعاونوا خوتنا المغاربة لي فالحاجة. نطلبوا الله يجيب شي محسنين يعاونوها و تتحرك وزارة الثقافة للتكفل بهاذ السيدة. بدون تسييس او مزايدة المغرب محتاج الى حكامة و اعطاء اولوية للمتطلبات الاجتماعية لا يعقل ان تستمر حالات البؤس و التجرد من ادنى الخدمات الطبية. اما الموظفين لي تيسرقوا فالميزانيات ديال الصحة راهم تيطعمو الا حطب جهنم في بطونهم. هذه السيدة تستحق التفاتة فورية من طرف الدولة.

  • متدخلة
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:40

    كلما رايت حالة مماثلة زدت سخطا على المغرب ،

  • يوسف
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:54

    نصيبها ونصيب أشخاص آخرين خصوصا سكان القرى تم صرفه في موازين

  • مغربية
    السبت 3 نونبر 2018 - 07:56

    …ويشدني حنييين وانين والم والم اتجاه مدينة منسية راااايعة…اجل صوتها رائع يخسسك بقشعريرة تنم في كل اطرافك…جسد ممشوق ووجه طفولي وبراءة صبيانية وحديييث صادق مع الصحافة يوحي لك ان المرأة قنوعة وصابرة …غنت مع عبدوو وقبل ذلك كانت ملازمة للعروسي الفنان الكبييير.احب صوتها جسدها الطفولي ضحكتها البريئة بلا ماكياج ولا زواق…فعلا ان ذهبت سنكون قد خسرنا فنانة محال ان تنجب الارض مثيلها…لنساعد شامتنا…

  • مغربي
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:04

    أين هو التضامن يا جبالة؟ قتلتونا بالشفوي

  • المنطق
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:09

    مسيرة فنية مليئة بالعطاء ✋ لكن في بلاد المنافقين

  • Ahmed
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:10

    كاينين شي وحدين ساكنين غالرباط و كازا و مراكش و تطوان ماعلا بالهومش و عايشين على ظهرناسبحال هاد الفنانة العظيمة… فيناهيا وزارة الثقافة

  • السلاوي
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:26

    سؤالي هو كالتالي هل هناك سياسة لقتل الفن والثراث مقابل تشجيع التزمت والتطرف والخبث والعبوس . يتراءى لي ان المنافقين وتجار الدين في هذا المجتمع اصبحت لهم مكانة وحضوة رغم خطرهم على المجتمع . بينما الذين يزرعون الحب ويحافظون على الثرات ويعطوننا الامل . لا احد تقريبا اصبح يعترف بهم وهم عرضة للتهميش وللموت البطيئ . اتمنى وعبر هسبريس مشكورة ان يتم انقاذ هذه الفنانة الكبيرة للعيطة الجبلية

  • ابن زعير
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:30

    واسفاه على احوال قدماء اهل الفن الذين قدموا الكثير وساهموا في الحفاظ على الهوية المغربية وعلى التراث المغربي وقدموه في اجمل صورة وعرفوا العالم بثقافة وجمال الوطن.ولكن وكما عودتنا وزارة الثقافة وغيرها بعدم الالتفات والاهتمام بهذه الفىة عند اصابتها بامراض او عجز لن تستطيع معه الحصول على قوتها اليومي على الاقل وحالة هذه السيدة اسوا لدرجة انها لاتتوفر حتى على مرحاض اعزكم الله.فعوض صرف الاموال في المهرجانات بدون اي فاىدة وخصوصا ان المدعويين من الفنانين اجانب اي ان اموالهم ترحل الى بلدانهم والمغرب يلعب دور المتبرع في حين ابناءه يزدادون فقرا.المهم اتقوا الله في هذه السيدة ووفروا لها العلاج على الاقل.

  • سناء الإدريسي
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:39

    شعبنا يتجرع الالام وشعب ماكرون يعيش في رخاء. اش خصك العريان خاتم مولاي السلطان. نحن محتاجين لقطار الصحة وليس قطار سريع شعبنا في حاجة للتسيير الديموقراطي لا لسيارات الكهرباءية هذه كلها تصب في جيوب الفرنسيين والغربيين. المسؤولون الغربيون لا يخرجون الى الخارج للتمتع او العطل ولكن لجلب عقود ليتمتع شعبهم باقتصاد وحياة كريمة. حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • Mouatene
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:43

    لماذا هؤلاء الناس يكون مصيرهم في الاخير البؤس ,الفقر والمرض?

  • الصرار والنملة
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:56

    كنت أظن أن هذه الفنانة كانت تشتغل كالنملة، لكن واقعها الحالي يبين بأن شغلها ربما كان أقرب إلى شغل الصرار.
    نفس الشئ حدث من قبل للفنانة الحاجة الحمداوية، التي ااستطاعت أن تتخطى الأزمة بفضل المساعدات التي قدمت إليها. وها هي الآن تستدرك الأمر وتثصرف كالنملة وقد بلغت من الكبر عتيا.
    نتمنى أن تحضى الحاجة الزاز بنفس الإهتمام وأن تتخطى هذه الوضعية الصعبة.

  • بن بشتغير
    السبت 3 نونبر 2018 - 08:57

    أين الجمعيات النسائية التي تعمل على تخريب المجتمع بحجة الدفاع عن حقوق المرأة .أين العملاء

  • ارملة ام معاق
    السبت 3 نونبر 2018 - 09:19

    بغض النظر عن انها فنانة هي ارملة وام معاق وعجوز
    ديرو الخير وتصدقو باش كتب الله..
    كيف ما قال الحبيب ما نقص مال من صدقة
    و " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار "

  • عبدالرزاق القنيطرة
    السبت 3 نونبر 2018 - 09:27

    شكرا جزيلا ل هيسبربس على هذه بادرة طبية للا سف هذا حال جل الفنانين المغاربة بعد تقدم في سن و تفاقم المرض كان الله في عونها .

  • hassan Temara
    السبت 3 نونبر 2018 - 09:54

    حبذا لو لدينا رقم بطاقة تعريف الفنانة لنقوم بالواجب النقدي . وشكرا.

  • السوسي
    السبت 3 نونبر 2018 - 10:04

    عيب وعار على جبالة فين ما كانوا..انكم تخليتوا علي سفيرة الفن الجبلي العريق..لولا العيطة ما عرفكم المغاربة..لذلك ردوا لها الاعتبار واكرموها في حياتها
    …نحن في سوس لا نتخلى عن الفنانين دياولنا.

  • مواطنة 1
    السبت 3 نونبر 2018 - 10:38

    صدقت اخي يونس ، وليس الفنانون فقط بل المغاربة كلهم يتكلون على الغير في حل مشاكلهم ويهددون بالانتحار … عندما يكونون في نعمة لا نسمع عن أخبارهم حيث ينعمون بالسهرات والاسفار … ولكن عندما تنتهي أموالهم يلتفتون للدولة لتنقدهم ، يجب أن يتعلم المغاربة ثقافة الادخار والتأمين وألا يتراموا على أملاك الغير ، يجب أن يعلموا أولادهم أنه ما حك جلدك مثل ظفرك … في الدول المتقدمة يعتمد الاولاد على مصروفهم الخاص ولو كان اباؤهم اغنياء وينتقلون للعيش في شققهم حتى يتعودوا على الاعتماد على النفس . حتى الحيوانات تفعل المثل.

  • Hassan
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:07

    اين الدولة ؟ اين الميزانية ؟ اين ثروة البلاد؟ هل حياة مواطنة مقابل 14 مليون ستساهم في عجز بالميزانية العامة التي أصلا يجب صرفها لصالح المواطن كباقي الدول التي تقدس مواطنيها
    لنفترض انها أم أحد الوزراء مادا كان سيفعل ؟ هادشي بزاف وصل للعظم

  • من جبلي إلى مغربي
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:10

    إذا لم نستطع نحن جبالة أن نقدم شيئا من ما هو من واجبات الدولة يا أصحاب دستور 9 مارس و الحق في الصحة لكل مواطن … فإننا على الأقل لا نتدافع من أجل قفة أو خنشة دقيق حد الموت رفسا و لا نشرمل بعضنا البعض… مراحيضنا أنظف من البيت الذي تجلس فيه يا 'مغربي' و حاشا أن تكون مغربيا حرا ،رغم التكسير الممنهج للمنطقة منذ زمااان يا إبن البصري و أسياده. مع كامل الإحترام لكل من يحترم نفسه .
    كاد الفقر أن يكون كفر … و الأكفر منه هو التشفي و إستغلال الفرص لنهش الآخر.
    حرية – كرامة – عدالة إجتماعية و مقاطعون مع إخواننا المغاربة الأحرار للمهازل التي يعانيها شعبنا ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا.

  • KHALID
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:12

    Salam.Je m'adresse à Mr Rachid lekouirti d'ouvrire un compte Facebook au nom de Mme chama zaz et de transmettre le n du compte banque de chama pour l aider.

  • جبالة لبالة
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:18

    أصحاب منطقة جبالة عزيز عليهم التباهي الخاوي أما المساعدة لا. أعرف في الدار البيضاء عائلة جبلية طردت من منزلهم اخوهم ورموه في الشارع حتى أصبح مختل وهم ينظرون إليه عرضة للشتاء والبرد ليل نهال

  • جبلي من بوبعان
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:19

    التقيت بالفنانة شامة ذات مرة في احدى الاعراس
    صراحة صوتها لن تجد.مثلة في منطة جبالة برمتها
    الله يشافيك ويعافيك واتمنى من المسؤولين وذوي الضمائر ان يشوفو من حال هد.الفنانة

  • مواطنة 1
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:29

    الى الاخ حسن : الدولة يجب ان توفر مستشفيات وعلاج بالمجان ، تعليم في المستوى مجانا ، دور للعجزة والاطفال ، مرافق للرياضة للشباب بالمجان . لكن بالمقابل يجب على المواطن أن يشتغل ويكد ويدفع ما عليه من ضرائب ويحترم القانون . الكثيرون يتاجرون ولا يدفعون الضرائب ، حتى من يبيع في عربة يجب عليه دفع الضريبة وعدم استغلال المكان مجانا كما يفعل الفراشة ، هناك من بتاجر في بيته يبيع ثيابا او أغطية ،هؤلاء يربحون أموالا على حساب أصحاب الدكاكين الذين يكترون المكان ويدفعون ضريبة التجارة ، نحن نريد فقط حقوقنا ولانقوم بواجبنا ….

  • إلى سوسي
    السبت 3 نونبر 2018 - 11:35

    تحية إلى سوسي إبن سوس الداعرة بعد أن كانت سوس العالمة بفضل تفكير أمثالك لتحتل الرتبة الأولى بذلك في عدد حملة فيروس السيدا بالمغرب، ربما أنكم لا تنسون شيخاتكم كما تقول و لو أنني قرأت العديد من المقالات لمعانات فنانيكم، إبحث في النت و ستجد، لكن الواقع يقول أيها الأمازيغي السوسي أننا معروفون بالرجولة و الشهامة أيها الإنبطاحيون و البحلاسة لأسيادكم من أجل درهم لا تستمتعون به في حياتكم. أين كان تضامنكم مع إخواننا في الريف؟ لم نسمع لكم حسا و لا خبرا في وقت كانت تعج فيه ساحات تطوان و طنجة و المضيق و الشاون و العرائش بالوقفات و المظاهرات نصرة لهم رغم التعتيم و القمع ! أين كنتم أيها الأمازيغ الأشاوس، لا شك أنكم كنتم ملتهون في التتضامن مع 'فنانيكم' الروايس ،يا لسخرية القدر: رؤساؤكم عازفي الرباب و ضاربي البندير و محترفي القفز الفني !! ربما أنت بحكم قصورك الثقافي و العلمي تعرف جبالة بالطقطوقة و لكن الألمان و الاسبان و أسيادك الفرنسيس يعرفونهم بأنهم أول شعب في تاريخ البشرية قصف بالقنابل من الطائرات في الخامس نونبر من سنة 1913م لأنه دافع عن أرضه و عرضه.
    إذا كان بيتك من زجاج فلا تضرب بالحجر أيا قزون.

  • إلى الكازاوي المزور
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:00

    نعرف أن المئات من عائلات الكاريانات شيوخا و أطفالا و نساءا يبيتون في العراء في هذا القر بالدار البيضاء 'العاصمة الإقتصادية' يا حسرة، زد عليهم أطفال الشوارع و أنتم تتفرجون عليهم !!! أين هي إنسانيتك ؟! الحالات المعزولة موجودة في كل مكان أيها الوافد على مدينة أنفا أولاد حدو… ماذا قدمت لهولاء؟ أم أنكم إعتدتم الضجيج و الجعجعة بدون طحين يا تريكة ليوطي ؟!!
    عيب و عار التشفي… أبناء جلدتك من تقطعت به السبل بسبب كرمكم يأتون دوما إلى الشمال على الأقل هنا الحد الأدنى من الإنسانية رغم ضيق ذات اليد و التضيييق.
    المملكة المغربية هي من عليها علاج المواطنين و ليس بالمقاربة الإحسانية ، إنه حق للجميع من طنجة للكويرة أم أن هذا شعار للإستهلاك المحلي فقط؟
    فيه و عيق راه الواقع مرير.

  • عبد الواحد الفضي
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:28

    اين اولئك الجمعويون المهتمون بالفن الشعبي الجبلي بانواعه؟انها شامة الزاز تحتضر وتعاني من شدة الالم (الم المرض العضوي والم الحاجة والم غياب (الاحباب).افشلتم في جمع التبرعات لفائدتها؟اليس للبخل تاثير ؟الستم من اهل الشفوي فقط وفقط؟اين ذلك التظاهر والظهور على قناة تلفزة بصفة الاهتمام بالفن الجلي وبفنانين جبليين هم الان في امس الحاجة اليكم والى غيركم؟ام انكم تقاعدتم للمرة الاخيرة ؟

  • فرحة
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:38

    لقد ابتعدتم ايها المعلقون عن الصوااااب…تتشاجرون فيما بينكم ها جبالة ها سوس ها….المغرب كله فيها الحجار والطوب…ما اريد اضافته هو رد لاحد المعلقين الذي قال بان الفنان في صحته يتمتع بالسيارات والفيلات و…الى ان يمرض!!!شامتنا لم تكن كذلك…مسكينة لم تملك لاسيارة ولا منزلا لائقا ولا سهرات كالتي على بالك!يستضيفها السكان في حفلاتهم مقابل دريهمات وتجدها فرحة وسعيدة وقنوووعة.اسمعوا صوتها…والله طفلة عجوووز.شكرا للاستاذ على هاته البادرة ودمت قلما هادفا.

  • متأمل
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:42

    سبحان الله العظيم كل هذه التقلبات الفنية والمسارات تقاضت عليها الأجر ولَم توفر مسكنا قارا لها يقيها الحر والقر ..هنا يتضح أن أصل المال الحرام لا بركة فيه كيف قالوا ناس زمان فلوس اللي تقالت عليها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كتمشي ف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    هذه رسالة للجميع المرض ابتلاء والموت حق والظروف قدر الله على خلقه لكن الأساس أن العبد مسؤول عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه …رد الله بِنَا إلى دينه ردا جميلاً آمين.

  • BOUKHTI
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:52

    الى رقم١٩ يجب عدم الخلط بين منطقتي الريف واجبالةٍ, الريف من ثم قصفها، اجبالة ثم حكمها من طرف الريسوني بالحديد و النار، الى ان ثم اعتقاله من طرف جنود الخطابي. الا اننا لا ننسى دور منطقة الشاون اثناء مقاومة الاستعمار الفرنسي حيث كان ابي رحمه الله يدهب للشاون لجلب السلاح للمقاومة بالدارالبيضاء مجموعة كاريان سنطرال

  • السبت 3 نونبر 2018 - 13:31

    الدنيا هكذا لكن جبالة رجال ولن يتخلوا عن سفيرتهم الفنانة الزاز مهما كانت الضروف ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء اين بوق طنجة الاذاعة

  • مغربية
    السبت 3 نونبر 2018 - 13:39

    لا حول ولا قوة الا بالله. أرى العديد من القراء قد زاغوا عن جوهر الموضوع. ولدي ملاحظتين اساسيتين:
    1- هذه السيدة لمتملك يوما سيارات ولا أرصدة في البنوك ولا حتى مسكنا لائقا ليس لأنها لم تعمل بقدر استطاعتها وبتلك الحنجرة الذهبية التي وهبها الله وبكل تواضع وقناعة. واكن لأنه تم استغلالها أبشع استغلال لدرجة ان الأشرطة التي هي صاحبتها لم بكتب فيه حتة اسمها فبالاحرى ان تحصل على حقوقها المالية.
    2_ الموضوع الآن ليس من اين هي ولا من هم أهلها. الحالة إنسانية صرفة. فقولوا او افعلوا خيرا وإلا افصمتوا أنبل واجدى. هي في حاجة للمساعدة وانتهى.

  • حلاوة بيه العنتبلي
    السبت 3 نونبر 2018 - 13:52

    تستحق المساعدة من وزارة التقافة ن او اي جهة لضمان عيشها و علاجها لا نريد ان نرا. اي فنان. يطلب من يعطيه ليعيش او ليتداوا. ساعدو مسطتعتم الله لا يضيع اجر احد

  • Haddan
    السبت 3 نونبر 2018 - 14:02

    ما يثير انتباهي لهذا الجيل من الفنانين أنهم من أبناء الشعب الموهوبين و على خلق و متعففون … هم كالأخوة ارجو من المحسنين أن يلتفتوا اليهم

  • Boukhti تصحيح
    السبت 3 نونبر 2018 - 14:09

    قصف بلاد جبالة من قبل طائرات الجيش الإسباني بطائرات ألمانية موثقة في أرشيفهم و ذلك سنة 1913 ، يعني ما يقرب عشرة سنوات قبل قيام الخطابي بمقاومته… هذا من جهة ، من جهة أخرى جاءت الموجة الثانية للقصف بالقنابل و الكيماوي و هذة المرة على الريف و بلاد جبالة على حد سواء.
    كان هذا لتصحيح المعلومة و زيادتك أخرى ، فتاريخنا مضموس من قبل أولاد ليوطي.

    ملحوظة:
    هناك رقم هاتف شامة الزاز أسفل المقال لمن يقرأ فقط التعاليق ، فليقم بعمل الخير و إلا خير له أن يصمت.

  • مدير مهرجان
    السبت 3 نونبر 2018 - 18:03

    نرجو من الجهات المعنية أن تلتفت إلى هذه الفنانة المسكينة التي وهبت نفسها للحفاظ على تراث هذه المنطقة وأعطت الكثير لفن جبالة. فمن العار أن تجد هذه الفنانة نفسها وحيدة تصارع المرض دون معين أو مؤنس أو معيل!!

  • Fouad
    السبت 3 نونبر 2018 - 18:41

    Au lieu de l appeler pour avoir de ses nouvelles et l aider financièrement. Vous êtes tombés dans les commentaires stériles.dites du bien ou taisez vous

  • مواطن2
    السبت 3 نونبر 2018 - 20:24

    السيدة في حاجة ماسة الى المساعدة…..ولا يمكن النبش في ماضيها….هنا ياتي دور المسؤولين عن تدبير الشان العام … والجمعيات …واغنياء البلد…شقة اقتصادية لا تكلف الكثير…وماذونية قد يكفي كراؤها لسد حاجياتها وعيادة طبية تتكفل بعلاجها …والكل في المتناول…فهناك اموال كثيرة تهدر في امور تافهة …هاته السيدة اولى بها…وهي في حاجة ماسة الى المساعدة.

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 8

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس