أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، الأربعاء، بإجراء تشريح طبي من قبل فريق مختص بمستشفى الحسن الثاني بعاصمة الشاوية على جثة دركي سابق، لتحديد السبب الحقيقي لوفاته، بعد سقوطه من سطح منزل على مستوى حي السلام غرب المدينة ذاتها، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي بتعليمات من سلطة الملاءمة.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الهالك “خ.م”، المزداد سنة 1969، كان يقطن بحي السلام الشطر السادس، قبل العثور عليه جثة هامدة بعد سقوطه من أعلى منزله، مرجحة إقدام الدركي الخمسيني على الانتحار، خاصة أنه كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية بين والفينة والأخرى، في انتظار نتائج البحث والتشريح الطبي.
وانتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية الرابعة بولاية أمن سطات، وممثل عن السلطة المحلية بالمقاطعة السادسة، وأفراد من الشرطة التقنية والعلمية، وممثل عن المكتب الصحي البلدي، إلى مكان الحادث، حيث عاينوا جثة الهالك كل حسب اختصاصه، قبل توجيهها بواسطة سيارة نقل الأموات نحو مستودع حفظ الجثث بسطات، رهن إشارة البحث القضائي الاعتيادي في مثل هذه الحوادث.
مهنة المتاعب .. الله يكون في العون البقية
الله ارحمو لا حولاة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله سبحانه وتعالى أعلم بحاله, الله يرحمه ويغفر لنا وله ويرحم جميع أموات المسلمين والمسلمات كافة إنه سميع قريب مجيب
حادث غامض، لا نعرف هل هو سقوط عرضي فندعو له بالرحمة او هو منتحر فننتقده .
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. اللهم ارحمه واغفر له.
اذا كان الدركي والشرطي ينتحر فما بالك بالمواطن العادي، كلنا معرضون لخطر الانتحار في ظل تردي الاوضاع المعيشية بالمغرب، اخاف ان تستيقضوا يوما وتسمعون ان الكتكوتة الصغيرة انتحرت فلا شيء يبعث على الامل في هذا الوطن .
معانات بعض أفراد الدرك الملكي، تشاهدها بعيني يوميا في الطريق الساحلي بتمارة الهرهورة، بحيث يوجد أربع سدود قضائية بكاميرات مراقبة في مسافة تقل عن 1,5 كلم، وكل سد قضائي به مابين 4 و 5 عناصر من الدرك الملكي بمداومة 24/24 ساعة، والسبب هو انتقال مسؤول كبير للسكن في فيلا مستشار ملكي.
جهاز يفتقر إلى مساعدين اجتماعيين والى مساندة افراده